مدير عام الإذاعة والتلفزيون: نحاول أن تناقش القناة الأولى كل قضايا المواطن دون حرج
بدأت القناة الأولى الأرضية في التلفزيون السوري السبت بالعمل وفق خطتها البرامجية الجديدة التي تتضمن عددا كبيرا من البرامج الجديدة إضافة إلى بعض البرامج القديمة ولكن بحلة جديدة أكثر قربا من المتلقي وعلى رأسها برامج "المنظمات الشعبية".
ويبلغ عدد البرامج الجديدة 24 برنامجا تتنوع بين الثقافي والفني والاقتصادي والاجتماعي والرياضي والمنوعات اضافة الى برنامج سياسي وحيد.
واللافت في الدورة الجديدة وجود برامج تهتم بقضايا حساسة وخدمية تقترب من هموم السوريين حسب الملخصات التي وضعها مصمموا هذه البرامج.
وعما إذا كانت الدورة البرامجية الجديدة ستنال هامش حرية أوسع في ظل وجود برامج يمكن وصفها بالجريئة قال مدير عام الإذاعة والتلفزيون ماجد حليمة لـ"سيريا نيوز" إن "هناك سياسة واضحة في الهيئة ولدينا هامش كبير جدا ولا نشعر أن هناك قيود علينا في مناقشة كل شيء".
وطرح في السنوات الأخيرة على نحو واسع فكرة هجرة المشاهد السوري إلى قنوات ومصادر إعلامية أخرى غير تلفزيونه الوطني وما يترتب على هذه الهجرة من مخاطر فكرية.
ومن أبرز البرامج في الدورة الجديدة برنامج "وجوه خلف القضبان" الذي تقدمه فيوليت بشور ويرصد عوالم السجناء النفسية وما آلت اليه ظروفهم, كما يناقش برنامج "حديث الناس" الذي تقدمه نهلة السوسو " قضايا الساعة التى تهم الناس".
ويتناول المعد ماهر منصور فى برنامج "شباب" القضايا الشبابية " شديدة الحساسية ولاسيما السجالية منها".
وتعرض سمر طراف قضايا البطالة من خلال برنامج "فرصة عمل ", كما يقدم نزار حمود برنامج عين "على الادارة ".
وقال حليمة " نحن نسير وفق سياسة تحمل رسالة اجتماعية وسياسية ضمن توجهات البلد, تخدم المواطن وقضايا الناس وهمومهم", وأضاف " نحاول أن تكون شاشة القناة الأولى هي شاشة المواطن السوري بامتياز وتناقش كل قضاياه دون حرج".
ويؤخذ على التلفزيون السوري وحدانية الاتجاه وارتباطه بالخطاب الحكومي وعدم كونه "تلفزيون دولة" يعرض ما يتضمنه المجتمع بتنوعه واختلافاته وتعارض الآراء فيه.
ويقدم برنامج "نهار جديد" صباح كل يوم ضمن الدورة الجديدة فقرات تهتم بشؤون مجتمعية وثقافية واقتصادية و"يسعى الى إجراء ريبورتاجات وتقارير حية تنقل على الهواء مباشرة، وتعالج مشكلات المواطنين", إضافة إلى "عدد من التحقيقات الخدمية التي تمس حال الناس وقضاياهم".
وعن غياب برامج المنظمات الشعبية مثل "مع الشبيبة" و "مع الطلبة" و"أرضنا الخضراء" قال مدير عام الإذاعة والتلفزيون إن هذه البرامج "لم تلغ وإنما تم تطويرها من حيث الشكل الفني والبرامجي لتكون أقرب للجمهور, وتقريبا تجاوزنا الشكل التقليدي لهذه البرامج ونحاول تقديم صيغ مهنية جديدة تتناسب مع الإعلام المعاصر".
وعوضا عن برامج المنظمات الشعبية أصبح هناك برامج مثل "شباب" الذي يعده الصحافي ماهر منصور، و"لكِ" الذي سيتناول قضايا المرأة، و"أحلى الأيام" عن طلبة الجامعة، و"أمور عائلية"، و"طفولة وشباب".
