كيف كانت نهاية مونرو
تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.
خلال اسابيع من البحث والتحقيق تمكن الشعب الامريكي والعالم بأسره من معرفة ادق التفاصيل التي ارتبطت بفضيحة الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون واليهودية مونيكا لوينسكي .. ولكن الامر استغرقهم اكثر من ثلاثين عاماً ليعرفوا ان نجمتهم ومعبودتهم المفضلة "مارلين مونرو" لم تمت منتحرة كما كانوا يعتقدون وانما ماتت مقتولة بجريمة مدبرة من قبل الرئيس الامريكي جون كيندي ووزير العدل آنذاك بوبي كيندي .. جميع هذه التفاصيل المذهلة كشف عنها الكاتب الكبير "دون وولف" الذي امضى 15 عاماً من البحث المتواصل والاستماع الى جميع شهادات اصدقاء مارلين مونرو ومقربيها ومدبرة منزلها "يونيس موري" وكذلك شهادات اشخاص كانوا يعملون في البيت الابيض في عهد الرئيس كيندي وقد تبين من شهادات الجميع ان مارلين مونرو لم تمت منتحرة وانما قتلت بحقنة مهدئات كانت كافية لقتل 15 شخصاً على الاقل .
اللعب مع الكبار !
بعد خمس دقائق من انتصاف الليل وفي 5\8\1964 تم العثور على جثة مارلين مونرو .. تلك الغزالة الهائمة التي لم تعرف بأنها اصبحت هدفاً لوكالات المخابرات الامريكية C.I.A ومكتب التحقيق الفيدرالي F.B.I اللذان عملا بتعاون كبير وزرعا ميكرفونات التجسس في جميع غرفة نومها وفي جميع الاماكن التي تتردد عليها .. خصوصاً بعد ان اصبحت مصدر ازعاج وخطر على الرئيس الامريكي جون كيندي وشقيقه بوبي وزير العدل .. خصوصاً وانها اصبحت على اطلاع كبير على اسرار البيت الابيض ، تلك الاسرار المليئة بالشبهات والقاذورات .. وقد ادرك الشقيقين بأن مونرو تستطيع الاطاحة بكليهما وتشويه سمعة البيت الابيض بكامله اذا قررت ان تنشر ما تعرفه على الملأ .. ولهذا تصرفا بسرعة كبيرة وبالتعاون مع الــ C.I.A و F.B.I وتمكنا من تدبير موت مونرو ليبدو طبيعياً وكأنه عملية انتحار ... وهكذا دفعت مونرو حياتها ثمناً للعبها مع الكبار .. وكانت مونرو لا تزال في ريعان شبابها فهي لم تتجاوز السادسة والثلاثين من العمر .
شبهات وثغرات !
ويسرد المؤلف دون وولف في كتابه "مقتل مارلين مونرو" شهادات وافادات لاشخاص عايشوا هذه الجريمة ابان حدوثها ولكنهم لزموا الصمت آنذاك .. ومن هؤلاء ضابط الشرطة المناوب "جاك كلمونس" الذي كان اول من تم استدعاءه فور اكتشاف جثة مونرو .. والجديد في افادة الضابط "كلمونس" هو ما قاله لمؤلف الكتاب بأن استدعاءه تم في الساعة الرابعة والنصف فجراً اي بعد اربعة ساعات ونصف من اكتشاف الجثة .. وفور وصول الضابط كلمونس الى مكان شقة مونرو كان في انتظاره هناك مدبرة المنزل يونيس موري" وطبيب مونرو الخاص "انجلبيرغ" وكذلك الطبيب الذي كان يعالجها من الاكتئاب النفسي "جرينسون" والذي تم استدعائه من قبل الطبيب "انجيلبرغ" .. وقد اخبر الطبيب انجيلبرغ ضابط الشرطة بأنه حضر بناءاً على استدعاء مدبرة المنزل يونيس موري التي شكت بأن سيدتها في وضع غير طبيعي ولم تستجب بندائها لفتح الباب فحضر انجيلبرغ الذي استدعى الطبيب النفسي "جرينسون" وبعد ذلك قام الاثنان بكسر زجاج الشباك ودخلاً من خلاله وهناك وجدو مونرو عارية