القدرة على التجمّد ( الموت الإرادي )
عند الكائنات (الثبات)
عند الكائنات (الثبات)
لقد عجز هذا المنهج مثلاً ، عن تفسير عملية " التجمّد التام " Hibernation ، التي تقوم بها بعض الكائنات كأنواع من الأفاعي ، و الضفادع و السناجب و الفئران و الدببة و الأسماك و الطيور و السلاحف و الوطاويط . و حشرات مثل النحل و الدبابير و الناموس ، و غيرها ! . و قد وصف العلم هذه العملية بـ " السبات الشتوي" ، لكن هذه ليست الحقيقة ، لأن بعض هذه الكائنات تجعل قلبها يتوقّف تماماً ! و كذلك جهازها التنفّسي ! و عندما يكون الكائن بهذه الحالة ، يوصف علمياً بأنه قد مات !.
و لم يستطيع العلم حتى الآن معرفة كيف تقوم بعض هذه الكائنات بعملية تنقية دمائها و تجريدها من البروتينات و الجزيئات التي تشكّل كريستالات جليدية ، ذلك لكي تجعل درجة حرارتها تسقط إلى عدة درجات مئوية تحت الصفر دون أن تؤدي إلى إتلاف أنسجتها العضلية ؟! .
و إن فترات هذه الحالة غير منتظمة ، فقد تبقى هذه الكائنات بهذه الحالة لفترات تتراوح بين 6 و 9 شهور و أحياناً أكثر حسب امتداد فترة الشتاء القارص !. تبقى كذلك إلى أن تتوفّر ظروف الحياة المناسبة لعودتها لحالتها الطبيعية !. و هناك أنواع مثل " الضفدع الأسترالي" مثلاً ، تبقى في هذه الحالة لمدّة 8 سنوات تحت أرض جافة ! إلى أن تسقط أمطار وفيرة تجعله مناسباً لها للعودة للحياة من جديد ! .
و السؤال هو : طالما أن فترات التجمّد غير منتظمة ، كيف تعرف هذه الكائنات النائمة تماماً ( الميّتة ) أن الوقت أصبح مناسباً ليقضتها و العودة إلى حالتها الطبيعية ؟!... ما هو هذا العقل الذي يوقضها من نومها و يقول لها أن الوقت قد حان ؟! .
و إن فترات هذه الحالة غير منتظمة ، فقد تبقى هذه الكائنات بهذه الحالة لفترات تتراوح بين 6 و 9 شهور و أحياناً أكثر حسب امتداد فترة الشتاء القارص !. تبقى كذلك إلى أن تتوفّر ظروف الحياة المناسبة لعودتها لحالتها الطبيعية !. و هناك أنواع مثل " الضفدع الأسترالي" مثلاً ، تبقى في هذه الحالة لمدّة 8 سنوات تحت أرض جافة ! إلى أن تسقط أمطار وفيرة تجعله مناسباً لها للعودة للحياة من جديد ! .
و السؤال هو : طالما أن فترات التجمّد غير منتظمة ، كيف تعرف هذه الكائنات النائمة تماماً ( الميّتة ) أن الوقت أصبح مناسباً ليقضتها و العودة إلى حالتها الطبيعية ؟!... ما هو هذا العقل الذي يوقضها من نومها و يقول لها أن الوقت قد حان ؟! .
قدرة الإنسان على الموت الإرادي !
إن الذي يتجاهله المنهج العلمي ، و لازال يستبعد حقيقته ، هو تلك القدرات التي طالما أظهرها بعض الأشخاص ، مثل الشامانيين و اليوغيين الشرقيين و الفاكيريين الهنود و رجال الجوجو الأفريقيين و غيرهم من أشخاص ينتمون إلي مذاهب فكرية أو صوفية مختلفة وجدت منذ فجر التاريخ . و لم يحاول هذا المنهج العلمي التقليدي في البحث عن الإجابة في هذه المجالات المحرّمة علمياً ! لذلك يبتعدون عنها و يذهبون للبحث في مناطق أخرى يعترف بها العلم !.
هؤلاء الأشخاص المميزين الذين ذكرتهم معروفون بقدرتهم على التحكم بوظائف أجهزتهم الجسدية المختلفة ( الإرادية و غير الإرادية ) ! كسرعة ضربات القلب ، و درجة حرارة الجسم ، و مستوى ضغط الدم ، و عملية التنفس ، و غيرها من وظائف جسدية ! كل ذلك بقوة الفكر !.
المصري طاهر بيّ مثلاً ( 1923م ) استطاع رفع سرعة نبضاته الوريدية إلى 140 في الدقيقة ! و أبطأها إلى سرعة 40 نبضة في الدقيقة ! و أحياناً تتوقف تماماً !.
