أمي باعتني .. وجدتي كانت داعرة
" رولا " اسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً امتهنت " الدعارة " منذ حوالي سبع سنوات ، تحدثت لـ عكس السير عن بدايتها وعن تفاصيل سبع سنوات حولتها إلى " داعرة احترافية " تعرف خبايا هذه " المهنة " ، فقالت : " نشأت في عائلة مفككة ، أب ضعيف الشخصية وأم مسيطرة ، عشت طفولتي في حي شعبي بكل تقاليده وبساطته ، بيت صغير يتوسط زقاق ضيق ، أخرج من البيت إلى المدرسة ومن المدرسة إلى البيت ".
وتابعت " طلبت مني والدتي أن أخرج مع صديقتي في رحلة ، وفوجئت يومها أن الرحلة لم تكن سوى مشوار مع شاب ، أخذني إلى مطعم راق ، تناولت الطعام لأول مرة في مطعم ، ذهبنا بعدها إلى السوق ، فاشترى لي ثياباً لم أكن أحلم حتى برؤيتها ، وفي نهاية المطاف توجه بي إلى مزرعة في منطقة نائية بالقرب من حلب ".
وأضافت " دخلت مع صديقتي إلى المزرعة ، فدخلت هي مع الشاب ، وبعد عدة دقائق طلبوا مني ان أدخل خلفهم ، كنت حينها في الرابعة عشر من عمري ، كانا بلا ثياب ، لم أكن أعرف كيف سأتصرف ، وقفت صديقتي وخلعت عني ثيابي ، واقترب مني الشاب ، وبعد عدة دقائق شعرت بشعور غريب ، دفعني إلى أن أرمي نفسي بين أحضانه ، فخرجت صديقتي وبقينا وحيدين ".
واستطردت " كانت تلك المرة الوحيدة التي شعرت فيها بلذة الجنس ، أفقدني عذريتي ، وأعطاني مبلغ 3000 ليرة وأخبرني أن هذا المبلغ لي وحدي ، أخفيت الأمر عن والدتي لمدة سنتين ، شعرت بخوف شديد في بعض الأحيان ، وحلمت بأنني مذبوحة ، وفي النهاية قررت أن أصارح والدتي و ( اللي بدو يصير يصير ) ولكنني فوجئت بردة فعل عادية من والدتي ، لم تنهرني ، ولم تسألني حتى من هو الشاب ولا متى ولا كيف ، عرفت حينها ان والدتي كانت تعلم وتذكرت مبلغ الـ 3000 الذي أعطاني إياه الشاب لي وحدي ، عرفت أن امي باعتني انذاك ".
وأكملت " وعرفت بعدها أن عائلتي تمتهن الدعارة ولكن بشكل سري ، بنات عمي داعرات ، وجدتي داعرة ، وحتى أمي كانت تعمل في الدعارة ، فقررت حينها أن أخرج من المنزل ، وأن أعمل بمفردي " .
جنس جماعي ... إدمان وشذوذ
وعن تفاصيل حياتها اليومية تقول " رولا " لـ عكس السير : " أعيش بعكس كل النساء ، أسهر في الليل وأنام في النهار ، أمارس الجنس لأعيش ، لم أشعر بحياتي بأي نشوة جنسية ، أضاجع هذا واضحك لذاك مقابل المال ".
وتابعت " يبدأ عملي عادة بسهرة في أحد المقاصف ، حيث أخرج بصحبة أحد التجار ، وبعد السهرة أعود معه إلى منزله ، أمارس معه الجنس ، وأقبض المال وأعود إلى منزلي ، وفي بعض الأحيان أعمل في النهار والليل ، حتى أنني في إحدى المرات مارست الجنس مع أربعة أشخاص دفعة واحدة ، ولكن كل شيء بثمنه ".
وعن أنواع شبكات الدعارة قالت " يتنوع عالم الدعارة في تقسيماته ، فيوجد بيوت دعارة خمس نجوم وأربعة نجوم كما توجد شبكات بلا أية نجمة ، ويوجد أيضا داعرات تعملن بمفردهن ، ولكل منهن طريقة في العمل ، ويختلف تصنيف الشبكات بحسب رقي المكان الذي يوجد فيه منزل الدعارة ، ففي المناطق الراقية يكون المنزل خمسة نجوم ، وتوجد فيه عادة بنات صغيرات في العمر وشقراوات وبأجساد ممشوقة ، أما بيوت الدعارة العادية تكون عادة في حي شعبي ، وتكون البنات فيه بجمال عادي ، ولكل منهن تسعيرتها ".
