• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

معضلات التعددية والطائفية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • معضلات التعددية والطائفية


    معضلات التعددية والطائفية تخرج من السرّ إلى دائرة العلن
    "مسلسل ليس سرابا"




    قبل عقد تقريباً، بالكاد كنا نلمح إشارة دينية في المسلسلات الدرامية السورية أو البرامج التلفزيونية، وعدا موضوع الزواج والطلاق أو الأسماء الإسلامية للشخصيات، لم يكن في المسلسلات ما يشير إلى الانتماء الديني للشخصيات.

    فما الذي تغير اليوم؟ ولماذا بات الكلام على التعددية الدينية موضوعاً للمسلسلات السورية؟

    الإعلامي والكاتب مازن بلال، رئيس تحرير موقع «سورية الغد»، أشار إلى أن موضوع الدين سبق وطرح كثيراً في السنوات الأخيرة، لكن هذا العام يبدو أن هناك إحساساً عند كتاب السيناريو بضرورة إكساب الدراما المعاصرة شخصية جديدة. ورأى أن المهم في هذه الأعمال طرحها لصور مختلفة للمجتمع، دأبت الدراما السورية على تجنبها لمساسها بالشعار السياسي الذي يتحدث عن «الوحدة الوطنية». أما اليوم فهناك رغبة جدية للحديث عن هذه الوحدة بآلية مختلفة عبر إسقاطات اجتماعية توضح التنوع الموجود في سورية. وربما ان المطلوب من الدراما السورية أن تخوض في عمق هذا الموضوع.

    مسلسل «ليس سرابا» الذي كتبه فادي قوشقجي، كأكبر مفاجأة شهدتها موضوعات الدراما السورية لهذا العام، إذ تكرس العمل بالكامل لمعالجة التعدد الديني والزواج بين الأديان وما يحيط بهذه العلاقات من مشكلات اجتماعية وقانونية شائكة ومعقدة، ناهيك عن حساسيتها وخطورتها. ومع أن هذه الموضوعات كما أسلفنا تم التطرق إليها لكن لم تكن على هذا النحو من قبل، من حيث مساحة الحضور المسيحي وعدد الشخصيات والنماذج التي قدمها، والعادات والتقاليد والتفاصيل الخاصة بطقوس المناسبات الدينية. وهذه أول مرة يمنح فيها المسيحيون هذه المساحة، فيظهر في الدراما السورية حفل إكليل كاملاً، واحتفالات الميلاد وطقوس عيد الغطاس... الخ.

