يوميات حمصي _ حلقة ثانية

[ZaItalian]

الحلقة الثانية:

الميكروات والسرافيس في حمص..

الظاهر أنو مافي حماصنة هوون؟ معقوول؟ ولله مدري ليش حاسس أنو هالمنتدى عم تتدهور حالتو يعني بنطرح مواضيع جدية ما حدا بيرد وبنطرح مواضيع فكاهية كمان ما حدا بيرد؟؟ شو القصة؟؟ يعني شايف أنو ما عم يصير نقاشات إلا بمواضيع الصراعات الدينية والعقائدية؟؟؟؟
وين عمي سليمان، عبدلله، حسام، سناء، الدكتورة مريم، الأستاذ زياد، سمر، عبودي،... وكل هالشباب اللي كنا كل يوم نشوف مشاركاتهم؟؟

المهم بدي كفي هاليوميات على كل الأحوال..

ما بعرف إذا كنتو من روّاد ركوب الميكروات والسرافيس أو التكاسي أو عندكون سيارتكون الخاصة أو بسكليتي شخصيّي؟ طلعوا معي بهالكم ميكرو وسرفيس لنشوف شو بيصير...

1-خط حمص زيدل:
ما بعرف إذا خبرتو أنو ضافو ع قائمة الدفاع عن حقوق الإنسان الحماية من التعذيب بواسطة ميكرو حمص زيدل؟؟ لأنو بهالميكروات بيصير تجارب عن كيفية تسواية الإنسان مكدوس؟؟ لأنو يا عزيزي إذا كنت محظوظ بتطلع من عند الساحة وبتعد بآخر مقعد مشان تلاقي محل (خصوصاً الصبح ع طلعة طلاب المدارس والموظفين أو الظهر ع رجعتهن) أما إذا ما مشي حالك هيك تأكد أنو رح تصير مكدوس لأنو ماشالله شي تلاتين ميكرو عالخط بس ممنوع يطالعو تنين مع بعض أو يطلعوا واحد كل دقيقة بهالأوقات عالقليلة أو يبدلوهن بسرافيس بينتلوا بسرعة.. بس لاء عيييب مابيصير..
المهم أنو بتطلع من الساحة مبسوط ومقبل ع نهار جديد وملاقي محل وبتبلش الجموع البشرية تقبل ووقتها بتحس أنو ع كتر هالعالم ما رح يضل حدا بزيدل، كلهن بيروحوا ع حمص.. وكل ما مشي الميكرو شوي بتزيد كآبتك وإحباطك من هالنهار النحس.. ومشا الميكرو وبلشوا يزيدوا الركاب وإنت وقتها بتفقد أول شغلة من حقوقك اللي بسبع ليرات وهيي محلك لأنك بدك تضطر تقوم لشي صبية أو مرا وهون بتحس حالك بقلب قطرميز وهون بدك تحاول ما تكون طويل لأنك بدك تنمعس من فوق ومن عالجناب.. واللي بيقرف يا شباب إذا ماضل محل حتى لبنت تقعد.. يعني المسؤولين عن الخط بيعجبهن كتير توقف بنت زيدل وهيي عم تتدفش وتتــــ.... بهالميكرو وخصوصي إذا طلعولك هدول البدو حد حرشيلة.. ولله عييييب..يعني لازم حل.. الميكرو خيار فاشل لأنو بأوقات العجقة بيحمل شي سبعين راكب وبيضل يوقف لركاب مشان السبع ليرات (يلعن أبوها) وعاد هوي مخصص لشي عشرين بس؟؟ وبالأوقات التانية بتلاقيه فاضي؟ يعني ما لاحظوا أنو السرافيس ما فيها هالمشكلتين؟؟ وخبرت أنو أهل زيدل بدهن يصيروا ينزلو معون عدة المتي مشان يتسلوا بحمص وهني ناطرين الميكرو لأنو ماشالله بدك تضل واقف شي نص ساعة لحتى يقبل عليك الميكرو مختالاً وهات تلاقي محل.. يمكن لهيك منتشر مرض الدوالي بزيدل؟؟؟
وبيجوك الشوفيرية والله لا يركبك مع واحد منهن وقت أخد الجيش لأنو بيقلب مايكل شوماخر بس مشان يلحّق مفكر معو شي فيراري وكلو مشان الليرة؟؟ وبيجيك كل واحد منون متجهم وما بيضحك لرغيف السخن وكاتبلك فوقو (ابتسم من فضلك)...؟ والملفت أنو مافي غير شي تنين أو تلاتة من زيدل؟؟
ولله يا شباب إذا بدكن الصراحة أنا صرت إقرف إطلع بهالميكروات بس.. مجبر أخاك لا بطل.. يعني بتذكر أول مرة سافرت وطلعت بطيارة ما دخت وجيت من الشام بالبولمان كمان ما دخت بس وقت طلعت بميكرو زيدل فتل راسي..
اييييييييييييييييييه شو إسا بدنا نحكي.....


