انتهت عمليات الاقتراع في اليوم الأول من الانتخابات التشريعية على أن تستأنف في السابعة من صباح الاثنين في وقت تفاوت إقبال الناخبين على المراكز الانتخابية في المحافظات بين الضعيف والعادي. وعمدت محافظة حمص إلى تجربة جديدة بمراقبة الانتخابات عبر الكاميرات الموصولة إلى مكتب المحافظ.
وبدأ نحو 12 مليون ناخب سوري ممن يحق لهم الانتخاب صباح الأحد التوجه الى 10882 مركز اقتراع لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب ، من بين 2500 مرشح بينهم 982 امرأة.
ويخصص للجبهة الوطنية التقدمية 167 من مقاعد البرلمان مقابل 83 مقعدا للمرشحين المستقلين.
ولم تتوفر في دمشق أي أرقام رسمية عن أعداد الناخبين في اليوم الأول, وتفاوت الإقبال على المراكز الانتخابية حسب المناطق, لكنه بدا أكثر نشاطا من الفترة الصباحية.
أما في طرطوس فقد شهدت المراكز الانتخابية اقبالا ضعيفا نسبيا في مختلف مراكز المدن والبلديات والقرى.
وتلقت سيريانيوز شكوى من المرشح المستقل في طرطوس حسين عبد الله محمد الذي ورد اسمه في لوائح الانتخابات التي اعدتها لجنة الانتخابات في طرطوس خطأ باسم" حسن عبد الله محمد".
وقال لسيريانيوز إنه تلقى الاشعار المؤقت والنهائي لترشيحه وكان صحيحا غير ان الاسم ورد بشكل خاطىء في اللوائح و"بالتالي كل الاصوات قانونا تذهب الى اسم غير اسمي واعتقد ان الامر مقصود تماما".
وفي حمص مر اليوم الانتخابي الأول طويلاً على المرشحين ووكلائهم المتواجدين في المراكز الانتخابية, وعادياً تجاه بعض المواطنين ممن لم يعر العملية الانتخابية أهمية تذكر.
ووصف مرشحون التقتهم "سيريانيوز" الإقبال بأنه "ضعيف جدا " الأمر الذي عزاه المرشح المستقل عبد الإله ثامر الملحم إلى " اشتراط حضور الشخص بالذات مع بطاقته الانتخابية دون مراعاة أن ثمة أشخاص طاعنين في السن أو مرضى أو لظروف خاصة لا يستطيعون الحضور".
من جهته قال العضو السابق والمرشح الحالي أحمد نزال الشيخ إن " الإقبال ضعيف جداً ونتوقع كثافة المشاركة في يوم الغد (الاثنين) ".
لكن أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي غازي زعيب رأى " أن الإقبال جيد ويعطي مؤشرات مبشرّة وتدعو للتفاؤل".
وثبتت في الغرف الانتخابية كاميرات مراقبة كما وضع في هذه الغرف أجهزة حواسب لضمان عدم تكرار انتخاب أي مواطن وهو إجراء احترازي إضافي.
وقال محافظ حمص محمد إياد غزال لـ"سيريانيوز" إن " التقانة التي أدخلناها هذا العام تعمل بشكل جيد وبإمكاني مراقبة جميع المراكز الانتخابية من مكتبي لتفقد سير الانتخابات بشكلها الأمثل , وبالعموم الانتخابات كانت هادئة".
أما في الحسكة فوصفت أعداد الناخبين بـ"المقبولة" ليختاروا أربعة عشر مرشحا لمجلس الشعب من بين 135 مرشحا.
وبدا التنافس على أوجه بين المرشحين والحظوظ تبدو أكبر للذين كثرت صورهم وملصقاتهم ودعاياتهم الانتخابية ومعظهم يشكلون وجوه عشائر المحافظة كون للمحافظة خصوصيتها في هذا المجال.