    السيناريست نجيب نصير يعتبر ان مجرد ظهور أناس من أطياف أخرى أمر مهم، ليس من حيث التقاط صورة أقرب للواقع التعددي في المجتمع السوري، بل هذا مهم للمجتمعات العربية الأخرى التي سماها «أحادية الخلية» أي التي تدين غالبيتها بدين واحد وتعتقد أن العالم كله يدين به. هذه المسلسلات مهمة كي تعرف تلك المجتمعات أن الدين أحد مكونات الثقافة وليس كل الثقافة.
    وفي هذا الإطار يقول الكاتب والروائي فادي قوشقجي: أردتُ من خلال نص «ليس سراباً» أن أطرح قلقي الشديد من تفشي حالة الانكفاء عن الآخر وسط الطوائف الدينية المختلفة في المنطقة، متخذاً من العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في سورية مثالاً لظاهرة التكاذب أو النفور، أو جهل الآخر والخوف منه التي تسود بعض الأوساط، ومستعرضاً في المقابل حالة الانفتاح الصادق والحقيقي التي يعيشها أناس آخرون منهم المثقف ومنهم الإنسان العادي. أردت أن أطرح حداثة قائمة على أسس مختلفة، خاصةً في مجالي القانون والتعليم، وما تعانيه حداثة ناشئة كهذه من رفض العقول المغالية في تطرفها وفي انكفائها عن الآخر.
    مازن بلال رأى أن مسلسل «ليس سرابا»، يحاول فضح أشكال التعصب، ولا يتحدث عن التعصب الديني فقط وإنما عن التعصب ككل. فالمسألة ليست دينية والعمل تطرق إلى التعصب بأشكاله المتعددة؛ إلا أن الطرح جاء مباشراً، ورد أسباب ذلك إلى حداثة التطرق إلى هذه الموضوعات وعدم تراكم خبرة في معالجتها. إلا ان الكاتب قوشقجي برر اعتماده على المباشرة في الطرح تجنباً لجعل النص (حمّال أوجه).
    السيناريست والإعلامي نجيب نصير اعتبر أن هذا العمل ممتاز لأنه أول عمل يتجرأ على طرح مشكلات هذا النوع من العلاقات من الجوانب الاجتماعية والقانونية، منبهاً إلى أهمية معالجة هكذا موضوعات بعيداً عن المجاملة والتملق الكاذب. فثمة مصالح تربط الأفراد الذين يعيشون في مجتمع واحد وعليها تبنى علاقات يجب أن تناقش بمنطق عقلاني بعيداً عن الرياء وتقبيل الشوارب. فهناك مشاكل حقوق وارث ومسائل أخرى صعبة لا تحل على الطريقة الأمريكية وقانون عدم التمييز، بمعنى إذا تساوت المرأة والرجل في الإمكانات اللازمة لعمل ما تذهب الفرصة للمرأة!!
    مع أن مسلسل «ليس سرابا» نال اهتماماً خاصاً من قبل شرائح مختلفة في المجتمع، توقفوا عند جرأته كثيراً، كان هناك من الأشخاص المعنيين بالعمل من رأى فيه تشجيعاً على الزواج بين الأديان وهو أمر مرفوض اجتماعياً، حيث تستنكر ماري إيليا هذا المسلسل الذي رأت فيه دعوة لزواج المسيحيات من مسلمين وقالت: هذا أمر خطير جداً ومرفوض اجتماعياً كأنهم يريدون إشعال حرائق. لكن إذا سألت ماري عن حقيقة موقفها من هذه الطروحات بعيداً عن المجتمع تصمت دون أن تجد جواباً مقنعاً سوى القول مجتمعنا لا يقبل بذلك. هناك من يرى أن المجتمع لم ينضج بالمقدار الكافي لمثل هذه الطروحات وهناك من يقول العكس، وربما لم يجرؤ فادي قوشقجي على كتابة هكذا نص، لولا شعوره بوجود هامش لذلك، ويقول:حين اتخذتُ من علاقة المسيحيين والمسلمين في سورية نموذجاً، فلا بد أن أشير إلى أن هذه العلاقة هي أكثر تطوراً وتسامحاً منها في مناطق أخرى، لذلك استطعتُ أن أمتلك هامشاً أوسع من الحرية في طرح مختلف المواضيع المرتبطة بما أتحدث عنه، والمتمحور حول دور الدين في حياة المجتمع وما تفرضه مناقشة هذا النوع من مرور على إشكاليات تتعلق بالحب والزواج والحياة الاجتماعية المتداخلة والثقافة ونظام التعليم والقوانين وغير ذلك.

    عاما بعد آخر، يسعى الدراميون الشباب إلى تحقيق تميز في الأعمال التي تشكل لهم ساحة لخوض معارك توسع الهوامش وترفع سقف حرية التعبير، من خلال المساس بالتابوهات الثلاثة الدين والجنس والسياسة. وهي معارك متعددة الجبهات ولعل أشدها الاجتماعية والدينية التي تتفوق على رقابة السلطة السياسية أحيانا كثيرة. ومع أن الرقابة تشتد نتيجة ظروف كثيرة إلا أنه في المقابل المحاولات تتزايد. قد تختلف الآراء حول المستوى الفني لتلك الأعمال فبينها أعمال تشكو من خلل في المعالجة الدرامية، وبعضها لديه مشكلة في الإخراج، لكنها عموماً تتسم بالجرأة، ليس على هتك الخطوط الرقابية، بل في المساس بالمحظورات الاجتماعية التي تشكل قاسماً مشتركاً في العالم العربي. وما لا يعرض في سورية يعرض في دول عربية أخرى والعكس صحيح. وهذا ما يجعل من المساس بالمحظور الاجتماعي العربي مغامرة لا بد منها، وإلا سيتم الاكتفاء بأعمال فلكلورية تريح الأعصاب وتعطي العقل نزهة لا يستحقها في منطقة كل ما فيها يغلي ويفور.