2-خط طريق الشام:
أول ما بيخطر للواحد وهو رايح عالسرافيس إنّو بس ما يكون في عجقة، متل خط طريق الشام، ويلّي صار خطّو تقريباً من الكراج الشمالي للكراج الجنوبي ،قدّيش بتشوف سرافيس عاالخط مقارنة مع بقية الخطوط بس العجقة عند المواقف موجودة والحلول لسّا ماحدا اكتشفها.
بس الملفت إنّو المواطنين الناطرين عالموقف والشوفيريّي المسرعين بيحكو مع بعض بطريقة خيّو ((شعوذة)) والعياذ بالله، لأنو بتلاحظ حركات إيدين عجيبة يمكن لغة الإشارة،وبعد إحضار خبير لها الإشارات ((واحد من طلاب جامعة البعث)) ،كسلان وراسب وصرلو بيستخدم سرافيس هالخط زمان!!. أكدلنا أنّو هاي الإشارات تم اعتمادها بين الجميع و هي كالآتي :
1- إشارة بالإصبع باتجاه الرصيف المقابلو وبحركتين متاليتين بتعنيّ: ((شو رايح عالجسر؟؟؟؟)) وبتّم الإجابة من السائق بهزة راس مع تمييلتو((إنّو: طلاع))،أوبرفع الإيد بإشارة السلام ((أنّو :لأ)) إذا كان محترم، أوما بيسأل فيك عاالخالص إذا كان أكتر إحترام.
2- إشارة بالايد بحركة مع حركة سير السرفيس بتعني ((شو رايح عالمركز؟؟؟) وبتم الإجابي متل ما ذكرنا سابقا.
للتوضيح: المركز المقصود المركز الثقافي ،والجسر بيعني جسر الجامعة والإشارة بتنعكس اعتماداً على اتجاه الركوب ، ماحدي بيعرف قدّيش صعبة كتابة حركة السرفيس عاالفانوس المعلق عالضّهر وبلا هاالإشارات ، بس محسوبكم عرف: الصعوبة تكمن إنّو الشوفيرية بيتخذوا قرارون حسب ((الأكترية الركابية)) بأول الخط ، يعني إذا كان عدد المتجهين عاالمركز أكتر بيطلع عاالمركز وإذا كان العكس بيصير خط جسر، مشان هيك قدر بعض السائقين الناطقين تلافي الأزمة، ووضعوا على بلورون الأمامي لافتة تحمل عبارة ((مركز وبالقفا جسر)) يمكن لضعفون بلغة الإشارة أو لذكائون المفرط ((نرجوا من المرور تكريمون كونها هيّ يلّي خلقت الأزمة و العشوائية بحركة هاالخط))،صحي كل مرة بيقلبوا اللافتة بس ما بتنزل بنص الطريق لما يقرر الشوفير خط تاني غير إشارتك.
يعني من الآخر الوضع على هاالخط ما بيرضي حتى الحموية ، يمكن باصات النقل الجيدة غالية ووقت قرروا يجيبوا باصات حطولنا 2 أو 3 بحمص من الجداد (وزيادة) وما حلت هالباصات أزمة هالخط..، ((خيو بتعرفوا الحماصنة بدّون باصات طابقين يا ما بيقبلوا !!!!!))طيب زيدوا عدد السرافيس ليكفي الضغط المتزايد عاالخط أو نظموا حركتو وإذا تكرمت الدولة بنفق أو جسر لتخفيف الأزمة المرورية والله مابنزعل !!!!!.
في إشارة تم استحداثها بالمعجم الحديث للإشارات((بعد قانون إزالة المقاعد الجانبية)) وهيّ للسائق عموما :
1- يتم الإشارة للواقف عاالرصيف بالايد من قبل السائق بحركة نص، وبتعني ((خيو في فضى عاالمسند يلّي بضهر الشوفير بيمشي الحال؟!)) .
2-حركة شبر أو إشارة شبرية بتعني ((خيو في فضى قَرفَصى مكان المقاعد الجانبية بيمشي الحال؟!)) يعني بعد إزالة المقاعد لسا الشوفير بدو يطلع الناس بعد امتلاء السرفيس ،والمواطن بدو يركب لو على السقف ، طيب ليش شالت الدولة المقاعد؟ الإجابة كانت : بناءً على طلب المواطنين للمحافظة على كرامتون، يعني مشان ما تنـزل الناس كل شوي كرمال راكب ينـزل ويسكروا المقاعد ويرجعوا يفتحوها ،((ياأخي كرامتون عمبتنجرح)) .
بظل الوضع الحالي يلّي عم بيصير بيرفع راسنا بالحياة عالياً ؟؟؟؟؟!!!!!!!.

