رد: سيرة وانفتحت اغتصاب الاطفال
اي غريزه حيوانيه بتطلب من الشخص انو يغتصب و يقوم باشتهاء طفله او طفل مابعتقد هاد الانسان بكامل قواه العقليه هاد لازم يصنف بخانه المختل عقليا هو صح انو حرام الاشخاص يلي مصابين باختلالات عقليه انو يصنفوا مع هيك اشخااص
و مابعرف شو حال الطفل بعد حاله الاعتداء شو رح يصير في ان كان حالته الجسديه او النفسيه يلي رح تتراكم خلال نموه
بقى بقول الله لا يجرب اي طفل او طفله هاد النوع من الالم المعنوي و الجسدي و الله يعين الأطفال يلي مو قادرين انو يحكو انو في اشخاص وحووش ضمن نطاق عائلتن عم يتحرشو و يغتصبن الله ينجيهم و يساعدهم
و ياريت العقوبه تكون بقدر الثمن يلي دفعوا هالملايكه الصغار يلي لازم يكونو عم بيلعبو و يعيشو طفولتون
شويه مقالات بتبين بعض من الارتكابات الحيوانيه تجاه هالاطفال و رأي علم النفس
قصة الصيداوي
قصص لا تحصى عن أطفال تم اغتصابهم بوحشية ، فما زالت في الذاكرة قصة أحمد محمد صيداوي من منطقة عكار في شمال لبنان، البالغ من العمر 8 سنوات، والذي قام باغتصابه المدعو علي القدور معترفًا بذنبه وباستدراجه الطفل احمد الى بحر طرابلس بعد شربه الخمرة ومشاهدته افلامًا خلاعية راغبًا بتطبيق ما رآه مع الولد، لأن احمد يعجبه كما قال. وقرب السنسول الحجري بطحه ارضًا ولما خاف الولد كمّ فمه واغتصبه عنوة عنه، ثم خنقه بشريط لباسه البحري ورماه في البحر ليعود بعد ساعة وينتشل الجثة ويعاود اغتصابها... والأمثلة التي نقرأها بين الفينة والفينة في الصحف والجرائد لا تقل بشاعة عن قصة الصيداوي، ما يجعلنا نشهق حسرة ونصمت بألم امام من دنس احلى ما في هذه الدنيا.
قصة ابنة السيدة د. ح
كنت متوجهًا بسيارتي إلى إحدى شوارع صيدا وإذا بزحمة غير عادية في الشارع سببها تجمع شباب امام صالون حلاقة، وحين سألت عن السبب قيل انهم يريدون شابا عشرينيا يعمل لدى الحلاق، وهو يقوم بمطاردة الفتيات الصغيرات والتحرش بهن، واكتشف امره وجاء شقيق الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات والذي اغتصبها اغتصابا غير مكتمل أي تحرش بها، حاملًا سكينًا يريد بها طعن المغتصب.دخلت المحل لأعرف حقيقة القصة تبين لي ان هذا الشاب قام بالتحرش باكثر من فتاة صغيرة، وتم التعرف عليه بواسطة فتاة كان قد تعرض لها ولم ينكر افعاله امامنا كلنا، فقام الشباب بضربه الى ان سالت الدماء على وجهه وهنا تدخل الحلاق وبعض الذين يعرفون الشاب محاولين تهدئة الوضع، ومعللين السبب انه انسان غير طبيعي ومصاب بالتأتأة، اقتربت منه وعرفت ان اسمه غسان.ب. رايته شابا عاديا اسمر،معتدل القامة سالته عن السبب الذي يدفعه للقيام بهذا الأمر فاجاب انه لا يعرف لماذا، وقام بتحريك يده بطريقة تدل على انه غير طبيعي بتاتًا.
الشباب طالبوا بتسليمه إلى القوى الأمنية، وقسم آخر رفض بعد تاكدهم من انه يعاني من خلل في شخصيته فارتأينا جميعًا ان يعلم ذووه بالأمر، بعد معرفته بجرائمه و شكرنا والده على عدم تسليمه للقوى الأمنية ووعدنا باخذه الى معالج نفسي.