وملقاة على السير والى جانبها علبة فارغة من الحبوب المنومة .. واخبر الطبيبان ضابط الشرطة بأنهم كانوا مضطرين الى الحصول على موافقة "استوديوهات هوليوود" التي كانت تشتغل فيها مونرو قبل الاتصال بالشرطة وهذا هو السبب الذي جعلهم يتأخرون اربع ساعات ونصف قبل الاتصال بالشرطة ... وقد وجد ضابط الشرطة كثيراً من الشكوك تلف هذه القضية بدءاً من الوضعية التي كانت عليها جثة مونرو عند رؤيتها فهي لم تكن توحى بأنها جثة امرأة قامت بالانتحار وانما امرأة قُتلت وسجيت بهذا الشكل ، ويقول كلمونس بأنه شاهد حالات انتحار كثيرة ولكن ليس بهذه الوضعية .. اما الامر الذي اثار شك كلمونس اكثر من كل شيء فهو عدم وجود اية قطعة زجاج داخل المنزل الذي تم كسر شباكه على حد زعم الطبيبان .. ورغم المحاولات لاقناع الضابط بأن القصة بسيطة وان ما حدث هو انتحار مونرو عن طريق تناولها كمية الحبوب المنومة التي وجدت في العلبة الملقاة الى جانبها .. الا ان الضابط اصر على تشريح الجثة وقد اثبت التشريح بأن معدتها لم تحتوي على اي نسبة ولو بسيطة من مكونات الحبوب المنومة هذه .. وهذا يعتبر بأن وجود العلبة الى جانبها قد تم وضعه من قبل الاشخاص الذين قتلوها .
البيت الابيض يقطع علاقاته مع مونرو !
المسؤولون في البيت الابيض وبعد ان تبينوا الخطورة التي تكمن خلف هذه الفتاة الحسناء عملوا على قطع علاقاتها بالبيت الابيض ، وهذا ما حصل فعلاً فبعد يومين من حضور مونرو لعيد ميلاد الرئيس جون كندي في ايار /1962 لم يسمح لها بدخول البيت الابيض مرة ثانية وكذلك تم وقف خط الهاتف الخاص الذي كانت تتصل به مع الرئيس كندي وبدون ابداء اية تفسيرات .. وعندما طالبت بتفسير هذا التصرف فوجئت بهم يقولون لها بأن شقيق الرئيس ايضاً يرغب بقطع علاقاته معها .. وفور سماعها بهذه الاخبار بدأت مارلين مونرو تمر بمرحلة اكتئاب نفسي شديد ، خاصة بعد ان شعرت بأنه تم القائها خارج البيت الابيض بشكل مهين ومذل .. ومنذ هذه اللحظات بدأت مونرو تستعين بطبيب نفسي خاص يشرف على حالتها
الدفتر الاحمر وراء مقتلها!!
وفي جزء هام من الكتاب يتحدث احد اعز اصدقائها وكاتم اسرارها "زلتسر " فيقول : بعد هذه الازمة مع البيت الابيض هاتفته مونرو التي كانت ترتجف خوفاً من احدى الهواتف العمومية واخبرته بأنها تريد ان تريه شيئاً هاماً .. وجاء "زلتسر" على الفور وصعدت معه في السيارة وهناك اخرجت من حقيبتها دفتراً احمراً اعطته لصديقها زلتسر وطلبت منه الاطلاع عليه وابداء الرأي .. بدأ زلتسر يتصفح الدفتر الاحمر وكاد يصاب بالجنون من الحقائق والقاذورات التي كانت تحتويها صفحات الدفتر .. ففي هذه الصفحات اسرار ومؤامرات كبيرة كانت تدور في اروقة البيت الابيض .. بدءاً من الخطط التي اعدت لاغتيال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وانتهاءً بالاسرار النووية وخطط مهاجمة دول المعسكر الشرقي .. بالاضافة الى تفصيلات مثيرة عن خطط اغتيال شخصيات عديدة في الداخل والخارج .. زلتسر نصح مونرو التي اصبحت عازمة على كشف هذه الاسرار بنسيان الموضوع كله والانتباه الى حياتها الفنية فقط .. ولكنها كانت راغبة بجعل آل كيندي يدفعون ثمن ثرثرتهم التافهة .
