هادا الموضوع بقلم رانيا معلوف.....
انا شفت هادا الموضوع وعجبتني الفكرة كتير ونقلت المقالة مع بعض التعديل فيها....
من المفترض والطبيعي أن تأخذ العلاقات البشرية منحى واتجاهامعروفا من بدايتها وتطورها وحتى في نهايتها . هذه العلاقات تبدأ بالتعارف بين شخصينوإما أن تبقى في حدود المعرفة السطحية والرسمية أو أن تتطور في اتجاهات عديدة بعضهاباتجاه الصداقة و بعضها الآخر باتجاه علاقة حب ربما!.
لكن ماذا عن هذه العلاقات عندماتبدأ في عالم الانترنت؟ وعندما تتطور في هذا العالم "الافتراضي الحقيقي" الذي أصبح يحوي من أنواع العلاقات ما كنا نعرف به وما لا نعرف به.
كلنا كبشر طبيعيين نعلم أن ممارسة الجنس هي التقاء جسدي لذكروأنثى برغبة وحب ورضى من الطرفين يكون ضمن اطار الزواج في مجتمعاتنا العربية ، وقدلا يكون في أغلب المجتمعات الغربية .
لكن ماذا عن هذه الممارسة دون هذا الالتقاء الجسدي ؟ وهل منالممكن ان يمارس الجنس بين شخصين عن بعد ، أي عن طريقالهاتف او "التشات" ؟
والجواب كما اكتشفت للأسف نعم.. أصبح هذا ممكنا ، وأصبح الجنسالكترونيا في هذا الزمن العجيب بما يمتلكه من تكنولوجيا وتطور استخدمها البعض ليلغيبها كل ما تربينا عليه وعرفناه في إنسانيتنا التي ميزنا الله بها .
شاءت الصدفة يوما أن أتعرف بفتاة كنت قد أضفتها الى قائمة "المسانجر" عندي كما العديدين من أجل تسهيل أمور العمل بيننا وبمرور الوقت أصبحتبيننا معرفة "الكترونية" تبادلنا خلالها القليل من الأحاديث ، وصولا الى احد الايامعندما تطرقت هذه الصديقة الى ما أسمته "بممارسة الجنس عن بعد".
وجدت القصة غريبة ومستهجنةبالنسبة لي على الاقل ورأيت في عرضها ضرورة كاشارة للتحذير من انحراف قديواجه شبابنا.
وافقت الفتاة وبعد تقديم العديدمن الضمانات والوعود مني بأن لا أذكر عنها شيئاً ، أن تخبرني كيف تقوم هي أو غيرهابممارسة "الجنس عن بعد" أي عن طريق "التشات " مع شباب وفتيات؟!!
والقصة كما روتها لي "ر.ن"خطواتوطرق عديدة ، تعتمد على اثارة الغرائز من خلال التخاطب بالكتابة عن طريق "التشات" ،وأحيانا تلجأ كما اخبرتني الى إرسال بعض الكلمات التي تحوي على تلميحات لمن تعرفهممن الجنسين أثناء المحادثة على الانترنت، فإذا لاقت تجاوبا استمرت في تلميحاتهاالتي ما تلبث أن تتحول على وجه السرعة الى كلمات واضحة وصريحة كدعوة لممارسة الجنسبكل ما في الكلمة من معنى لكن عن بعد .
وفي أحيان أخرى كانت تقومبالبحث عن أشخاص أسسوا "مجموعات " خاصة بهم سواء في المنتديات أو"الفيس بوك" تستطيعالبحث عنهم والوصول اليهم بكل سهولة لتبدأ من جديد علاقة جنسية جديدة وبعيدة .
وتخبرنا الفتاة التي تعيش في احد البلدان العربية عن سبب لجؤها الى هذا النوع منالممارسات وتقول بانه " بسبب التضييق على الفتاة والعادات والتقاليد في مجتمعاتناالعربية بالإضافة الى قضايا الشرف التي تؤدي الى قتل الفتاة من قبل اهلها لو علمواانها على علاقة جنسية مع أي شخص كان".
كما علمت منها أن الكثيرين يلجؤون للجنس بهذه الطريقة لأنهميعتبرونها الأكثر أمانا لهم فالأمر لا يتطلب منهم أي مسؤولية سوى اسم مستعار وصورةوهمية والبحث عمن يوافقه "وما أكثرهم" لتبدأ علاقة جنسية بينهما على "التشات" تفاصيل تشرح للعلاقة الجسدية الفعلية لكن " عن بعد " وتفي بالغرض بالنسبة لهم؟!
و اكدت لي بانه أحيانا تنشأ علاقة وتتحول الى حب وتستمر لزمن معين ، وأحيانا تكونمجرد رغبة فورية وآنية تنتهي حينها ويبدأ البحث من جديد عن شخص آخر.
والاغرب اصرارها على ان هذهالعلاقات لا تتم بين رجل وامرأة فقط بل يتعدى الأمر أحيانا الى التجربة مع مثلييالجنس " من باب المتعة والفضول " على حد قولها.
