• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

صراع ساحته الشرق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • صراع ساحته الشرق

    آسيا والغرب صراع ساحته الشرق الأوسط وأفريقيا

    لم يكن بمقدور اليابان المهزومة في الحرب العالمية الثانية، التي أُسرت بتوقيع استسلام، تحقيق نفوذ سياسي وعسكري خلال السنين الـ65 الماضية، لذا ركّزت على الإنتاج الصناعي لتصبح في مصافّ الدول الخمسين الكبرى في العالم. لكن باقي الدول الآسيوية راقبت الغرب، وتعلّمت من تجاربه، وتجنّبت أخطاءه لتكوّن اليوم مع كل اختلافاتها العرقية والثقافية أكبر تحدٍّ للنفوذ الغربي التقليدي، الذي بدأ منذ حوالى 200 سنة، والذي بات واضحاً أنه لا يستسيغ إعطاء الفرصة للمجموعة الآسيوية بتقليص ـــــ إن لم يُقَل تحدي ـــــ سيطرته التقليدية. أسئلة تطرح نفسها، ونقاشات عديدة تتداولها النخبة بشأن ما إذا كانت آسيا ستستطيع مشاركة الغرب في نظام عالمي جديد، أو سترضخ لإبقائها هامشية الحضور السياسي في المنظومة العالمية، وإبقاء دورها مقتصراً على العمالة الرخيصة، والإنتاج السلعي للمجتمع الاستهلاكي الغربي؟
    علاقة تاريخية مع الحاضر
    أصبح «الغرب التقليدي» (الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية) مهيمناً خلال القرنين الماضيين فقط، ولكن في الـ2000 سنة قبلهما كان «الشرق» هو القوي، وخاصةً الصين والهند، مما يجعل النهضة الأخيرة لآسيا بمثابة عودة إلى المسار الطبيعي التاريخي. هذه النهضة بدأت من النمور الآسيوية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، لتنسخ منها «الصين الشيوعية» (المتعلّمة أفضل الدروس من انهيار الاتحاد السوفياتي سابقاً)، وتجرّ معها الهند العملاقة لاحقاً.
    الفرق الأساسي بين الغرب التقليدي وآسيا الحاضرة، أن الأخيرة أخذت عِبراً من المسار الذي اعتمدته الولايات المتحدة، وقبلها أوروبا، فتجنّبت الحروب والصراعات الإقليمية، بكونه «المسار الطبيعي لتطوّر المجتمعات»، واتخذت استراتيجية موحّدة غير معلنة هدفها مشاركة الغرب في نفوذه مستقبلاً كنتيجة طبيعية، وتجنّب صراع الحضارات أو الهيمنة الأحادية اللذين بشّر بهما صموئيل هانتنغتون.
    خلال الأعوام الثلاثين الماضية، كانت الصين أكثر الاقتصادات نموّاً في العالم من غير إهمال بنيتها العسكرية. نما اقتصادها من 147 مليار دولار عام 1987 إلى 1.6 تريليون دولار عام 2004، ليصل اليوم إلى 4.9 تريليونات دولار، أي ثلاثين ضعفاً، يصاحبه احتياطي أجنبي يفوق تريليونَيْ دولار. لأول مرة تخطّى الاقتصاد الصيني حجم الاقتصاد الياباني، البالغ 4.7 تريليونات دولار.
    العملاقان الآسيويان، الصين والهند، وجدا أنه في غياب الصدام العسكري، ستحاول الولايات المتحدة تحجيمهما (لفقدان الأمل في دفعهما للتخبّط داخلياً، كما فعلت مع الاتحاد السوفياتي). لكنهما استبقا ذلك بتصدير فورتهما الاقتصادية إلى الجوار، ورفع التبادل التجاري بينهما ومع مجموعة جنوب شرق آسيا (asean) عبر إقرار معاهدات إقليمية (ولو أن أوروبا اعتمدت هذه الاستراتيجية مع جاراتها الأفريقية والشرق أوسطية لكان العالم أكثر أماناً اليوم).
    تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

    درع الأسد لبيك يا أسدنا
    من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
    ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل
Working...
X