3-خط الكورنيش الشرقي:
أما سرافيس خط (الكورنيش) مشكلتهم مشكلة وقصتهم شغلة سألتوني ليش ، لأنّو الشباب خريجي الفورمولا ون،ومقلعين سنانون بالراليات (وطلاب الجامعة اللي من زيدل بيعرفوا..)، وبيبلش السباق ياخد طابع جدي عند دوار المواصلات هون الكل بيشغلوا فقسة التوربو وانتي بتبلش تحس انك باختبار مضاد للجاذبية بسبب الحركات الاكروباتية يلي بيسويها الشوفير المعلم وهوي عم يلفلف بين السيارات وعيونو عاالكاس يلي راح ياخدو بالموقف .
كل هالحكي ولسّا ما طلعنا بالسرفيس ولنعتبر إنك فتحت الباب وطلعت وركبت أخيراً بتلاقي الوضع التالي :
المشكلي الأولى:
إذا كان الراكب جنبك شب يحمل بإيده موبايل حديث شوي إضمن إنك راح تنطرب لتنـزل لأنّو هالنوع من الشباب مصاب برهاب الهدوء ، يعني بيخاف يتوقف الطرب عن الوصول لأذنيه الموسيقيتين للحظة((يا أخي ممكن يصاب بسكتة دماغيه)).
وإنتي بتضيّع بين الأغاني العراقية الحزينة وعلي الديك وهيفا و(هيدي هيدي)....إلخ، وبين مسجلة الشوفير وموبايلات الشباب بتنـزل من السرفيس وانتي عم تحس بالواوا وتبوس التوبة.
المشكلي التاني:
يظهر في أشخاص بيحاولوا يشوفوا قديش فينون يباعدوا بين رجليون مو مشان يحافظوا على منطقتون الجالسين فيها ويعلنوا سيطرتون عليّا لا معاذ الله ،ولا مشان يحصروك ضمن المساحة المتروكي لإلك للجلوس، بس يمكن في حالة مرضية عندون ولازم تعذرون !!!!!!((مرض يابالمخ يا بين رجليهون!!!)).لك حتى لو كانت بجنبو صبية ما بيهمّو وبتلاقيا محشورة بأقصى المقعد ، ناطرة لتنزل وتخلص وساكتي من الإحراج،عيب يا شباب .
المشكلي التالتي:
إذا طلعت بجنب الشوفير كل ما عطاه حدي سبع ليرات بيبلش يحكيلك قصة حياتو عن الوضع العام ،قلة المازوت وتهريبه والنطرة عالكازيات ،مشاكله مع شرطة المرور والخمس وعشرين ليرة المقتطعة من الغلة عند كل توقف بمكان مخالف (ويمكن زادت ع غلاة المازوت)،وهلأ ع حزام الأمان والصندوق الأسود وإنو ليش ما بيحطوا الحزام ما بعرف؟؟ عييب يعني؟.؟ وبيكفي شكوة عن مصروف الأولاد وإنّو التعرفة ما بتكفي لأدنى ضروريات الحياة وعن الركاب اللي ما بيدفعوا وعن الركاب يلّي بينزلوا بعد عشرمتار من توقفو الأول ،وكل شوي بيطلع من الشباك بيسب وبيلعن السائقين الآخرين وعينو على سباقو مع رفيقه عاالراكب التالي.