وأوضح حليمة أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تقوم باستبيانات عن طريق موقعها الالكتروني "لنعرف رغبات الناس وملاحظاتهم, وفي الوقت نفسه ننسق مع المكتب المركزي للإحصاء لتنفيذ استبيانات حقيقية عن مستوى المشاهدة وملاحظات المشاهدين لتكون دلليلا لنا في الدروات البرامجية القادمة".
ويشير الكاتب الصحفي المتخصص بقضايا التلفزيون ابراهيم حاج عبدي إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها التلفزيون السوري إلى البحث عن شكل بصري مختلف، وعن مضامين جديدة كي يحظى باحترام المشاهد" مضيفا أن "التجارب السابقة أثبتت أن الأماني التي صاحبت كل دورة برامجية جديدة، وكل محاولة للتغيير، بقيت أماني فحسب من دون أن يتمكن عرابو التجديد ..من تحويلها إلى واقع ملموس تعكسه الشاشة".
وتتضمن الدورة الجديدة عددا من البرامج الاجتماعية والفنية والرياضية والاقتصادية منها برنامج "شراكة انسانية" الذي يعرض من خلاله الفناتن دريد لحام حالات انسانية بحاجة للعون. إضافة إلى برامج مثل " دندن معنا " و"ايام زمان" و"ضي القناديل " و"سلام وكلام " و"الهدف".
وسيعرض التلفزيون السوري لأول مرة برنامجا عن السيارات بعنوان "عالم السيارات" الذي يعده احمد علي لتعريف المشاهد بالسيارات الموجودة فى سورية والقواعد الفنية وطرق السلامة لكل منها وميزاتها الفنية.
وأكد حليمة أنهم بصدد إطلاق قناة فضائية جديدة يطغى عليها الطابع الإخباري وقال "نحن في طور التحضير لإطلاق القناة الفضائية الجديدة ونسير بخطوات حثيثة" مشيرا إلى أن هذه القناة "سترى النور في الأشهر المقبلة وستكون الجرعة الإخبارية فيها أكبر, لتكون الفضائية الحالية قناة للأسرة ضمن عملية إعادة توصيف لهويات القنوات".
بدأت القناة الأولى الأرضية في التلفزيون السوري السبت بالعمل وفق خطتها البرامجية الجديدة التي تتضمن عددا كبيرا من البرامج الجديدة إضافة إلى بعض البرامج القديمة ولكن بحلة جديدة أكثر قربا من المتلقي وعلى رأسها برامج "المنظمات الشعبية".
ويبلغ عدد البرامج الجديدة 24 برنامجا تتنوع بين الثقافي والفني والاقتصادي والاجتماعي والرياضي والمنوعات اضافة الى برنامج سياسي وحيد.
واللافت في الدورة الجديدة وجود برامج تهتم بقضايا حساسة وخدمية تقترب من هموم السوريين حسب الملخصات التي وضعها مصمموا هذه البرامج.
وعما إذا كانت الدورة البرامجية الجديدة ستنال هامش حرية أوسع في ظل وجود برامج يمكن وصفها بالجريئة قال مدير عام الإذاعة والتلفزيون ماجد حليمة لـ"سيريا نيوز" إن "هناك سياسة واضحة في الهيئة ولدينا هامش كبير جدا ولا نشعر أن هناك قيود علينا في مناقشة كل شيء".
وطرح في السنوات الأخيرة على نحو واسع فكرة هجرة المشاهد السوري إلى قنوات ومصادر إعلامية أخرى غير تلفزيونه الوطني وما يترتب على هذه الهجرة من مخاطر فكرية.
ومن أبرز البرامج في الدورة الجديدة برنامج "وجوه خلف القضبان" الذي تقدمه فيوليت بشور ويرصد عوالم السجناء النفسية وما آلت اليه ظروفهم, كما يناقش برنامج "حديث الناس" الذي تقدمه نهلة السوسو " قضايا الساعة التى تهم الناس".
ويتناول المعد ماهر منصور فى برنامج "شباب" القضايا الشبابية " شديدة الحساسية ولاسيما السجالية منها".
