هالة فيصل : لهذا تعريت في ساحة عامة في نيويورك؟
ذاع صيتها بعدما تناقلت شبكات الأخبار والوسائل الإعلامية بأنواعها خبرتعريها في وسط ساحة في نيويورك في الشهر الثامن من العام 2005 احتجاجا على الحرب في العراق وفلسطين ، وكانت ردود الافعال متباينة في ذاك الوقت بين من برر للفنانة "فعلتها" ومن استهجن كثيرا ما قامت به.
عن تجربتها الفنية الجريئة وحول الضجة الاعلامية التي أثيرت حولها بعد الحادثة الشهيرة زارتها سيريا نيوز في معرضها المقام في فندق الفورسيزنز وكان الحوار التالي معها.
* نبدأ من الحدث الأهم عندما تجردت من ثيابك في نيويورك وطليت جسمك بكتابات تعبر عن رفضك الحرب على العراق – ما الذي دفعك لذلك؟
- دفعتني رغبة تجديد الانتماء لوطني – لواقعي العربي المحاصر بين المحيط والخليج وايجاد صيغة أكثر تمثيلاً للمرأة العربية في اثارة الأسئلة الكونية من حولها بعد أن أدمنت الصمت.
الفنانة التشكيلية لا ترسم على القماش فقط بل الإنسانة العربية الأكثر عزيمة تحمل رسالة تريد أن تبوح بها وتشارك الجميع بهذه الرسالة , فنانة تدافع عن حقوق المرأة وعن السلام في أي مكان من العالم وما فعلته هو جزء من الفن ودوره كي يتوقف الخطر – كي نولد كل يوم من جديد إنه حباً لحياة البشر منتجاً في لوحة أردتها خارجة عن المألوف – عن القماش الأبيض وبعيداً عن النمطية في وسائل الاحتجاج الذي تعرّف عليها العالم وبدأ الرأي العام يتأقلم عليها ويمل شعاراتها ولوافتها المختلفة.
* هل ابتكار وسائل جديدة للاحتجاج لا يمر الا عبر الأعضاء التناسلية وتعرية الجسد؟
- أليس الجسد مادة تحمل بين طياتها الروح ولقد وضعت أحاسيسي وأوجاعي وروحي على تلك المادة " الجسد " كما أضع ويضع كل فنان في لوحته أحاسيسه ومشاعره وخميرة روحه على مادة القماش أو الورق.
* ألم يكن عملك بقصد الشهرة؟
- مارست ذلك مع جسدي كما أمارس عشقي مع القماش الأبيض الذي يفتتح لي يديه.. يرمي نفسه إليّ ويقول: خذيني إليك إفعلي بي ما تشائين يملّكني نفسه فكيف لي أن أخونه... أحبه , أعصره ومنه يولد مخلوق جديد هو اللوحة مخلوق يتوسل البشر أن يكفوا عن استعمال البواريد والمسدسات-أن يكفوا عن سفك الدماء واختلاق الحروب فقط لتلبية رغباتهم المادية ومتعاتهم الاقتصادية بالسيطرة على كوكبنا بل وعلى المجموعة الشمسية بأكملها.
* هل كنت في حالة اللاتوازن ؟
- بل بعقلانية توازي الأخطار التي يهمنا أن نكشفها ونطوقها أنها الحركة ضد الثبات انها بريد عاجل أعلن فيه وجعي مطلبي ورفضي للخلل الكوني والذي يواكبه امعان في الحروب وشرورها.
* هل حاولت الأنا الشرقية ردعك وكيف أقنعت ذاتك بالفكره؟
- في البداية رزخت تحت ثقل " المونولوج " لكن اقتنعت بالبعد الإنساني الوطني للمحاولة واعتبرتها فرصة للإعلان عن حضور الذات الأنثوية المختلف وأناها المبدعة موحية بسمو الانسان من خلال سمو القيم التي يؤمن بها.