وترافقت الانتخابات في اليوم الأول مع إشاعات مختلفة في عدة محافظات حول انسحاب المرشحين أو غرامات ستفرض على الممتنعين عن الانتخاب.
وقال رحاب ,طالبة صيدلة بدمشق, لـ"سيريانيوز" إن إشاعة تنتشر بين الناس مفادها أن "غرامة تبلغ 2500 ليرة سورية ستفرض على الذين سيقاطعون الانتخابات " مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي الانتخاب لكنها سارعت إلى استخراج بطاقة انتخابية عند سماعها هذا النبأ.
وفي الحسكة انتشرت إشاعات صباح الأحد عن انسحاب بعض المرشحين إلا أنه سرعان مانفيت هذه الأخبار وأدرجت ضمن إطار " التنافس".
أما رند ,الطالبة في جامعة حلب, فقالت إن الطلاب يحذرون بعضهم من أن الدخول إلى الامتحانات هذا الفصل سيكون بواسطة البطاقة الانتخابية مع البطاقة الجامعية حصرا, مشيرة إلى أن "موظفة في الجامعة أبلغت عدة طلاب بهذا الأمر".
من جهة أخرى شهدت المراكز الانتخابية حركة نشطة من قبل وكلاء المرشحين الذين بدأوا يومهم بتبادل المعلومات عن أجورهم التي تقاضوها أو سيتقاضونها من المرشحين إضافة إلى المزايا التي سيحصلون عليها في حال فوز المرشح.
ويقول فادي ,الوكيل عن أحد المرشحين المستقلين: " لقد أخذت مبلغ ألفي ليرة سورية لقاء تنشيطي لمرشحي مع وعده لي بوظيفة إن فاز " .
أما " وردة " فقد نالت " ألفين وخمسمائة ليرة سورية " وربما لأنها صبية أو لأنها في حي غير حارتها كما تقول " اتفقنا على ألفين وخمسمائة ليرة عدا وجبتي طعام ".
وتستمر الانتخابات حتى الثانية من بعد ظهر الاثنين ليبدأ بعدها فرز الأصوات في المراكز الامتخابية قبل أن تجمع النتائج لدى اللجان المركزية للمحافظات ثم في وزارة الداخلية لإعلان النتائج.
منقول سوريا نيوز
وبدأ نحو 12 مليون ناخب سوري ممن يحق لهم الانتخاب صباح الأحد التوجه الى 10882 مركز اقتراع لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب ، من بين 2500 مرشح بينهم 982 امرأة.
ويخصص للجبهة الوطنية التقدمية 167 من مقاعد البرلمان مقابل 83 مقعدا للمرشحين المستقلين.
ولم تتوفر في دمشق أي أرقام رسمية عن أعداد الناخبين في اليوم الأول, وتفاوت الإقبال على المراكز الانتخابية حسب المناطق, لكنه بدا أكثر نشاطا من الفترة الصباحية.
أما في طرطوس فقد شهدت المراكز الانتخابية اقبالا ضعيفا نسبيا في مختلف مراكز المدن والبلديات والقرى.
وتلقت سيريانيوز شكوى من المرشح المستقل في طرطوس حسين عبد الله محمد الذي ورد اسمه في لوائح الانتخابات التي اعدتها لجنة الانتخابات في طرطوس خطأ باسم" حسن عبد الله محمد".
وقال لسيريانيوز إنه تلقى الاشعار المؤقت والنهائي لترشيحه وكان صحيحا غير ان الاسم ورد بشكل خاطىء في اللوائح و"بالتالي كل الاصوات قانونا تذهب الى اسم غير اسمي واعتقد ان الامر مقصود تماما".
وفي حمص مر اليوم الانتخابي الأول طويلاً على المرشحين ووكلائهم المتواجدين في المراكز الانتخابية, وعادياً تجاه بعض المواطنين ممن لم يعر العملية الانتخابية أهمية تذكر.
