هاد الموضوع شفتو بموقع سيريا نيوز وحبيت اطرحو بالمنتدى للنقاش..............
اصحاب محلات: الجنس والأفلام المثيرة هي ما تهم الناس, وأعمار الزبائن تتراوح بين 20 و60 عاما
اخصائي نفسي: هذه الأفلام تؤثر بشكل لاواعي على مفهوم الشباب للعلاقة الجنسية والتي تفرغها من محتواها الروحي لتتحول إلى علاقة جسدية آنية
أفلام كرتون، أفلام اجتماعية, أفلام خاصة وغيرها من التعابير التي يمكن أن تستخدمها عندما تريد أن تستأجر فيلماً إباحياً من أحد المحال.
اخصائي نفسي: هذه الأفلام تؤثر بشكل لاواعي على مفهوم الشباب للعلاقة الجنسية والتي تفرغها من محتواها الروحي لتتحول إلى علاقة جسدية آنية
أفلام كرتون، أفلام اجتماعية, أفلام خاصة وغيرها من التعابير التي يمكن أن تستخدمها عندما تريد أن تستأجر فيلماً إباحياً من أحد المحال.
هذه الأفلام التي صورت من قبل أشخاص تم اختيارهم بعناية ليخدموا أهداف تجارية انتشرت بشكل غير محدود في الآونة الأخيرة, وباتت حسب رأي الأخصائيين ظاهرة تشكل خطرا كبيرا على الشباب الذين هم اليوم ضحايا لمجتمع لم يوفر لهم تصور إنساني صحيح عن العلاقة...
اصحاب محلات: الجنس والأفلام المثيرة هي ما تهم الناس
قال صاحب محل لبيع الأقراص المدمجة "عدنان د" 40 عام لسيريانيوز "عندما قررت أن أفتح هذا المحل كنت اعتقد أن المربح سيكون كبير, وذلك حسب ما شاهدته من ربح أصدقاء لي نصحوني بفتح هذا المحل على انه "يدر ذهبا".
وأضاف عدنان انه "بعد مضي شهرين وجدت أن حجم الأرباح كان ضئيلا جدا وأني بدأت أخسر ففكرت بتغيير محتوى المحل, ولكن صديق لي نصحني بإدخال الأقراص المدمجة الجنسية إلى محلي", لافتا إلى انه "قام بشراء البعض منها وبدأ العمل مع زبون دل رفاقه علي وهكذا أصبح لدي كم هائل من الزبائن خصيصا لهذه الأقراص".
وتابع عدنان أن "الأقراص المدمجة الممنوعة تشكل 85% من مجمل أرباح محلي وطبعا السرية التامة هي أهم شروط تعاملي مع الزبائن".
من جهته, قال "أيهم ق" 28 عام "فتحت محلي وملأته بالأقراص المدمجة لعلمي المسبق بأني سأربح كثيرا ليس من الأقراص المدمجة المسموحة بل من الأقراص المدمجة الممنوعة", مضيفا أن "ذلك ما يهم الشباب وحتى الكبار هذه الأيام هو الجنس والصور والأفلام المثيرة".
وأضاف أيهم "كونت زبائن خاصين بي منهم من يشتري ومنهم من يستأجر والحمد الله لولا هذه الأقراص لكنت أغلقت محلي منذ زمن طويل".
أعمار الزبائن تتراوح بين 20 و60 عاما وهناك من يدمن على هذه الأفلام
قال ماهر "س" لسيريانيوز "أتاجر بهذه الأقراص منذ زمن بعيد ولكن أتعامل مع الأشخاص بسرية تامة, واسأل دائما المشتري قبل أن أبيعه عن عمره فإذا كان عمره اقل من 20 لا أبيعه فانا ارفض أن يشاهد أطفالي هذه الأفلام", لافتا الى ان "أعمار زبائنه تتراوح أعمارهم بين 20- 60 سنة".
