قائد شرطة دبي يهدد بـ"زرع ألف خلية نائمة" في إيران
هدد مسؤول أمني في الإمارات طهران بزرع ألف خاية نائمة إذل ثبت أن لإيران خلايا نائمة في الخليج، تسعى للعبث بأمن الدول الخليجية.
وقال الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي، إن دول الخليج قادرة عن زرع خلايا نائمة في إيران، بما تمتلكه من قدرات مالية، بحسب تقرير أعده الصحافي سلمان الدوسري ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 24-9-2008.
وأضاف أن "في إيران 15 مليونا من جذور عربية، وبمقدور دول الخليج تحريكهم، واذا استطاعت فتح ثغرة فإننا نستطيع فتح ألف ثغرة، وهناك عربستان (تعني أرض العرب) وتضم عربا من أصول عربية، وهم تحت وطأة من سوء المعاملة، ومحرومون من أشياء كثيرة".
وأكد قائد عام شرطة دبي أن من مصلحة ايران ألا تلعب هذه اللعبة، خصوصا أن دول الخليج تقدر جوارها. مضيفا، "قد يكون لإيران خلايا نائمة في الخليج، لكن على إيران ان تدرك أن دول الخليج قادرة على خلق خلايا مماثلة داخلها، بما لديها من إمكانيات".
وتأتي تصريحات الفريق خلفان بعد تحذيرات من خلايا إيرانية في الكويت، اعقبتها تصريحات نائب برلماني بحريني حذر أيضا من خلايا ايرانية في دول الخليج، مطالبا وزارة الداخلية في بلاده، بفتح باب التحقيق في هذه القضية.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الجالية الايرانية في الدول الخليجية، لكن السفير الايراني في أبوظبي، قال في وقت سابق، إن الجالية الايرانية في الإمارات، تتراوح من 450 الى 500 الف مقيم.
وقال الفريق خلفان أن "دول الخليج لا تريد تأجيج هؤلاء، وعلى إيران الا تلجأ لهذه اللعبة، لأنها ليست من مصلحتها، كما هي ليست من مصلحتنا أيضا، ولا ينبغي أن يأتي ذلك من دولة جارة ومسلمة، ولذلك نحن ندعو العقلاء الى تحكيم العقل، لكن في حال حركت خلايا ساكنة أو نائمة سنحرك ألف خلية".
شق قناة مائية من رأس الخيمة إلى بحر العرب
وفي شأن أمن المنشآت النفطية في الخليج، في حال تعرضت لتهديدات بإغلاق مضيق هرمز، قال خلفان إن كثيرا ما تصدر تصريحات من ايران تهدد بمهاجمة حاملات النفط والسفن البترولية، وغلق مضيق هرمز فيما لو تعرضت لهجمة أميركية أو إسرائيلية، وكأننا في دول الخليج طرف في النزاع بين الطرفين.
وأضاف "من هنا فإن ثرواتنا النفطية لن تكون في مأمن، إلا اذا وجدنا مخرجا لتصدير البترول غير مضيق هرمز، الذي تتحكم فيه إيران.. وهنا أعيد طرح فكرة مشروع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد المكتوم على دول الخليج للتفكير فيه، وراودته هذه الفكرة في الثمانينات عندما هاجم آية الله الخميني ناقلات النفط، وتقوم الفكرة على شق قناة مائية من منطقة رأس الخيمة حتى بحر العرب، بعيدا عن منطقة الخطر، وتكون حلا لمضيق هرمز".
وبحسب الفريق خلفان، فإنه بدون اسراع دول الخليج لتبني خطة استراتيجية لشق مثل هذه القناة المائية، بعيدا عن مضيق هرمز يكون التحكم فيها لدول الخليج، يبقى النفط مهددا مرة بإغلاق المضيق، وأخرى بضرب حاملات النفط بالصواريخ في حال وقع "عمل أرعن" سواء من أميركا أو إسرائيل.
استبعاد ضرب المنشآت النفطية في الخليج
واستبعد خلفان ان تضرب ايران المنشآت النفطية في الخليج، وقال إن الاحتمال الاقرب أنها ستهاجم البواخر وحاملات النفط، وتغلق ممرات مائية "اضافة الى ان العالم بأسره سيقف مع دول الخليج بارسال قوات لحماية منابع النفط، ولن يسمح لأي متهور بالعبث بثروة يعتمد عليها العالم، وهنا أقول ان العالم لن يأت في هذه الحالة لسواد عيوننا، بل للدفاع عن البترول عصب الحياة، فكل دولة ترى أن أى تهديد لآبار النفط في الخليج، هو تهديد لأمنها القومي ".
