العلم ضالة المؤمن..
المعلم : من هو مخترع البارود? ،التلميذ : لا أعلم لأنه اخترع قبل ولادتي. المعلم : ومن هو مخترع المدفع? ،التلميذ : سأسأل جارتنا الليلة, وغداً سأجيب. ،المعلم : ومن هو مخترع الصاروخ? ،التلميذ : قد تكون أمي, فأبي يتكلم دائماً عن صواريخها. المعلم : ومن هو مخترع الدبابة?
التلميذ : سأسأل أخي, ولابد من أنه يعرف الجواب لأنه يتسول بالقرب من ثكنة عسكرية.
المعلم : ومن هو مخترع القنبلة الذرية?
التلميذ : لا أعلم بالضبط, وقد يكون صاحب البيت الذي نسكنه.
المعلم : ومن هو مخترع الدموع المقاتلة القاتلة?
التلميذ : هذا سؤال أعرف جوابه لأني رأيت بعيني مخترعها على شاشة التلفزيون وهو يبتكر بتواضع أخطر سلاح في العالم.
المعلم : ومن هو ذلك المخترع?
التلميذ : هو اللبناني فؤاد السنيورة, ولا أحد غيره.
فابتسم المعلم فخوراً بتلميذه المجتهد واثقاً بأن خصوم السنيورة لا يدرون الخطر الماحق الذي يهددهم لأن السنيورة إذا أُحرج بكى, والويل عندئذ لخصومه, ولا نجاة لهم سواء اختبؤوا في البر أو البحر أو الجو.
تفرجواعلى آخر موضة ...
أعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بصوت ناعم يرتعش حماسة أنه سيحرر مزارع شبعا اللبنانية من الهيمنة الإسرائيلية, فكيف ستتحرر مزارع شبعا على الطريقة السنيورية?
سيبكي فؤاد السنيورة البكاء المر الطويل.
ستتجمع دموعه, وتشكل سيلاً.
سيتجه السيل نحو مزارع شبعا ويقتحمها اقتحام القوي القادر.
سيقضي السيل على الجنود الإسرائيليين وعلى سكان مزارع شبعا من اللبنانيين, فالسيل سيل لا يفرق بين احتلال وضحايا احتلال.
وما سيحدث لن يلقى أي استغراب, فهو تحرير على الطريقة السنيورية بعد استئذان السفير الأميركي والسفير الفرنسي.
هدايا شعبية لأميركا
اقترح الجنرال ميشال عون تقديم النابغة فؤاد السنيورة هدية لأميركا بغية الانتفاع من نبوغه, وهو اقتراح مفيد للبنان وأميركا, وجدير بأن يعمم في البلدان العربية جمعاء وخاصة سورية الملأى بنوابغ مظلومين مختبئين تحت السرر, يستحقون أن يشحنوا تواً في طرود بالبريد المستعجل هدية إلى أميركا من بلاد متخلفة تفضل الاستقلال وتزدري النوابغ التوابع.
الأعمى مبصراً
لا تحدث المعجزات كل يوم, ولكن ثمة معجزة حدثت في الآونة الأخيرة, فقد ادعى أحد العميان أنه نام أعمى وأفاق من نومه صباحاً ليباغت بأنه قد بات واحداً من المبصرين, فما الذي رآه?
ما ادعى الأعمى أنه رآه جدير حقاً بالاستغراب والدهشة إذ قال إنه لم ير إنساناً واحداً على سطح الأرض.
رأى الجراد في كل مكان.. في القصور والمنازل والشوارع والحقول, وكان جراداً يلتهم اللحم ويمقت الخضراوات.
رأى أكاليل الغار توهب لآكلي الجيف تقديراً لذكائهم, فهم يأكلون وغيرهم يصيد.
رأى الضفادع تتصدر المجالس, ويُنصت لنقيقها بوصفه الفكر المنقذ والحكمة التي قيلت لتبقى.
رأى الورد ينتحر لينبت الشوك بدلاً منه.
رأى الغزلان تعمل في الملاهي الليلية التي لا يرتادها إلا الضباع.
رأى الربيع يخجل من ثيابه الخضر ويحاول بيعها.
رأى الثعالب تحظى بالإجلال والتكريم أينما حلت.
رأى الغربان تشن حرباً على العصافير المغردة, وترغمها على الزحف كأنها لم تكن يوماً تمتلك أجنحة.
رأى السماء تتخلى عن لونها الأزرق بغير ندم أو أسف.
رأى الذباب يحتشد سحباً سوداً تحجب الشمس, فإذا النهار ليل طويل بلا فجر.
رأى السلاحف تركض وتسبق الأرانب.
رأى البحار بلا ماء ومجرد حفر كبيرة.
رأى الكلاب تغرد والبلابل تنبح.