وتابع ماهر "كثير ممن تجاوزوا الخمسين يرتادون إلى محلي بغرض شراء هذه الأفلام ومنهم أطباء ومهندسين وأساتذة من الجنسين نساء ورجال ولكن هناك أفلام متدرجة ما بين الناعم والفاضح الجريء جدا فالفتيات يطلبن الأفلام الناعمة الخفيفة, أما الرجال فيطلبون الجريء جدا", مضيفا انه "لا يفكر أبدا بالتخلي عن بيع هذه الأقراص فهي مصدر رزق لي ولعائلتي ولست ممن يشاهدونها".
بدوره, قال صاحب محل آخر يدعى سعيدإن "السعر الذي تباع به هذه الأقراص يحقق ربحا يحلم به أي بائع وخاصة أن المسالة تصبح إدمان مع الوقت", لافتا الى انه "يتعامل مع زبون يستأجر كل 25 قرص مع بعضهم ويتابعهم بثلاثة أيام ثم يعود ليطلب أقراص جديدة, هذا الزبون يجب ان أحافظ عليه لأن أرباح محلي منه ومن أمثاله".
وأضاف سعيد انه "لا يبيع هذه الأفلام إلا للذي يعرف كلمة السر (أفلام كرتون – أفلام خاصة – أفلام للكبار أفلام اجتماعية)", مشيرا الى أن "مبيعات الأفلام الممنوعة تكفيني ليبقى محلي مستمر".
نشاهد الأفلام الممنوعة من باب الثقافة الجنسية لا غير
وعن دوافع مشاهدة الأفلام الممنوعة والإباحية, قال ميلاد ع "رغم أني لم أعر هذه الأفلام اهتماما في البداية ولكن أحاديث أصدقائي عنها وعن جمالها والإثارة التي يشعرون بها جعلني أحذو حذوهم وخاصة بعد أن قالوا لي أن الذي لا يشاهدها هو أمي وجاهل ومشاهدتها ليست عيب ولا حرام متذرعين باسم الثقافة الجنسية والذي شجعني أكثر هو تعاملهم مع أحد المحال بشكل سري جدا فذهبت ورهنت هويتي لأني أخاف أن أخبئه في المنزل لكني لم أصبح مدمنا عليها بل أشاهدها بين الحين والآخر مع أصدقائي في منزل أحدهم".
من جهتها, قالت "سناء ك" 35 عام "لم أشاهد هذه الأفلام عندما كنت مراهقة رغم أن أصدقائي كانوا يستأجرونها ويجتمعون في منزل إحداهن ويشاهدونها, ولكني لم أكن أرغب بمشاهدتها لعلمي المسبق بوجود مبالغة كبيرة فيما يعرضونه ولكن عندما أصبحت مخطوبة أحضر لي خطيبي فلما لأشاهده من باب الثقافة الجنسية وفعلا شاهدته لكي لا أكون بنظره "قطة مغمضة ليلة العرس" وإلى الآن ما زلنا نستأجر أفلاما ممنوعة بين الحين والآخر من باب الثقافة لا غير".
مشاهدة هذه الأفلام أفضل من الانحراف
وعن تأثير هذه الأفلام على متابعيها, هل هذه الأفلام تسهم في إشباع حاجاتهم, قال باسل "ح" لسيريانيوز "أظن أن مشاهدة هذه الأفلام أفضل بكثير من الانحراف وارتكاب الأخطاء بطرق أخرى وإن لم تكن من مقتني هذه الأفلام فيمكنك متابعتها على الإنترنت أو عبر القنوات التلفزيونية المشفرة", مضيفا انه "أصبح مدمن على هذه الأفلام لما تشبعه من غرائز لديه".
بدوره, قال "عدنان ر" يبلغ من العمر 50 عاما إن "هذه الأفلام لم تكن على زمننا وسمعت عنها من أحد أصدقائي في العمل وهو من جلب لي فلما وشاهدته لوحدي لأني أعاني مع زوجتي من برود جنسي وذلك بسبب تقدمنا بالعمر ولكن عندما شاهدتها أحسست بروح الشباب لذا أصبحت مدمن عليها أنا وزوجتي وهي تولد لدينا الرغبة والإثارة رغم أنهم يبالغون فيما يعرضون كثيرا".