وتابعت " بيوت الدعارة ليست سرية ، فهي معروفة على الأقل بالنسبة لمرتاديها ، كذلك الأمر بالنسبة لي ، أنا أعمل بمفردي ولكنني معروفة وفي معظم الأحيان أطلب عن طريق الموبايل ، كما توجد فتيات يتجولن في الشوارع بحثاً عن الشاب الذي سيشتري أجسامهن ، وهذا النوع من الدعارة يعتبر الأرخص ، وتعمل فيه عادة الفتيات الغريبات عن المدينة ".
وقالت " الداعرة بشكل عام ممثلة ، تمارس الجنس ، تمثل أنها تستمتع ، تقبض ثمن جسدها وتمشي ، و في معظم الأحيان تكون الداعرة مدمنة على المخدرات أو على الخمر أو حتى على الجنس ، فإحدى زميلاتي في المهنة تصاب بالمرض إن لم تمارس الجنس يومياً ".
وأضافت " ولا تقتصر الدعارة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي مع الرجل ، في بعض الأحيان نمارس الجنس مع نساء ( سحاق ) حيث تتصل بي إحدى السحاقيات وتطلبني ويكون المبلغ في هذه الحالة مبحبح ، كما أننا نمارس الجنس في بعض الأحيان بشكل جماعي ، أربعة شبان وبنات في غرفة واحدة ، ويتنقل بيننا الشبان ، كما تضطر الداعرة إلى ممارسة الجنس مع أكثر من شاب في نفس الوقت أحياناً ".
وعن الفرق بين الداعرة والمرأة العادية ترى " رولا " أن الداعرة عبارة عن آلة لممارسة الجنس ، كأي آلة أخرى تدفع لها مقابل أن تمنحك شيء آخر ، وقالت " الفرق بيننا أن المرأة العادية أنثى أما أنا فلست كذلك ".
وعن مفهوم الرجل في نظرها قالت " الرجال الذين يرتادوننا بالعادة وحوش وذئاب ، وجميع الداعرات تحتقرهم ولكنها أولا وأخيراً مهنتنا ، كم أحلم أن أتزوج وأستقر ، أن أعشق ، أن أنجب أطفالاً ولكن هذا الأمر بالنسبة للداعرات يبقى من المستحيلات ، عشقت شاباً ، في إحدى المرات ، ولكنني أيقنت أنه من المستحيل أن أتزوجه ، فأنا بالنسبة للرجال أبقى مجرد آلة ، لذلك يجب علي أن استثمر شبابي وأن أجمع ثروة تكفيني عندما أكبر ".
وعن المخاطر التي تتعرض لها ( الحبس ، مرض الإيدز ، الإدمان ... ) ترى " رولا " أنه شيء طبيعي " جميع المهن تحتوي على المخاطر ، وفي النهاية فالدعارة مهنتي ، ولكن مع ذلك أحلم باليوم الذي أصبح فيه أماً ، وأبتعد فيه عن هذا الوسط القذر ".
رواية أخرى ... أبي كان يمارس الجنس معي
وفي رواية أخرى لداعرة أخرى " ساندي " وهو أسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً امتهنت الدعارة قبل نحو عامين قالت " ولدت في أسرة لا يوجد فيها أية ضوابط ، أفقدني أبي عذريتي عندما كنت في الثانية عشر من عمري ، حالي كحال أختي ، قدمني في كثير من الأحيان لأصدقائه ، ومع ذلك كان يضربني ، وعندما بلغت الثامنة عشر قررت ان أهرب من المنزل ، وبالفعل تركت والدي والتحقت بأحد بيوت الدعارة ، شعرت في البداية بالحرية ، ولكن أعاني الآن من ظلم القوادة التي أعمل عندها ".
و عن عمل القوادة قالت " ساندي " : " القوادة هي داعرة كبر سنها ، ولم يعد لديها أية مفاتن تستطيع بيعها ، حيث تلجأ في هذه الحالة إلى تكوين شبكة للدعارة تقودها هي ، وتستخدم في إدارتها شبكة واسعة من العلاقات تمكنت تكوينها خلال السنوات السابقة التي امتهنت فيها الدعارة ".
وعن كيفية تشكيل شبكة الدعارة قالت " تختلف الطريقة بين فتاة وأخرى ، فأنا مثلاً جئت بإرادتي ، ومعنا في الشبكة فتيات سافرن من القرى إلى حلب للعمل فتمكنت القوادة من ضمهن إلى الشبكة ".