    المصدر
    جريدة الشرق الاوسط
    Attached Files

  • #2
    رد: معضلات التعددية والطائفية

    ترنيم شكرا على الموضوع بس كأنوالموضوع أنذكر بطريقة معينة.... عن طريق نبيذ ومطر وأنشالله ما تكون هاد طاب من مجتمعنا لحتى يصلح هي الصورة

    كــل عــــام وأنت بــقلبـــي
    يا يســــــوع

    Comment


    • #3
      رد: معضلات التعددية والطائفية

      ترنيم

      رأيي الشخصي بكل بساطة طريقة طرح المسلسل بتنطوي على أخطاء تصويرية بالدرجة الأولى
      و على أكثر من مستوى ، و بتوقع معاجلة الموضوع بهي الطريقة داخل النص كان خاطئ ، لأنو الجرأة بالطرح مهمة ، بس أسلوب الطرح هوه يلي بيفرض اذا كانت الجرأة بمكانها أم هيه بغير مطرح و فيها نوع من المغالاة

      على فكرة حلو يتقدم صورة عن سوريا بوصفها مكان للتسامح ، بس غلط تتقدم الصورة بأسلوب مبالغ و خصوصي لجيل صغير بالعمر ( ممكن تابع المسلسل ) لانها بتأثر بلا وعيو ، و فعلاً غسيل الأدمغة اللامباشر بهي الطريقة ممكن يعمل مشاكل كبيرة لقدام
      أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

      صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
      فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

      ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
      هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
      برأيي ما لازم تشكي نهائياً
      كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

      Comment


      • #4
        رد: معضلات التعددية والطائفية

        Originally posted by رولا View Post
        ترنيم شكرا على الموضوع بس كأنوالموضوع أنذكر بطريقة معينة.... عن طريق نبيذ ومطر وأنشالله ما تكون هاد طاب من مجتمعنا لحتى يصلح هي الصورة
        هلا رولا
        بصراحة انا ماقريت الموضوع السابق بس اذا في رابط للموضوع ياريت تعطينا ياه
        واذا مكرر منحزفوا ماعندي مشكلة سبق وبلغت عن حالي
        وشكرا لمشاركتك بس في كلمة هامة ماعرفتها بمشاركتك وهية: ((طاب)) ممكن توضحيها بعد اذنك

        Comment


        • #5
          رد: معضلات التعددية والطائفية

          Originally posted by نبيذومطر View Post
          ترنيم

          رأيي الشخصي بكل بساطة طريقة طرح المسلسل بتنطوي على أخطاء تصويرية بالدرجة الأولى
          و على أكثر من مستوى ، و بتوقع معاجلة الموضوع بهي الطريقة داخل النص كان خاطئ ، لأنو الجرأة بالطرح مهمة ، بس أسلوب الطرح هوه يلي بيفرض اذا كانت الجرأة بمكانها أم هيه بغير مطرح و فيها نوع من المغالاة

          على فكرة حلو يتقدم صورة عن سوريا بوصفها مكان للتسامح ، بس غلط تتقدم الصورة بأسلوب مبالغ و خصوصي لجيل صغير بالعمر ( ممكن تابع المسلسل ) لانها بتأثر بلا وعيو ، و فعلاً غسيل الأدمغة اللامباشر بهي الطريقة ممكن يعمل مشاكل كبيرة لقدام
          هاد رأي الشخصي انا كمان 100%
          وهاي ماهية صورة التسامح اللي ممكن تتقدم - خصوصا بموضوع الزواج وبوجود قانون مدني قائم على الشريعة الاسلامية - يعني مانو مدني 100%

          يعني مثلا اهل الراية قدم صورة اروع عن التسامح والتعايش - وعرض لانو من القديم التعايش موجود بسوريا - واكثر انو المسيحين كانو من ضمن المجاهدين والمقاومين للاحتلال - وانن كان في علاقات ود ومحبة مع اخوانهن بالوطن المسلمين.....بظن هاي الصورة الاصح للتعايش والتسامح

          مشكور مطر لمشاركتك النوعية والمتخصصة
          منوووووووور دوم

          Comment

          Working...
          X