وتعرض سمر طراف قضايا البطالة من خلال برنامج "فرصة عمل ", كما يقدم نزار حمود برنامج عين "على الادارة ".
وقال حليمة " نحن نسير وفق سياسة تحمل رسالة اجتماعية وسياسية ضمن توجهات البلد, تخدم المواطن وقضايا الناس وهمومهم", وأضاف " نحاول أن تكون شاشة القناة الأولى هي شاشة المواطن السوري بامتياز وتناقش كل قضاياه دون حرج".
ويؤخذ على التلفزيون السوري وحدانية الاتجاه وارتباطه بالخطاب الحكومي وعدم كونه "تلفزيون دولة" يعرض ما يتضمنه المجتمع بتنوعه واختلافاته وتعارض الآراء فيه.
ويقدم برنامج "نهار جديد" صباح كل يوم ضمن الدورة الجديدة فقرات تهتم بشؤون مجتمعية وثقافية واقتصادية و"يسعى الى إجراء ريبورتاجات وتقارير حية تنقل على الهواء مباشرة، وتعالج مشكلات المواطنين", إضافة إلى "عدد من التحقيقات الخدمية التي تمس حال الناس وقضاياهم".
وعن غياب برامج المنظمات الشعبية مثل "مع الشبيبة" و "مع الطلبة" و"أرضنا الخضراء" قال مدير عام الإذاعة والتلفزيون إن هذه البرامج "لم تلغ وإنما تم تطويرها من حيث الشكل الفني والبرامجي لتكون أقرب للجمهور, وتقريبا تجاوزنا الشكل التقليدي لهذه البرامج ونحاول تقديم صيغ مهنية جديدة تتناسب مع الإعلام المعاصر".
وعوضا عن برامج المنظمات الشعبية أصبح هناك برامج مثل "شباب" الذي يعده الصحافي ماهر منصور، و"لكِ" الذي سيتناول قضايا المرأة، و"أحلى الأيام" عن طلبة الجامعة، و"أمور عائلية"، و"طفولة وشباب".
وأوضح حليمة أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تقوم باستبيانات عن طريق موقعها الالكتروني "لنعرف رغبات الناس وملاحظاتهم, وفي الوقت نفسه ننسق مع المكتب المركزي للإحصاء لتنفيذ استبيانات حقيقية عن مستوى المشاهدة وملاحظات المشاهدين لتكون دلليلا لنا في الدروات البرامجية القادمة".
ويشير الكاتب الصحفي المتخصص بقضايا التلفزيون ابراهيم حاج عبدي إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها التلفزيون السوري إلى البحث عن شكل بصري مختلف، وعن مضامين جديدة كي يحظى باحترام المشاهد" مضيفا أن "التجارب السابقة أثبتت أن الأماني التي صاحبت كل دورة برامجية جديدة، وكل محاولة للتغيير، بقيت أماني فحسب من دون أن يتمكن عرابو التجديد ..من تحويلها إلى واقع ملموس تعكسه الشاشة".
وتتضمن الدورة الجديدة عددا من البرامج الاجتماعية والفنية والرياضية والاقتصادية منها برنامج "شراكة انسانية" الذي يعرض من خلاله الفناتن دريد لحام حالات انسانية بحاجة للعون. إضافة إلى برامج مثل " دندن معنا " و"ايام زمان" و"ضي القناديل " و"سلام وكلام " و"الهدف".
وسيعرض التلفزيون السوري لأول مرة برنامجا عن السيارات بعنوان "عالم السيارات" الذي يعده احمد علي لتعريف المشاهد بالسيارات الموجودة فى سورية والقواعد الفنية وطرق السلامة لكل منها وميزاتها الفنية.
وأكد حليمة أنهم بصدد إطلاق قناة فضائية جديدة يطغى عليها الطابع الإخباري وقال "نحن في طور التحضير لإطلاق القناة الفضائية الجديدة ونسير بخطوات حثيثة" مشيرا إلى أن هذه القناة "سترى النور في الأشهر المقبلة وستكون الجرعة الإخبارية فيها أكبر, لتكون الفضائية الحالية قناة للأسرة ضمن عملية إعادة توصيف لهويات القنوات".
Comment