الوزير كندي يهدد !!!
السبت 4\8\1962 .. حطت الطائرة العمودية التي كانت تقل بوبي كيندي في منطقة رقم 14 في منطقة استوديوهات "فوكس" في عاصمة السينما هوليوود ونزل منها الوزير كيندي الذي استقل سيارة الليموزين الذي كانت بإنتظاره .. ويقول "نورمن جيفرس" وهو مساعد وخطيب يونيس موري مدبرة منزل مونرو بأنه في تمام الساعة الرابعة حضر الى منزل مونرو الوزير كيندي برفقة مساعده الكبير "لاوفورد" .. وفور وصولهم امرنا لافورد بمغادرة المنزل والذهاب لشراء الكوكاكولا بعد ان اعطانا بعض المال لهذا الغرض .
ويتابع "نورمن جيفرس" قائلاً : بعد ساعة عدت انا ويونيس الى المنزل حيث كانت سيارة الليموزين قد غادرت ، وقد تفاجئنا بأن مارلين مونرو قد اصبحت في حالة هستيرية غريبة لم نعهدها فيها من قبل .. وقد اكد الكوافير الشخصي لمارلين مونرو شهادة مساعد مدبرة المنزل ، وقال بأن مونرو هاتفته مرتين في اليوم الذي سبق وفاتها واخبرته بأن كيندي حضر الى شقتها وهددها بأنه يستطيع التخلص منها بسهولة وبأسرع مما تتوقع اذا استمرت في تهديده .. ومن ثم قام بدفعها والقاءها ارضاً قبل ان يغادر الشقة ... بعد هذه الحادثة استدعت مدبرة مونرو طبيبها النفسي الخاص "جرينسون" لمعالجة وتهدئة مونرو من الحالة الهستيرية التي اصابتها ، وبالفعل وصل ونصحها بأخذ الاقراص المنومة ومن ثم بقي في الجوار ولم يغادر المنطقة وهذا بحد ذاته يكشف كذبة طبيبها الخاص "انجلبيرغ" الذي قال بأن الطبيب النفسي جاء بناءاً على استدعاءه له ليلة الجريمة.
نهاية مونرو!!!
الساعة 9,30 ليلاً .. وجاء في شهادة "اليزابيث بولارد" جارة مونرو التي تسكن بالجوار بأنها كانت تلعب الكوتشينة مع اصدقائها وانها رأت بوضوح الوزير كيندي يترجل من السيارة وبرفقته اثنين من مساعديه وكان احدهم يحمل في يديه حقيبة سوداء وان ثلاثتهم توجهوا الى منزل مونرو .. وعند دخولهم الى دخل الغرفة التي تواجدت فيها رن الهاتف بشكل مفاجىء وكان على الطرف الآخر احد منتجي الافلام وصديق مونرو (حوزيه بالاس ) الذي شهد بأن مكالمته مع مونرو في هذه الليلة وفي هذا الوقت قطعت بشكل مفاجىء وانه سمعها تقول فقط " يحدث عندي شيء غريب .. فضيحة كبيرة ستهز العالم " .. واختفى صوت مونرو بشكل مفاجىء... ورغم انتظاره على الخط الا ان مونرو لم تعاود الاتصال... وتقول مدبرة المنزل وخطيبها بأن كندي امرهم بمغادرة المكان لبعض الوقت .. وعند عودتهم كانت السيارة قد ذهبت بزوارها الثلاثة ، اما مونرو فكانت ملقاة وهي عارية على الكنبة .