المشكلي الرابعة:
إذا كنت راكب بجنب سيدة أو فتاة ما، وطلعت سيدة فاضلة بعدك ما بيساعها السرفيس إلا محلك لازم تقوم مشانها خوفاً من جلوسا بالقرب من شاب أو رجل ما لأنّا مصابي بالحساسية من الذكور أو بأحسن الأحوال رهاب المقاعد الخلفية.
المشكلي الخامسة :
النزلة من السرفيس : بما إنّو الصوت معزول ولا يمكن وصولو منك للشوفير بسبب الصوت المرتفع للمسجلة أو كبر سن السائق ،وكونك شاب تبدأ بالصراخ : ((عاليمين لو سمحت ؟)) حتى تصل إلى مرحلة العويل ،ويشفق عليك أحد الركاب القريبين من السائق ويغمغم ((نزلوووو)) كونو إنزعج من صياحك . أما إذا كانت آنسة ترغب بالنزول تقول ((عاليمين )) فيهب نصف الركاب للمساعدة ويبدأوا بالصراخ ((عاليمين- عندك – لك نزّلا)).
المشكلي السادسة:
إذا طلع مواطن وجايب للبيت الخضرة واللبن والبيض ((طبعاً الوضع المعاشي ما بيحمل الركوب بالتكسي))بيبلشوا الركاب يلاحقولو الليمونة الواقعة والبندوراية الفلتانة ويرجعولو إياها بانتصار، وهوي عم يتساءل شلون وقعت ((له له له)).
طيب شو الحل حتى ببلدك مافينك تركب عالبيت بمواصلات مريحة وإنتي محافظ على أكلاتك ؟؟؟.

والوضع ببقية الخطوط مو أنظم يعني خط الزهرا وخط غوطة/وعر وهاد غير خطوط الضيع يعني الثابتية وهيك شي.. بس حاج هدول بتعرفوا مشان السياحة الحمصية.. أما وضع سيارات التكسي فامر عجيب وانشالله بنطرحو بغير يومية..

ملاحظة: فيه شوية لطش مع تعديل..

وإنشالله تكون عجبتكون...

تحية حمصية..

ابن الحياة..

__________________

(المجتمع معرفة.. والمعرفة قوّة..)
الــمَــجْــد لِــــسُـــــــــــــــــــــــــــوريــا..


-------------------------------------------------------------------------------------------------------

هل المرة حطيت توقيعو لابن الحياة بس للمصداقية

[mimi]

رد: يوميات حمصي _ حلقة ثانية

هههههههههههه الحقيقة شي حلو يعطيه العافية لابن الحياة ويسلم ايديك

اي اكيد بدك تدوخ بمكرو زيدل من هالطريق الحلو اللي لهلاء ما ظبطوه خليني ساكتي احسن