كثيرا من الظواهر الغير عادية التي سجلت عبر التاريخ، كان منها بلا شك ظواهر فلكية في طبيعتها مثل المذنبات والنيازك اللامعة، أو واحد أو أكثر من الكواكب الخمسة التي يمكن أن ترى بالعين المجرد ة أو ظاهرة مرتبطة بالكواكب أو حتى خداع بصري من الغلاف الجوي مثل الشموس الكاذبة والغيوم العدسية.
وتبدو بعض المعلومات التاريخية الأخرى بتفسير عادي، لكن تقييم مثل تلك االاوصاف تكون صعبة في أحسن الأحوال، فقد تكون المعلومة في الوثيقة التاريخية غير كافية لتقييمها التقييم المعقول، إضافة إلى أن درجة الوصف التاريخي لا يتسم بالدقة، أو ان الوصف قد زيد بتأثير من الخرافات والاساطير، لذا فإن الظواهر المؤرخة التاريخية تكون صعبة التقييم ما لم يتم وصفها بكل دقة ووضوح بدون تأثيرات خارجية مع معرفة جيدة بالظواهر المناخية والطبيعية في المنطقة التي تم فيها الملاحظة.
تمتلئ السجلات بالروايات والمشاهدات القديمة والحديثة، القديمة جدا والمسجلة ضمن أثار الحضارات القديمة في صورة مشاهدات وظواهر أو أساطير، إما أن علمهم حينئذ لم يسعفهم لتفسيرها أو أن بعض المشاهدات واقعية، ولكن معظم أساطير الاولين مرتبطة بالاساس بظواهر طبيعية في حقيقتها، ولكنهم ربطوها بأحداث معينة مثل موت ملك أو شخصية هامة وقتها، فمثلا عند ظهور مذنب معين صادف ذلك موت ذلك الملك أو أنتصر في معركة ما أو لحقته وجيوشة هزيمة، فكان ولابد من تفسير لذلك الانتصار أو تبرير لتلك الهزيمة لتستخد للرد على شعب ذلك الملك، كما أن وجود طبقة من الكهنة في ذلك الزمان، ولزيادة نفوذهم، كان يستخدمون ذكائهم في ربط الاحداث مستغلين أية ملاحظات يجدونها.
فعلى سبيل المثال الكهنة في زمن الفراعنة كان لهم علمهم الخاص من علوم الكيمياء والفزياء وغيرها من العلوم، وعملوا على إبقاء ما يكتسبوه من معرفة وعلم في حدود طبقتهم فقط، ولم يعلموا أحد غيرهم، وأبقوه سرأ يتوارثوه شفويا دون ترك أي أثر مدون لذلك حتى لا يكتشف ذلك أحد غيرهم.
وفيما يلي بعض المشاهدات والروايات على موضوع حديثنا، نبدأ ببعض ما جائنا من الاثار القديمة، ثم بعد ذلك بروايات خلال القرنين الماضيين التاسع عشر والعشرون.
مشاهدات من التاريخ
- حوالي عام 1450 قبل الميلاد في عهد الفرعون تحتمس الثالث، هناك وصف لعدة دوائر من النار وكانت المع من ضوء الشمس ويبلغ حجمهم حوالي 5 أمتار وإستمر ظهورهم لعدة أيام، ثم إختفوا بعد إرتفاعهم إلى الأعلى نحو السماء.
- في عام 99 قبل الميلاد كتب المؤلف الروماني جوليوس اوبسيكينس Julius Obsequens ان في مدينة تاركينيا Tarquinia وعند الغروب ظهر جسم مستدير مثل الكرة حول درع مستدير أو دائري وأخذ طريقه في السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق.
- في 24 سبتمبرعام 1235 لاحظ الجنرال يورتسون Yoritsune وجيشه كرات غير معروفة من الضوء تطير بأشكال مرتبة في السماء ليلا قرب مدينة كويتو في اليابان، ولكن مستشاريه أخبروه بأن ماشاهدوه ليس إلا مجرد ريح تتسبب في تمايل النجوم .
- في 14 أبريل عام 1561 قيل أن سماء مدينة نوريمبيرج في المانيا ملئت بعدد من الأجسام التي كانت على ما يبدو تستعد لمعركة جوية. اوكانت عبارة عن كرات وأقراص صغيرة تخرج من إسطوانات الكبيرة.
مشاهدات حديثة (القرن التاسع عشر)
- يوليو عام 1868 بلدة كوبيجو Copiago في تشيلي، شكل سماوي غريب يصدر ضوء وضوضاء طار على إرتفاع منخفض فوق البلدة، السكان المحليون وصفوه كطائر عملاق مغطي بقشور كبيرة ينتج ازيزا كصوت المعدن.
- السابع من ديسمبر عام 1872 في بلدة بانبيري Banbury التابعة لبريطانيا العظمى، جسم غريب يشبه كومة من التبن كان يطير بشكل غريب، أحيانا على مستوى عالي وأحيانا على مستوى منخفض جدا وكان طيران هذا الجسم مصحوبا بالنار والدخان الكثيف، وله نفس تأثير الإعصار فتسقط بسببه الأشجار والجدران ثم إختفى فجأة.
- 15 مايو 1879 في الخليج العربي، عجلتان كبيرتان جدا شوهدتا تلتفان بسرعة في الهواء وببطء تنزلا إلى سطح البحر، وقدر قطرهما بحوالي 40 مترا والمسافة بين الجسمين حوالي 150 مترا وسرعتهما بحوالي 80 كيلومتر بالساعة ولمدة 35 دقيقة تقريبا، وكانوا الشهود ركاب على متن السفينة "Vultur".
- عام 1880 في بلدة إلدرشوت Aldershot التابعة لبريطانيا العظمى، غريب يرتدي ملابس ضيقة ويعتمر خوذة معدنية لامعة حلق فوق رؤوس حارسين تواجدوا في هذه المنطقة وبدا لهم وكأنه أحترق ولكن بدون أثر، وقد أذهلهم ظهور هذا الشيء ووصفوه مثل نار زرقاء.
- عام 1880 شرق فينزويلا، صبي في الرابعة عشر من العمر أبلغ عن سقوط كرة مضيئة من السماء حامت فترة بقربه، وقد شعر بشئ ما يسحبه وبطريقة ما إلى تلك الكرة، لكن نجح في التراجع والابتعاد رغم رعبه الشديد من هذا الموقف.
- 26 مارس عام 1880 مدينة لامي Lamy بنيو مكسيكو، أربعة رجال كانوا قرب تقاطع جاليستوGalisteo Junction حين سمعوا فجأة أصوات تأتي من جسم غريب على شكل منطاد، والذي طار فوقهم مباشرة، وقد وصفوه على أنه مثل شكل السمكة وبدا وكأنه موجه من أداة تشبه مروحة كبيرة، وكان هناك ثمانية إلى عشر ركاب على متنها، ولغتهم غير مفهومة، وقد طار الجسم على إرتفاع منخفض فوق تقاطع جاليستو ثم صعد بسرعة بإتجاه الشرق.
- الثاني نوفمبر 1885 بلدة سكوتاري Scutari في تركيا، جسم مضيئ أحاط الميناء وكان على إرتفاع من خمس إلى ستة أمتار أنارت البلدة بكاملها ولمدة دقيقة ونصف كلهب أزرق مخضر، ثم هبط إلى البحر التي تسببت في ظهور عدة دوائر فوق معبر رصيف الميناء.
- عام 1896 بلدة أرولا Arolla قرب مدينة زيرمات Zermatt في جبال الألب السويسرية، المؤلف إليستر كراولي Aleister Crowley كان يسير بين الجبال عندما رأى فجأة رجلين صغيرين، وبادرهم بأشارة ولكنهم لم يبدوا إنتباها له وإختفوا بين صخور الجبال.
- 26 مارس عام 1897 مدينة سيوكس بولايه آيوا، شخص يدعى روبرت هيبارد أسر بشئ على شكل مرساة سقطت من جسم مجهول طائر على بعد حوالي 22 كيلومتر شمال البلدة وسحب لمسافة عشرة امتار وسقط وقد تمزقت ملابسه على أثر سقوطه.