يقول "جيفرس" في شهادته التي تضمنها الكتاب : اعتقدت بأن مونرو قد ماتت عندما رأيتها ملقاة على بطنها واحدى يداها كانت ممسكة بسماعة الهاتف .. كان لونها غريب جداً ومخيف .. استدعينا سيارة الاسعاف والطبيب النفسي "جرينسون" وبعد حضور سيارة الاسعاف قام سائق سيارة الاسعاف بقلب مونرو على ظهرها وحاول ان يجري لها تنفساً صناعياً الا ان ذلك لم يجدي نفعاً ، وكذلك لم يجدي نفعاً محاولة الطبيب "جرينسون" بالصدمة الكهربائية .. فقد ماتت مونرو.
اين ذهب الدفتر الاحمر ؟!
تقول مدبرة المنزل بأنه في نفس يوم الاحد الذي قتلت فيه مارلين مونرو حضر الى البيت العديد من رجال المخابرات الذين قاموا بقلب البيت رأساً على عقب وقاموا بجمع جميع الاوراق التي تحتوي على ارقام الهواتف واتلفوا جزءاً آخر من الوثائق وبعد ذلك قاموا بإعادة ترتيب الفوضى التي تسببوا فيها .. وقبل مغادرتهم للبيت قام كبيرهم بالاتصال بالمسؤولين في البيت الابيض .. تحدث على الهاتف وكانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة .. ويتساءل مؤلف الكتاب الذي بذل جهداً استغرقه 15 عاماً كما اسلفنا للبحث والاستماع الى العديد من الشهادات التي اثبتت بأن مونرو قتلت قتلاً ولم تنتحر .. هل عثر كيندي على الدفتر الاحمر الذي كان يبحث عنه .. واذا لم يعثر عليه فهل من المحتمل ان يكون هذا الدفتر بحوزة احد اصدقاء مونرو الذين يخشون من الكشف عنه ؟
لغز الدفتر الاحمر قد يظل طي الكتمان الى الابد .......
وهذي بعض الصور لاجمل شقراء على مر العصور
خلال اسابيع من البحث والتحقيق تمكن الشعب الامريكي والعالم بأسره من معرفة ادق التفاصيل التي ارتبطت بفضيحة الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون واليهودية مونيكا لوينسكي .. ولكن الامر استغرقهم اكثر من ثلاثين عاماً ليعرفوا ان نجمتهم ومعبودتهم المفضلة "مارلين مونرو" لم تمت منتحرة كما كانوا يعتقدون وانما ماتت مقتولة بجريمة مدبرة من قبل الرئيس الامريكي جون كيندي ووزير العدل آنذاك بوبي كيندي .. جميع هذه التفاصيل المذهلة كشف عنها الكاتب الكبير "دون وولف" الذي امضى 15 عاماً من البحث المتواصل والاستماع الى جميع شهادات اصدقاء مارلين مونرو ومقربيها ومدبرة منزلها "يونيس موري" وكذلك شهادات اشخاص كانوا يعملون في البيت الابيض في عهد الرئيس كيندي وقد تبين من شهادات الجميع ان مارلين مونرو لم تمت منتحرة وانما قتلت بحقنة مهدئات كانت كافية لقتل 15 شخصاً على الاقل .
اللعب مع الكبار !
بعد خمس دقائق من انتصاف الليل وفي 5\8\1964 تم العثور على جثة مارلين مونرو .. تلك الغزالة الهائمة التي لم تعرف بأنها اصبحت هدفاً لوكالات المخابرات الامريكية C.I.A ومكتب التحقيق الفيدرالي F.B.I اللذان عملا بتعاون كبير وزرعا ميكرفونات التجسس في جميع غرفة نومها وفي جميع الاماكن التي تتردد عليها .. خصوصاً بعد ان اصبحت مصدر ازعاج وخطر على الرئيس الامريكي جون كيندي وشقيقه بوبي وزير العدل .. خصوصاً وانها اصبحت على اطلاع كبير على اسرار البيت الابيض ، تلك الاسرار المليئة بالشبهات والقاذورات .. وقد ادرك الشقيقين بأن مونرو تستطيع الاطاحة بكليهما وتشويه سمعة البيت الابيض بكامله اذا قررت ان تنشر ما تعرفه على الملأ .. ولهذا تصرفا بسرعة كبيرة وبالتعاون مع الــ C.I.A و F.B.I وتمكنا من تدبير موت مونرو ليبدو طبيعياً وكأنه عملية انتحار ... وهكذا دفعت مونرو حياتها ثمناً للعبها مع الكبار .. وكانت مونرو لا تزال في ريعان شبابها فهي لم تتجاوز السادسة والثلاثين من العمر .