* هل دفعك الى ذلك تنظيم أوتيارسياس معين ؟
- لا بل ألوان القهر السياسي والاجتماعي والانساني.
* هل حققت رسالتك وسط الجموع الأمريكية والجالية العربية أهدافها المنشودة؟
- نعم لقد نقلتها فضائيات العالم وكتبت عنها كل الصحف وحتى تظاهر ورائي من الشباب الأمريكي وهم يهتفون نريد لنسائنا فعل ذلك لوقف الحرب وارسال الشبان الى المحرقة وهتفوا ضد سياسة بوش الكاذبة وحتى أفراد الشرطة الذين اقتادوني إلى التحقيق كانوا ضد الحرب وتعاطفوا معي.
* لكن الجالية العربية استهجنت فعلتك؟
- بالعكس أكثر الجالية العربية أيّدت ما فعلته والبعض المعارض هو معارض لكل شيء انطلاقاً من موقف متطرف وأصولي يعيش التحجر والحشمة المقنعة والممارسات الطقسية فقط وبالوقت نفسه متمسك بالحياة الغربية.
* هل خشيت من العودة للوطن من موقف النساء العربيات ؟
- اعتقد كنت لسان حالهم انسجاماً مع مبدأ تكريم المرأة والتعبير عن وجدانها المقهور من خلال تصويب صورتها عن ذاتها عبر الحوار مع أسئلة الحياة بضمير المتكلم في مجتمع وزمن لا يعترفان الاّ بذكورة موازية للعنف واني عبّرت عن الذات الأنثوية عبر اطلالة الوعي بالذات ووظائفها الاجتماعية والانساني.
* هل ندمت على فعلتك؟
- لا لم أندم على ذلك بل انطلق ندائي من صدري المتأوّه والذي تملؤه النشوة بالحياة والأحساس الداخلي بالسلام.
* هل تجرئين على تكرار التجربة؟
- بكل تأكيد لانها رسالة ذات ابعاد انسانية ولولا مرضي المفاجىء ودخولي المشفى كنت أفكر في تكرارها في كل الولايات الأمريكية.
* هل تؤيدين مظاهر التعري في الفيديو كليب؟
- هذه المظاهر ليست أكثر من ترويج للدعارة واثارة غرائز الانسان بلا أهداف منشودة بل هي تجارة وتسليع لجسد المرأة وفق قوانين السوق كي تتمتع بها غرائز الرجل دون عقله وهي استخفاف واهانة بحق المرأة وطمس لهويتها الوجودية.
* ماذا تفسّرين أن نرى في احدى لوحاتك يظهر فيها وجه غاضب يزين الجبهة فيه العضو الذكري؟
- لازالة القناع عن وجه ذلك الرجل العدواني الذي يحاول أن يؤكد النفاق الاجتماعي السائد من خلال الهوة بين شهوة عارمة مكبوتة وعقدة الخوف من المجتمع والمورثات انه رفض للخلل الاجتماعي في مجتمعاتنا العربية حيث يعيش الذكر الفصام مع ذاته من خلال الحرمان الجنسي والجوع له.
* الا يعتبر ذلك دعوة للاباحية الجنسية ؟
- تكرار عبارة الاباحية الجنسية دون تحديد مفهومها وعدم التمييز والتمايز بينها وبين الثقافة الجنسية التي هي بعد انساني معرفي كونها ترتبط بخصوصية وجود الانسان نفسه وبعثه في الحياة وهي فكر تأملي أثناء لحظة الجنس وليست بمعزل عن النمو والتحرر الجنسي انها تشحذ وتطور الادراك الانساني وتطور أدواته في اكتشاف اللآخر فالجنس ليس دنساً أو خطيئة بل هو حاجة غريزية طبيعية للتواصل الانساني.