المصري حامد بيّ ، الذي خضع للدراسات المكثّفة من قبل ثلاثة فيزيائيين بارزين ، يستطيع التحكّم بنبضاته الوريدية في معصمه بطريقة تجعل سرعتها تختلف عن ضربات قلبه !. و في إحدى الاختبارات قام بجعل معصمه الأيسر يعطي نبضات سرعتها 102 في الدقيقة ، و بنفس الوقت ، سجّل معصمه الأيمن نبضات بسرعة 84 في الدقيقة ، و بنفس الوقت أيضاً ، كانت سرعة ضربات قلبه 72 ضربة في الدقيقة !!.
إذا تقدمنا بهذا المجال خطوة إلى الأمام ، نجد ظاهرة أكثر غرابة !. هناك أشخاص يملكون القدرة على الموت تماماً ! و لفترات طويلة تتجاوز الحدود العلمية المعروفة ! ثم يستيقضون بعدها و يعودون إلى حالاتهم الطبيعية !.
يستطيع هؤلاء إيقاف جميع المجريات و الوظائف البايولوجية في أجسادهم ! و يظهرون عوارض الموت التام ! لا ضربات قلب و لا تنفس و لا غيرها من مؤشرات تدل على وجود حياة !.
عرفت هذه الظاهرة بين شعوب الأرض منذ زمن طويل . و كانت تحدث بشكل تلقائي أحياناً مع بعض الأشخاص ، دون إدراك مسبق منهم ! فيموتون موتاً تاماً ، و يبدأ ذويهم بالبكاء و الحزن عليهم ، و بعد فترة من الوقت ، ربما بعد ساعات أو حتى أيام ، حسب التقاليد و مراسم الدفن التي تسمح ببقاء الجثة لفترات متفاوتة ، يستيقظون وسط دهشة الحاضرين و الآخذين بالخاطر !. يوجد الآلاف من الحالات مشابهة المدوّنة في السجلات الطبية حول العالم !.
لكننا نتحدّث هنا عن أشخاص مميزون يستطيعون القيام بالموت بشكل إرادي ! متما يريدون ذلك !. ظواهر كثير بين المتصوفين في الهند و أفريقيا و أمريكا اللاتينية و باقي أنحاء العالم تكشف عن هذه الحقيقة بوضوح !.
و ليس المتصوّفين فقط تميّزوا بهذه القدرة ، بل رجال علمانيين أيضاً !. فالكولونيل البريطاني " تاوشند " مثلاً ، الذي خدم في الهند في القرن التاسع عشر ، كان يستطيع أن يموت متما شاء ! و يستيقض من موته متما شاء !. و عندما يدخل حالة الموت ، يصبح جسده بارداً و متخشّباً كحالة الموت الحقيقي ! و تصبح ملامحه شاحبة ! و عيونه سارحة ذات نظرة باردة ! و يبقى في هذه الحال لساعات طويلة و من ثم يعود لحالته الطبيعية تدريجياً !.
في العام 1838م ، تحدثت الصحف الصادرة في مدينة كالكوتا الهندية عن ظاهرة تناولت قدرة أحد المتصوّفين الهنود ، يسمي نفسه الرجل المقدس ، على الدخول في حالة الموت لفترات طويلة جداً تصل إلى شهور !. و كان يظهر قدراته أمام السكان المحليين ! و كان الكثير من المستوطنين البريطانيين يحضرون إنجازاته الغير مألوفة !.
قام هذا الرجل بإحدى هذه الإنجازات ، بطلب من أحد المهاراجات ( أمير هندي ) و بحضور شهود من المجتمع العلمي البريطاني .
دخل هذا الرجل في مرحلة الموت تدريجياً ، ثم قاموا بطلائه بالشمع ثم وضعوه في كيس من النايلون ، و ختم المهاراجا هذا الكيس بختمه الرسمي ، و وضع الكيس في صندوق خشبي ، ثم أقفل بإحكام و تم ختمه مرّة أخرى ، ثم وضع الصندوق في قبو تحت الأرض ، ثم أغلق عليه باب كبير ، و بعدها سملوا المدخل بالتراب ، و زرعوا مجموعة من النباتات فوق التربة ! و عيّن حرس خاص يقوم بحراسة الموقع ليلاً نهاراً !.
و رغم كل هذه الإجراءات المشدّدة ، لم يقتنع المهاراجا ! و قام بنبش الجثّة مرتين خلال فترة الموت التي استغرقت عشرة شهور !!.