رأى الدببة تشارك في مسابقات الرقص وتفوز بكل الجوائز.
رأى الحمير تتجشأ شبعى وتعاني التخمة بينما الفيلة تستجدي ما يسكت جوعها.
رأى الخراف تصول وتجول وترهب وترعب وتحكي عن بطولاتها.
رأى القرود مهابة لا يجرؤ مخلوق حي على عصيان أمر من أوامرها.
رأى القطط تتسلى باصطياد الفهود وقتلها.
رأى الأنهار وقد استحالت أكثر ملوحة من البحر.
رأى الجبال تتوارى وتتحول أودية سحيقة.
رأى الأشجار لا تزهر ولا تثمر.
رأى المطر ينهمر لزجاً أحمر.
رأى التزاحم الضاري على المستنقعات, ولا أحد يدنو من الينابيع العذبة.
رأى الحرائق في كل مكان, لا تخلف غير الرماد.
رأى الكلمات تضمحل وتختفي لتحل محلها أصوات الحيوان.
رأى الجياد مشلولة تصهل منادية براريها النائية.
وادعى الأعمى أن ما رآه جعله يتحسر على أيام كان أعمى.
الصحافة المنقرضة
تجول صحافي كهل في شوارع مدينة عربية باحثاً عن موضوع يكتب عنه ويصلح للنشر في الجريدة التي يعمل فيها, وتنطق باسم الحكومة, وتمويلها حكومي, ومحرروها موظفون وكتابها مختصون بتصوير الليل نهاراً.
خطر له أن يكتب عن الفقر المتفشي, فرأى أنه موضوع ممل, ويبعث على الكآبة, وقد يستغله خصم له شر استغلال.
خطر له أن يكتب عن ازدياد حوادث الطلاق, فطرد الفكرة تواً من رأسه حتى لا يتهم بأنه يتناول أموراً هامشية مهملاً القضايا المصيرية.
خطر له أن يكتب عن الشعر وأحواله, فتمطى وتثاءب, وأوشك أن ينام واقفاً.
خطر له أن يكتب عن أزمة السير, ولكنه اختار ألا يكتب عنها حتى لا يكذب لأن السيارات الحكومية هي التي لا تتقيد بقوانين السير وتشيع الفوضى.
خطر له أن يكتب عن الحرية, فقرر حالاً أنها مسألة لا تستحق أي اهتمام ولا يؤبه لها.
خطر له أن يكتب عن الأمية, فرأى أنها مشكلة عتيقة أكثرمن الإهرامات, وكتب عنها أكثر مما كتب عن فوائد الوحدة العربية.
وعندما تعب الصحافي الكهل من المشي والتفكير, دخل إلى حديقة عامة طلباً لقليل من الراحة, ولكنه ما إن جلس على مقعد من مقاعدها حتى بلغ سمعه صوت حانق متذمر آمر يقول له : انهض عني. أف! ما أثقلك! كأنك عدة أشخاص.
فبوغت الصحافي, وتطلع فيما حوله, فلم ير أحداً, وقال متسائلاً بصوت خفيض : من المتكلم?
قال الصوت : أنا الذي يتكلم.
قال الصحافي : ومن أنت وأين أنت? إني لا أرى أحداً.
فقال الصوت : من يكلمك هو المقعد الذي تجلس عليه.
قال الصحافي : هذا عالم غريب حقاً. المواطن لا يتكلم والمقعد يتكلم.
قال المقعد : احفظ لسانك والزم الأدب, فأنا لست مقعداً.
قال الصحافي : ولكني لا أرى سوى مقعد.
قال المقعد : الفضل كله للتطور في أساليب التنكر, والعلم الذي أوصل الإنسان إلى القمر لا يعجز عن تحويل إنسان إلى مقعد.
قال الصحافي : هل تقصد أنك إنسان?
قال المقعد : هذا أغبى سؤال أسمعه. من المؤكد أني إنسان وموظف حكومي محترم.
قال الصحافي : ولماذا تتنكر في هيئة مقعد ولا تداوم في دائرتك الحكومية?
قال المقعد : أنا أتقيد بما أؤمر به. أُكلف بالتنكر في شكل مقعد, فأصير مقعداً, وقبل أيام طلب إلي التنكر في هيئة خروف لجمع المعلومات عن الأمن الغذائي, وكدت أذبح لولا أن حسن حظي أنقذ عنقي من السكين في آخر لحظة, وفي يوم آخر طلب إلي التنكر في هيئة صحافي, فلم أترك شيئاً لم أنتقده, وكل من رحب بانتقادي كشف نياته السيئة. لماذا لا تتكلم? أين لسانك?
قال الصحافي : أنا صحافي, وأفكر في الفارق بيني وبينك.
قال المقعد : اطمئن. إذا كنت حقاً صحافياً, فلا وجود لأي فارق بيننا.