- 15 أبريل 1897 بلدة سبرنجفيلد بولاية إلينويز الامريكية، عاملان في مزرعة هما أدولف وينكل وجون هيل شاهدوا مركبة غريبة في الحقل، ودار نقاشا مع رواد تلك الطائرة وكانوا إمرأة ورجلان، وأخبروهم بأن تلك المركبة طارت من كوينسي إلى سبرنجفيلد في نصف ساعة، وإن طاقمها يجري بعض الإصلاحات الكهربائية لها.
- 17 ابريل 1897 بلدة ويليامستون بولاية متشيجان الامريكية، حوالي إثنا عشر مزارعا شاهدوا جسم يدور في السماء لمدة ساعة قبل أن يهبط، وظهر رجل غريب الشكل طوله في حدود الثلاثة أمتار وكان شبه عاري ويظهر عليه الغضب، وكان قائد هذه المركبة وكلامه يشبه الصراخ المتكرر، وعندما إقترب منه إحدى المزارعين وخزه بضربة مؤلمة التي كسرت على أثرها فخده.
- 19 أبريل 1897 بلدة ليروي ولاية كنساس الامريكية، شخص يدعى الكسندر هاملتن إستيقظ في هذا اليوم على صوت هياج ماشيته، فخرج مع إبنه وإحد العاملين لديه لاستطلاع الامر، فشاهدوا جسم طويلا يشبه السيجار بطول المائة مترا تقريبا فيه حجرة زجاجية شفافة في الاسفل تظهر أشياء ذوات لون أحمر، وكان الجسم يحوم على مسافة عشرة أمتار فوق سطح الأرض، فإقترب الشاهد ومن معه بحدود الخمسون مترا من ذلك الجسم، وقد كان منيرا جدا وبه أضواء كاشفة، في داخله ظهر ستة من الكائنات الغريبة، وصفهم الشاهد بالشكل القبيح، وتكلموا معهم لغة لم يفهمها أحد من الشهود، ولكن هذا الجسم سحب بقرة من حقله بواسطة سلك أحمر قوي؛ وقد وجد هذا الشاهد تلك البقرة مذبوحة وملقاه بحقله في اليوم التالي.
مشاهدات حديثة (القرن العشرون)
- 30 يونيو 1908 غابات Podkamennaia Toungouska شمال الإتحاد السوفيتي، إنفجار غير مفسر في الغابة حطم وأزال المنطقة بكاملها بإنفجار يشبة أنفجارا نوويا، فسره البعض بأنه ناتج عن تحطم مركبة فضائية، وفسرها البعض على انه مذنب أنفجر قرب سطح الارض، وفي كلتا الحالتين لم يعثروا على أي دليل يدعم نظرياتهم.
- 18 مايو 1909 بدلة كيرفيلي Caerphilly بمقاطعة ويلز البريطانية، الشاهد السيد ليثبريدج Lethbridge كان يسير على طريق قرب الجبال عندما رأى في منطقة عشبية أن هناك شئ يشبة الالة على شكل أنبوب كبير، وكان على متنها رجلان يرتديان ملابس بشكل الفراء ويتكلمان بلغة لم يفهمها الشاهد، وقد لوحظ أن العشب قل عما كان عليه في الموقع حيث ربضت الالة بعد أن طار هذا الجسم.
- يناير 1910 بلدة إنفيركارجيل Invercargill في نيوزيلندا، عدد من الشهود بينهم كاهن ورئيس البلدية وشرطي شاهدوا جسما على شكل السيجار كان يحوم على إرتفاع ثلاثون مترا، وظهر رجل ظهر من باب جانبي للمركبة وصاح ببعض الكلمات بلغة غير مفهومة، ثم أغلق ذلك الباب وطار بسرعة وأختفي عن الانظار.
- يونيو 1914 مدينة هامبورج في ألمانيا، الشاهد جوستاف هيرفاجن عندما فتح باب منزله ورأى في الحقل جسم على شكل السيجار ونوافذه منارة بشكل كبير، وكان بقرب الجسم أربعة أو خمسة أشخاص قصيروا القامة طولهم نحو مترا وربع المتر ويكسوهم لباس خفيف، فإقترب منهم ولكنهم صعدوا مركبتهم بسرعة عندما أحسوا بوجوده ومن ثم أغلقوا بابهم وأقلعت المركبة في هدوء وبإتجاه عمودي للاعلى.
- أغسطس 1914 الخليج الجورجي في كندا، الشاهد ويليام كيهل وسبعة أشخاص آخرين شاهدوا مركبة كروية الشكل فوق سطح الماء، وكان على ظهرها رجلان قصيروا القامة يرتديان ملابس لونها إرجواني، وبدوا وكأنهم مشغولون بخرطوم مدفوع داخل الماء، وعلى الجانب الآخر كان هناك ثلاثة رجال يرتدون أقنعة مربعة بنية اللون وتصل إلى اكتافهم، وعندما رأوا الشهود واقفون داخلوا ثانية للمركبة بإستثاء أحد القزمين والذي كان يرتدي حذاء مقوس ذو رأس مدبب الذي ظل على ظهر المركبة حتى حين إرتفعت لمسافة ثلاثة أمتار فوق الماء وإنطلقت صاعده للاعلى تاركة أثر قصير.
- 21 أغسطس 1915 بلدة جاليبولي Gallipoli في تركيا، أثناء قتال حاد في Dardanelles ظهرت غيمة غريبة إبتلعت فوج قتال بريطاني، والذي لم يرى بعد ذلك وكأنه اختفى من الوجود. وكان هذا بشهادة وإقرار من إثنين وعشرون رجلا من رجال السرية الأولى التابع لفيلق عسكري نيوزيلاندي.
- 12 يونيو 1929 مدينة فيرمنيفو Fermeneuve في كندا، الشاهد لوفيس بورسو Levis Brosseau كان عائدا إلى بيته في الساعة الثانية عندما شاهد جسما مظلما يصدر ضوء ذو لون أصفر مما جعل حصانه عصبي جدا، ومن مسافة حوالي ستة أمتار من ذلك الجسم لاحظ أربعة أو خمسة أقزام كانوا يركضون ذهابا وإيابا، وسمع أصواتهم التي تشبة أصوات طفولية حادة، ثم رأى هذا الجسم المظلم يقلع مع صوت يشبه صوت الالة وتسرع في الهواء، وقدر حجم الجسم بقطر خمسة عشر مترا وإرتفاع خمسة أمتار.
- صيف عام 1933 بلدة كريسفيل Chrysville في ولاية بينسلفانيا الامريكية، رجل شاهد ضوءا بنفسجيا خافتا في حقل بين تلك البلدة وبلدة أخرى تدعى موريس Morres، إتجه صوبه فوجد جسما بيضوي الشكل بقطر يقارب الثلاثة أمتار وسمك حوالي المترين به فتحة دائرية تشبه القبة، فدفعه ووجد غرفة مليئة بالضوء البنفسجي ولاحظ العديد من الآلات والمعدات ولا يوجد بها أحد وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الأمونيا.
- 23 يوليو 1947 بلدة بورو Bauru قرب مدينة بيتانجة Pitanga في البرازيل، مجموعة من العمال هربت عندما سمعوا صوت ضوضاء كالصفير وشاهدوا قرص يهبط أرضا على بعد خمسون مترا منهم، الشاهد خوزيه هيجنز شاهد شخصين من خلال النافذة، ثم لاحقا شاهد ثلاثة مخلومات في ملابس لامعة وبدلات نصف شفافة، ورؤس كبيرة جدا وصلعاء وعيون مستديرة ضخمة بدون رموش أو حواجب، ويحملون صندوق معدني على ظهرهم، خرجوا من المركبة وكان طولهم حوالي المترين، ثم رسموا النظام الشمسي وأشاروا إلى كوكب اورانوس كما لو كانوا يخبرونهم بأنهم من ذلك المكان.
- 14 أغسطس 1947 بلدة رافيو Raveo في إيطاليا، الشاهد آر إل جونيس Johannis شاهد قرص على الأرض وحوله إثنان من المخلوقات القزمة طولهم حوالي المتر يرتدون لباس أزرق قاتم ذو ياقات وأحزمة حمراء، كانت رؤوسهم كبيرة الحجم جدا وبشرة الوجه خضراء اللون وعيون جاحظة معتمة اللون بدون رموش أو حواجب، لكنه محاط بعضلات تسبه الحلقة، ويرتدون خوذات مثل خوذات الحماية، وفي منتصف أحزمتهم يخرج بخار خنق الشاهد وأصابه شعور بسريان تيار كهربائي قوي في جسمه، وقد كان لهذا المخلوق يد مخضرة وبها ثمانية أصابع تبدوا كالمخالب.
