ليست القصة أو الصفحة التي أكتب عليها الآن لتسمح لي بطرح الحادثة التي دفعتني لإثارة هكذا تساؤل في المنتدى,و لكن كان لدي الدافع القوي للاستماع إلى أكبر قدر ممكن من الآراء حول هذه النقطة.
قد يكون سؤالي سؤال واسع أو مبهم و هو:
" متى يكون الرجل رجلا بمعنى الكلمة و يستحق أن تعجب به المرأة؟"
و بعبارة أخرى لقد استرعى انتباهي الكثير من الشباب الذين نصادفهم كثيرا في حياتنا و بالأخص في الجامعة,تراهم في كامل أناقتهم ابتداءا من الحذاء إنتهاءا بالشعر,و لاستكمال الأناقة لا بد من تلك اللهجة الجميلة الناعمة التي لا تعرف لها أصلاً,مع الادعاء الكمالي المعهود بأن (ابو زيد خالو),فهو بحر من الأدب و المال و الجمال و العز والدلال و المعارف و مناصر المرأة و ال كل شي كل شي,,, ولكن اكتشاف هكذا شخصيات لا يحتاج إلى علم أو ميكروسكوب, بل الى بعض الواقعية في النظر...
و قد تذهل في هذه الشخصيات التي تبدي الكمال تلك العيوب الأساسية في شخصياتهم, التي تبدي الكمال من اناقة و رتابة و تربيةو و ,,, و لكن اذا بحثت عن الأهلية للمسؤوليةو الرجولة هنا ستجد بيت القصيد و محور الحديث..
فكم من حامل لجوال آخر موديل سعره كذا الف(جنا عمر العائلة باكملها فيه) ليس في البطاقة (المسبقة الدفع) داخله من رصيد بسبب زعل الماما منه و قطعها الامدادات الخفية (اللي من ورا ضهر البابا) مما دفع الشاب الى الشحادة من اجل تعبئة رصيد الموبايل..
و كم من محتار في حديثه إلى أين سيذهب هذا الصيف إلى مرسين أو بيروت و لربما اليونان قد لا يملك إجرة البولمان إلى منتجع الطراطير في رأس البسيط..
قد يكون سؤالي سؤال واسع أو مبهم و هو:
" متى يكون الرجل رجلا بمعنى الكلمة و يستحق أن تعجب به المرأة؟"
و بعبارة أخرى لقد استرعى انتباهي الكثير من الشباب الذين نصادفهم كثيرا في حياتنا و بالأخص في الجامعة,تراهم في كامل أناقتهم ابتداءا من الحذاء إنتهاءا بالشعر,و لاستكمال الأناقة لا بد من تلك اللهجة الجميلة الناعمة التي لا تعرف لها أصلاً,مع الادعاء الكمالي المعهود بأن (ابو زيد خالو),فهو بحر من الأدب و المال و الجمال و العز والدلال و المعارف و مناصر المرأة و ال كل شي كل شي,,, ولكن اكتشاف هكذا شخصيات لا يحتاج إلى علم أو ميكروسكوب, بل الى بعض الواقعية في النظر...
و قد تذهل في هذه الشخصيات التي تبدي الكمال تلك العيوب الأساسية في شخصياتهم, التي تبدي الكمال من اناقة و رتابة و تربيةو و ,,, و لكن اذا بحثت عن الأهلية للمسؤوليةو الرجولة هنا ستجد بيت القصيد و محور الحديث..
فكم من حامل لجوال آخر موديل سعره كذا الف(جنا عمر العائلة باكملها فيه) ليس في البطاقة (المسبقة الدفع) داخله من رصيد بسبب زعل الماما منه و قطعها الامدادات الخفية (اللي من ورا ضهر البابا) مما دفع الشاب الى الشحادة من اجل تعبئة رصيد الموبايل..