إيلاف توجهت الى منزل السيدة د.ح والدة الفتاة ابنة السبع سنوات يرافقني شقيق الفتاة الذي رحب بي كل ترحيب،استقبلتنا الوالدة والتجهم باد على وجهها وبعد علمها بما حصل وبان الفاعل عرفت هويته بل ومن قام بضربه للتو ابنها ورفاقه، اخبرتها بانه معاق نفسيًا عندها فقط شعرت بالارتياح، ثم اخبرتني القصة كاملة :طلبت من إبنتي ان تنزل الى الدكان في اسفل البناية فلا شارع تقطعه ولا سيارة تشكل عليها خطرًا، بعد حوالي الربع ساعة وصلت ابنتي باكية وخائفة سالتها عن السبب فقال: إن شابًا يرتدي جينزًا ازرق وقميصًا صفراء اقترب منها بقوة وخلع عنها بنطالها وقام بمداعبتها كما وقبّل شفتيها، تركت ابنتي و نزلت الدرج كالمجنونة ناسية الأسونسير ورحت اعدو في الشوارع افتش على من تحرش بفلذة كبدي التي احرسها برموش عينيّ، دون جدوى حتى انني رحت ارمق كل رجل يرتدي جينزًا معتبرة انه الفاعل.
أخذت ابنتي الى طبيبة اطفال قامت بفحصها وطمانتني بان فعل الاغتصاب غير مكتمل، وشرحت لي ما يجب قوله لابنتي حتى اساعدها على تخطي ما جرى معها. مشددة على ان المذنب هو المفتعِل وليس هي، وبانها احلى فتاة في الدنيا والعيب ليس فيها على الإطلاق.
رأي علم النفس
غالبًا ما يقرن عمل اغتصاب الأطفال بالامراض النفسية لذلك راينا ان نقف على راي علم النفس فكان لنا لقاء مع الدكتور ابراهيم السمسماني رئيس قسم علم النفس في الجامعة اللبنانية.
يقول الدكتور السمساني إنه لا يوجد انسان اسمه متحرش بالاطفال هناك فقط المغتصب لأن التحرش هو عمل اغتصاب غير مكتمل تعيقه بعض الظروف. المغتصب انسان ضعيف وجبان وخوفه من مواجهة المراة و الحصول على الاشباع الجنسي السوي، يؤدي به الى استسهال الوصول للجنس عبر الأطفال و يصنف ضمن خانة الانحراف.
لكن قد نجد اناسًا او اشخاصًا يمكنهم الحصول على الاشباع السوي مع امراة و مع ذلك يختارون الطفل موضوعًا لرغباتهم، بعض من هؤلاء الاشخاص تعرضوا في طفولتهم للتغرير فيبدو و كانهم يعيدون الماضي و هذا التنوع و الغرلبة في العلاقة مجهول التفسير حتى الان: لماذا الاطفال؟.
اما عن الاباء المعتدين فيقول الدكتور السمسماني انه في العالم المعاصر هناك نسبة 2% من حالات الاغتصاب يقوم بها الاباء و هذه الاحصائيات هي قليلة جدا بسبب التعتيم عليها من قبل الاهل مثل هذه القضايا يدمر الاسر، و هذا النوع من الاعتداءات موجود في كافة الطبقات الاجتماعية و كافة الاديان وتقول الاخصائية الفرنسية فرنسواز دولتو عن هذا الموضوع :" هذا التجاوز للمحرم يدق ناقوس الخطر لانهيار الحضارة المعاصرة " لانه في نظر هذه المحللة ان الحضارة قامت على منع زنا المحارم.
الآباء هنا ليسوا مرضى بل منحرفين نفسيًا و جنسيًا و اخلاقيًا، و هم عبيد لنزواتهم الجنسية المفرطة في غياب الروابط و الروادع الاخلاقية الذاتية اذ ان اي خلل في تربيتهم، و تكوينهم الاخلاقي، خصوصًا فيما يتعلق بالمحرّم يؤدي الى حاجة جنسية مفرطة، و تغييب الروادع الاخلاقية، فيتم عندها استضعاف للطفل داخل الاسرة سعيًا الى التنوع.