- فبراير 1949 بلدة بوكوسانا Pucusana في البيرو، الشاهد وهو موظف في شركة نفط، كان يقود سيارته بإتجاه مدينة ليما Lima عندما شاهد قرصا لامعا على مستوى الأرض، سار نحوه لمدة عشر دقائق، ووجد ثلاثة مخلوقات قد خرجت من ذلك القرص، وقد كان على بعد عشرون مترا منهم، بدوا مثل المومياءات إلهم زوج سيقان وقدم واحدة كبيرة، وإنزلقوا على الأرض، ومغطون بجلد غريب يشبه المنشفة، وسألوا الشاهد في أي مكان هم الأن، ودار نقاش طويل بينهم، وأخذوه في رحلة داخل مركبتهم.
- 17 فبراير 1949 بفرنسا، الشاهد الين بيرارد Alain Berard شاهد جسما لامعا كبير يهبط قرب مزرعته وينبعث منه وميض أخضر، ثم أصبح مظلما، وحين إقترب الشاهد من المركبة، رأى ثلاثة أشخاص سمان وذو سيقان قصيرة، وكانوا على مابدوا للشاهد بدون رؤوس، فخائف منهم وأطلق عليهم النار ثلاث مرات، وبعد لحظة أقلع الجسم بشكل عمودي.
- 20 يوليو 1952 المغرب، الشاهد لاحظ جسما مضيئا يبلغ قطره حوالي العشرون مترا كان على الأرض وبعث بومضات ذات لون أزرق ثم أقلعت مخلفة وراءها رائحة مثب رائحة إحتراق الكبريت.
- 18 نوفمبر 1952 كاسلفرانكو Castelfranco بإيطاليا، الشاهد نيللو فيراري مزارع عمره 41 عاما، وجد نفسه فجأة وسط فيض من الضوء الاحمر وشاهد صحن كبير يطير فوقه مباشرة بإرتفاع حوالي عشرة أمتار وذو لون بين الذهبي والنحاسي، قطره حوالي عشرون مترا وفي مركز سطحه السفلي كانت هناك إسطوانة متحركة قطرها حوالي خمسة أمتار وتدور بسرعة مصدرا صوتا يشبه صوت المحرك الكهربائي، وعلى السطح العلوى كان يوجد ما يشبه البرج ظهر بداخله ثلاثة أشخاص وكانوا ينظرون مباشرة إلى الشاهد، ويبدون في الشكل على هيئة البشر، ويرتدون لباس مطاطي وأقنعة وجه شفافة. تكلموا ببضع كلمات لم يفهم الشاهد؛ ثم سمع صوت ضوضاء عالية كأنها صادرة من إحتكاك معدن؛ والجزء الأعلى للجسم هبط نحو الجزء الاسفل، ثم إزداد الصوت حدة وطارت المركبة بشكل عمودي بسرعة عالية جدا.
- 2 يوليو 1953 فيلري دوساز Villares des Saz بإسبانيا، طفل راعي بقر يبلغ من العمر 14 عاما يدعى مونوس اوليفرس شاهد ما يشبه المنطاد الكبير واقفا على الأرض خلفه عندما إسترعى إنتباهه صوت يشبه الصفير، وكان على شكل مثل دورق الماء ومعدني، ومن فتحة فيه خرج ثلاثة أقزام طولهم حوالي 60 سنتيمتر ووجوهم أصفر اللون وعيون ضيقة وملامح شرقية. تكلموا بلغة لم يفهم الشاهد، وكانوا يرتدوا زيا أزرق اللون وقبعة مستوية مع فتحة في الجبهة وصفيحة معدنية على أيديهم، صفع أحدهم وجه الشاهد، ثم دخلوا مركبتهم، التي توهجت بشكل لامع جدا، وصدر منها صفير ناعم ثم إنطلقت مثل الصاروخ حسب وصف الشاهد، وجدت الشرطة آثار أرجلهم وأثر لأربع فتحات تشكلت بعمق 5 سنتيمترات مشكلة مربعا دقيق طول جانبه 36 سنتيمتر.
- 18 أغسطس 1953 سيداد فالي Ciudad Valleys بالمكسيك، سائق سيارة أجرة يدعى سلفادور فيلانويفا Salvador Villanueva يبلغ من العمر أربعون عاما، لاحظ مخلوقين طولهما متر وربع المتر تقريبا يردون مثل بزات العمل ذات أحزمة مثقبة لامعة وعريضة وياقات معدنية وخلف ظهورهم صناديق سوداء لامعة صغيرة، وكانت الخوذ تحت أيديهم، أعتقد الشاهد بأنهم طيارون من العرق الهندي. تكلم معه أحدهم بالإسبانية وكان يجمع الكلمات سوية بلكنة غريبة. بعض الأمور السيطة ناقشها معهم ثم عادوا إلى مركبتهم التي كانت بقطر نحو 13 مترا من خلال درج تحت أسفل القرص، هرب الشاهد عندما طلبوا منه إتباعهم. وإرتفع الجسم مع حركة البندول وأنطلق بشكل عمودي.
- مارس 1954 سانتا ماريا Santa Maria بالبرازيل، الشاهد روبيم هيليج Rubem Hellwig كان يقود سيارته عندما شاهد مايشبة آلة تشبه الكرة، بحجم سيارة فولكس فاجن على الأرض، سار نحوها ووجد رجلان متوسطي البنية بطول طبيعي ووجوه بنية اللون ولايلبسون خوذات، احدهم كان داخل تلك الكرة بينما الثاني كان يجمع عينات من العشب، وقد تحدثوا مع الشاهد بلغة غريبة ورغم ذلك قال أنه قد فهم بأنهم يسألون عن الأمونيا ودلهم إلى مكان قرب البلدة، ثم طارت المركبة بشكل صامت وسريع مخلفة ورائها لهب ذو لونين أزرق وأصفر.
- مارس 1954 نفس الشخص السابق يقول انه شاهد في اليوم التالي للحادثة الاولى مركبة غريبة الشكل أيضا وشاهد رجلا طويلا ذو شكل طبيعي وإمرأتان كان لون بشرتهما أسمر فاتح مع شعر أسود طويل وعيون مائلة، الثلاثة كانوا يرتدون ملابس ذات قطعة واحدة بنسيج يشبه الجلد وبها سحابات، وتحدثوا مع الشاهد كما السابق وأخبره بأنهم علماء وتكلموا عن الثروات الطبيعية للبرازيل، وأبدوا إعجابهم به لانه لم يهرب خوفا منهم.
- 3 سبتمبر 1954 سوق الخميس بتونس، عدد من عمال الحقول على بعد 12 كيلومتر جنوب البلدة شاهدوا جسما صنع من البلاستيك الشفاف يطير فوق المنازل ثم توقف عند حافة البلدة وأخذ يتحرك مثل حركة البندول على بعد بضعة أمتار فوق الأرض، وقفز عدة قفزات بطريقة تبدو مثل الحركة العصبية، ثم عاد إلى موقعه الأفقي وطار مغادرا.
- 10 سبتمبر 1954 بلدة موريريه Mourieras بفرنسا، الشاهد مزارع كان متجها لبيته عندما تواجه بشخص يعتمر خوذة متوسط الطول وأشار إليه بتحية بشكل ودي ثم عاد إلى داخل الجسم الذي كان على شكل السيجار وبطول أربعة أمتار تقريبا، وأقلع تجاه بلدة ليموجي Limoges، وبعد دقائق أفاد شهود في ليموجي Limoges بمشاهدة جسم أحمر على شكل قرص يطير تاركا أثر ذا لون أزرق.