وأخبرتني أن هذه "ممارسة الجنس عن بعد" بالنسبة اليها ولباقيالفتيات هي وسيلة سهلة ،مضمونة وبعيدة عن المراقبة حيث" لا تخشين من الكاميراتوالتصوير ولا حتى من فقدان العذرية الذي قد يحصل أثناء الجماع الحقيقي بين أي شابوفتاة " .
والمثير للاهتمام أن هذه "الممارسة عن بعد" قد تتسبب حتى في انحراف بعض الأشخاصالطبيعيين جنسيا ، عندما يبدؤون بتجربة الممارسة مع مثليي الجنس ليتطور هذه الميولوينتقل ليتأصل في طبيعتهم .
اللافت في حديث الفتاة التيتعمل في مهنة "محترمة" ، هو سهولة الوصول الى شرح التفاصيل التي لا يمكن ان تروى.
انتهى الحديث وبعده دخلت وبحثتعن المجموعات التي تكلمت عنها واطلعت على بعض التفاصيل ، انها حقيقة وهذا النوع منالممارسات موجود.
فكرت في ان وجود مثل هذهالتوجهات شيء يدعو فعلا للأسى وإعادة التفكير ملياً في الأسباب التي جعلت شبابنايصل الى مثل هذه الممارسات التي يصفونها بالممتعة ويبررونها بالفضول ويلقون باللومفيها على مجتمعنا العربي.
ورغم أن مثل هذه الممارسات تبقىفي إطار السرية غير محددة ببحوث ودراسات أو حتى احصاءات ، لكنها أصبحت مؤشرا يدعونالنفكر سوية وبكل جدية .. كيف نحمي شبابنا ونحصنهم منها ؟ وكيف ننجح في الموازنة بينما تقدمه لنا التكنولوجيا من مزايا وبين الخطر القادم منها؟
هون خلص المقال:
ورح ضيف انا كام سؤال ميشان المناقشة وبتمنى التفاعل::
هل يمكن هاي الظاهر ان تتعدا الى جميع افراد المجتمع او فقط لأشخاص معينين (الذين ليدهم كبت جنسي)؟
وكيف فينا نتخطى هاي الظاهرة؟
وهون منرجع لسؤال:
بعد كل هل الشي يلي عم يصير على النت... بالمستقبل كيف رح تتعامل انت مع هل الظواهر بالنسبة لأولادك وتحميهن منها؟
وناطر ردودكن.............
انا شفت هادا الموضوع وعجبتني الفكرة كتير ونقلت المقالة مع بعض التعديل فيها....
من المفترض والطبيعي أن تأخذ العلاقات البشرية منحى واتجاهامعروفا من بدايتها وتطورها وحتى في نهايتها . هذه العلاقات تبدأ بالتعارف بين شخصينوإما أن تبقى في حدود المعرفة السطحية والرسمية أو أن تتطور في اتجاهات عديدة بعضهاباتجاه الصداقة و بعضها الآخر باتجاه علاقة حب ربما!.
لكن ماذا عن هذه العلاقات عندماتبدأ في عالم الانترنت؟ وعندما تتطور في هذا العالم "الافتراضي الحقيقي" الذي أصبح يحوي من أنواع العلاقات ما كنا نعرف به وما لا نعرف به.
كلنا كبشر طبيعيين نعلم أن ممارسة الجنس هي التقاء جسدي لذكروأنثى برغبة وحب ورضى من الطرفين يكون ضمن اطار الزواج في مجتمعاتنا العربية ، وقدلا يكون في أغلب المجتمعات الغربية .
لكن ماذا عن هذه الممارسة دون هذا الالتقاء الجسدي ؟ وهل منالممكن ان يمارس الجنس بين شخصين عن بعد ، أي عن طريقالهاتف او "التشات" ؟
والجواب كما اكتشفت للأسف نعم.. أصبح هذا ممكنا ، وأصبح الجنسالكترونيا في هذا الزمن العجيب بما يمتلكه من تكنولوجيا وتطور استخدمها البعض ليلغيبها كل ما تربينا عليه وعرفناه في إنسانيتنا التي ميزنا الله بها .
شاءت الصدفة يوما أن أتعرف بفتاة كنت قد أضفتها الى قائمة "المسانجر" عندي كما العديدين من أجل تسهيل أمور العمل بيننا وبمرور الوقت أصبحتبيننا معرفة "الكترونية" تبادلنا خلالها القليل من الأحاديث ، وصولا الى احد الايامعندما تطرقت هذه الصديقة الى ما أسمته "بممارسة الجنس عن بعد".
وجدت القصة غريبة ومستهجنةبالنسبة لي على الاقل ورأيت في عرضها ضرورة كاشارة للتحذير من انحراف قديواجه شبابنا.