اما الامهات المغتصِبات فهن نادرات و هذه الحالات غير معروفة الا لدى الامهات المريضات نفسيًا.
و هؤلاء الاشخاص لا مواصفات لهم بل هم اسوياء في علاقاتهم الاجتماعية و المهنية، فقط هم منحرفون على الصعيد الجنسي، و يتصفون بفقدان الروادع الاخلاقية المتعلقة خصوصًا بالجانب الجنسي.
الآثار الأخلاقية والنفسية عند الاطفال المغتصبين جنسيًا:
يقول الدكتور ابراهيم إنه من المفروض ان يكتسب الطفل القيم الرادعة للجنس غير الحلال من الوالدين، واول مشكلة يعانيها الطفل الذي يتعرض للاغتصاب هو غياب الرادع الاخلاقي، لذا سيلجأ فيما بعد الى الجنس الممنوع.
ونفسيًا سيشعر الطفل بانه معتدى عليه، و بالتالي لا يستطيع منع هذا الاعتداء لانه نابع من سلطة اقوى منه اي الوالد ما يؤدي به الى كره والده، هذه الازدواجية في الحب و الكره ستوصله الى المرض النفسي، اما التغرير بالطفل بعمر مبكر، يؤجج غريزة الطفل الجنسية و يعوّده على لذة مبكرة، و تجعله يشعر بالذنب لانه يقبل اللذة المحرمة او الممنوعة، و الشعور بالذنب يدخله في المرض النفسي، و قد يصبح المغتصبون فيما بعد منحرفين جنسيًا (لواطيين ) او مرضى نفسيين عصابيين.( و هذا ينطبق على الاولاد المغتصبين من قبل الاهل او الاقارب او الغريب ).
و هناك فرق بين من يتعرض للاغتصاب مرة واحدة، و من يتعرض له عدة مرات فالذي يتعرض لمرة واحدة فانه ينسى بسرعة و لا آثار نفسية مستقبلية لديه.
اما السلوك العام للطفل المغتصب فانه يتغير داخل الاسرة، و غالبية الاهل لا يدركون هذه الآثار السلبية لسلوكه اليومي، خصوصًا ان الذين يغررون بالاطفال يستخدمون وسائل الابتزاز و الهدايا و النقود، و احيانا التهديد فيجد الطفل لذة مادية و جنسية و هذا ما يهيئه لان يصبح منحرفًا او مريضًا نفسيًا.
كما تجدر الاشارة الى انه يوجد امكنة كثيرة للتغرير بالاطفال كالسجون و المعتقلات حيث يتعرض الطفل للاعتداء على يد السجانين، و كذلك المدارس الداخلية حيث يعتدي المسؤولون الليليون على الاطفال، و هؤلاء المغتصبين قد يكونون منحرفين فقط جنسيًا و نقطة ضعفهم الجنس.
على الاسرة حماية اطفالها من امكانية التعرض للاعتداء بالتقرب من الطفل و الصراحة معه لان الخوف قد يعرضه للتغرير، فيخفي الأمر عن الاهل خوفا منهم، مع ضرورة مراقبة سلوك الطفل، و يجب الحذر من علاقة الطفل مع الكبار غير الموثوقين و يبقى ان الطفل المغتصب بحاجة الى علاج نفسي، و حتى عندما يصبح راشدا لان الاثار السلبية لهذه العلاقات المبكرة هي مدمرة على الصعيد النفسي.