من جهتها, قالت "سلام ح" 40 عاما إنها "بدأت بمشاهدة هذه الأفلام بعد أن تزوجت وذلك بعد أن سمعت عنها من إحدى صديقاتها, والتي أحضرت لي نموذج خفيف منها".
وأضافت سلام أنها "أصبحت مدمنة وزوجها على هذه الأفلام وبدأت بمشاهدة الأكثر جرأة منها, وهذا أمر عادي فالذي لا يشتري هذه الأفلام يكون يتابعها على التلفاز من خلال القنوات المشفرة أو من خلال الإنترنت فهذا ليس أمر معيب أو حرام طالما اننا لا نفعل شيء يخالف الله والقانون".
أخصائي نفسي: الأفلام الإباحية تتم بالممنوع ويغلفها الخجل ولها آثار نفسية ضارة على الشخص
قال الأخصائي في الأمراض العصبية والنفسية الدكتور محمد الدندل إن "الجنس حاجة طبيعية ومتجددة مثل كل الحاجات لكن قدرة الشباب في مجتمعاتنا على تحقيق هذه الحاجة محدودة جدا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تكتنف فكرة الزواج والذي يعد الإطار المقبول اجتماعيا لاحتواء هذه العلاقة".
وأضاف الدكتور الدندل "من الممكن أن يلجأ الشباب لمثل هذه الأفلامكونها متاحة وتساعدهم على التنفيس عن رغباتهم", مشيرا إلى انه "لكون هذه المسالة تتم بالممنوع ويغلفها الخجل فإن لها آثار نفسية ضارة جدا على الشخص".
وعن الآثار النفسية التي تنعكس على مشاهدي هذه الأفلام من الشباب, قال الدندل "غالبا ما تتولد عند الشاب أو الفتاة حالة من الإحباط عند مقارنة أنفسهم بأبطال هذه الأفلام", لافتا إلى أن"تلك الأفلام تصور من قبل أشخاص تم اختيارهم بعناية ليخدموا أهداف تجارية ،فالعلاقة كما يتم عرضها في هكذا أفلام هي علاقة مسبقة الصنع وغير حقيقية, وتخلو من أي قيمه إنسانية مضافة من المفترض أن تكون متضمنة في أي علاقة إنسانية راقية, فهي بالتالي تكرس لمفاهيم الابتذال والإباحية الرخيصة بحجج مختلفة, فالأثر النفسي الضار أعمق وأخطر بكثير مما يبدو عليه للوهلة الأولى.
وأشار الأخصائي النفسي إلى أن "اخطر ما تؤدي إليه هذه الأفلام هو التأثير بشكل لاواعي على مفهوم الشباب للعلاقة والتي تفرغها من محتواها الروحي لتتحول إلى علاقة جسدية آنية".
وفيما يتعلق بأفضل الطرق لتعليم الشباب ثقافة جنسيةصحيحة, قال الدكتور محمد إن "الجنس عبارة عن معلومة يحتاجها الشباب خاصة في مرحلة النضوج", مضيفا أن "هذه المرحلة التي يعيشون فيها فترة تبدل هرموني تدفعهم إلى طرح أسئلة كبيرة وحساسة يجب توفيرها لهم بشكل صحيح وسليم كي نجنبهم اللجوء إلى الأفلام الإباحية".
ولفت الأخصائي إلى أن "الشباب اليوم هم ضحايا لمجتمع لم يوفر لهم تصور إنساني صحي عن العلاقة", مشيرا إلى أن "التوعية يجب أن تتم عن طريق وسائل الإعلام والمناهج التربوية حتى نستطيع أن نبني منظومة مفهوميه حول هذا الموضوع".
محامي: القانون يعاقب على تداول هذه الأقراص
وفيما يخص قانونية تداول هذه الأفلام والاتجار فيها, قال المحامي غسان محمد إن "إقدام أي شخص على صنع أو تصدير أو توريد أو اقتناء كتابات أو رسوم أو صور يدوية أو شمسية أو أفلام أو غير ذلك من الأشياء المخلة بالحياء العام بقصد الاتجار بها أو توزيعها أو أعلن أو أعلم عن طريق الحصول عليها يعرضه للعقاب بالحبس من 3 أشهر إلى ثلاث سنوات و الغرامة من 75 ليرة إلى 600 ليرة سورية".