شبهات وثغرات !
ويسرد المؤلف دون وولف في كتابه "مقتل مارلين مونرو" شهادات وافادات لاشخاص عايشوا هذه الجريمة ابان حدوثها ولكنهم لزموا الصمت آنذاك .. ومن هؤلاء ضابط الشرطة المناوب "جاك كلمونس" الذي كان اول من تم استدعاءه فور اكتشاف جثة مونرو .. والجديد في افادة الضابط "كلمونس" هو ما قاله لمؤلف الكتاب بأن استدعاءه تم في الساعة الرابعة والنصف فجراً اي بعد اربعة ساعات ونصف من اكتشاف الجثة .. وفور وصول الضابط كلمونس الى مكان شقة مونرو كان في انتظاره هناك مدبرة المنزل يونيس موري" وطبيب مونرو الخاص "انجلبيرغ" وكذلك الطبيب الذي كان يعالجها من الاكتئاب النفسي "جرينسون" والذي تم استدعائه من قبل الطبيب "انجيلبرغ" .. وقد اخبر الطبيب انجيلبرغ ضابط الشرطة بأنه حضر بناءاً على استدعاء مدبرة المنزل يونيس موري التي شكت بأن سيدتها في وضع غير طبيعي ولم تستجب بندائها لفتح الباب فحضر انجيلبرغ الذي استدعى الطبيب النفسي "جرينسون" وبعد ذلك قام الاثنان بكسر زجاج الشباك ودخلاً من خلاله وهناك وجدو مونرو عارية وملقاة على السير والى جانبها علبة فارغة من الحبوب المنومة .. واخبر الطبيبان ضابط الشرطة بأنهم كانوا مضطرين الى الحصول على موافقة "استوديوهات هوليوود" التي كانت تشتغل فيها مونرو قبل الاتصال بالشرطة وهذا هو السبب الذي جعلهم يتأخرون اربع ساعات ونصف قبل الاتصال بالشرطة ... وقد وجد ضابط الشرطة كثيراً من الشكوك تلف هذه القضية بدءاً من الوضعية التي كانت عليها جثة مونرو عند رؤيتها فهي لم تكن توحى بأنها جثة امرأة قامت بالانتحار وانما امرأة قُتلت وسجيت بهذا الشكل ، ويقول كلمونس بأنه شاهد حالات انتحار كثيرة ولكن ليس بهذه الوضعية .. اما الامر الذي اثار شك كلمونس اكثر من كل شيء فهو عدم وجود اية قطعة زجاج داخل المنزل الذي تم كسر شباكه على حد زعم الطبيبان .. ورغم المحاولات لاقناع الضابط بأن القصة بسيطة وان ما حدث هو انتحار مونرو عن طريق تناولها كمية الحبوب المنومة التي وجدت في العلبة الملقاة الى جانبها .. الا ان الضابط اصر على تشريح الجثة وقد اثبت التشريح بأن معدتها لم تحتوي على اي نسبة ولو بسيطة من مكونات الحبوب المنومة هذه .. وهذا يعتبر بأن وجود العلبة الى جانبها قد تم وضعه من قبل الاشخاص الذين قتلوها .
البيت الابيض يقطع علاقاته مع مونرو !