- 14 سبتمبر 1954 كولدواتر Coldwater بكنساس في أمريكا،. الشاهد كان يقود جرار زراعي عائدا من الحقل عندما رأى على بعد بضعة أمتار منه رجل قصير القامة لايتعدى طوله طفل بعمر خمس سنوات، وكان لديه أنف طويل وآذان طويلة وبدا كأنه يطير عندما يتحرك نحو مركبة على هيئة صحن كان يحلق بإرتفاع أقل من المترين فوق الأرض، ثم فتحت المركبة وإنطلق داخلها المخلوق ثم أصبحت مضيئة وإنطلقت مبتعدة وتوارت عن الانظار، وقد وجدت الشرطة بعض الاثار الغريبة. ذلك المخلوق كان يرتدي ملابس لامعة وبدت أحذيته كأن بها زعانف ويحمل إسطوانتين على ظهره وكان اذناه طويلة ومدببة.
- 17 سبتمبر 1954 بلدة سينون Cenon بفرنسا، الشاهد إيفس ديفيد Yves David عمره 28 عاما تقابل مع شخص يرتدي بدلة مثل بدلات الغوص أشار إليه بودية، وكان ذو صغير جدا وتحدث بصوت غامض لايشبة الصوت البشري، ولم يستطيع الشاهد الحراك خلال هذا القاء، وقد رأى المخلوق يدخل جسما كان على الطريق حجمه ثلاثة أمتار في متر ثم أقلع بسرعة البرق مخلفا وراءه ضوء أخضر.
- 24 سبتمبر 1954 المسيده Almaseda قرب Castelibranco بالبرتغال، الشاهد سيزر كاروسو وثلاثة آخرين شاهدوا شخصين طول كل منهما المترين والنصف ويرتدون ملابس لامعة نزلا من مركبة هبطت على الارض وجمعوا زهور وشجيرات وأغصان في صندوق لامع ثم أقلعوا. وقد تحدثوا إلى الشهود كمن يدعوهم للصعود إلى متن المركبة لكن لغتهم كانت غريبة ولم يفهوا حديثهم.
- 23 أكتوبر 1954 طرابلس بليبيا، مزارع شاهد مركبة طائرة وتهبط على الارض على بعد خمسون مترا منه، وكانت تبدو مثل شكل البيضة ولها صوت مثل صوت الكمبرويسرولها ست عجلات، نصفها الأعلى كان شفافا، ويفيض بالضوء الأبيض الناصع. ولاحظ على متنها ستة رجال في لباس أصفر يشبهون البشر ويرتدون أقنعة. وعندما حاول لمس جزء من المركبة شعر بصدمة كهربائية قوية. أحد هؤلاء المخلوقات أشار له بالبقاء بعيدا، ولمدة عشرون دقيقة كان الشاهد قادرا على ملاحظة هؤلاء الستة الذين كانوا على ما يبدو مشغولون بالآلات التي معهم.
- 28 نوفمبر 1954 كراكاس Caracas بفينزويلا. الشاهدين جي جونزاليس G. Gonzales و خوسيه بونس Jose Ponce سائقي شاحنات، فوجئوا خلال سيرهم بجسم كروي الشكل ومضئ يقطع طريقهم قطره تقريبا ثلاثة أمتار ويطير على إرتفاع حوالي المترين. وظهر مخلوق صغير ذو مخالب وعيونه حمراء جاء نحوهم أمسكه جونزاليس فوجده خفيف الوزن ولايزيد عن العشرون كيلوجرام ولاحظ أن جسمه كان صلبا جدا ومغطى بالفراء، لكن هذا المخلوق دفعه للخلف وظهر قزمان آخران من بين الاشجار وقفزا سويا إلى الكره المضاءة، وكانا يحملان بعض الأحجار وعينات أخرى، وتسببت إضاءة قوية من المركبة بإصابة جونزاليس بعمى مؤقت وطارت تلك المخلوقات الغريبة بمركبتهم بعيدا.
- 22 نوفمبر 1957 جيستين Gesten بالدنمارك، الشاهد وهو يملك محل شاهد جسم هرمي الشكل شفاف ومضيئ عبر الطريق، وعندما إقترب هذا الجسم لمسافة 250 مترا تقريبا، رأى وبشكل واضح شخصان يبدون مثل البشر يجلس واحدا خلف الآخر على متن هذه المركبة.
- 13 مارس 1963 خليج ريتشاردز Richards Bay جنوب أفريقيا، الشاهد فريد وايت كان يصطاد عندما سمع aصوت أنين عالي النبرة جاء من جهة الشرق ورأى جسما يطير في إتجاهه وهبط على مسافة 15 مترا عنه مثيرا للرمال حوله، وكان بقطر حوالي 30 مترا وكان على شكل صحنان ملتصقان سويا. ومن خلال عدة فتحات بيضوية الشكل كان من الممكن أن يرى الضوء من الداخل، أي رجلا بملامح ادمية، يلبس خوذة معدنية وينظر إلى الشاهد. وكان يرتدي زيا ذو قطعة واحدة بلون أزرق سماوي وقفازات كأنها صنعت من شبك لامع، وأحس الشاهد بهواء دافئ عندما أقلعت المركبة بعد حوالي ستة لاحقا، كما لاحظ تشويش إذاعي في تلك اللحظات.
- 13 أغسطس 1965 بلدة بادن Baden بنسلفانيا أمريكا، الشاهد بعمر 37 سنة عندما كان يضع سيارته في المرآب رأى جسما على شكل قرص قطره حوالي المائة متر وكان يطار أمام القمر في إتجاه الشمال بسرعة 80 كيلومتر بالساعة تقريبا. وكان محاطا بالأضواء البرتقالية والتي خفتت قليلا ليظهر مصدرها الذي كان أزرق اللون وكان مركزا جدا لفترة ثلاث ثوان تقريبا ثم إختفت الاضواء كلها عنما إقترب الجسم لمسافة 700 تقريبا وتلى ذلك تأثير مثل الموجة الإهتزازية إهتزت لها أوراق الشجر. دخل الشاهد بيته وإتصل بالقوات الجوية. وبعد عشرون دقيقة تقريبا أصبح نظره خافت وكانت عيونه تؤلمه، وفقد نظره بشكل تدريجي في كلتا عيونه، وأصبح كامل جسمه كأنه إصيب بضربة شمس، وقرر الفحص الطبي الأعراض إلى أنها ناتجه عن التعرض للاشعة فوق البنفسجية. وعاد بصره بشكل تدريجي على عدة أيام.
- 10 مايو 1966 كركاس في فنزويلا، الشاهد شاهد هبوط جسم بيضاوي الشكل وظهر شخصان قد خرجا من الجسم من خلال أشعة ضوئية، وإستخدموا آلات غريبة لفحص عدد من الأشياء وخصوصا النباتات، وقد كان يبلغ طزلهم نحو المتران وذو رؤوس كبيرة جدا بدت لامعة وشفافة وعيون مائلة وأكتافهم عريضة جدا، ولم يكونوا مسلاحين لكن أحزمتهم كانت عريضة وينبعث منها شعاع ضوئي. وقد لاحظ الشاهد أنهم لا يمسوا شئ دون تمرير ذلك الشعاع الضوئي عليه أولا، ثم عادوا إلى متن مركبتهم كما لو كانت سيارة تسير بالضوء.
- 2 نوفمبر 1966 باركرسبيرج غرب فرجينيا، الشاهد و. ديرنبيرجر W. Derenberger ، شاهد جسم معتم أمامه على الطريق وكانت مستوي من الجزء السفلي ودائريو في الاعلى. وعندما توقف الشاهد توقف الجسم على إرتفاع حوالي 20 سنتيمتر من الطريق، وظهر رجل ذو بشرة سمراء، يرتدي قميص وبنطلون عاديين لونها أزرق لامع، خرج وإبتسم للشاهد الذي إعتقد بأنه إستلم رسالة من دون حديث، ووصفت الرسالة أنه من عالم أخر وطلب بنقل هذه الملاحظة إلى السلطات، ووعد الرجل بالعودة ثانيا. عدد من الاشخاص الذين كانوا مع الشاهد أبلغوا عن رؤية الرجل الذي تكلم معه بينما كانت المركبة الغريبة قريبة.