وتابع محمد أن "هذه المادة تقع ضمن فصل التعرض للآداب العامة في قانون العقوبات وإن هذه العقوبة محصنة بالمادة 208 من القانون نفسه والتي حددت الوسائل العلنية وتضمنت الكتابة والرسوم والصور اليدوية والأفلام والشارات والصور على اختلافها إذا عرضت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو بيعت أو عرضت للبيع أو وزعت على شخص أو أكثر".
اصحاب محلات: الجنس والأفلام المثيرة هي ما تهم الناس
قال صاحب محل لبيع الأقراص المدمجة "عدنان د" 40 عام لسيريانيوز "عندما قررت أن أفتح هذا المحل كنت اعتقد أن المربح سيكون كبير, وذلك حسب ما شاهدته من ربح أصدقاء لي نصحوني بفتح هذا المحل على انه "يدر ذهبا".
وأضاف عدنان انه "بعد مضي شهرين وجدت أن حجم الأرباح كان ضئيلا جدا وأني بدأت أخسر ففكرت بتغيير محتوى المحل, ولكن صديق لي نصحني بإدخال الأقراص المدمجة الجنسية إلى محلي", لافتا إلى انه "قام بشراء البعض منها وبدأ العمل مع زبون دل رفاقه علي وهكذا أصبح لدي كم هائل من الزبائن خصيصا لهذه الأقراص".
وتابع عدنان أن "الأقراص المدمجة الممنوعة تشكل 85% من مجمل أرباح محلي وطبعا السرية التامة هي أهم شروط تعاملي مع الزبائن".
من جهته, قال "أيهم ق" 28 عام "فتحت محلي وملأته بالأقراص المدمجة لعلمي المسبق بأني سأربح كثيرا ليس من الأقراص المدمجة المسموحة بل من الأقراص المدمجة الممنوعة", مضيفا أن "ذلك ما يهم الشباب وحتى الكبار هذه الأيام هو الجنس والصور والأفلام المثيرة".
وأضاف أيهم "كونت زبائن خاصين بي منهم من يشتري ومنهم من يستأجر والحمد الله لولا هذه الأقراص لكنت أغلقت محلي منذ زمن طويل".
أعمار الزبائن تتراوح بين 20 و60 عاما وهناك من يدمن على هذه الأفلام
قال ماهر "س" لسيريانيوز "أتاجر بهذه الأقراص منذ زمن بعيد ولكن أتعامل مع الأشخاص بسرية تامة, واسأل دائما المشتري قبل أن أبيعه عن عمره فإذا كان عمره اقل من 20 لا أبيعه فانا ارفض أن يشاهد أطفالي هذه الأفلام", لافتا الى ان "أعمار زبائنه تتراوح أعمارهم بين 20- 60 سنة".
وتابع ماهر "كثير ممن تجاوزوا الخمسين يرتادون إلى محلي بغرض شراء هذه الأفلام ومنهم أطباء ومهندسين وأساتذة من الجنسين نساء ورجال ولكن هناك أفلام متدرجة ما بين الناعم والفاضح الجريء جدا فالفتيات يطلبن الأفلام الناعمة الخفيفة, أما الرجال فيطلبون الجريء جدا", مضيفا انه "لا يفكر أبدا بالتخلي عن بيع هذه الأقراص فهي مصدر رزق لي ولعائلتي ولست ممن يشاهدونها".
بدوره, قال صاحب محل آخر يدعى سعيدإن "السعر الذي تباع به هذه الأقراص يحقق ربحا يحلم به أي بائع وخاصة أن المسالة تصبح إدمان مع الوقت", لافتا الى انه "يتعامل مع زبون يستأجر كل 25 قرص مع بعضهم ويتابعهم بثلاثة أيام ثم يعود ليطلب أقراص جديدة, هذا الزبون يجب ان أحافظ عليه لأن أرباح محلي منه ومن أمثاله".