ما هو اغتصاب الأطفال؟
الاغتصاب هو اخذ الشيء من دون موافقة ورضاء المالك. والاغتصاب الجنسي هو ممارسة العلاقات الجنسية رغمًا عن الشخص- الضحية، أم بواسطة الإبتزاز والضغط النفسي.واغتصاب الاطفال او القصّر يمارسه أشخاص لا يغتصبون سوى القاصرين.والدراسات الحديثة برهنت ان المغتصب شخص يتمتع بصفات الإنسان العادي وان ظروفًا حولته إلى شخص مغتصب.وبعض المغتصبين يتحينون الفرص لممارسة نزواتهم،واغلب افعال الاغتصاب تتم في ظروف تسمح للمغتصب بتمرير فعلته دون عقاب، ويكون ذلك ضمن الجيرة او العائلة او مكان العمل.وما يحمل الشخص على الاغتصاب هو النزوة الجامحة والفكرة المسيطرة عليه التي تدفعه لاشباع غريزته من اشخاص يكونون اضعف منه جسديًا او نفسيًا،عن طريق القوة او الاغراء او الابتزاز.والشخص الذي يتعرض في صغره للاغتصاب او الضرب او التعنيف، يكون غالبًا ميالًا لممارسة السادية على الغيروهو في لاوعيه يصبو لأن يتسامى مع غيره لذلك نراه يختار هذا الغير ليكون صنيعة بين يديه. وهناك عددا ممن ليس في تاريخهم أي اشارة للتعنيف الجسدي او النفسي،ولكنهم لا يتوانون عن القيام بالاعمال المشينة إذا وجدوا ضالتهم المنشودة.
عقوبة الإعتداء على القاصر
يقول القاضي وليد عاكوم : إن الجريمة التي ترتكب بحق من هم دون سن ال15سنة تكون مدة عقوبتها في لبنان في حدها الأدنى ست سنوات.وبحق من هم فوق سن 15 سنة وان كانوا من القصر اربع سنوات. ويجوز تخفيف مدة العقوبات في المحاولات فقط، اي في حال عدم حصول العمل الإجرامي.اما في حالة الإغتصاب،التي تؤدي الى وفاة المعتدى عليه فيحكم على المتهم بالاعدام، والذي ينفذ في ظل القانون اللبناني الحالي. ويوضح القاضي عاكوم أن لكل عقاب غايتين:الأولى هي ردع باقي المجرمين عن تقليد المجرم، والثانية هي الإصلاح. ويضع القاضي اللوم على الأهل الذين لا يهتمون اهتماما كافيا بمراقبة اولادهم فغياب الأهل يبقى بنظره السبب المباشر وراء كل عمل إجرامي.
هل يمكننا حماية وتحصين اولادنا من الإغتصاب؟
- لا يمكننا تقديم حماية كلية لاطفالنا من الإغتصاب الجنسي لذا علينا:
- ان نؤمن تماسكًا اسريًا قبل اي شيء آخر
- الاهتمام بالطفل وعدم التغيب عنه
- يجب ان يميز الطفل بين الغريب والقريب وبين من يعرفه ومن لا يعرفه
- يجب ان يميز بين اللمسة البريئة والأخرى غير البريئة
- مراقبة سلوك الطفل
- التكلم معه والاستماع اليه
- محاولة أخذ الأجوبة منه على مراحل وبدهاء شديد دون ان يشعر بالخوف
- عند اي علامة على الجسد يجب أن نساله عنها
- على الأهل أن يعرفوا حقل التحرك عند اولادهم مثل المدرسة والنادي والرحلات...
- قضايا الاعتداء على الاطفال لا تعالج بسكوت من الاهل
- اذا ما اغتصبت الفتاة يجب الا نُحرج وليس على الضحية لمجرد انها فتاة ان تشعر بانها مذنبة.
- اللجوء الى المشرفات الاجتماعيات كي يساعدن الطفلة على تخطي الإغتصاب
- علاج الطفل نفسيًا بعد الاغتصاب مهم جدًا
- يصعب على الطفل حماية نفسه الا اذا لجأ للدولة
- بينت الاحصاءات في لبنان ان 70 % ممن يرتكبون فعل الاغتصاب هم من خريجي السجون.
