عندما قرأت مؤخرا عن موضوع "إرضاع الكبير" تذكرت بالخير الشاب الطالب الأزهرى "نبيل عبد الكريم" والذى تمت محاكمته وسجنه أربع سنوات فى مصر بتهمة الإساءة للأديان، ولست أدرى من أساء أكثر للأديان الطالب عبد الكريم لمطالبته بإستخدام العقل أم الدكتور رئيس قسم الحديث بالأزهر والذى أفتى بأن ُترضع الموظفة زميلها فى العمل خمس رضعات كاملة وذلك حتى تتفادى الوقوع فى خطيئة الخلوة بزميلها، وأنتم عارفين أن الشيطان شاطر!! ولست أدرى لماذا الشيطان وحده هو الشاطر دائما، ألا توجد ملائكة شاطرة أيضا، وألا يوجد بنى آدمين شاطرين؟ ما علينا الشيخ الدكتور وعلامة الأزهر :"جه يكحلها عماها"، وبناء على فتواه : لا ضرر بالنسبة للمرأة أن تكشف ثدييها لزميلها وترضعه خمس مرات و لكنها لا تستطيع أن تكشف له عن رأسها إلا بعد إتمام خمس رضعات كاملة!!؟ ومستشفى المجانين بالقاهرة يقع فى حى العباسية وهو ليس ببعيد عن جامعةالأزهر بمدينة نصر، فهذا نداء لمدير مستشفى العباسية إحترس هناك مواطنا هاربا من عندكم وربما وجدتموه فى مكان ما بمدينة نصر!!
وبالرغم من جنون الفتوى إلا أنها إستهوتنى كثيرا وأنا أعتقد أنها إستهوت كثيرا من الرجال، لأنها تحمل ملامح وخيالات جنسية ولا أجدع فيلم جنس، وبناء عليه "ما كدبتش خبر"، وتوجهت إلى الشركة التى أعمل بها تانى يوم وأنا فى ذهنى تطبيق فتوى الدكتور الشيخ على زميلاتى فى الشركة وهن كثر، وإحترت بمن أبدأ هل أبدأ ب (كيم) رئيسة الحسابات أم ب (سوزان) فى قسم التصميم المعمارى، أم ب (لندا) فى قسم شئون الموظفين، والبنات لدينا فى العمل على كل شكل ولون ولاتوجد بينهن محجبة أو مسلمة، فأنا المسلم الوحيد بالشركة، وفيما يتعلق بموضع الرضاعة فكلنا نعرف أن (ما فيش أحسن من لبن الأم)!!
وبعد تفكير وتردد قررت أن أبدأ ب (كيم) رئيسة الحسابات وخاصة أننا كثيرا ما نختلى ببعض لساعات متأخرة عند دراسة ميزانية المشروعات، ومرة أخرى كما تعرفون الشيطان شاطر، هذا من جهه ومن جهه أخرى فالسيدة (كيم) سيدة شقراء وجميلة ومقاس صدرها لا يقل عن 34!! لذلك البدأ بها يكون بمثابة فتح شهية عند تطبيق الفتوى المجنونة، المشكلة الوحيدة هى أن (كيم) متزوجة وهى تعرف أيضا أننى متزوج كما أنها تعرف زوجتى معرفة جيدة، ولكن للضرورة أحكام و لابد مما ليس منه بد، ولا حياء فى الدين، حتى لا نقع فى الخطيئة!!
...
توجهت إلى كيم بعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية، وهى دائما تتأخر فى مكتبها وأنا كذلك، وسألتها إن كانت مشغولة، فطلبت منى التفضل بالجلوس، ودار بيننا الحديث التالى:
- فيه موضوع كنت عاوز أكلمك فيه، لكن هو موضوع حساس شوية.
- إحنا نعرف بعض من سنين طويلة ومافيش حاجة بنخبيها على بعض.
- إنتى طبعا عارفة يا كيم إننا كثير بنتأخر فى المكتب، أحيانا لنص الليل.
- آه طبعا.
- علشان كده عاوزين نعمل حاجة مهمة، بس أنا مش عارف أبدأ إزاى.