وأضاف سعيد انه "لا يبيع هذه الأفلام إلا للذي يعرف كلمة السر (أفلام كرتون – أفلام خاصة – أفلام للكبار أفلام اجتماعية)", مشيرا الى أن "مبيعات الأفلام الممنوعة تكفيني ليبقى محلي مستمر".
نشاهد الأفلام الممنوعة من باب الثقافة الجنسية لا غير
وعن دوافع مشاهدة الأفلام الممنوعة والإباحية, قال ميلاد ع "رغم أني لم أعر هذه الأفلام اهتماما في البداية ولكن أحاديث أصدقائي عنها وعن جمالها والإثارة التي يشعرون بها جعلني أحذو حذوهم وخاصة بعد أن قالوا لي أن الذي لا يشاهدها هو أمي وجاهل ومشاهدتها ليست عيب ولا حرام متذرعين باسم الثقافة الجنسية والذي شجعني أكثر هو تعاملهم مع أحد المحال بشكل سري جدا فذهبت ورهنت هويتي لأني أخاف أن أخبئه في المنزل لكني لم أصبح مدمنا عليها بل أشاهدها بين الحين والآخر مع أصدقائي في منزل أحدهم".
من جهتها, قالت "سناء ك" 35 عام "لم أشاهد هذه الأفلام عندما كنت مراهقة رغم أن أصدقائي كانوا يستأجرونها ويجتمعون في منزل إحداهن ويشاهدونها, ولكني لم أكن أرغب بمشاهدتها لعلمي المسبق بوجود مبالغة كبيرة فيما يعرضونه ولكن عندما أصبحت مخطوبة أحضر لي خطيبي فلما لأشاهده من باب الثقافة الجنسية وفعلا شاهدته لكي لا أكون بنظره "قطة مغمضة ليلة العرس" وإلى الآن ما زلنا نستأجر أفلاما ممنوعة بين الحين والآخر من باب الثقافة لا غير".
مشاهدة هذه الأفلام أفضل من الانحراف
وعن تأثير هذه الأفلام على متابعيها, هل هذه الأفلام تسهم في إشباع حاجاتهم, قال باسل "ح" لسيريانيوز "أظن أن مشاهدة هذه الأفلام أفضل بكثير من الانحراف وارتكاب الأخطاء بطرق أخرى وإن لم تكن من مقتني هذه الأفلام فيمكنك متابعتها على الإنترنت أو عبر القنوات التلفزيونية المشفرة", مضيفا انه "أصبح مدمن على هذه الأفلام لما تشبعه من غرائز لديه".
بدوره, قال "عدنان ر" يبلغ من العمر 50 عاما إن "هذه الأفلام لم تكن على زمننا وسمعت عنها من أحد أصدقائي في العمل وهو من جلب لي فلما وشاهدته لوحدي لأني أعاني مع زوجتي من برود جنسي وذلك بسبب تقدمنا بالعمر ولكن عندما شاهدتها أحسست بروح الشباب لذا أصبحت مدمن عليها أنا وزوجتي وهي تولد لدينا الرغبة والإثارة رغم أنهم يبالغون فيما يعرضون كثيرا".
من جهتها, قالت "سلام ح" 40 عاما إنها "بدأت بمشاهدة هذه الأفلام بعد أن تزوجت وذلك بعد أن سمعت عنها من إحدى صديقاتها, والتي أحضرت لي نموذج خفيف منها".
وأضافت سلام أنها "أصبحت مدمنة وزوجها على هذه الأفلام وبدأت بمشاهدة الأكثر جرأة منها, وهذا أمر عادي فالذي لا يشتري هذه الأفلام يكون يتابعها على التلفاز من خلال القنوات المشفرة أو من خلال الإنترنت فهذا ليس أمر معيب أو حرام طالما اننا لا نفعل شيء يخالف الله والقانون".