- على الدولة ان تكون سجونها علاجية وليس عقابية حتى لايخرج المعتدي اكثر انحرافًا
اي غريزه حيوانيه بتطلب من الشخص انو يغتصب و يقوم باشتهاء طفله او طفل مابعتقد هاد الانسان بكامل قواه العقليه هاد لازم يصنف بخانه المختل عقليا هو صح انو حرام الاشخاص يلي مصابين باختلالات عقليه انو يصنفوا مع هيك اشخااص
و مابعرف شو حال الطفل بعد حاله الاعتداء شو رح يصير في ان كان حالته الجسديه او النفسيه يلي رح تتراكم خلال نموه
بقى بقول الله لا يجرب اي طفل او طفله هاد النوع من الالم المعنوي و الجسدي و الله يعين الأطفال يلي مو قادرين انو يحكو انو في اشخاص وحووش ضمن نطاق عائلتن عم يتحرشو و يغتصبن الله ينجيهم و يساعدهم
و ياريت العقوبه تكون بقدر الثمن يلي دفعوا هالملايكه الصغار يلي لازم يكونو عم بيلعبو و يعيشو طفولتون
شويه مقالات بتبين بعض من الارتكابات الحيوانيه تجاه هالاطفال و رأي علم النفس
قصة الصيداوي
قصص لا تحصى عن أطفال تم اغتصابهم بوحشية ، فما زالت في الذاكرة قصة أحمد محمد صيداوي من منطقة عكار في شمال لبنان، البالغ من العمر 8 سنوات، والذي قام باغتصابه المدعو علي القدور معترفًا بذنبه وباستدراجه الطفل احمد الى بحر طرابلس بعد شربه الخمرة ومشاهدته افلامًا خلاعية راغبًا بتطبيق ما رآه مع الولد، لأن احمد يعجبه كما قال. وقرب السنسول الحجري بطحه ارضًا ولما خاف الولد كمّ فمه واغتصبه عنوة عنه، ثم خنقه بشريط لباسه البحري ورماه في البحر ليعود بعد ساعة وينتشل الجثة ويعاود اغتصابها... والأمثلة التي نقرأها بين الفينة والفينة في الصحف والجرائد لا تقل بشاعة عن قصة الصيداوي، ما يجعلنا نشهق حسرة ونصمت بألم امام من دنس احلى ما في هذه الدنيا.
قصة ابنة السيدة د. ح
كنت متوجهًا بسيارتي إلى إحدى شوارع صيدا وإذا بزحمة غير عادية في الشارع سببها تجمع شباب امام صالون حلاقة، وحين سألت عن السبب قيل انهم يريدون شابا عشرينيا يعمل لدى الحلاق، وهو يقوم بمطاردة الفتيات الصغيرات والتحرش بهن، واكتشف امره وجاء شقيق الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات والذي اغتصبها اغتصابا غير مكتمل أي تحرش بها، حاملًا سكينًا يريد بها طعن المغتصب.دخلت المحل لأعرف حقيقة القصة تبين لي ان هذا الشاب قام بالتحرش باكثر من فتاة صغيرة، وتم التعرف عليه بواسطة فتاة كان قد تعرض لها ولم ينكر افعاله امامنا كلنا، فقام الشباب بضربه الى ان سالت الدماء على وجهه وهنا تدخل الحلاق وبعض الذين يعرفون الشاب محاولين تهدئة الوضع، ومعللين السبب انه انسان غير طبيعي ومصاب بالتأتأة، اقتربت منه وعرفت ان اسمه غسان.ب. رايته شابا عاديا اسمر،معتدل القامة سالته عن السبب الذي يدفعه للقيام بهذا الأمر فاجاب انه لا يعرف لماذا، وقام بتحريك يده بطريقة تدل على انه غير طبيعي بتاتًا.
الشباب طالبوا بتسليمه إلى القوى الأمنية، وقسم آخر رفض بعد تاكدهم من انه يعاني من خلل في شخصيته فارتأينا جميعًا ان يعلم ذووه بالأمر، بعد معرفته بجرائمه و شكرنا والده على عدم تسليمه للقوى الأمنية ووعدنا باخذه الى معالج نفسي.