- 20 مارس 1967 بوتلر Butler بينسلفانيا، الشاهد رجل وإبنته شاهدا ضوئين إعتقدوا أنها من أضواء هبوط الطائرة، لكن الضوء هبط لمستوى الارض وطار مباشرة تجاه السيارة وإختفى فجأة. في نفس الوقت ظهرت خمسة مخلوقات على بعد حوالي ثلاثة أمتار من الشاهد، وكانت أنوفهم مدببة وصغيرة وأفواه وعيون مثل الشقوق وذو شعر أشقر وجلد قاسي، ويرتدون ملابس واسعة مثل الصيادون، أرتعب الشاهد وأنطلق مبتعدا بأقصى سرعة
وتبدو بعض المعلومات التاريخية الأخرى بتفسير عادي، لكن تقييم مثل تلك االاوصاف تكون صعبة في أحسن الأحوال، فقد تكون المعلومة في الوثيقة التاريخية غير كافية لتقييمها التقييم المعقول، إضافة إلى أن درجة الوصف التاريخي لا يتسم بالدقة، أو ان الوصف قد زيد بتأثير من الخرافات والاساطير، لذا فإن الظواهر المؤرخة التاريخية تكون صعبة التقييم ما لم يتم وصفها بكل دقة ووضوح بدون تأثيرات خارجية مع معرفة جيدة بالظواهر المناخية والطبيعية في المنطقة التي تم فيها الملاحظة.
تمتلئ السجلات بالروايات والمشاهدات القديمة والحديثة، القديمة جدا والمسجلة ضمن أثار الحضارات القديمة في صورة مشاهدات وظواهر أو أساطير، إما أن علمهم حينئذ لم يسعفهم لتفسيرها أو أن بعض المشاهدات واقعية، ولكن معظم أساطير الاولين مرتبطة بالاساس بظواهر طبيعية في حقيقتها، ولكنهم ربطوها بأحداث معينة مثل موت ملك أو شخصية هامة وقتها، فمثلا عند ظهور مذنب معين صادف ذلك موت ذلك الملك أو أنتصر في معركة ما أو لحقته وجيوشة هزيمة، فكان ولابد من تفسير لذلك الانتصار أو تبرير لتلك الهزيمة لتستخد للرد على شعب ذلك الملك، كما أن وجود طبقة من الكهنة في ذلك الزمان، ولزيادة نفوذهم، كان يستخدمون ذكائهم في ربط الاحداث مستغلين أية ملاحظات يجدونها.
فعلى سبيل المثال الكهنة في زمن الفراعنة كان لهم علمهم الخاص من علوم الكيمياء والفزياء وغيرها من العلوم، وعملوا على إبقاء ما يكتسبوه من معرفة وعلم في حدود طبقتهم فقط، ولم يعلموا أحد غيرهم، وأبقوه سرأ يتوارثوه شفويا دون ترك أي أثر مدون لذلك حتى لا يكتشف ذلك أحد غيرهم.
وفيما يلي بعض المشاهدات والروايات على موضوع حديثنا، نبدأ ببعض ما جائنا من الاثار القديمة، ثم بعد ذلك بروايات خلال القرنين الماضيين التاسع عشر والعشرون.
مشاهدات من التاريخ
- حوالي عام 1450 قبل الميلاد في عهد الفرعون تحتمس الثالث، هناك وصف لعدة دوائر من النار وكانت المع من ضوء الشمس ويبلغ حجمهم حوالي 5 أمتار وإستمر ظهورهم لعدة أيام، ثم إختفوا بعد إرتفاعهم إلى الأعلى نحو السماء.
- في عام 99 قبل الميلاد كتب المؤلف الروماني جوليوس اوبسيكينس Julius Obsequens ان في مدينة تاركينيا Tarquinia وعند الغروب ظهر جسم مستدير مثل الكرة حول درع مستدير أو دائري وأخذ طريقه في السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق.
- في 24 سبتمبرعام 1235 لاحظ الجنرال يورتسون Yoritsune وجيشه كرات غير معروفة من الضوء تطير بأشكال مرتبة في السماء ليلا قرب مدينة كويتو في اليابان، ولكن مستشاريه أخبروه بأن ماشاهدوه ليس إلا مجرد ريح تتسبب في تمايل النجوم .
- في 14 أبريل عام 1561 قيل أن سماء مدينة نوريمبيرج في المانيا ملئت بعدد من الأجسام التي كانت على ما يبدو تستعد لمعركة جوية. اوكانت عبارة عن كرات وأقراص صغيرة تخرج من إسطوانات الكبيرة.
مشاهدات حديثة (القرن التاسع عشر)
- يوليو عام 1868 بلدة كوبيجو Copiago في تشيلي، شكل سماوي غريب يصدر ضوء وضوضاء طار على إرتفاع منخفض فوق البلدة، السكان المحليون وصفوه كطائر عملاق مغطي بقشور كبيرة ينتج ازيزا كصوت المعدن.
- السابع من ديسمبر عام 1872 في بلدة بانبيري Banbury التابعة لبريطانيا العظمى، جسم غريب يشبه كومة من التبن كان يطير بشكل غريب، أحيانا على مستوى عالي وأحيانا على مستوى منخفض جدا وكان طيران هذا الجسم مصحوبا بالنار والدخان الكثيف، وله نفس تأثير الإعصار فتسقط بسببه الأشجار والجدران ثم إختفى فجأة.
- 15 مايو 1879 في الخليج العربي، عجلتان كبيرتان جدا شوهدتا تلتفان بسرعة في الهواء وببطء تنزلا إلى سطح البحر، وقدر قطرهما بحوالي 40 مترا والمسافة بين الجسمين حوالي 150 مترا وسرعتهما بحوالي 80 كيلومتر بالساعة ولمدة 35 دقيقة تقريبا، وكانوا الشهود ركاب على متن السفينة "Vultur".
- عام 1880 في بلدة إلدرشوت Aldershot التابعة لبريطانيا العظمى، غريب يرتدي ملابس ضيقة ويعتمر خوذة معدنية لامعة حلق فوق رؤوس حارسين تواجدوا في هذه المنطقة وبدا لهم وكأنه أحترق ولكن بدون أثر، وقد أذهلهم ظهور هذا الشيء ووصفوه مثل نار زرقاء.
- عام 1880 شرق فينزويلا، صبي في الرابعة عشر من العمر أبلغ عن سقوط كرة مضيئة من السماء حامت فترة بقربه، وقد شعر بشئ ما يسحبه وبطريقة ما إلى تلك الكرة، لكن نجح في التراجع والابتعاد رغم رعبه الشديد من هذا الموقف.
- 26 مارس عام 1880 مدينة لامي Lamy بنيو مكسيكو، أربعة رجال كانوا قرب تقاطع جاليستوGalisteo Junction حين سمعوا فجأة أصوات تأتي من جسم غريب على شكل منطاد، والذي طار فوقهم مباشرة، وقد وصفوه على أنه مثل شكل السمكة وبدا وكأنه موجه من أداة تشبه مروحة كبيرة، وكان هناك ثمانية إلى عشر ركاب على متنها، ولغتهم غير مفهومة، وقد طار الجسم على إرتفاع منخفض فوق تقاطع جاليستو ثم صعد بسرعة بإتجاه الشرق.
- الثاني نوفمبر 1885 بلدة سكوتاري Scutari في تركيا، جسم مضيئ أحاط الميناء وكان على إرتفاع من خمس إلى ستة أمتار أنارت البلدة بكاملها ولمدة دقيقة ونصف كلهب أزرق مخضر، ثم هبط إلى البحر التي تسببت في ظهور عدة دوائر فوق معبر رصيف الميناء.
- عام 1896 بلدة أرولا Arolla قرب مدينة زيرمات Zermatt في جبال الألب السويسرية، المؤلف إليستر كراولي Aleister Crowley كان يسير بين الجبال عندما رأى فجأة رجلين صغيرين، وبادرهم بأشارة ولكنهم لم يبدوا إنتباها له وإختفوا بين صخور الجبال.
- 26 مارس عام 1897 مدينة سيوكس بولايه آيوا، شخص يدعى روبرت هيبارد أسر بشئ على شكل مرساة سقطت من جسم مجهول طائر على بعد حوالي 22 كيلومتر شمال البلدة وسحب لمسافة عشرة امتار وسقط وقد تمزقت ملابسه على أثر سقوطه.
- 15 أبريل 1897 بلدة سبرنجفيلد بولاية إلينويز الامريكية، عاملان في مزرعة هما أدولف وينكل وجون هيل شاهدوا مركبة غريبة في الحقل، ودار نقاشا مع رواد تلك الطائرة وكانوا إمرأة ورجلان، وأخبروهم بأن تلك المركبة طارت من كوينسي إلى سبرنجفيلد في نصف ساعة، وإن طاقمها يجري بعض الإصلاحات الكهربائية لها.