وتابعت " ومعنا أيضاً فتاة تمكنت القوادة من ضمها إلى الشبكة عن طريق ابنها ، حيث استطاع ابنها أن يقنع الفتاة في البداية أنه يحبها ، وعرفها على والدته ، وتقدم لخطبتها إلا أن أهلها رفضوه ، فهربت معه في أحد الأيام ، وانتقلت للعيش في منزل والدته ، فحولتها القوادة في البداية إلى خادمة ، عذبتها ، وضربتها ، وفي النهاية تمكنت من ضمها إلى الشبكة ".
وعن حياة الداعرات ضمن شبكات الدعارة قالت " ساندي " : " لكل منزل نظام مختلف عن الآخر ولكن تتقاطع جميعها بعدة نقاط أهمها عدم رفض الزبون مهما كان الوضع الصحي ، حتى أنني اضطر في أيام الحيض إلى حيلة تمكنني من مضاجعة الزبون دون أن يشعر أنني حائض ".
وأضافت " كما أنه يمنع علينا أن نمارس الجنس مع الزبون لمدة تتجاوز الـربع ساعة ، ويمنع علينا أن نقيم علاقات شخصية مع الزبائن ، عملنا ينحصر في المنزل ، واسمع عن بيت للدعارة لم تخرج منه الداعرات منذ حوالي 3 سنوات ".
وعن أصعب موقف مرت به " ساندي " قالت : " في إحدى المرات حملت من أحد الزبائن ، فقمت بقتل الجنين والتخلص منه دون ان تعرف القوادة ، لأنني كنت سأقع في مصيبة إن عرفت ، كان يوماً عصيباً ".
وعن الإقبال على بيوت الدعارة في سوريا قالت " كان الإقبال قبل نحو عامين أكبر ، وكنا نقبض من الزبون مبالغ أكبر من المبالغ التي نقبضها اليوم ، فسوق الدعارة يعاني من كساد خلال هذه الفترة ، بسبب الكساد في الحركة التجارية كون معظم زبائننا من التجار ، كما أن الداعرات العراقيات سرقن العديد من زبائننا ".
" رولا " اسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً امتهنت " الدعارة " منذ حوالي سبع سنوات ، تحدثت لـ عكس السير عن بدايتها وعن تفاصيل سبع سنوات حولتها إلى " داعرة احترافية " تعرف خبايا هذه " المهنة " ، فقالت : " نشأت في عائلة مفككة ، أب ضعيف الشخصية وأم مسيطرة ، عشت طفولتي في حي شعبي بكل تقاليده وبساطته ، بيت صغير يتوسط زقاق ضيق ، أخرج من البيت إلى المدرسة ومن المدرسة إلى البيت ".
وتابعت " طلبت مني والدتي أن أخرج مع صديقتي في رحلة ، وفوجئت يومها أن الرحلة لم تكن سوى مشوار مع شاب ، أخذني إلى مطعم راق ، تناولت الطعام لأول مرة في مطعم ، ذهبنا بعدها إلى السوق ، فاشترى لي ثياباً لم أكن أحلم حتى برؤيتها ، وفي نهاية المطاف توجه بي إلى مزرعة في منطقة نائية بالقرب من حلب ".
وأضافت " دخلت مع صديقتي إلى المزرعة ، فدخلت هي مع الشاب ، وبعد عدة دقائق طلبوا مني ان أدخل خلفهم ، كنت حينها في الرابعة عشر من عمري ، كانا بلا ثياب ، لم أكن أعرف كيف سأتصرف ، وقفت صديقتي وخلعت عني ثيابي ، واقترب مني الشاب ، وبعد عدة دقائق شعرت بشعور غريب ، دفعني إلى أن أرمي نفسي بين أحضانه ، فخرجت صديقتي وبقينا وحيدين ".
واستطردت " كانت تلك المرة الوحيدة التي شعرت فيها بلذة الجنس ، أفقدني عذريتي ، وأعطاني مبلغ 3000 ليرة وأخبرني أن هذا المبلغ لي وحدي ، أخفيت الأمر عن والدتي لمدة سنتين ، شعرت بخوف شديد في بعض الأحيان ، وحلمت بأنني مذبوحة ، وفي النهاية قررت أن أصارح والدتي و ( اللي بدو يصير يصير ) ولكنني فوجئت بردة فعل عادية من والدتي ، لم تنهرني ، ولم تسألني حتى من هو الشاب ولا متى ولا كيف ، عرفت حينها ان والدتي كانت تعلم وتذكرت مبلغ الـ 3000 الذي أعطاني إياه الشاب لي وحدي ، عرفت أن امي باعتني انذاك ".