أخصائي نفسي: الأفلام الإباحية تتم بالممنوع ويغلفها الخجل ولها آثار نفسية ضارة على الشخص
قال الأخصائي في الأمراض العصبية والنفسية الدكتور محمد الدندل إن "الجنس حاجة طبيعية ومتجددة مثل كل الحاجات لكن قدرة الشباب في مجتمعاتنا على تحقيق هذه الحاجة محدودة جدا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تكتنف فكرة الزواج والذي يعد الإطار المقبول اجتماعيا لاحتواء هذه العلاقة".
وأضاف الدكتور الدندل "من الممكن أن يلجأ الشباب لمثل هذه الأفلامكونها متاحة وتساعدهم على التنفيس عن رغباتهم", مشيرا إلى انه "لكون هذه المسالة تتم بالممنوع ويغلفها الخجل فإن لها آثار نفسية ضارة جدا على الشخص".
وعن الآثار النفسية التي تنعكس على مشاهدي هذه الأفلام من الشباب, قال الدندل "غالبا ما تتولد عند الشاب أو الفتاة حالة من الإحباط عند مقارنة أنفسهم بأبطال هذه الأفلام", لافتا إلى أن"تلك الأفلام تصور من قبل أشخاص تم اختيارهم بعناية ليخدموا أهداف تجارية ،فالعلاقة كما يتم عرضها في هكذا أفلام هي علاقة مسبقة الصنع وغير حقيقية, وتخلو من أي قيمه إنسانية مضافة من المفترض أن تكون متضمنة في أي علاقة إنسانية راقية, فهي بالتالي تكرس لمفاهيم الابتذال والإباحية الرخيصة بحجج مختلفة, فالأثر النفسي الضار أعمق وأخطر بكثير مما يبدو عليه للوهلة الأولى.
وأشار الأخصائي النفسي إلى أن "اخطر ما تؤدي إليه هذه الأفلام هو التأثير بشكل لاواعي على مفهوم الشباب للعلاقة والتي تفرغها من محتواها الروحي لتتحول إلى علاقة جسدية آنية".
وفيما يتعلق بأفضل الطرق لتعليم الشباب ثقافة جنسيةصحيحة, قال الدكتور محمد إن "الجنس عبارة عن معلومة يحتاجها الشباب خاصة في مرحلة النضوج", مضيفا أن "هذه المرحلة التي يعيشون فيها فترة تبدل هرموني تدفعهم إلى طرح أسئلة كبيرة وحساسة يجب توفيرها لهم بشكل صحيح وسليم كي نجنبهم اللجوء إلى الأفلام الإباحية".
ولفت الأخصائي إلى أن "الشباب اليوم هم ضحايا لمجتمع لم يوفر لهم تصور إنساني صحي عن العلاقة", مشيرا إلى أن "التوعية يجب أن تتم عن طريق وسائل الإعلام والمناهج التربوية حتى نستطيع أن نبني منظومة مفهوميه حول هذا الموضوع".
محامي: القانون يعاقب على تداول هذه الأقراص
وفيما يخص قانونية تداول هذه الأفلام والاتجار فيها, قال المحامي غسان محمد إن "إقدام أي شخص على صنع أو تصدير أو توريد أو اقتناء كتابات أو رسوم أو صور يدوية أو شمسية أو أفلام أو غير ذلك من الأشياء المخلة بالحياء العام بقصد الاتجار بها أو توزيعها أو أعلن أو أعلم عن طريق الحصول عليها يعرضه للعقاب بالحبس من 3 أشهر إلى ثلاث سنوات و الغرامة من 75 ليرة إلى 600 ليرة سورية".
وتابع محمد أن "هذه المادة تقع ضمن فصل التعرض للآداب العامة في قانون العقوبات وإن هذه العقوبة محصنة بالمادة 208 من القانون نفسه والتي حددت الوسائل العلنية وتضمنت الكتابة والرسوم والصور اليدوية والأفلام والشارات والصور على اختلافها إذا عرضت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو بيعت أو عرضت للبيع أو وزعت على شخص أو أكثر".
ميس بركات، بشرى البودي -كتابة
بقا شو شو رأيكم بهالشي ونحنا منشوف حتى ناس بالخمسين بتشتري هيك شي وناس ممكن نعتبرون قدوة ولأ مدمنين كمان