- 17 ابريل 1897 بلدة ويليامستون بولاية متشيجان الامريكية، حوالي إثنا عشر مزارعا شاهدوا جسم يدور في السماء لمدة ساعة قبل أن يهبط، وظهر رجل غريب الشكل طوله في حدود الثلاثة أمتار وكان شبه عاري ويظهر عليه الغضب، وكان قائد هذه المركبة وكلامه يشبه الصراخ المتكرر، وعندما إقترب منه إحدى المزارعين وخزه بضربة مؤلمة التي كسرت على أثرها فخده.
- 19 أبريل 1897 بلدة ليروي ولاية كنساس الامريكية، شخص يدعى الكسندر هاملتن إستيقظ في هذا اليوم على صوت هياج ماشيته، فخرج مع إبنه وإحد العاملين لديه لاستطلاع الامر، فشاهدوا جسم طويلا يشبه السيجار بطول المائة مترا تقريبا فيه حجرة زجاجية شفافة في الاسفل تظهر أشياء ذوات لون أحمر، وكان الجسم يحوم على مسافة عشرة أمتار فوق سطح الأرض، فإقترب الشاهد ومن معه بحدود الخمسون مترا من ذلك الجسم، وقد كان منيرا جدا وبه أضواء كاشفة، في داخله ظهر ستة من الكائنات الغريبة، وصفهم الشاهد بالشكل القبيح، وتكلموا معهم لغة لم يفهمها أحد من الشهود، ولكن هذا الجسم سحب بقرة من حقله بواسطة سلك أحمر قوي؛ وقد وجد هذا الشاهد تلك البقرة مذبوحة وملقاه بحقله في اليوم التالي.
مشاهدات حديثة (القرن العشرون)
- 30 يونيو 1908 غابات Podkamennaia Toungouska شمال الإتحاد السوفيتي، إنفجار غير مفسر في الغابة حطم وأزال المنطقة بكاملها بإنفجار يشبة أنفجارا نوويا، فسره البعض بأنه ناتج عن تحطم مركبة فضائية، وفسرها البعض على انه مذنب أنفجر قرب سطح الارض، وفي كلتا الحالتين لم يعثروا على أي دليل يدعم نظرياتهم.
- 18 مايو 1909 بدلة كيرفيلي Caerphilly بمقاطعة ويلز البريطانية، الشاهد السيد ليثبريدج Lethbridge كان يسير على طريق قرب الجبال عندما رأى في منطقة عشبية أن هناك شئ يشبة الالة على شكل أنبوب كبير، وكان على متنها رجلان يرتديان ملابس بشكل الفراء ويتكلمان بلغة لم يفهمها الشاهد، وقد لوحظ أن العشب قل عما كان عليه في الموقع حيث ربضت الالة بعد أن طار هذا الجسم.
- يناير 1910 بلدة إنفيركارجيل Invercargill في نيوزيلندا، عدد من الشهود بينهم كاهن ورئيس البلدية وشرطي شاهدوا جسما على شكل السيجار كان يحوم على إرتفاع ثلاثون مترا، وظهر رجل ظهر من باب جانبي للمركبة وصاح ببعض الكلمات بلغة غير مفهومة، ثم أغلق ذلك الباب وطار بسرعة وأختفي عن الانظار.
- يونيو 1914 مدينة هامبورج في ألمانيا، الشاهد جوستاف هيرفاجن عندما فتح باب منزله ورأى في الحقل جسم على شكل السيجار ونوافذه منارة بشكل كبير، وكان بقرب الجسم أربعة أو خمسة أشخاص قصيروا القامة طولهم نحو مترا وربع المتر ويكسوهم لباس خفيف، فإقترب منهم ولكنهم صعدوا مركبتهم بسرعة عندما أحسوا بوجوده ومن ثم أغلقوا بابهم وأقلعت المركبة في هدوء وبإتجاه عمودي للاعلى.
- أغسطس 1914 الخليج الجورجي في كندا، الشاهد ويليام كيهل وسبعة أشخاص آخرين شاهدوا مركبة كروية الشكل فوق سطح الماء، وكان على ظهرها رجلان قصيروا القامة يرتديان ملابس لونها إرجواني، وبدوا وكأنهم مشغولون بخرطوم مدفوع داخل الماء، وعلى الجانب الآخر كان هناك ثلاثة رجال يرتدون أقنعة مربعة بنية اللون وتصل إلى اكتافهم، وعندما رأوا الشهود واقفون داخلوا ثانية للمركبة بإستثاء أحد القزمين والذي كان يرتدي حذاء مقوس ذو رأس مدبب الذي ظل على ظهر المركبة حتى حين إرتفعت لمسافة ثلاثة أمتار فوق الماء وإنطلقت صاعده للاعلى تاركة أثر قصير.
- 21 أغسطس 1915 بلدة جاليبولي Gallipoli في تركيا، أثناء قتال حاد في Dardanelles ظهرت غيمة غريبة إبتلعت فوج قتال بريطاني، والذي لم يرى بعد ذلك وكأنه اختفى من الوجود. وكان هذا بشهادة وإقرار من إثنين وعشرون رجلا من رجال السرية الأولى التابع لفيلق عسكري نيوزيلاندي.
- 12 يونيو 1929 مدينة فيرمنيفو Fermeneuve في كندا، الشاهد لوفيس بورسو Levis Brosseau كان عائدا إلى بيته في الساعة الثانية عندما شاهد جسما مظلما يصدر ضوء ذو لون أصفر مما جعل حصانه عصبي جدا، ومن مسافة حوالي ستة أمتار من ذلك الجسم لاحظ أربعة أو خمسة أقزام كانوا يركضون ذهابا وإيابا، وسمع أصواتهم التي تشبة أصوات طفولية حادة، ثم رأى هذا الجسم المظلم يقلع مع صوت يشبه صوت الالة وتسرع في الهواء، وقدر حجم الجسم بقطر خمسة عشر مترا وإرتفاع خمسة أمتار.
- صيف عام 1933 بلدة كريسفيل Chrysville في ولاية بينسلفانيا الامريكية، رجل شاهد ضوءا بنفسجيا خافتا في حقل بين تلك البلدة وبلدة أخرى تدعى موريس Morres، إتجه صوبه فوجد جسما بيضوي الشكل بقطر يقارب الثلاثة أمتار وسمك حوالي المترين به فتحة دائرية تشبه القبة، فدفعه ووجد غرفة مليئة بالضوء البنفسجي ولاحظ العديد من الآلات والمعدات ولا يوجد بها أحد وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الأمونيا.
- 23 يوليو 1947 بلدة بورو Bauru قرب مدينة بيتانجة Pitanga في البرازيل، مجموعة من العمال هربت عندما سمعوا صوت ضوضاء كالصفير وشاهدوا قرص يهبط أرضا على بعد خمسون مترا منهم، الشاهد خوزيه هيجنز شاهد شخصين من خلال النافذة، ثم لاحقا شاهد ثلاثة مخلومات في ملابس لامعة وبدلات نصف شفافة، ورؤس كبيرة جدا وصلعاء وعيون مستديرة ضخمة بدون رموش أو حواجب، ويحملون صندوق معدني على ظهرهم، خرجوا من المركبة وكان طولهم حوالي المترين، ثم رسموا النظام الشمسي وأشاروا إلى كوكب اورانوس كما لو كانوا يخبرونهم بأنهم من ذلك المكان.
- 14 أغسطس 1947 بلدة رافيو Raveo في إيطاليا، الشاهد آر إل جونيس Johannis شاهد قرص على الأرض وحوله إثنان من المخلوقات القزمة طولهم حوالي المتر يرتدون لباس أزرق قاتم ذو ياقات وأحزمة حمراء، كانت رؤوسهم كبيرة الحجم جدا وبشرة الوجه خضراء اللون وعيون جاحظة معتمة اللون بدون رموش أو حواجب، لكنه محاط بعضلات تسبه الحلقة، ويرتدون خوذات مثل خوذات الحماية، وفي منتصف أحزمتهم يخرج بخار خنق الشاهد وأصابه شعور بسريان تيار كهربائي قوي في جسمه، وقد كان لهذا المخلوق يد مخضرة وبها ثمانية أصابع تبدوا كالمخالب.