إيلاف توجهت الى منزل السيدة د.ح والدة الفتاة ابنة السبع سنوات يرافقني شقيق الفتاة الذي رحب بي كل ترحيب،استقبلتنا الوالدة والتجهم باد على وجهها وبعد علمها بما حصل وبان الفاعل عرفت هويته بل ومن قام بضربه للتو ابنها ورفاقه، اخبرتها بانه معاق نفسيًا عندها فقط شعرت بالارتياح، ثم اخبرتني القصة كاملة :طلبت من إبنتي ان تنزل الى الدكان في اسفل البناية فلا شارع تقطعه ولا سيارة تشكل عليها خطرًا، بعد حوالي الربع ساعة وصلت ابنتي باكية وخائفة سالتها عن السبب فقال: إن شابًا يرتدي جينزًا ازرق وقميصًا صفراء اقترب منها بقوة وخلع عنها بنطالها وقام بمداعبتها كما وقبّل شفتيها، تركت ابنتي و نزلت الدرج كالمجنونة ناسية الأسونسير ورحت اعدو في الشوارع افتش على من تحرش بفلذة كبدي التي احرسها برموش عينيّ، دون جدوى حتى انني رحت ارمق كل رجل يرتدي جينزًا معتبرة انه الفاعل.
أخذت ابنتي الى طبيبة اطفال قامت بفحصها وطمانتني بان فعل الاغتصاب غير مكتمل، وشرحت لي ما يجب قوله لابنتي حتى اساعدها على تخطي ما جرى معها. مشددة على ان المذنب هو المفتعِل وليس هي، وبانها احلى فتاة في الدنيا والعيب ليس فيها على الإطلاق.
رأي علم النفس
غالبًا ما يقرن عمل اغتصاب الأطفال بالامراض النفسية لذلك راينا ان نقف على راي علم النفس فكان لنا لقاء مع الدكتور ابراهيم السمسماني رئيس قسم علم النفس في الجامعة اللبنانية.
يقول الدكتور السمساني إنه لا يوجد انسان اسمه متحرش بالاطفال هناك فقط المغتصب لأن التحرش هو عمل اغتصاب غير مكتمل تعيقه بعض الظروف. المغتصب انسان ضعيف وجبان وخوفه من مواجهة المراة و الحصول على الاشباع الجنسي السوي، يؤدي به الى استسهال الوصول للجنس عبر الأطفال و يصنف ضمن خانة الانحراف.
لكن قد نجد اناسًا او اشخاصًا يمكنهم الحصول على الاشباع السوي مع امراة و مع ذلك يختارون الطفل موضوعًا لرغباتهم، بعض من هؤلاء الاشخاص تعرضوا في طفولتهم للتغرير فيبدو و كانهم يعيدون الماضي و هذا التنوع و الغرلبة في العلاقة مجهول التفسير حتى الان: لماذا الاطفال؟.
اما عن الاباء المعتدين فيقول الدكتور السمسماني انه في العالم المعاصر هناك نسبة 2% من حالات الاغتصاب يقوم بها الاباء و هذه الاحصائيات هي قليلة جدا بسبب التعتيم عليها من قبل الاهل مثل هذه القضايا يدمر الاسر، و هذا النوع من الاعتداءات موجود في كافة الطبقات الاجتماعية و كافة الاديان وتقول الاخصائية الفرنسية فرنسواز دولتو عن هذا الموضوع :" هذا التجاوز للمحرم يدق ناقوس الخطر لانهيار الحضارة المعاصرة " لانه في نظر هذه المحللة ان الحضارة قامت على منع زنا المحارم.
الآباء هنا ليسوا مرضى بل منحرفين نفسيًا و جنسيًا و اخلاقيًا، و هم عبيد لنزواتهم الجنسية المفرطة في غياب الروابط و الروادع الاخلاقية الذاتية اذ ان اي خلل في تربيتهم، و تكوينهم الاخلاقي، خصوصًا فيما يتعلق بالمحرّم يؤدي الى حاجة جنسية مفرطة، و تغييب الروادع الاخلاقية، فيتم عندها استضعاف للطفل داخل الاسرة سعيًا الى التنوع.