و بعد مضي هذه الفترة الطويلة ، قاموا باستخراج الجثّة الهامدة ، و وضعوها في الهواء الطلق و انتظروا .. و بعد فترة من الانتظار ، راحت بوادر الحياة تعود إلى الميّت !.
سكبوا قليلاً من الماء الساخن على جسده المتخشّب كي يتحلحل قليلاً ! و دهنت عيونه و شفتيه بالزبدة من أجل الترطيب ! و عاد إلى وعيه تدريجياً و راح ينظر إلى المحيطين به بذهول ، ثم راح يميّزهم فردً فرداً !.
قال أنه خلال فترة موته ، كانت الأحلام التي راودته رائعة لا يمكن وصفها ! و أنه لعذاب كبير أن يستيقض الشخص قسراً من هذه الحالة الخيالية الممتعة !. لكنه لم يتحدّث عن تفاصيل أحلامه و تجربته الفكرية الاستثنائية خلال فترة موته !. و كان خوفه الوحيد هو أن تهاجمه الحشرات أثناء وجوده في هذه الحالة !.
هل يملك الإنسان فعلاً القدرة على السبات الطويل كما بعض الحيوانات الأخرى ؟!. هل يمكنه أن يموت تماماً ثم يعود إلى الحياة بعد قضاء فترة من الزمن في حالة الموت ؟!.
قامت حكومات العالم المختلفة بمنع الأشخاص الموهوبين بهذه القدرة العجيبة عن إظهارها أمام الحشود . تم ذلك منذ بدايات القرن العشرين ! لأسباب غير معروفة !.
و هذا هو سبب جهل الأجيال الحديثة عن هذه الحقيقة ! ... إن للشعوب ذاكرة ضعيفة جداً ... حقائق كثيرة كانت مألوفة في فترة من الفترات .... ثم منع ظهورها للعلن .... فتحدثت عنها الشعوب لفترة ... ثم نسيتها تماماً بعد فترة ... ثم ظهر بعدها أجيال جديدة لا تعتقد بها إطلاقاً ! و تستبعد حقيقة وجودها !... هكذا تضيع الحقيقة !..منقول للفائدة
هؤلاء الأشخاص المميزين الذين ذكرتهم معروفون بقدرتهم على التحكم بوظائف أجهزتهم الجسدية المختلفة ( الإرادية و غير الإرادية ) ! كسرعة ضربات القلب ، و درجة حرارة الجسم ، و مستوى ضغط الدم ، و عملية التنفس ، و غيرها من وظائف جسدية ! كل ذلك بقوة الفكر !.
المصري طاهر بيّ مثلاً ( 1923م ) استطاع رفع سرعة نبضاته الوريدية إلى 140 في الدقيقة ! و أبطأها إلى سرعة 40 نبضة في الدقيقة ! و أحياناً تتوقف تماماً !.
المصري حامد بيّ ، الذي خضع للدراسات المكثّفة من قبل ثلاثة فيزيائيين بارزين ، يستطيع التحكّم بنبضاته الوريدية في معصمه بطريقة تجعل سرعتها تختلف عن ضربات قلبه !. و في إحدى الاختبارات قام بجعل معصمه الأيسر يعطي نبضات سرعتها 102 في الدقيقة ، و بنفس الوقت ، سجّل معصمه الأيمن نبضات بسرعة 84 في الدقيقة ، و بنفس الوقت أيضاً ، كانت سرعة ضربات قلبه 72 ضربة في الدقيقة !!.
إذا تقدمنا بهذا المجال خطوة إلى الأمام ، نجد ظاهرة أكثر غرابة !. هناك أشخاص يملكون القدرة على الموت تماماً ! و لفترات طويلة تتجاوز الحدود العلمية المعروفة ! ثم يستيقضون بعدها و يعودون إلى حالاتهم الطبيعية !.
يستطيع هؤلاء إيقاف جميع المجريات و الوظائف البايولوجية في أجسادهم ! و يظهرون عوارض الموت التام ! لا ضربات قلب و لا تنفس و لا غيرها من مؤشرات تدل على وجود حياة !.
عرفت هذه الظاهرة بين شعوب الأرض منذ زمن طويل . و كانت تحدث بشكل تلقائي أحياناً مع بعض الأشخاص ، دون إدراك مسبق منهم ! فيموتون موتاً تاماً ، و يبدأ ذويهم بالبكاء و الحزن عليهم ، و بعد فترة من الوقت ، ربما بعد ساعات أو حتى أيام ، حسب التقاليد و مراسم الدفن التي تسمح ببقاء الجثة لفترات متفاوتة ، يستيقظون وسط دهشة الحاضرين و الآخذين بالخاطر !. يوجد الآلاف من الحالات مشابهة المدوّنة في السجلات الطبية حول العالم !.