- فبراير 1949 بلدة بوكوسانا Pucusana في البيرو، الشاهد وهو موظف في شركة نفط، كان يقود سيارته بإتجاه مدينة ليما Lima عندما شاهد قرصا لامعا على مستوى الأرض، سار نحوه لمدة عشر دقائق، ووجد ثلاثة مخلوقات قد خرجت من ذلك القرص، وقد كان على بعد عشرون مترا منهم، بدوا مثل المومياءات إلهم زوج سيقان وقدم واحدة كبيرة، وإنزلقوا على الأرض، ومغطون بجلد غريب يشبه المنشفة، وسألوا الشاهد في أي مكان هم الأن، ودار نقاش طويل بينهم، وأخذوه في رحلة داخل مركبتهم.
- 17 فبراير 1949 بفرنسا، الشاهد الين بيرارد Alain Berard شاهد جسما لامعا كبير يهبط قرب مزرعته وينبعث منه وميض أخضر، ثم أصبح مظلما، وحين إقترب الشاهد من المركبة، رأى ثلاثة أشخاص سمان وذو سيقان قصيرة، وكانوا على مابدوا للشاهد بدون رؤوس، فخائف منهم وأطلق عليهم النار ثلاث مرات، وبعد لحظة أقلع الجسم بشكل عمودي.
- 20 يوليو 1952 المغرب، الشاهد لاحظ جسما مضيئا يبلغ قطره حوالي العشرون مترا كان على الأرض وبعث بومضات ذات لون أزرق ثم أقلعت مخلفة وراءها رائحة مثب رائحة إحتراق الكبريت.
- 18 نوفمبر 1952 كاسلفرانكو Castelfranco بإيطاليا، الشاهد نيللو فيراري مزارع عمره 41 عاما، وجد نفسه فجأة وسط فيض من الضوء الاحمر وشاهد صحن كبير يطير فوقه مباشرة بإرتفاع حوالي عشرة أمتار وذو لون بين الذهبي والنحاسي، قطره حوالي عشرون مترا وفي مركز سطحه السفلي كانت هناك إسطوانة متحركة قطرها حوالي خمسة أمتار وتدور بسرعة مصدرا صوتا يشبه صوت المحرك الكهربائي، وعلى السطح العلوى كان يوجد ما يشبه البرج ظهر بداخله ثلاثة أشخاص وكانوا ينظرون مباشرة إلى الشاهد، ويبدون في الشكل على هيئة البشر، ويرتدون لباس مطاطي وأقنعة وجه شفافة. تكلموا ببضع كلمات لم يفهم الشاهد؛ ثم سمع صوت ضوضاء عالية كأنها صادرة من إحتكاك معدن؛ والجزء الأعلى للجسم هبط نحو الجزء الاسفل، ثم إزداد الصوت حدة وطارت المركبة بشكل عمودي بسرعة عالية جدا.
- 2 يوليو 1953 فيلري دوساز Villares des Saz بإسبانيا، طفل راعي بقر يبلغ من العمر 14 عاما يدعى مونوس اوليفرس شاهد ما يشبه المنطاد الكبير واقفا على الأرض خلفه عندما إسترعى إنتباهه صوت يشبه الصفير، وكان على شكل مثل دورق الماء ومعدني، ومن فتحة فيه خرج ثلاثة أقزام طولهم حوالي 60 سنتيمتر ووجوهم أصفر اللون وعيون ضيقة وملامح شرقية. تكلموا بلغة لم يفهم الشاهد، وكانوا يرتدوا زيا أزرق اللون وقبعة مستوية مع فتحة في الجبهة وصفيحة معدنية على أيديهم، صفع أحدهم وجه الشاهد، ثم دخلوا مركبتهم، التي توهجت بشكل لامع جدا، وصدر منها صفير ناعم ثم إنطلقت مثل الصاروخ حسب وصف الشاهد، وجدت الشرطة آثار أرجلهم وأثر لأربع فتحات تشكلت بعمق 5 سنتيمترات مشكلة مربعا دقيق طول جانبه 36 سنتيمتر.
- 18 أغسطس 1953 سيداد فالي Ciudad Valleys بالمكسيك، سائق سيارة أجرة يدعى سلفادور فيلانويفا Salvador Villanueva يبلغ من العمر أربعون عاما، لاحظ مخلوقين طولهما متر وربع المتر تقريبا يردون مثل بزات العمل ذات أحزمة مثقبة لامعة وعريضة وياقات معدنية وخلف ظهورهم صناديق سوداء لامعة صغيرة، وكانت الخوذ تحت أيديهم، أعتقد الشاهد بأنهم طيارون من العرق الهندي. تكلم معه أحدهم بالإسبانية وكان يجمع الكلمات سوية بلكنة غريبة. بعض الأمور السيطة ناقشها معهم ثم عادوا إلى مركبتهم التي كانت بقطر نحو 13 مترا من خلال درج تحت أسفل القرص، هرب الشاهد عندما طلبوا منه إتباعهم. وإرتفع الجسم مع حركة البندول وأنطلق بشكل عمودي.
- مارس 1954 سانتا ماريا Santa Maria بالبرازيل، الشاهد روبيم هيليج Rubem Hellwig كان يقود سيارته عندما شاهد مايشبة آلة تشبه الكرة، بحجم سيارة فولكس فاجن على الأرض، سار نحوها ووجد رجلان متوسطي البنية بطول طبيعي ووجوه بنية اللون ولايلبسون خوذات، احدهم كان داخل تلك الكرة بينما الثاني كان يجمع عينات من العشب، وقد تحدثوا مع الشاهد بلغة غريبة ورغم ذلك قال أنه قد فهم بأنهم يسألون عن الأمونيا ودلهم إلى مكان قرب البلدة، ثم طارت المركبة بشكل صامت وسريع مخلفة ورائها لهب ذو لونين أزرق وأصفر.
- مارس 1954 نفس الشخص السابق يقول انه شاهد في اليوم التالي للحادثة الاولى مركبة غريبة الشكل أيضا وشاهد رجلا طويلا ذو شكل طبيعي وإمرأتان كان لون بشرتهما أسمر فاتح مع شعر أسود طويل وعيون مائلة، الثلاثة كانوا يرتدون ملابس ذات قطعة واحدة بنسيج يشبه الجلد وبها سحابات، وتحدثوا مع الشاهد كما السابق وأخبره بأنهم علماء وتكلموا عن الثروات الطبيعية للبرازيل، وأبدوا إعجابهم به لانه لم يهرب خوفا منهم.
- 3 سبتمبر 1954 سوق الخميس بتونس، عدد من عمال الحقول على بعد 12 كيلومتر جنوب البلدة شاهدوا جسما صنع من البلاستيك الشفاف يطير فوق المنازل ثم توقف عند حافة البلدة وأخذ يتحرك مثل حركة البندول على بعد بضعة أمتار فوق الأرض، وقفز عدة قفزات بطريقة تبدو مثل الحركة العصبية، ثم عاد إلى موقعه الأفقي وطار مغادرا.
- 10 سبتمبر 1954 بلدة موريريه Mourieras بفرنسا، الشاهد مزارع كان متجها لبيته عندما تواجه بشخص يعتمر خوذة متوسط الطول وأشار إليه بتحية بشكل ودي ثم عاد إلى داخل الجسم الذي كان على شكل السيجار وبطول أربعة أمتار تقريبا، وأقلع تجاه بلدة ليموجي Limoges، وبعد دقائق أفاد شهود في ليموجي Limoges بمشاهدة جسم أحمر على شكل قرص يطير تاركا أثر ذا لون أزرق.
- 14 سبتمبر 1954 كولدواتر Coldwater بكنساس في أمريكا،. الشاهد كان يقود جرار زراعي عائدا من الحقل عندما رأى على بعد بضعة أمتار منه رجل قصير القامة لايتعدى طوله طفل بعمر خمس سنوات، وكان لديه أنف طويل وآذان طويلة وبدا كأنه يطير عندما يتحرك نحو مركبة على هيئة صحن كان يحلق بإرتفاع أقل من المترين فوق الأرض، ثم فتحت المركبة وإنطلق داخلها المخلوق ثم أصبحت مضيئة وإنطلقت مبتعدة وتوارت عن الانظار، وقد وجدت الشرطة بعض الاثار الغريبة. ذلك المخلوق كان يرتدي ملابس لامعة وبدت أحذيته كأن بها زعانف ويحمل إسطوانتين على ظهره وكان اذناه طويلة ومدببة.