اما الامهات المغتصِبات فهن نادرات و هذه الحالات غير معروفة الا لدى الامهات المريضات نفسيًا.
و هؤلاء الاشخاص لا مواصفات لهم بل هم اسوياء في علاقاتهم الاجتماعية و المهنية، فقط هم منحرفون على الصعيد الجنسي، و يتصفون بفقدان الروادع الاخلاقية المتعلقة خصوصًا بالجانب الجنسي.
الآثار الأخلاقية والنفسية عند الاطفال المغتصبين جنسيًا:
يقول الدكتور ابراهيم إنه من المفروض ان يكتسب الطفل القيم الرادعة للجنس غير الحلال من الوالدين، واول مشكلة يعانيها الطفل الذي يتعرض للاغتصاب هو غياب الرادع الاخلاقي، لذا سيلجأ فيما بعد الى الجنس الممنوع.
ونفسيًا سيشعر الطفل بانه معتدى عليه، و بالتالي لا يستطيع منع هذا الاعتداء لانه نابع من سلطة اقوى منه اي الوالد ما يؤدي به الى كره والده، هذه الازدواجية في الحب و الكره ستوصله الى المرض النفسي، اما التغرير بالطفل بعمر مبكر، يؤجج غريزة الطفل الجنسية و يعوّده على لذة مبكرة، و تجعله يشعر بالذنب لانه يقبل اللذة المحرمة او الممنوعة، و الشعور بالذنب يدخله في المرض النفسي، و قد يصبح المغتصبون فيما بعد منحرفين جنسيًا (لواطيين ) او مرضى نفسيين عصابيين.( و هذا ينطبق على الاولاد المغتصبين من قبل الاهل او الاقارب او الغريب ).
و هناك فرق بين من يتعرض للاغتصاب مرة واحدة، و من يتعرض له عدة مرات فالذي يتعرض لمرة واحدة فانه ينسى بسرعة و لا آثار نفسية مستقبلية لديه.
اما السلوك العام للطفل المغتصب فانه يتغير داخل الاسرة، و غالبية الاهل لا يدركون هذه الآثار السلبية لسلوكه اليومي، خصوصًا ان الذين يغررون بالاطفال يستخدمون وسائل الابتزاز و الهدايا و النقود، و احيانا التهديد فيجد الطفل لذة مادية و جنسية و هذا ما يهيئه لان يصبح منحرفًا او مريضًا نفسيًا.
كما تجدر الاشارة الى انه يوجد امكنة كثيرة للتغرير بالاطفال كالسجون و المعتقلات حيث يتعرض الطفل للاعتداء على يد السجانين، و كذلك المدارس الداخلية حيث يعتدي المسؤولون الليليون على الاطفال، و هؤلاء المغتصبين قد يكونون منحرفين فقط جنسيًا و نقطة ضعفهم الجنس.
على الاسرة حماية اطفالها من امكانية التعرض للاعتداء بالتقرب من الطفل و الصراحة معه لان الخوف قد يعرضه للتغرير، فيخفي الأمر عن الاهل خوفا منهم، مع ضرورة مراقبة سلوك الطفل، و يجب الحذر من علاقة الطفل مع الكبار غير الموثوقين و يبقى ان الطفل المغتصب بحاجة الى علاج نفسي، و حتى عندما يصبح راشدا لان الاثار السلبية لهذه العلاقات المبكرة هي مدمرة على الصعيد النفسي.