المسؤولون في البيت الابيض وبعد ان تبينوا الخطورة التي تكمن خلف هذه الفتاة الحسناء عملوا على قطع علاقاتها بالبيت الابيض ، وهذا ما حصل فعلاً فبعد يومين من حضور مونرو لعيد ميلاد الرئيس جون كندي في ايار /1962 لم يسمح لها بدخول البيت الابيض مرة ثانية وكذلك تم وقف خط الهاتف الخاص الذي كانت تتصل به مع الرئيس كندي وبدون ابداء اية تفسيرات .. وعندما طالبت بتفسير هذا التصرف فوجئت بهم يقولون لها بأن شقيق الرئيس ايضاً يرغب بقطع علاقاته معها .. وفور سماعها بهذه الاخبار بدأت مارلين مونرو تمر بمرحلة اكتئاب نفسي شديد ، خاصة بعد ان شعرت بأنه تم القائها خارج البيت الابيض بشكل مهين ومذل .. ومنذ هذه اللحظات بدأت مونرو تستعين بطبيب نفسي خاص يشرف على حالتها
الدفتر الاحمر وراء مقتلها!!
وفي جزء هام من الكتاب يتحدث احد اعز اصدقائها وكاتم اسرارها "زلتسر " فيقول : بعد هذه الازمة مع البيت الابيض هاتفته مونرو التي كانت ترتجف خوفاً من احدى الهواتف العمومية واخبرته بأنها تريد ان تريه شيئاً هاماً .. وجاء "زلتسر" على الفور وصعدت معه في السيارة وهناك اخرجت من حقيبتها دفتراً احمراً اعطته لصديقها زلتسر وطلبت منه الاطلاع عليه وابداء الرأي .. بدأ زلتسر يتصفح الدفتر الاحمر وكاد يصاب بالجنون من الحقائق والقاذورات التي كانت تحتويها صفحات الدفتر .. ففي هذه الصفحات اسرار ومؤامرات كبيرة كانت تدور في اروقة البيت الابيض .. بدءاً من الخطط التي اعدت لاغتيال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وانتهاءً بالاسرار النووية وخطط مهاجمة دول المعسكر الشرقي .. بالاضافة الى تفصيلات مثيرة عن خطط اغتيال شخصيات عديدة في الداخل والخارج .. زلتسر نصح مونرو التي اصبحت عازمة على كشف هذه الاسرار بنسيان الموضوع كله والانتباه الى حياتها الفنية فقط .. ولكنها كانت راغبة بجعل آل كيندي يدفعون ثمن ثرثرتهم التافهة .
الوزير كندي يهدد !!!
السبت 4\8\1962 .. حطت الطائرة العمودية التي كانت تقل بوبي كيندي في منطقة رقم 14 في منطقة استوديوهات "فوكس" في عاصمة السينما هوليوود ونزل منها الوزير كيندي الذي استقل سيارة الليموزين الذي كانت بإنتظاره .. ويقول "نورمن جيفرس" وهو مساعد وخطيب يونيس موري مدبرة منزل مونرو بأنه في تمام الساعة الرابعة حضر الى منزل مونرو الوزير كيندي برفقة مساعده الكبير "لاوفورد" .. وفور وصولهم امرنا لافورد بمغادرة المنزل والذهاب لشراء الكوكاكولا بعد ان اعطانا بعض المال لهذا الغرض .
ويتابع "نورمن جيفرس" قائلاً : بعد ساعة عدت انا ويونيس الى المنزل حيث كانت سيارة الليموزين قد غادرت ، وقد تفاجئنا بأن مارلين مونرو قد اصبحت في حالة هستيرية غريبة لم نعهدها فيها من قبل .. وقد اكد الكوافير الشخصي لمارلين مونرو شهادة مساعد مدبرة المنزل ، وقال بأن مونرو هاتفته مرتين في اليوم الذي سبق وفاتها واخبرته بأن كيندي حضر الى شقتها وهددها بأنه يستطيع التخلص منها بسهولة وبأسرع مما تتوقع اذا استمرت في تهديده .. ومن ثم قام بدفعها والقاءها ارضاً قبل ان يغادر الشقة ... بعد هذه الحادثة استدعت مدبرة مونرو طبيبها النفسي الخاص "جرينسون" لمعالجة وتهدئة مونرو من الحالة الهستيرية التي اصابتها ، وبالفعل وصل ونصحها بأخذ الاقراص المنومة ومن ثم بقي في الجوار ولم يغادر المنطقة وهذا بحد ذاته يكشف كذبة طبيبها الخاص "انجلبيرغ" الذي قال بأن الطبيب النفسي جاء بناءاً على استدعاءه له ليلة الجريمة.