وافقت الفتاة وبعد تقديم العديدمن الضمانات والوعود مني بأن لا أذكر عنها شيئاً ، أن تخبرني كيف تقوم هي أو غيرهابممارسة "الجنس عن بعد" أي عن طريق "التشات " مع شباب وفتيات؟!!
والقصة كما روتها لي "ر.ن"خطواتوطرق عديدة ، تعتمد على اثارة الغرائز من خلال التخاطب بالكتابة عن طريق "التشات" ،وأحيانا تلجأ كما اخبرتني الى إرسال بعض الكلمات التي تحوي على تلميحات لمن تعرفهممن الجنسين أثناء المحادثة على الانترنت، فإذا لاقت تجاوبا استمرت في تلميحاتهاالتي ما تلبث أن تتحول على وجه السرعة الى كلمات واضحة وصريحة كدعوة لممارسة الجنسبكل ما في الكلمة من معنى لكن عن بعد .
وفي أحيان أخرى كانت تقومبالبحث عن أشخاص أسسوا "مجموعات " خاصة بهم سواء في المنتديات أو"الفيس بوك" تستطيعالبحث عنهم والوصول اليهم بكل سهولة لتبدأ من جديد علاقة جنسية جديدة وبعيدة .
وتخبرنا الفتاة التي تعيش في احد البلدان العربية عن سبب لجؤها الى هذا النوع منالممارسات وتقول بانه " بسبب التضييق على الفتاة والعادات والتقاليد في مجتمعاتناالعربية بالإضافة الى قضايا الشرف التي تؤدي الى قتل الفتاة من قبل اهلها لو علمواانها على علاقة جنسية مع أي شخص كان".
كما علمت منها أن الكثيرين يلجؤون للجنس بهذه الطريقة لأنهميعتبرونها الأكثر أمانا لهم فالأمر لا يتطلب منهم أي مسؤولية سوى اسم مستعار وصورةوهمية والبحث عمن يوافقه "وما أكثرهم" لتبدأ علاقة جنسية بينهما على "التشات" تفاصيل تشرح للعلاقة الجسدية الفعلية لكن " عن بعد " وتفي بالغرض بالنسبة لهم؟!
و اكدت لي بانه أحيانا تنشأ علاقة وتتحول الى حب وتستمر لزمن معين ، وأحيانا تكونمجرد رغبة فورية وآنية تنتهي حينها ويبدأ البحث من جديد عن شخص آخر.
والاغرب اصرارها على ان هذهالعلاقات لا تتم بين رجل وامرأة فقط بل يتعدى الأمر أحيانا الى التجربة مع مثلييالجنس " من باب المتعة والفضول " على حد قولها.
وأخبرتني أن هذه "ممارسة الجنس عن بعد" بالنسبة اليها ولباقيالفتيات هي وسيلة سهلة ،مضمونة وبعيدة عن المراقبة حيث" لا تخشين من الكاميراتوالتصوير ولا حتى من فقدان العذرية الذي قد يحصل أثناء الجماع الحقيقي بين أي شابوفتاة " .
والمثير للاهتمام أن هذه "الممارسة عن بعد" قد تتسبب حتى في انحراف بعض الأشخاصالطبيعيين جنسيا ، عندما يبدؤون بتجربة الممارسة مع مثليي الجنس ليتطور هذه الميولوينتقل ليتأصل في طبيعتهم .
اللافت في حديث الفتاة التيتعمل في مهنة "محترمة" ، هو سهولة الوصول الى شرح التفاصيل التي لا يمكن ان تروى.
انتهى الحديث وبعده دخلت وبحثتعن المجموعات التي تكلمت عنها واطلعت على بعض التفاصيل ، انها حقيقة وهذا النوع منالممارسات موجود.
فكرت في ان وجود مثل هذهالتوجهات شيء يدعو فعلا للأسى وإعادة التفكير ملياً في الأسباب التي جعلت شبابنايصل الى مثل هذه الممارسات التي يصفونها بالممتعة ويبررونها بالفضول ويلقون باللومفيها على مجتمعنا العربي.
ورغم أن مثل هذه الممارسات تبقىفي إطار السرية غير محددة ببحوث ودراسات أو حتى احصاءات ، لكنها أصبحت مؤشرا يدعونالنفكر سوية وبكل جدية .. كيف نحمي شبابنا ونحصنهم منها ؟ وكيف ننجح في الموازنة بينما تقدمه لنا التكنولوجيا من مزايا وبين الخطر القادم منها؟
هون خلص المقال:
ورح ضيف انا كام سؤال ميشان المناقشة وبتمنى التفاعل::
هل يمكن هاي الظاهر ان تتعدا الى جميع افراد المجتمع او فقط لأشخاص معينين (الذين ليدهم كبت جنسي)؟
وكيف فينا نتخطى هاي الظاهرة؟
وهون منرجع لسؤال:
بعد كل هل الشي يلي عم يصير على النت... بالمستقبل كيف رح تتعامل انت مع هل الظواهر بالنسبة لأولادك وتحميهن منها؟
وناطر ردودكن.............
Comment