- قول ياسامى، إحنا مش عيال صغيرين.
- إنتى طبعا عارفة إنى مسلم.
- أيوه بس إنت عارف إن إحنا فى الشركة ما بنحاولش نعرف أى شئ عن دين أى موظف بالشركة، لأن الدين ده موضوع شخصى جدا.
- بس الدين الإسلامى له بعض الطقوس قد تكون غريبة شوية عليكى.
- كل دين له الطقوس بتاعته وضرورى نحترمها.
- كويس جدا، فى الإسلام مفروض إن المرأة لا تختلى بالرجل فى مكان لوحدهما، ومؤخرا ظهرت فتوى تبيح إختلاء الرجل بالمرأة إذا قامت بعمل حاجة معينة للرجل، وذلك حتى يصبح بمثابة إبنها، وبهذا يصبح لا غبار على خلوتها به.
- تعمل له حاجة زى إيه؟
(وما أن شرحت ل كيم، موضوع إرضاع الكبير بالتفصيل، إلا وفوجئت بوجهها يصفر ويحمر، وبحركة لا شعورية وجدتها تخبئ فتحة الفستان عند صدرها بملف كان فى يدها، وشعرت أنا بحرج شديد، وقلت منك لله يا دكتور ياأزهرى إللى وضعتنى فى هذا الموقف)، وبعد أن إستجمعت كيم توازنها من الصدمة، فوجئت بها تقول :
- أنا طبعا زى ما قلت لك، إحنا بنحترم طقوس كل الأديان، وإذا كان الشئ ده حيبعدك عن الخطيئة، فدى تعتبر تضحية بسيطة منى، وماتجيش حاجة بالنسبة لتضحية السيد المسيح إللى إتعذب وضحى بحياته على الصليب علشان يفدى كل خطايانا.
(ولم أصدق إذنى.. أخيرا سأبعد عن خطيئة الخلوة مع كيم وإخواتها، وفى نفس الوقت سوف أنهل من منهل الصدر الأعظم ل "كيم" مقاس 34)، ولكنها قالت لى:
- بس ضرورى آخد رأى (دافيد) جوزى فى موضوع زى كده، لأننا بناخد رأى بعض فى كل حاجة.
وعلى الفور قلت لها : آه طبعا ضرورى ناخد رأى(دافيد).
- خلاص يبقى إنت تيجى عندنا فى عطلة نهاية الأسبوع وتكلم دافيد وتشرح الموضوع بنفسك، وأنا من ناحيتى حأديله فكرة عن الموضوع.
....
وطوال الأسبوع كنت أفكر فى الموضوع، وأنا أعرف (دافيد) زوج (كيم) وهو إنسان مهذب ورجل أعمال ناجح، ويهوى الصيد ولديه مجموعة نادرة من المسدسات والبنادق يضعها بفخر فى فاترينة خاصة فى منزله وسبق أن دعانى بفخر لمشاهدة تلك المجموعة النادرة من الأسلحة، و(دافيد) من أهل الجنوب الأمريكى، و إقتناء السلاح شئ أساسى فى ثقافة أهل الجنوب.
....
وفى الموعد ذهبت لمنزل (كيم) و (دافيد)، ولعب الفأر بعبى عندما لم أجد الترحيب المعتاد من (دافيد).
وجلست فى غرفةالإستقبال وجاءت كيم بالقهوة وبعض الحلوى، وفوجئت ب (دافيد) يسألنى:
- ممكن تشرح لى مرة تانية الطقوس الإسلامية لإرضاع الكبير، وهل هناك سوابق تاريخية لمثل تلك الطقوس.
(ومضيت أشرح له ما تعلمته على يد الشيخ الدكتور الأزهرى )
- وليه إخترت كيم لأداء الطقوس الدينية دى؟
- أنا حأبتدى بكيم لأننا أكثر ناس بنقعد لوحدينا فى المكتب، وبعدين أنا ناوى أمارس نفس الطقوس مع كل البنات فى الشركة.