ووصف مرشحون التقتهم "سيريانيوز" الإقبال بأنه "ضعيف جدا " الأمر الذي عزاه المرشح المستقل عبد الإله ثامر الملحم إلى " اشتراط حضور الشخص بالذات مع بطاقته الانتخابية دون مراعاة أن ثمة أشخاص طاعنين في السن أو مرضى أو لظروف خاصة لا يستطيعون الحضور".
من جهته قال العضو السابق والمرشح الحالي أحمد نزال الشيخ إن " الإقبال ضعيف جداً ونتوقع كثافة المشاركة في يوم الغد (الاثنين) ".
لكن أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي غازي زعيب رأى " أن الإقبال جيد ويعطي مؤشرات مبشرّة وتدعو للتفاؤل".
وثبتت في الغرف الانتخابية كاميرات مراقبة كما وضع في هذه الغرف أجهزة حواسب لضمان عدم تكرار انتخاب أي مواطن وهو إجراء احترازي إضافي.
وقال محافظ حمص محمد إياد غزال لـ"سيريانيوز" إن " التقانة التي أدخلناها هذا العام تعمل بشكل جيد وبإمكاني مراقبة جميع المراكز الانتخابية من مكتبي لتفقد سير الانتخابات بشكلها الأمثل , وبالعموم الانتخابات كانت هادئة".
أما في الحسكة فوصفت أعداد الناخبين بـ"المقبولة" ليختاروا أربعة عشر مرشحا لمجلس الشعب من بين 135 مرشحا.
وبدا التنافس على أوجه بين المرشحين والحظوظ تبدو أكبر للذين كثرت صورهم وملصقاتهم ودعاياتهم الانتخابية ومعظهم يشكلون وجوه عشائر المحافظة كون للمحافظة خصوصيتها في هذا المجال.
وترافقت الانتخابات في اليوم الأول مع إشاعات مختلفة في عدة محافظات حول انسحاب المرشحين أو غرامات ستفرض على الممتنعين عن الانتخاب.
وقال رحاب ,طالبة صيدلة بدمشق, لـ"سيريانيوز" إن إشاعة تنتشر بين الناس مفادها أن "غرامة تبلغ 2500 ليرة سورية ستفرض على الذين سيقاطعون الانتخابات " مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي الانتخاب لكنها سارعت إلى استخراج بطاقة انتخابية عند سماعها هذا النبأ.
وفي الحسكة انتشرت إشاعات صباح الأحد عن انسحاب بعض المرشحين إلا أنه سرعان مانفيت هذه الأخبار وأدرجت ضمن إطار " التنافس".
أما رند ,الطالبة في جامعة حلب, فقالت إن الطلاب يحذرون بعضهم من أن الدخول إلى الامتحانات هذا الفصل سيكون بواسطة البطاقة الانتخابية مع البطاقة الجامعية حصرا, مشيرة إلى أن "موظفة في الجامعة أبلغت عدة طلاب بهذا الأمر".
من جهة أخرى شهدت المراكز الانتخابية حركة نشطة من قبل وكلاء المرشحين الذين بدأوا يومهم بتبادل المعلومات عن أجورهم التي تقاضوها أو سيتقاضونها من المرشحين إضافة إلى المزايا التي سيحصلون عليها في حال فوز المرشح.
ويقول فادي ,الوكيل عن أحد المرشحين المستقلين: " لقد أخذت مبلغ ألفي ليرة سورية لقاء تنشيطي لمرشحي مع وعده لي بوظيفة إن فاز " .
أما " وردة " فقد نالت " ألفين وخمسمائة ليرة سورية " وربما لأنها صبية أو لأنها في حي غير حارتها كما تقول " اتفقنا على ألفين وخمسمائة ليرة عدا وجبتي طعام ".
وتستمر الانتخابات حتى الثانية من بعد ظهر الاثنين ليبدأ بعدها فرز الأصوات في المراكز الامتخابية قبل أن تجمع النتائج لدى اللجان المركزية للمحافظات ثم في وزارة الداخلية لإعلان النتائج.
منقول سوريا نيوز
Comment