* وفي عمل آخر تلمح الفنانة هالة الى مشهد الجلد أو الضرب بالسوط كيف وظفت الفن الذي هو وسيلة جمالية الى موضوع قاسِ كهذا؟
- الفن الذي لا ينتمي الى عصره ليس هو الفن المنشود , انظر الى هذا العالم هل تتطور فيه أكثر من أدوات الحروب والتعذيب والسجون وعن فعلتي أذكر هنا ما قاله الفنان العالمي بيكاسو للجزال الفاشي.عندما دخل إلى مرسمه وهو يرسم لوحته الشهيرة (غرنيكا) التي تفضح النازيه والفاشيه فصاح الجنرال أنت من فعل هدا قال بيكاسو بل انتم من فعلها( الجسد في عالمنا إما أداة للجنس أو أداة للقهر والتعذيب وانااردته ناقوس للسلام والحرية) .
* هناك من أساء لتجربتك عبر الإعلام ماذا تقولين؟
- أقول لماذا ترتفع الأصوات ضد تجار الدعارة في العالم والنخاسة والتي يذهب ضحيتها عشرات آلاف من الفتيات القصر والمراهقات من افريقياوشرق آسيا وأمريكا اللاتينية أين الوجدان الإنساني هنا.وفي عالمنا العربي مازالت المرأة ملحقة بالرجل من خلال قوانين الأحوال الشخصية مجحف الرجل الشرقي لايرى زوجته إلا قابعة في غرفة النوم اوالمطبخ له حقوق عليها ولها واجبات عليه .ولماذا لا ترتفع أصواتنا ضد كل الفضائح التي ترتكب والممارسات المشينة والفواحش والشذوذ الجنسي لأصحاب القوة والمال.
* ومعظم أعمالك تركزين على رسم وجهك بطريقة بورتريه(وجهك)بطريقة تنتمي إلى عالم اللاوعي والعوالم السحرية والخرافية؟
- لا أحب التبرج الزائف والماكياج يستفزني الاستمراء لوحتي هي(أنا) من الداخل هي العقل الباطني واللوحةواشكال النساء تضفي عليها السمات الغامضة مضاءة من الداخل لقد رسمت هموم نسائي في امرأة واحدة.
* كلمة أخيرة ؟
أتوجه إلى النساء العربيات بسؤالين؟
من كرس التابو ؟ ، من أقنعك أن ملابس النوم والتبرج هي ما يتوجب عليك الاهتمام بها..؟
عن تجربتها الفنية الجريئة وحول الضجة الاعلامية التي أثيرت حولها بعد الحادثة الشهيرة زارتها سيريا نيوز في معرضها المقام في فندق الفورسيزنز وكان الحوار التالي معها.
* نبدأ من الحدث الأهم عندما تجردت من ثيابك في نيويورك وطليت جسمك بكتابات تعبر عن رفضك الحرب على العراق – ما الذي دفعك لذلك؟
- دفعتني رغبة تجديد الانتماء لوطني – لواقعي العربي المحاصر بين المحيط والخليج وايجاد صيغة أكثر تمثيلاً للمرأة العربية في اثارة الأسئلة الكونية من حولها بعد أن أدمنت الصمت.
الفنانة التشكيلية لا ترسم على القماش فقط بل الإنسانة العربية الأكثر عزيمة تحمل رسالة تريد أن تبوح بها وتشارك الجميع بهذه الرسالة , فنانة تدافع عن حقوق المرأة وعن السلام في أي مكان من العالم وما فعلته هو جزء من الفن ودوره كي يتوقف الخطر – كي نولد كل يوم من جديد إنه حباً لحياة البشر منتجاً في لوحة أردتها خارجة عن المألوف – عن القماش الأبيض وبعيداً عن النمطية في وسائل الاحتجاج الذي تعرّف عليها العالم وبدأ الرأي العام يتأقلم عليها ويمل شعاراتها ولوافتها المختلفة.
* هل ابتكار وسائل جديدة للاحتجاج لا يمر الا عبر الأعضاء التناسلية وتعرية الجسد؟
- أليس الجسد مادة تحمل بين طياتها الروح ولقد وضعت أحاسيسي وأوجاعي وروحي على تلك المادة " الجسد " كما أضع ويضع كل فنان في لوحته أحاسيسه ومشاعره وخميرة روحه على مادة القماش أو الورق.