و كم من محتار في حديثه إلى أين سيذهب هذا الصيف إلى مرسين أو بيروت و لربما اليونان قد لا يملك إجرة البولمان إلى منتجع الطراطير في رأس البسيط..
و كم من بطل دائما ما يتكلم عن مشاغله التي لا تنتهي و لربما (ضربها منية) لحبيبة القلب بسبب قطعه لأعماله و معامله و محلاته من أجل أن يجلس معها(و ما بيلحق يعزمها على مشوار بسبب المشاغل), مع العلم أن مثل هؤلاء سيقيم أهاليهم عرسا و يحددونه يوما وطنيا اليوم الذي سيصبح ابنهم رجلا و يتعلم معنى أن يعمل و يعتمد على ذاته الاتكالية..
وكم من بطل بطول و عرض و ارتفاع و عكيد حارة الضبع ترك حبيبة القلب (اللي بيخبرها عطول انو هي اغلى من امو اللي خلّفتو) عند سماعه لكلمة (بع!),,, و فجأة يتحول الى غادة شعاع او بطل في الركض و الهريبة من ( البعبع) و من الممكن ان يكون مصدر الخوف مجرد رؤية قريب لها من على بعد10كم,,أو حتى مجرد عبارة:"حكيت عنك لأهلي",أو "شوف هداكي الشب عم يلطشني"....(يا عمي الهريبة تلتين المراجل)...
لست بصدد قلب الموضوع للسخرية و لكني بصدد أن أسمع آراء جديدة في هذا الموضوع,و لربما كان فكرة جديدة ليتبناها البعض و يتذكرها يوما ما,,,و قد اختصر في الأسئلة التالية:
-ما هو الترتيب الصحيح الذي تضعه معظم الشابات كمواصفات للشريك المثالي, فمثلا: الاناقة و الموضة- الرجولة و المسؤولية-الحالة المادية-....و في رأيك ما هو الترتيب الصحيح لصفات للشاب الذي يستحق لقب الرجولة؟
-ماالذي يدفع فتاة بلغت ربما العمر الذي يتيح لها التفكير بالارتباط الجاد إلى إقامة العلاقات مع تلك الأنواع من الشباب اللامسؤول و الذي لربما انتفت فيه صفات الرجولة؟
-هل أضحى الشاب المحبوب و المرغوب و (حتى اختو بتعشقو) هو الشاب (الستايل) ,,, الناعم (اللي بيشيل حواجبو بالملقط),,, الملتصق بحبيبة القلب(24/7) ,,, الفاضي و الراضي و دوما تحت الطلب(و تحت البلكون و امام المدرج و في الكاراج و معها من المنبع الى المصب),,,,صديقاته كثيرات و جميلات حصراً(كل البنات بتحبك,,كل البنات مهابيل),,و الذي دائما ما يوافق على كل ما تلبسه فتاته و تفعله تتكلمه او تتكلم معه (ما عندو الجرأة او الاهتمام ليوافق او يعارض),,...؟؟؟
-هل أصبحت البضاعة الكاسدة هي ذلك الشاب صاحب الجوال الرخيص السعر و البنطلون القادم من موضة السنة الماضية و الشعر القصير؟؟,,,الذي لربما منعته بعض التزاماته الحياتية (الحقيقية) التي يحاول بناءها خارج الكافيتريات و تحت بلاكين العمارات و مقاعد الانتظار في الجامعات من الالتصاق (24/7) بحبيبة القلب ولو كانت تعني له الكثير,,,الذي يعمل ربما في عمل قد لا يكون الكلام عنه مسلياً و ملفتا مثل الحديث عن معمل (البابا) و سيارة البابا و مزرعة خالو,,,,الذي ربما لا يعرف الكثير من التفاصيل عن المسلسلات التركية و أحدث الموضات و أخبار الفنانين و الألبومات,,,الذي لربما سأل أسئلة غريبة أو غير معتادة من قبيل:"وين كنتي؟",,"من بيت مين؟",,"مع مين مسافرة؟"و هلم جراً...