وأكملت " وعرفت بعدها أن عائلتي تمتهن الدعارة ولكن بشكل سري ، بنات عمي داعرات ، وجدتي داعرة ، وحتى أمي كانت تعمل في الدعارة ، فقررت حينها أن أخرج من المنزل ، وأن أعمل بمفردي " .
جنس جماعي ... إدمان وشذوذ
وعن تفاصيل حياتها اليومية تقول " رولا " لـ عكس السير : " أعيش بعكس كل النساء ، أسهر في الليل وأنام في النهار ، أمارس الجنس لأعيش ، لم أشعر بحياتي بأي نشوة جنسية ، أضاجع هذا واضحك لذاك مقابل المال ".
وتابعت " يبدأ عملي عادة بسهرة في أحد المقاصف ، حيث أخرج بصحبة أحد التجار ، وبعد السهرة أعود معه إلى منزله ، أمارس معه الجنس ، وأقبض المال وأعود إلى منزلي ، وفي بعض الأحيان أعمل في النهار والليل ، حتى أنني في إحدى المرات مارست الجنس مع أربعة أشخاص دفعة واحدة ، ولكن كل شيء بثمنه ".
وعن أنواع شبكات الدعارة قالت " يتنوع عالم الدعارة في تقسيماته ، فيوجد بيوت دعارة خمس نجوم وأربعة نجوم كما توجد شبكات بلا أية نجمة ، ويوجد أيضا داعرات تعملن بمفردهن ، ولكل منهن طريقة في العمل ، ويختلف تصنيف الشبكات بحسب رقي المكان الذي يوجد فيه منزل الدعارة ، ففي المناطق الراقية يكون المنزل خمسة نجوم ، وتوجد فيه عادة بنات صغيرات في العمر وشقراوات وبأجساد ممشوقة ، أما بيوت الدعارة العادية تكون عادة في حي شعبي ، وتكون البنات فيه بجمال عادي ، ولكل منهن تسعيرتها ".
وتابعت " بيوت الدعارة ليست سرية ، فهي معروفة على الأقل بالنسبة لمرتاديها ، كذلك الأمر بالنسبة لي ، أنا أعمل بمفردي ولكنني معروفة وفي معظم الأحيان أطلب عن طريق الموبايل ، كما توجد فتيات يتجولن في الشوارع بحثاً عن الشاب الذي سيشتري أجسامهن ، وهذا النوع من الدعارة يعتبر الأرخص ، وتعمل فيه عادة الفتيات الغريبات عن المدينة ".
وقالت " الداعرة بشكل عام ممثلة ، تمارس الجنس ، تمثل أنها تستمتع ، تقبض ثمن جسدها وتمشي ، و في معظم الأحيان تكون الداعرة مدمنة على المخدرات أو على الخمر أو حتى على الجنس ، فإحدى زميلاتي في المهنة تصاب بالمرض إن لم تمارس الجنس يومياً ".
وأضافت " ولا تقتصر الدعارة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي مع الرجل ، في بعض الأحيان نمارس الجنس مع نساء ( سحاق ) حيث تتصل بي إحدى السحاقيات وتطلبني ويكون المبلغ في هذه الحالة مبحبح ، كما أننا نمارس الجنس في بعض الأحيان بشكل جماعي ، أربعة شبان وبنات في غرفة واحدة ، ويتنقل بيننا الشبان ، كما تضطر الداعرة إلى ممارسة الجنس مع أكثر من شاب في نفس الوقت أحياناً ".
وعن الفرق بين الداعرة والمرأة العادية ترى " رولا " أن الداعرة عبارة عن آلة لممارسة الجنس ، كأي آلة أخرى تدفع لها مقابل أن تمنحك شيء آخر ، وقالت " الفرق بيننا أن المرأة العادية أنثى أما أنا فلست كذلك ".
