• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

مفارقات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مفارقات

    أسوأ ما كان ممكناً حصوله للغرب هو الأزمة المالية العالمية الأخيرة التي كادت تطيح النظام المصرفي العالمي نتيجة ممارسة الرأسمالية المتوحشة من دون حدود، حتى وصل حجم الدين العالمي إلى 57 تريليون دولار. الزلزال الذي ما زالت تردّداته مستمرة جاء بعد عنجهية مارسها الغرب ابتداءً من أوروبا، وبريطانيا بالتحديد، حتى الولايات المتحدة في الأعوام المئتين الفائتة. هذه المجموعة التي كانت مهد الثورة الصناعية والإبداع التكنولوجي أصبحت خدماتية واستهلاكية إلى حد كبير، وانتقل الإنتاج منها تدريجاً إلى أميركا اللاتينية، ولكن بالإجمال إلى التنين الكبير الذي أصبح لهيبه يؤرّق يومياً الغرب التقليدي: آسيا.
    مجموعة من الدول ضمّت تكتلات اقتصادية أهمها اتحاد دول جنوب شرق آسيا (asean) والهند وكوريا وإندونيسيا والصين واليابان، تعلّمت من درس مساوئ الإقراض المفرط، فضبطت مالياتها (ما عدا اليابان، الواقعة تحت عجز ميزانية ومديونية مرتفعة تعوّضه بفائض في الميزان التجاري الضخم)، بينما دخلت المجموعة الأوروبية وأميركا في نفق المديونية وعجز الميزانيات والركود، إضافةً إلى ارتفاع البطالة وكلفة التقديمات الاجتماعية، من صحة وتعليم وشيخوخة، فضلاً عن الأزمات السياسية والعسكرية في أفغانستان وباكستان وإيران والعراق والخليج وفلسطين.
    آسيا تنمو وتنتج وتستغل إيجابيات الوجود العسكري الغربي؛ ففي أفغانستان مثلاً، تدفع أميركا وأوروبا بجيوشها خوفاً من سيطرة طالبان، بينما تتفرّج الصين والهند وروسيا وإيران من غير تضحية، مع العلم بأن لكل هذه الدول مصلحة في استقرار أفغانستان. بالنسبة إلى الصين، فإن أفغانستان مصدر غير مُكتشَف للمواد الأولية، بينما تعدّها الهند كباكستان مصدر قلق لها، وروسيا تخاف من امتداد الحركات الإسلامية الأصولية إليها.
    في الغرب تتراجع الطبقة المتوسطة بينما تنمو في الشرق بوتيرة تصاعدية؛ الطبقة المتوسطة المسؤولة عن استقرار المجتمع سيرتفع عدد أفرادها في الصين وحدها من 56 مليون نسمة عام 2000 إلى 361 مليوناً عام 2030، أي أكثر من عدد سكان الولايات المتحدة. فضلاً عن أن أكثر من 400 مليون نسمة سيتخطّون الحد الأدنى من الدخل اليومي. وسيكون 80 ـــــ 90 في المئة من حَمَلة الدكتوراه في العالم من آسيا، بحسب تقرير لمجلة «تايم». هذا النمط هو الذي أسهم تاريخياً في سيطرة الغرب. مثال آخر: ارتفعت حصة آسيا في التصدير التكنولوجي من 7 في المئة عام 1980 إلى 25في المئة، بينما انخفضت حصة الولايات المتحدة، التي خرّجت أكثر من 50 في المئة من الطلاب الآسيويين في جامعاتها، من 31 في المئة إلى 18 في المئة في الفترة نفسها. تعيش بساطة آسيا اليوم ثورة في العلم والموهبة تنتج ثورة في التكنولوجيا.
    تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

    درع الأسد لبيك يا أسدنا
    من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
    ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل
Working...
X