ما هو اغتصاب الأطفال؟
الاغتصاب هو اخذ الشيء من دون موافقة ورضاء المالك. والاغتصاب الجنسي هو ممارسة العلاقات الجنسية رغمًا عن الشخص- الضحية، أم بواسطة الإبتزاز والضغط النفسي.واغتصاب الاطفال او القصّر يمارسه أشخاص لا يغتصبون سوى القاصرين.والدراسات الحديثة برهنت ان المغتصب شخص يتمتع بصفات الإنسان العادي وان ظروفًا حولته إلى شخص مغتصب.وبعض المغتصبين يتحينون الفرص لممارسة نزواتهم،واغلب افعال الاغتصاب تتم في ظروف تسمح للمغتصب بتمرير فعلته دون عقاب، ويكون ذلك ضمن الجيرة او العائلة او مكان العمل.وما يحمل الشخص على الاغتصاب هو النزوة الجامحة والفكرة المسيطرة عليه التي تدفعه لاشباع غريزته من اشخاص يكونون اضعف منه جسديًا او نفسيًا،عن طريق القوة او الاغراء او الابتزاز.والشخص الذي يتعرض في صغره للاغتصاب او الضرب او التعنيف، يكون غالبًا ميالًا لممارسة السادية على الغيروهو في لاوعيه يصبو لأن يتسامى مع غيره لذلك نراه يختار هذا الغير ليكون صنيعة بين يديه. وهناك عددا ممن ليس في تاريخهم أي اشارة للتعنيف الجسدي او النفسي،ولكنهم لا يتوانون عن القيام بالاعمال المشينة إذا وجدوا ضالتهم المنشودة.
عقوبة الإعتداء على القاصر
يقول القاضي وليد عاكوم : إن الجريمة التي ترتكب بحق من هم دون سن ال15سنة تكون مدة عقوبتها في لبنان في حدها الأدنى ست سنوات.وبحق من هم فوق سن 15 سنة وان كانوا من القصر اربع سنوات. ويجوز تخفيف مدة العقوبات في المحاولات فقط، اي في حال عدم حصول العمل الإجرامي.اما في حالة الإغتصاب،التي تؤدي الى وفاة المعتدى عليه فيحكم على المتهم بالاعدام، والذي ينفذ في ظل القانون اللبناني الحالي. ويوضح القاضي عاكوم أن لكل عقاب غايتين:الأولى هي ردع باقي المجرمين عن تقليد المجرم، والثانية هي الإصلاح. ويضع القاضي اللوم على الأهل الذين لا يهتمون اهتماما كافيا بمراقبة اولادهم فغياب الأهل يبقى بنظره السبب المباشر وراء كل عمل إجرامي.
هل يمكننا حماية وتحصين اولادنا من الإغتصاب؟
- لا يمكننا تقديم حماية كلية لاطفالنا من الإغتصاب الجنسي لذا علينا:
- ان نؤمن تماسكًا اسريًا قبل اي شيء آخر
- الاهتمام بالطفل وعدم التغيب عنه
- يجب ان يميز الطفل بين الغريب والقريب وبين من يعرفه ومن لا يعرفه
- يجب ان يميز بين اللمسة البريئة والأخرى غير البريئة
- مراقبة سلوك الطفل
- التكلم معه والاستماع اليه
- محاولة أخذ الأجوبة منه على مراحل وبدهاء شديد دون ان يشعر بالخوف
- عند اي علامة على الجسد يجب أن نساله عنها
- على الأهل أن يعرفوا حقل التحرك عند اولادهم مثل المدرسة والنادي والرحلات...
- قضايا الاعتداء على الاطفال لا تعالج بسكوت من الاهل
- اذا ما اغتصبت الفتاة يجب الا نُحرج وليس على الضحية لمجرد انها فتاة ان تشعر بانها مذنبة.
- اللجوء الى المشرفات الاجتماعيات كي يساعدن الطفلة على تخطي الإغتصاب
- علاج الطفل نفسيًا بعد الاغتصاب مهم جدًا
- يصعب على الطفل حماية نفسه الا اذا لجأ للدولة
- بينت الاحصاءات في لبنان ان 70 % ممن يرتكبون فعل الاغتصاب هم من خريجي السجون.
- على الدولة ان تكون سجونها علاجية وليس عقابية حتى لايخرج المعتدي اكثر انحرافًا
Comment