- 17 سبتمبر 1954 بلدة سينون Cenon بفرنسا، الشاهد إيفس ديفيد Yves David عمره 28 عاما تقابل مع شخص يرتدي بدلة مثل بدلات الغوص أشار إليه بودية، وكان ذو صغير جدا وتحدث بصوت غامض لايشبة الصوت البشري، ولم يستطيع الشاهد الحراك خلال هذا القاء، وقد رأى المخلوق يدخل جسما كان على الطريق حجمه ثلاثة أمتار في متر ثم أقلع بسرعة البرق مخلفا وراءه ضوء أخضر.
- 24 سبتمبر 1954 المسيده Almaseda قرب Castelibranco بالبرتغال، الشاهد سيزر كاروسو وثلاثة آخرين شاهدوا شخصين طول كل منهما المترين والنصف ويرتدون ملابس لامعة نزلا من مركبة هبطت على الارض وجمعوا زهور وشجيرات وأغصان في صندوق لامع ثم أقلعوا. وقد تحدثوا إلى الشهود كمن يدعوهم للصعود إلى متن المركبة لكن لغتهم كانت غريبة ولم يفهوا حديثهم.
- 23 أكتوبر 1954 طرابلس بليبيا، مزارع شاهد مركبة طائرة وتهبط على الارض على بعد خمسون مترا منه، وكانت تبدو مثل شكل البيضة ولها صوت مثل صوت الكمبرويسرولها ست عجلات، نصفها الأعلى كان شفافا، ويفيض بالضوء الأبيض الناصع. ولاحظ على متنها ستة رجال في لباس أصفر يشبهون البشر ويرتدون أقنعة. وعندما حاول لمس جزء من المركبة شعر بصدمة كهربائية قوية. أحد هؤلاء المخلوقات أشار له بالبقاء بعيدا، ولمدة عشرون دقيقة كان الشاهد قادرا على ملاحظة هؤلاء الستة الذين كانوا على ما يبدو مشغولون بالآلات التي معهم.
- 28 نوفمبر 1954 كراكاس Caracas بفينزويلا. الشاهدين جي جونزاليس G. Gonzales و خوسيه بونس Jose Ponce سائقي شاحنات، فوجئوا خلال سيرهم بجسم كروي الشكل ومضئ يقطع طريقهم قطره تقريبا ثلاثة أمتار ويطير على إرتفاع حوالي المترين. وظهر مخلوق صغير ذو مخالب وعيونه حمراء جاء نحوهم أمسكه جونزاليس فوجده خفيف الوزن ولايزيد عن العشرون كيلوجرام ولاحظ أن جسمه كان صلبا جدا ومغطى بالفراء، لكن هذا المخلوق دفعه للخلف وظهر قزمان آخران من بين الاشجار وقفزا سويا إلى الكره المضاءة، وكانا يحملان بعض الأحجار وعينات أخرى، وتسببت إضاءة قوية من المركبة بإصابة جونزاليس بعمى مؤقت وطارت تلك المخلوقات الغريبة بمركبتهم بعيدا.
- 22 نوفمبر 1957 جيستين Gesten بالدنمارك، الشاهد وهو يملك محل شاهد جسم هرمي الشكل شفاف ومضيئ عبر الطريق، وعندما إقترب هذا الجسم لمسافة 250 مترا تقريبا، رأى وبشكل واضح شخصان يبدون مثل البشر يجلس واحدا خلف الآخر على متن هذه المركبة.
- 13 مارس 1963 خليج ريتشاردز Richards Bay جنوب أفريقيا، الشاهد فريد وايت كان يصطاد عندما سمع aصوت أنين عالي النبرة جاء من جهة الشرق ورأى جسما يطير في إتجاهه وهبط على مسافة 15 مترا عنه مثيرا للرمال حوله، وكان بقطر حوالي 30 مترا وكان على شكل صحنان ملتصقان سويا. ومن خلال عدة فتحات بيضوية الشكل كان من الممكن أن يرى الضوء من الداخل، أي رجلا بملامح ادمية، يلبس خوذة معدنية وينظر إلى الشاهد. وكان يرتدي زيا ذو قطعة واحدة بلون أزرق سماوي وقفازات كأنها صنعت من شبك لامع، وأحس الشاهد بهواء دافئ عندما أقلعت المركبة بعد حوالي ستة لاحقا، كما لاحظ تشويش إذاعي في تلك اللحظات.
- 13 أغسطس 1965 بلدة بادن Baden بنسلفانيا أمريكا، الشاهد بعمر 37 سنة عندما كان يضع سيارته في المرآب رأى جسما على شكل قرص قطره حوالي المائة متر وكان يطار أمام القمر في إتجاه الشمال بسرعة 80 كيلومتر بالساعة تقريبا. وكان محاطا بالأضواء البرتقالية والتي خفتت قليلا ليظهر مصدرها الذي كان أزرق اللون وكان مركزا جدا لفترة ثلاث ثوان تقريبا ثم إختفت الاضواء كلها عنما إقترب الجسم لمسافة 700 تقريبا وتلى ذلك تأثير مثل الموجة الإهتزازية إهتزت لها أوراق الشجر. دخل الشاهد بيته وإتصل بالقوات الجوية. وبعد عشرون دقيقة تقريبا أصبح نظره خافت وكانت عيونه تؤلمه، وفقد نظره بشكل تدريجي في كلتا عيونه، وأصبح كامل جسمه كأنه إصيب بضربة شمس، وقرر الفحص الطبي الأعراض إلى أنها ناتجه عن التعرض للاشعة فوق البنفسجية. وعاد بصره بشكل تدريجي على عدة أيام.
- 10 مايو 1966 كركاس في فنزويلا، الشاهد شاهد هبوط جسم بيضاوي الشكل وظهر شخصان قد خرجا من الجسم من خلال أشعة ضوئية، وإستخدموا آلات غريبة لفحص عدد من الأشياء وخصوصا النباتات، وقد كان يبلغ طزلهم نحو المتران وذو رؤوس كبيرة جدا بدت لامعة وشفافة وعيون مائلة وأكتافهم عريضة جدا، ولم يكونوا مسلاحين لكن أحزمتهم كانت عريضة وينبعث منها شعاع ضوئي. وقد لاحظ الشاهد أنهم لا يمسوا شئ دون تمرير ذلك الشعاع الضوئي عليه أولا، ثم عادوا إلى متن مركبتهم كما لو كانت سيارة تسير بالضوء.
- 2 نوفمبر 1966 باركرسبيرج غرب فرجينيا، الشاهد و. ديرنبيرجر W. Derenberger ، شاهد جسم معتم أمامه على الطريق وكانت مستوي من الجزء السفلي ودائريو في الاعلى. وعندما توقف الشاهد توقف الجسم على إرتفاع حوالي 20 سنتيمتر من الطريق، وظهر رجل ذو بشرة سمراء، يرتدي قميص وبنطلون عاديين لونها أزرق لامع، خرج وإبتسم للشاهد الذي إعتقد بأنه إستلم رسالة من دون حديث، ووصفت الرسالة أنه من عالم أخر وطلب بنقل هذه الملاحظة إلى السلطات، ووعد الرجل بالعودة ثانيا. عدد من الاشخاص الذين كانوا مع الشاهد أبلغوا عن رؤية الرجل الذي تكلم معه بينما كانت المركبة الغريبة قريبة.
- 20 مارس 1967 بوتلر Butler بينسلفانيا، الشاهد رجل وإبنته شاهدا ضوئين إعتقدوا أنها من أضواء هبوط الطائرة، لكن الضوء هبط لمستوى الارض وطار مباشرة تجاه السيارة وإختفى فجأة. في نفس الوقت ظهرت خمسة مخلوقات على بعد حوالي ثلاثة أمتار من الشاهد، وكانت أنوفهم مدببة وصغيرة وأفواه وعيون مثل الشقوق وذو شعر أشقر وجلد قاسي، ويرتدون ملابس واسعة مثل الصيادون، أرتعب الشاهد وأنطلق مبتعدا بأقصى سرعة
Comment