المعلم : من هو مخترع البارود? ،التلميذ : لا أعلم لأنه اخترع قبل ولادتي. المعلم : ومن هو مخترع المدفع? ،التلميذ : سأسأل جارتنا الليلة, وغداً سأجيب. ،المعلم : ومن هو مخترع الصاروخ? ،التلميذ : قد تكون أمي, فأبي يتكلم دائماً عن صواريخها. المعلم : ومن هو مخترع الدبابة?
التلميذ : سأسأل أخي, ولابد من أنه يعرف الجواب لأنه يتسول بالقرب من ثكنة عسكرية.
المعلم : ومن هو مخترع القنبلة الذرية?
التلميذ : لا أعلم بالضبط, وقد يكون صاحب البيت الذي نسكنه.
المعلم : ومن هو مخترع الدموع المقاتلة القاتلة?
التلميذ : هذا سؤال أعرف جوابه لأني رأيت بعيني مخترعها على شاشة التلفزيون وهو يبتكر بتواضع أخطر سلاح في العالم.
المعلم : ومن هو ذلك المخترع?
التلميذ : هو اللبناني فؤاد السنيورة, ولا أحد غيره.
فابتسم المعلم فخوراً بتلميذه المجتهد واثقاً بأن خصوم السنيورة لا يدرون الخطر الماحق الذي يهددهم لأن السنيورة إذا أُحرج بكى, والويل عندئذ لخصومه, ولا نجاة لهم سواء اختبؤوا في البر أو البحر أو الجو.
تفرجواعلى آخر موضة ...
أعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بصوت ناعم يرتعش حماسة أنه سيحرر مزارع شبعا اللبنانية من الهيمنة الإسرائيلية, فكيف ستتحرر مزارع شبعا على الطريقة السنيورية?
سيبكي فؤاد السنيورة البكاء المر الطويل.
ستتجمع دموعه, وتشكل سيلاً.
سيتجه السيل نحو مزارع شبعا ويقتحمها اقتحام القوي القادر.
سيقضي السيل على الجنود الإسرائيليين وعلى سكان مزارع شبعا من اللبنانيين, فالسيل سيل لا يفرق بين احتلال وضحايا احتلال.
وما سيحدث لن يلقى أي استغراب, فهو تحرير على الطريقة السنيورية بعد استئذان السفير الأميركي والسفير الفرنسي.
هدايا شعبية لأميركا
اقترح الجنرال ميشال عون تقديم النابغة فؤاد السنيورة هدية لأميركا بغية الانتفاع من نبوغه, وهو اقتراح مفيد للبنان وأميركا, وجدير بأن يعمم في البلدان العربية جمعاء وخاصة سورية الملأى بنوابغ مظلومين مختبئين تحت السرر, يستحقون أن يشحنوا تواً في طرود بالبريد المستعجل هدية إلى أميركا من بلاد متخلفة تفضل الاستقلال وتزدري النوابغ التوابع.
الأعمى مبصراً
لا تحدث المعجزات كل يوم, ولكن ثمة معجزة حدثت في الآونة الأخيرة, فقد ادعى أحد العميان أنه نام أعمى وأفاق من نومه صباحاً ليباغت بأنه قد بات واحداً من المبصرين, فما الذي رآه?
ما ادعى الأعمى أنه رآه جدير حقاً بالاستغراب والدهشة إذ قال إنه لم ير إنساناً واحداً على سطح الأرض.
رأى الجراد في كل مكان.. في القصور والمنازل والشوارع والحقول, وكان جراداً يلتهم اللحم ويمقت الخضراوات.
رأى أكاليل الغار توهب لآكلي الجيف تقديراً لذكائهم, فهم يأكلون وغيرهم يصيد.
رأى الضفادع تتصدر المجالس, ويُنصت لنقيقها بوصفه الفكر المنقذ والحكمة التي قيلت لتبقى.
رأى الورد ينتحر لينبت الشوك بدلاً منه.
رأى الغزلان تعمل في الملاهي الليلية التي لا يرتادها إلا الضباع.
رأى الربيع يخجل من ثيابه الخضر ويحاول بيعها.
رأى الثعالب تحظى بالإجلال والتكريم أينما حلت.
رأى الغربان تشن حرباً على العصافير المغردة, وترغمها على الزحف كأنها لم تكن يوماً تمتلك أجنحة.
رأى السماء تتخلى عن لونها الأزرق بغير ندم أو أسف.
رأى الذباب يحتشد سحباً سوداً تحجب الشمس, فإذا النهار ليل طويل بلا فجر.
رأى السلاحف تركض وتسبق الأرانب.
رأى البحار بلا ماء ومجرد حفر كبيرة.
رأى الكلاب تغرد والبلابل تنبح.