نهاية مونرو!!!
الساعة 9,30 ليلاً .. وجاء في شهادة "اليزابيث بولارد" جارة مونرو التي تسكن بالجوار بأنها كانت تلعب الكوتشينة مع اصدقائها وانها رأت بوضوح الوزير كيندي يترجل من السيارة وبرفقته اثنين من مساعديه وكان احدهم يحمل في يديه حقيبة سوداء وان ثلاثتهم توجهوا الى منزل مونرو .. وعند دخولهم الى دخل الغرفة التي تواجدت فيها رن الهاتف بشكل مفاجىء وكان على الطرف الآخر احد منتجي الافلام وصديق مونرو (حوزيه بالاس ) الذي شهد بأن مكالمته مع مونرو في هذه الليلة وفي هذا الوقت قطعت بشكل مفاجىء وانه سمعها تقول فقط " يحدث عندي شيء غريب .. فضيحة كبيرة ستهز العالم " .. واختفى صوت مونرو بشكل مفاجىء... ورغم انتظاره على الخط الا ان مونرو لم تعاود الاتصال... وتقول مدبرة المنزل وخطيبها بأن كندي امرهم بمغادرة المكان لبعض الوقت .. وعند عودتهم كانت السيارة قد ذهبت بزوارها الثلاثة ، اما مونرو فكانت ملقاة وهي عارية على الكنبة .
يقول "جيفرس" في شهادته التي تضمنها الكتاب : اعتقدت بأن مونرو قد ماتت عندما رأيتها ملقاة على بطنها واحدى يداها كانت ممسكة بسماعة الهاتف .. كان لونها غريب جداً ومخيف .. استدعينا سيارة الاسعاف والطبيب النفسي "جرينسون" وبعد حضور سيارة الاسعاف قام سائق سيارة الاسعاف بقلب مونرو على ظهرها وحاول ان يجري لها تنفساً صناعياً الا ان ذلك لم يجدي نفعاً ، وكذلك لم يجدي نفعاً محاولة الطبيب "جرينسون" بالصدمة الكهربائية .. فقد ماتت مونرو.
اين ذهب الدفتر الاحمر ؟!
تقول مدبرة المنزل بأنه في نفس يوم الاحد الذي قتلت فيه مارلين مونرو حضر الى البيت العديد من رجال المخابرات الذين قاموا بقلب البيت رأساً على عقب وقاموا بجمع جميع الاوراق التي تحتوي على ارقام الهواتف واتلفوا جزءاً آخر من الوثائق وبعد ذلك قاموا بإعادة ترتيب الفوضى التي تسببوا فيها .. وقبل مغادرتهم للبيت قام كبيرهم بالاتصال بالمسؤولين في البيت الابيض .. تحدث على الهاتف وكانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة .. ويتساءل مؤلف الكتاب الذي بذل جهداً استغرقه 15 عاماً كما اسلفنا للبحث والاستماع الى العديد من الشهادات التي اثبتت بأن مونرو قتلت قتلاً ولم تنتحر .. هل عثر كيندي على الدفتر الاحمر الذي كان يبحث عنه .. واذا لم يعثر عليه فهل من المحتمل ان يكون هذا الدفتر بحوزة احد اصدقاء مونرو الذين يخشون من الكشف عنه ؟
لغز الدفتر الاحمر قد يظل طي الكتمان الى الابد .......
وهذي بعض الصور لاجمل شقراء على مر العصور
يتبع مع مشهور آخر ..........
Comment