(ووجدت دافيد يسأل بشئ من التهكم):
- وياترى تحب تبدأ بأى صدر ل (كيم)،الصدر اليمين ولا الشمال؟ وتحب تبدأ إمتى بالضبط؟
- أنا شايف خير البر عاجله وممكن نبدأ دلوقت على طول، ومش مهم أبدأ بالصدر اليمين أو الشمال، زى ما تحب!!
وفوجئت بدافيد يندفع ناحية فاترينة الأسلحة التذكارية، ويحاول أن يفتحها بالمفتاح، ورأيت الشر فى عينيه، وعلى سبيل الإحتياط أخذت ديلى فى أسنانى و هربت من المنزل وجريت نحو سيارتى، ولم أسمع سوى دافيد يصرخ وهو مازال يحاول أن يفتح فاترينة الأسلحة:
- خمس رضعات كاملة يا إبن.....!!!
وبالرغم من جنون الفتوى إلا أنها إستهوتنى كثيرا وأنا أعتقد أنها إستهوت كثيرا من الرجال، لأنها تحمل ملامح وخيالات جنسية ولا أجدع فيلم جنس، وبناء عليه "ما كدبتش خبر"، وتوجهت إلى الشركة التى أعمل بها تانى يوم وأنا فى ذهنى تطبيق فتوى الدكتور الشيخ على زميلاتى فى الشركة وهن كثر، وإحترت بمن أبدأ هل أبدأ ب (كيم) رئيسة الحسابات أم ب (سوزان) فى قسم التصميم المعمارى، أم ب (لندا) فى قسم شئون الموظفين، والبنات لدينا فى العمل على كل شكل ولون ولاتوجد بينهن محجبة أو مسلمة، فأنا المسلم الوحيد بالشركة، وفيما يتعلق بموضع الرضاعة فكلنا نعرف أن (ما فيش أحسن من لبن الأم)!!
وبعد تفكير وتردد قررت أن أبدأ ب (كيم) رئيسة الحسابات وخاصة أننا كثيرا ما نختلى ببعض لساعات متأخرة عند دراسة ميزانية المشروعات، ومرة أخرى كما تعرفون الشيطان شاطر، هذا من جهه ومن جهه أخرى فالسيدة (كيم) سيدة شقراء وجميلة ومقاس صدرها لا يقل عن 34!! لذلك البدأ بها يكون بمثابة فتح شهية عند تطبيق الفتوى المجنونة، المشكلة الوحيدة هى أن (كيم) متزوجة وهى تعرف أيضا أننى متزوج كما أنها تعرف زوجتى معرفة جيدة، ولكن للضرورة أحكام و لابد مما ليس منه بد، ولا حياء فى الدين، حتى لا نقع فى الخطيئة!!
...
توجهت إلى كيم بعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية، وهى دائما تتأخر فى مكتبها وأنا كذلك، وسألتها إن كانت مشغولة، فطلبت منى التفضل بالجلوس، ودار بيننا الحديث التالى:
- فيه موضوع كنت عاوز أكلمك فيه، لكن هو موضوع حساس شوية.
- إحنا نعرف بعض من سنين طويلة ومافيش حاجة بنخبيها على بعض.
- إنتى طبعا عارفة يا كيم إننا كثير بنتأخر فى المكتب، أحيانا لنص الليل.
- آه طبعا.
- علشان كده عاوزين نعمل حاجة مهمة، بس أنا مش عارف أبدأ إزاى.
- قول ياسامى، إحنا مش عيال صغيرين.
- إنتى طبعا عارفة إنى مسلم.
- أيوه بس إنت عارف إن إحنا فى الشركة ما بنحاولش نعرف أى شئ عن دين أى موظف بالشركة، لأن الدين ده موضوع شخصى جدا.
- بس الدين الإسلامى له بعض الطقوس قد تكون غريبة شوية عليكى.
- كل دين له الطقوس بتاعته وضرورى نحترمها.
- كويس جدا، فى الإسلام مفروض إن المرأة لا تختلى بالرجل فى مكان لوحدهما، ومؤخرا ظهرت فتوى تبيح إختلاء الرجل بالمرأة إذا قامت بعمل حاجة معينة للرجل، وذلك حتى يصبح بمثابة إبنها، وبهذا يصبح لا غبار على خلوتها به.