رأى الدببة تشارك في مسابقات الرقص وتفوز بكل الجوائز.
رأى الحمير تتجشأ شبعى وتعاني التخمة بينما الفيلة تستجدي ما يسكت جوعها.
رأى الخراف تصول وتجول وترهب وترعب وتحكي عن بطولاتها.
رأى القرود مهابة لا يجرؤ مخلوق حي على عصيان أمر من أوامرها.
رأى القطط تتسلى باصطياد الفهود وقتلها.
رأى الأنهار وقد استحالت أكثر ملوحة من البحر.
رأى الجبال تتوارى وتتحول أودية سحيقة.
رأى الأشجار لا تزهر ولا تثمر.
رأى المطر ينهمر لزجاً أحمر.
رأى التزاحم الضاري على المستنقعات, ولا أحد يدنو من الينابيع العذبة.
رأى الحرائق في كل مكان, لا تخلف غير الرماد.
رأى الكلمات تضمحل وتختفي لتحل محلها أصوات الحيوان.
رأى الجياد مشلولة تصهل منادية براريها النائية.
وادعى الأعمى أن ما رآه جعله يتحسر على أيام كان أعمى.
الصحافة المنقرضة
تجول صحافي كهل في شوارع مدينة عربية باحثاً عن موضوع يكتب عنه ويصلح للنشر في الجريدة التي يعمل فيها, وتنطق باسم الحكومة, وتمويلها حكومي, ومحرروها موظفون وكتابها مختصون بتصوير الليل نهاراً.
خطر له أن يكتب عن الفقر المتفشي, فرأى أنه موضوع ممل, ويبعث على الكآبة, وقد يستغله خصم له شر استغلال.
خطر له أن يكتب عن ازدياد حوادث الطلاق, فطرد الفكرة تواً من رأسه حتى لا يتهم بأنه يتناول أموراً هامشية مهملاً القضايا المصيرية.
خطر له أن يكتب عن الشعر وأحواله, فتمطى وتثاءب, وأوشك أن ينام واقفاً.
خطر له أن يكتب عن أزمة السير, ولكنه اختار ألا يكتب عنها حتى لا يكذب لأن السيارات الحكومية هي التي لا تتقيد بقوانين السير وتشيع الفوضى.
خطر له أن يكتب عن الحرية, فقرر حالاً أنها مسألة لا تستحق أي اهتمام ولا يؤبه لها.
خطر له أن يكتب عن الأمية, فرأى أنها مشكلة عتيقة أكثرمن الإهرامات, وكتب عنها أكثر مما كتب عن فوائد الوحدة العربية.
وعندما تعب الصحافي الكهل من المشي والتفكير, دخل إلى حديقة عامة طلباً لقليل من الراحة, ولكنه ما إن جلس على مقعد من مقاعدها حتى بلغ سمعه صوت حانق متذمر آمر يقول له : انهض عني. أف! ما أثقلك! كأنك عدة أشخاص.
فبوغت الصحافي, وتطلع فيما حوله, فلم ير أحداً, وقال متسائلاً بصوت خفيض : من المتكلم?
قال الصوت : أنا الذي يتكلم.
قال الصحافي : ومن أنت وأين أنت? إني لا أرى أحداً.
فقال الصوت : من يكلمك هو المقعد الذي تجلس عليه.
قال الصحافي : هذا عالم غريب حقاً. المواطن لا يتكلم والمقعد يتكلم.
قال المقعد : احفظ لسانك والزم الأدب, فأنا لست مقعداً.
قال الصحافي : ولكني لا أرى سوى مقعد.
قال المقعد : الفضل كله للتطور في أساليب التنكر, والعلم الذي أوصل الإنسان إلى القمر لا يعجز عن تحويل إنسان إلى مقعد.
قال الصحافي : هل تقصد أنك إنسان?
قال المقعد : هذا أغبى سؤال أسمعه. من المؤكد أني إنسان وموظف حكومي محترم.
قال الصحافي : ولماذا تتنكر في هيئة مقعد ولا تداوم في دائرتك الحكومية?
قال المقعد : أنا أتقيد بما أؤمر به. أُكلف بالتنكر في شكل مقعد, فأصير مقعداً, وقبل أيام طلب إلي التنكر في هيئة خروف لجمع المعلومات عن الأمن الغذائي, وكدت أذبح لولا أن حسن حظي أنقذ عنقي من السكين في آخر لحظة, وفي يوم آخر طلب إلي التنكر في هيئة صحافي, فلم أترك شيئاً لم أنتقده, وكل من رحب بانتقادي كشف نياته السيئة. لماذا لا تتكلم? أين لسانك?
قال الصحافي : أنا صحافي, وأفكر في الفارق بيني وبينك.
قال المقعد : اطمئن. إذا كنت حقاً صحافياً, فلا وجود لأي فارق بيننا.