* ألم يكن عملك بقصد الشهرة؟
- مارست ذلك مع جسدي كما أمارس عشقي مع القماش الأبيض الذي يفتتح لي يديه.. يرمي نفسه إليّ ويقول: خذيني إليك إفعلي بي ما تشائين يملّكني نفسه فكيف لي أن أخونه... أحبه , أعصره ومنه يولد مخلوق جديد هو اللوحة مخلوق يتوسل البشر أن يكفوا عن استعمال البواريد والمسدسات-أن يكفوا عن سفك الدماء واختلاق الحروب فقط لتلبية رغباتهم المادية ومتعاتهم الاقتصادية بالسيطرة على كوكبنا بل وعلى المجموعة الشمسية بأكملها.
* هل كنت في حالة اللاتوازن ؟
- بل بعقلانية توازي الأخطار التي يهمنا أن نكشفها ونطوقها أنها الحركة ضد الثبات انها بريد عاجل أعلن فيه وجعي مطلبي ورفضي للخلل الكوني والذي يواكبه امعان في الحروب وشرورها.
* هل حاولت الأنا الشرقية ردعك وكيف أقنعت ذاتك بالفكره؟
- في البداية رزخت تحت ثقل " المونولوج " لكن اقتنعت بالبعد الإنساني الوطني للمحاولة واعتبرتها فرصة للإعلان عن حضور الذات الأنثوية المختلف وأناها المبدعة موحية بسمو الانسان من خلال سمو القيم التي يؤمن بها.
* هل دفعك الى ذلك تنظيم أوتيارسياس معين ؟
- لا بل ألوان القهر السياسي والاجتماعي والانساني.
* هل حققت رسالتك وسط الجموع الأمريكية والجالية العربية أهدافها المنشودة؟
- نعم لقد نقلتها فضائيات العالم وكتبت عنها كل الصحف وحتى تظاهر ورائي من الشباب الأمريكي وهم يهتفون نريد لنسائنا فعل ذلك لوقف الحرب وارسال الشبان الى المحرقة وهتفوا ضد سياسة بوش الكاذبة وحتى أفراد الشرطة الذين اقتادوني إلى التحقيق كانوا ضد الحرب وتعاطفوا معي.
* لكن الجالية العربية استهجنت فعلتك؟
- بالعكس أكثر الجالية العربية أيّدت ما فعلته والبعض المعارض هو معارض لكل شيء انطلاقاً من موقف متطرف وأصولي يعيش التحجر والحشمة المقنعة والممارسات الطقسية فقط وبالوقت نفسه متمسك بالحياة الغربية.
* هل خشيت من العودة للوطن من موقف النساء العربيات ؟
- اعتقد كنت لسان حالهم انسجاماً مع مبدأ تكريم المرأة والتعبير عن وجدانها المقهور من خلال تصويب صورتها عن ذاتها عبر الحوار مع أسئلة الحياة بضمير المتكلم في مجتمع وزمن لا يعترفان الاّ بذكورة موازية للعنف واني عبّرت عن الذات الأنثوية عبر اطلالة الوعي بالذات ووظائفها الاجتماعية والانساني.
* هل ندمت على فعلتك؟
- لا لم أندم على ذلك بل انطلق ندائي من صدري المتأوّه والذي تملؤه النشوة بالحياة والأحساس الداخلي بالسلام.
* هل تجرئين على تكرار التجربة؟
- بكل تأكيد لانها رسالة ذات ابعاد انسانية ولولا مرضي المفاجىء ودخولي المشفى كنت أفكر في تكرارها في كل الولايات الأمريكية.
* هل تؤيدين مظاهر التعري في الفيديو كليب؟
- هذه المظاهر ليست أكثر من ترويج للدعارة واثارة غرائز الانسان بلا أهداف منشودة بل هي تجارة وتسليع لجسد المرأة وفق قوانين السوق كي تتمتع بها غرائز الرجل دون عقله وهي استخفاف واهانة بحق المرأة وطمس لهويتها الوجودية.