- تعمل له حاجة زى إيه؟
(وما أن شرحت ل كيم، موضوع إرضاع الكبير بالتفصيل، إلا وفوجئت بوجهها يصفر ويحمر، وبحركة لا شعورية وجدتها تخبئ فتحة الفستان عند صدرها بملف كان فى يدها، وشعرت أنا بحرج شديد، وقلت منك لله يا دكتور ياأزهرى إللى وضعتنى فى هذا الموقف)، وبعد أن إستجمعت كيم توازنها من الصدمة، فوجئت بها تقول :
- أنا طبعا زى ما قلت لك، إحنا بنحترم طقوس كل الأديان، وإذا كان الشئ ده حيبعدك عن الخطيئة، فدى تعتبر تضحية بسيطة منى، وماتجيش حاجة بالنسبة لتضحية السيد المسيح إللى إتعذب وضحى بحياته على الصليب علشان يفدى كل خطايانا.
(ولم أصدق إذنى.. أخيرا سأبعد عن خطيئة الخلوة مع كيم وإخواتها، وفى نفس الوقت سوف أنهل من منهل الصدر الأعظم ل "كيم" مقاس 34)، ولكنها قالت لى:
- بس ضرورى آخد رأى (دافيد) جوزى فى موضوع زى كده، لأننا بناخد رأى بعض فى كل حاجة.
وعلى الفور قلت لها : آه طبعا ضرورى ناخد رأى(دافيد).
- خلاص يبقى إنت تيجى عندنا فى عطلة نهاية الأسبوع وتكلم دافيد وتشرح الموضوع بنفسك، وأنا من ناحيتى حأديله فكرة عن الموضوع.
....
وطوال الأسبوع كنت أفكر فى الموضوع، وأنا أعرف (دافيد) زوج (كيم) وهو إنسان مهذب ورجل أعمال ناجح، ويهوى الصيد ولديه مجموعة نادرة من المسدسات والبنادق يضعها بفخر فى فاترينة خاصة فى منزله وسبق أن دعانى بفخر لمشاهدة تلك المجموعة النادرة من الأسلحة، و(دافيد) من أهل الجنوب الأمريكى، و إقتناء السلاح شئ أساسى فى ثقافة أهل الجنوب.
....
وفى الموعد ذهبت لمنزل (كيم) و (دافيد)، ولعب الفأر بعبى عندما لم أجد الترحيب المعتاد من (دافيد).
وجلست فى غرفةالإستقبال وجاءت كيم بالقهوة وبعض الحلوى، وفوجئت ب (دافيد) يسألنى:
- ممكن تشرح لى مرة تانية الطقوس الإسلامية لإرضاع الكبير، وهل هناك سوابق تاريخية لمثل تلك الطقوس.
(ومضيت أشرح له ما تعلمته على يد الشيخ الدكتور الأزهرى )
- وليه إخترت كيم لأداء الطقوس الدينية دى؟
- أنا حأبتدى بكيم لأننا أكثر ناس بنقعد لوحدينا فى المكتب، وبعدين أنا ناوى أمارس نفس الطقوس مع كل البنات فى الشركة.
(ووجدت دافيد يسأل بشئ من التهكم):
- وياترى تحب تبدأ بأى صدر ل (كيم)،الصدر اليمين ولا الشمال؟ وتحب تبدأ إمتى بالضبط؟
- أنا شايف خير البر عاجله وممكن نبدأ دلوقت على طول، ومش مهم أبدأ بالصدر اليمين أو الشمال، زى ما تحب!!
وفوجئت بدافيد يندفع ناحية فاترينة الأسلحة التذكارية، ويحاول أن يفتحها بالمفتاح، ورأيت الشر فى عينيه، وعلى سبيل الإحتياط أخذت ديلى فى أسنانى و هربت من المنزل وجريت نحو سيارتى، ولم أسمع سوى دافيد يصرخ وهو مازال يحاول أن يفتح فاترينة الأسلحة:
- خمس رضعات كاملة يا إبن.....!!!
Comment