لكننا نتحدّث هنا عن أشخاص مميزون يستطيعون القيام بالموت بشكل إرادي ! متما يريدون ذلك !. ظواهر كثير بين المتصوفين في الهند و أفريقيا و أمريكا اللاتينية و باقي أنحاء العالم تكشف عن هذه الحقيقة بوضوح !.
و ليس المتصوّفين فقط تميّزوا بهذه القدرة ، بل رجال علمانيين أيضاً !. فالكولونيل البريطاني " تاوشند " مثلاً ، الذي خدم في الهند في القرن التاسع عشر ، كان يستطيع أن يموت متما شاء ! و يستيقض من موته متما شاء !. و عندما يدخل حالة الموت ، يصبح جسده بارداً و متخشّباً كحالة الموت الحقيقي ! و تصبح ملامحه شاحبة ! و عيونه سارحة ذات نظرة باردة ! و يبقى في هذه الحال لساعات طويلة و من ثم يعود لحالته الطبيعية تدريجياً !.
في العام 1838م ، تحدثت الصحف الصادرة في مدينة كالكوتا الهندية عن ظاهرة تناولت قدرة أحد المتصوّفين الهنود ، يسمي نفسه الرجل المقدس ، على الدخول في حالة الموت لفترات طويلة جداً تصل إلى شهور !. و كان يظهر قدراته أمام السكان المحليين ! و كان الكثير من المستوطنين البريطانيين يحضرون إنجازاته الغير مألوفة !.
قام هذا الرجل بإحدى هذه الإنجازات ، بطلب من أحد المهاراجات ( أمير هندي ) و بحضور شهود من المجتمع العلمي البريطاني .
دخل هذا الرجل في مرحلة الموت تدريجياً ، ثم قاموا بطلائه بالشمع ثم وضعوه في كيس من النايلون ، و ختم المهاراجا هذا الكيس بختمه الرسمي ، و وضع الكيس في صندوق خشبي ، ثم أقفل بإحكام و تم ختمه مرّة أخرى ، ثم وضع الصندوق في قبو تحت الأرض ، ثم أغلق عليه باب كبير ، و بعدها سملوا المدخل بالتراب ، و زرعوا مجموعة من النباتات فوق التربة ! و عيّن حرس خاص يقوم بحراسة الموقع ليلاً نهاراً !.
و رغم كل هذه الإجراءات المشدّدة ، لم يقتنع المهاراجا ! و قام بنبش الجثّة مرتين خلال فترة الموت التي استغرقت عشرة شهور !!.
و بعد مضي هذه الفترة الطويلة ، قاموا باستخراج الجثّة الهامدة ، و وضعوها في الهواء الطلق و انتظروا .. و بعد فترة من الانتظار ، راحت بوادر الحياة تعود إلى الميّت !.
سكبوا قليلاً من الماء الساخن على جسده المتخشّب كي يتحلحل قليلاً ! و دهنت عيونه و شفتيه بالزبدة من أجل الترطيب ! و عاد إلى وعيه تدريجياً و راح ينظر إلى المحيطين به بذهول ، ثم راح يميّزهم فردً فرداً !.
قال أنه خلال فترة موته ، كانت الأحلام التي راودته رائعة لا يمكن وصفها ! و أنه لعذاب كبير أن يستيقض الشخص قسراً من هذه الحالة الخيالية الممتعة !. لكنه لم يتحدّث عن تفاصيل أحلامه و تجربته الفكرية الاستثنائية خلال فترة موته !. و كان خوفه الوحيد هو أن تهاجمه الحشرات أثناء وجوده في هذه الحالة !.
هل يملك الإنسان فعلاً القدرة على السبات الطويل كما بعض الحيوانات الأخرى ؟!. هل يمكنه أن يموت تماماً ثم يعود إلى الحياة بعد قضاء فترة من الزمن في حالة الموت ؟!.
قامت حكومات العالم المختلفة بمنع الأشخاص الموهوبين بهذه القدرة العجيبة عن إظهارها أمام الحشود . تم ذلك منذ بدايات القرن العشرين ! لأسباب غير معروفة !.
و هذا هو سبب جهل الأجيال الحديثة عن هذه الحقيقة ! ... إن للشعوب ذاكرة ضعيفة جداً ... حقائق كثيرة كانت مألوفة في فترة من الفترات .... ثم منع ظهورها للعلن .... فتحدثت عنها الشعوب لفترة ... ثم نسيتها تماماً بعد فترة ... ثم ظهر بعدها أجيال جديدة لا تعتقد بها إطلاقاً ! و تستبعد حقيقة وجودها !... هكذا تضيع الحقيقة !..منقول للفائدة
Comment