* ماذا تفسّرين أن نرى في احدى لوحاتك يظهر فيها وجه غاضب يزين الجبهة فيه العضو الذكري؟
- لازالة القناع عن وجه ذلك الرجل العدواني الذي يحاول أن يؤكد النفاق الاجتماعي السائد من خلال الهوة بين شهوة عارمة مكبوتة وعقدة الخوف من المجتمع والمورثات انه رفض للخلل الاجتماعي في مجتمعاتنا العربية حيث يعيش الذكر الفصام مع ذاته من خلال الحرمان الجنسي والجوع له.
* الا يعتبر ذلك دعوة للاباحية الجنسية ؟
- تكرار عبارة الاباحية الجنسية دون تحديد مفهومها وعدم التمييز والتمايز بينها وبين الثقافة الجنسية التي هي بعد انساني معرفي كونها ترتبط بخصوصية وجود الانسان نفسه وبعثه في الحياة وهي فكر تأملي أثناء لحظة الجنس وليست بمعزل عن النمو والتحرر الجنسي انها تشحذ وتطور الادراك الانساني وتطور أدواته في اكتشاف اللآخر فالجنس ليس دنساً أو خطيئة بل هو حاجة غريزية طبيعية للتواصل الانساني.
* وفي عمل آخر تلمح الفنانة هالة الى مشهد الجلد أو الضرب بالسوط كيف وظفت الفن الذي هو وسيلة جمالية الى موضوع قاسِ كهذا؟
- الفن الذي لا ينتمي الى عصره ليس هو الفن المنشود , انظر الى هذا العالم هل تتطور فيه أكثر من أدوات الحروب والتعذيب والسجون وعن فعلتي أذكر هنا ما قاله الفنان العالمي بيكاسو للجزال الفاشي.عندما دخل إلى مرسمه وهو يرسم لوحته الشهيرة (غرنيكا) التي تفضح النازيه والفاشيه فصاح الجنرال أنت من فعل هدا قال بيكاسو بل انتم من فعلها( الجسد في عالمنا إما أداة للجنس أو أداة للقهر والتعذيب وانااردته ناقوس للسلام والحرية) .
* هناك من أساء لتجربتك عبر الإعلام ماذا تقولين؟
- أقول لماذا ترتفع الأصوات ضد تجار الدعارة في العالم والنخاسة والتي يذهب ضحيتها عشرات آلاف من الفتيات القصر والمراهقات من افريقياوشرق آسيا وأمريكا اللاتينية أين الوجدان الإنساني هنا.وفي عالمنا العربي مازالت المرأة ملحقة بالرجل من خلال قوانين الأحوال الشخصية مجحف الرجل الشرقي لايرى زوجته إلا قابعة في غرفة النوم اوالمطبخ له حقوق عليها ولها واجبات عليه .ولماذا لا ترتفع أصواتنا ضد كل الفضائح التي ترتكب والممارسات المشينة والفواحش والشذوذ الجنسي لأصحاب القوة والمال.
* ومعظم أعمالك تركزين على رسم وجهك بطريقة بورتريه(وجهك)بطريقة تنتمي إلى عالم اللاوعي والعوالم السحرية والخرافية؟
- لا أحب التبرج الزائف والماكياج يستفزني الاستمراء لوحتي هي(أنا) من الداخل هي العقل الباطني واللوحةواشكال النساء تضفي عليها السمات الغامضة مضاءة من الداخل لقد رسمت هموم نسائي في امرأة واحدة.
* كلمة أخيرة ؟
أتوجه إلى النساء العربيات بسؤالين؟
من كرس التابو ؟ ، من أقنعك أن ملابس النوم والتبرج هي ما يتوجب عليك الاهتمام بها..؟
حوار:محمود بغداد ، منى كوسا - سيريانيوز
Comment