-مالذي يدفع الشباب الفارغ من تلك الأنواع إلى الانصراف عن بناء حياتهم الحقيقية بالدخول في علاقات مشربكة مجهولة تحفل بالكذب و النفاق المجهول المصير,,و الاندفاع الى التلفيق و الكشكشة المتبادلة من اجل تزييف الواقع في وجه العالم كله؟
لست بصدد قلب الموضوع للسخرية و لكني بصدد أن أسمع آراء جديدة في هذا الموضوع,و لربما كان فكرة جديدة ليتبناها البعض و يتذكرها يوما ما,,,و قد اختصر في الأسئلة التالية:
-ما هو الترتيب الصحيح الذي تضعه معظم الشابات كمواصفات للشريك المثالي, فمثلا: الاناقة و الموضة- الرجولة و المسؤولية-الحالة المادية-....و في رأيك ما هو الترتيب الصحيح لصفات للشاب الذي يستحق لقب الرجولة؟
-ماالذي يدفع فتاة بلغت ربما العمر الذي يتيح لها التفكير بالارتباط الجاد إلى إقامة العلاقات مع تلك الأنواع من الشباب اللامسؤول و الذي لربما انتفت فيه صفات الرجولة؟
-هل أضحى الشاب المحبوب و المرغوب و (حتى اختو بتعشقو) هو الشاب (الستايل) ,,, الناعم (اللي بيشيل حواجبو بالملقط),,, الملتصق بحبيبة القلب(24/7) ,,, الفاضي و الراضي و دوما تحت الطلب(و تحت البلكون و امام المدرج و في الكاراج و معها من المنبع الى المصب),,,,صديقاته كثيرات و جميلات حصراً(كل البنات بتحبك,,كل البنات مهابيل),,و الذي دائما ما يوافق على كل ما تلبسه فتاته و تفعله تتكلمه او تتكلم معه (ما عندو الجرأة او الاهتمام ليوافق او يعارض),,...؟؟؟
-هل أصبحت البضاعة الكاسدة هي ذلك الشاب صاحب الجوال الرخيص السعر و البنطلون القادم من موضة السنة الماضية و الشعر القصير؟؟,,,الذي لربما منعته بعض التزاماته الحياتية (الحقيقية) التي يحاول بناءها خارج الكافيتريات و تحت بلاكين العمارات و مقاعد الانتظار في الجامعات من الالتصاق (24/7) بحبيبة القلب ولو كانت تعني له الكثير,,,الذي يعمل ربما في عمل قد لا يكون الكلام عنه مسلياً و ملفتا مثل الحديث عن معمل (البابا) و سيارة البابا و مزرعة خالو,,,,الذي ربما لا يعرف الكثير من التفاصيل عن المسلسلات التركية و أحدث الموضات و أخبار الفنانين و الألبومات,,,الذي لربما سأل أسئلة غريبة أو غير معتادة من قبيل:"وين كنتي؟",,"من بيت مين؟",,"مع مين مسافرة؟"و هلم جراً...
-مالذي يدفع الشباب الفارغ من تلك الأنواع إلى الانصراف عن بناء حياتهم الحقيقية بالدخول في علاقات مشربكة مجهولة تحفل بالكذب و النفاق المجهول المصير,,و الاندفاع الى التلفيق و الكشكشة المتبادلة من اجل تزييف الواقع في وجه العالم كله؟
أحب أن أسمع الآراء جميعها في الطرح كون هذه النوعية أصبحت -بلا شك- موجودة بكثرة بالذات في اوساط الشباب الجامعي خلال حياته الدراسية,و ليكون النقاش صحياً و بلا اعتبارات متضاربة ...
و دمتــــــــــــــــــــــــــــــــــم
و دمتــــــــــــــــــــــــــــــــــم
Comment