وعن مفهوم الرجل في نظرها قالت " الرجال الذين يرتادوننا بالعادة وحوش وذئاب ، وجميع الداعرات تحتقرهم ولكنها أولا وأخيراً مهنتنا ، كم أحلم أن أتزوج وأستقر ، أن أعشق ، أن أنجب أطفالاً ولكن هذا الأمر بالنسبة للداعرات يبقى من المستحيلات ، عشقت شاباً ، في إحدى المرات ، ولكنني أيقنت أنه من المستحيل أن أتزوجه ، فأنا بالنسبة للرجال أبقى مجرد آلة ، لذلك يجب علي أن استثمر شبابي وأن أجمع ثروة تكفيني عندما أكبر ".
وعن المخاطر التي تتعرض لها ( الحبس ، مرض الإيدز ، الإدمان ... ) ترى " رولا " أنه شيء طبيعي " جميع المهن تحتوي على المخاطر ، وفي النهاية فالدعارة مهنتي ، ولكن مع ذلك أحلم باليوم الذي أصبح فيه أماً ، وأبتعد فيه عن هذا الوسط القذر ".
رواية أخرى ... أبي كان يمارس الجنس معي
وفي رواية أخرى لداعرة أخرى " ساندي " وهو أسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً امتهنت الدعارة قبل نحو عامين قالت " ولدت في أسرة لا يوجد فيها أية ضوابط ، أفقدني أبي عذريتي عندما كنت في الثانية عشر من عمري ، حالي كحال أختي ، قدمني في كثير من الأحيان لأصدقائه ، ومع ذلك كان يضربني ، وعندما بلغت الثامنة عشر قررت ان أهرب من المنزل ، وبالفعل تركت والدي والتحقت بأحد بيوت الدعارة ، شعرت في البداية بالحرية ، ولكن أعاني الآن من ظلم القوادة التي أعمل عندها ".
و عن عمل القوادة قالت " ساندي " : " القوادة هي داعرة كبر سنها ، ولم يعد لديها أية مفاتن تستطيع بيعها ، حيث تلجأ في هذه الحالة إلى تكوين شبكة للدعارة تقودها هي ، وتستخدم في إدارتها شبكة واسعة من العلاقات تمكنت تكوينها خلال السنوات السابقة التي امتهنت فيها الدعارة ".
وعن كيفية تشكيل شبكة الدعارة قالت " تختلف الطريقة بين فتاة وأخرى ، فأنا مثلاً جئت بإرادتي ، ومعنا في الشبكة فتيات سافرن من القرى إلى حلب للعمل فتمكنت القوادة من ضمهن إلى الشبكة ".
وتابعت " ومعنا أيضاً فتاة تمكنت القوادة من ضمها إلى الشبكة عن طريق ابنها ، حيث استطاع ابنها أن يقنع الفتاة في البداية أنه يحبها ، وعرفها على والدته ، وتقدم لخطبتها إلا أن أهلها رفضوه ، فهربت معه في أحد الأيام ، وانتقلت للعيش في منزل والدته ، فحولتها القوادة في البداية إلى خادمة ، عذبتها ، وضربتها ، وفي النهاية تمكنت من ضمها إلى الشبكة ".
وعن حياة الداعرات ضمن شبكات الدعارة قالت " ساندي " : " لكل منزل نظام مختلف عن الآخر ولكن تتقاطع جميعها بعدة نقاط أهمها عدم رفض الزبون مهما كان الوضع الصحي ، حتى أنني اضطر في أيام الحيض إلى حيلة تمكنني من مضاجعة الزبون دون أن يشعر أنني حائض ".
وأضافت " كما أنه يمنع علينا أن نمارس الجنس مع الزبون لمدة تتجاوز الـربع ساعة ، ويمنع علينا أن نقيم علاقات شخصية مع الزبائن ، عملنا ينحصر في المنزل ، واسمع عن بيت للدعارة لم تخرج منه الداعرات منذ حوالي 3 سنوات ".
وعن أصعب موقف مرت به " ساندي " قالت : " في إحدى المرات حملت من أحد الزبائن ، فقمت بقتل الجنين والتخلص منه دون ان تعرف القوادة ، لأنني كنت سأقع في مصيبة إن عرفت ، كان يوماً عصيباً ".
وعن الإقبال على بيوت الدعارة في سوريا قالت " كان الإقبال قبل نحو عامين أكبر ، وكنا نقبض من الزبون مبالغ أكبر من المبالغ التي نقبضها اليوم ، فسوق الدعارة يعاني من كساد خلال هذه الفترة ، بسبب الكساد في الحركة التجارية كون معظم زبائننا من التجار ، كما أن الداعرات العراقيات سرقن العديد من زبائننا ".
Comment