وأضاف "لذلك أوجه رسالة الى ايران لتحكيم العقل، وألا تجعل دول الخليج طرفا في نزاعها مع امريكا او اسرائيل، كما اوجه رسالة الى المتهورين في ايران، بالتوقف عن التصريحات التي تستفز دول الخليج".
وأوضح خلفان أن الاحداث الماضية مثل حرب الخليج، أثبتت أن دول الخليج متماسكة في اوقات الشدة، كما في اوقات الرخاء "وحكامنا في الخليج تربطهم روابط متينة، صحيح ليست لدينا قوات ضخمة، لكن هناك تكنولوجيا وهو ما أصبحت تعتمد عليه الحروب، والمثال تجربة حزب الله في لبنان في صراعه مع اسرائيل، فالاستعراض العسكري والظهور بمظهر القوة، أصبح لا يرعب اليوم".
هدد مسؤول أمني في الإمارات طهران بزرع ألف خاية نائمة إذل ثبت أن لإيران خلايا نائمة في الخليج، تسعى للعبث بأمن الدول الخليجية.
وقال الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي، إن دول الخليج قادرة عن زرع خلايا نائمة في إيران، بما تمتلكه من قدرات مالية، بحسب تقرير أعده الصحافي سلمان الدوسري ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 24-9-2008.
وأضاف أن "في إيران 15 مليونا من جذور عربية، وبمقدور دول الخليج تحريكهم، واذا استطاعت فتح ثغرة فإننا نستطيع فتح ألف ثغرة، وهناك عربستان (تعني أرض العرب) وتضم عربا من أصول عربية، وهم تحت وطأة من سوء المعاملة، ومحرومون من أشياء كثيرة".
وأكد قائد عام شرطة دبي أن من مصلحة ايران ألا تلعب هذه اللعبة، خصوصا أن دول الخليج تقدر جوارها. مضيفا، "قد يكون لإيران خلايا نائمة في الخليج، لكن على إيران ان تدرك أن دول الخليج قادرة على خلق خلايا مماثلة داخلها، بما لديها من إمكانيات".
وتأتي تصريحات الفريق خلفان بعد تحذيرات من خلايا إيرانية في الكويت، اعقبتها تصريحات نائب برلماني بحريني حذر أيضا من خلايا ايرانية في دول الخليج، مطالبا وزارة الداخلية في بلاده، بفتح باب التحقيق في هذه القضية.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الجالية الايرانية في الدول الخليجية، لكن السفير الايراني في أبوظبي، قال في وقت سابق، إن الجالية الايرانية في الإمارات، تتراوح من 450 الى 500 الف مقيم.
وقال الفريق خلفان أن "دول الخليج لا تريد تأجيج هؤلاء، وعلى إيران الا تلجأ لهذه اللعبة، لأنها ليست من مصلحتها، كما هي ليست من مصلحتنا أيضا، ولا ينبغي أن يأتي ذلك من دولة جارة ومسلمة، ولذلك نحن ندعو العقلاء الى تحكيم العقل، لكن في حال حركت خلايا ساكنة أو نائمة سنحرك ألف خلية".
شق قناة مائية من رأس الخيمة إلى بحر العرب
وفي شأن أمن المنشآت النفطية في الخليج، في حال تعرضت لتهديدات بإغلاق مضيق هرمز، قال خلفان إن كثيرا ما تصدر تصريحات من ايران تهدد بمهاجمة حاملات النفط والسفن البترولية، وغلق مضيق هرمز فيما لو تعرضت لهجمة أميركية أو إسرائيلية، وكأننا في دول الخليج طرف في النزاع بين الطرفين.
وأضاف "من هنا فإن ثرواتنا النفطية لن تكون في مأمن، إلا اذا وجدنا مخرجا لتصدير البترول غير مضيق هرمز، الذي تتحكم فيه إيران.. وهنا أعيد طرح فكرة مشروع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد المكتوم على دول الخليج للتفكير فيه، وراودته هذه الفكرة في الثمانينات عندما هاجم آية الله الخميني ناقلات النفط، وتقوم الفكرة على شق قناة مائية من منطقة رأس الخيمة حتى بحر العرب، بعيدا عن منطقة الخطر، وتكون حلا لمضيق هرمز".
وبحسب الفريق خلفان، فإنه بدون اسراع دول الخليج لتبني خطة استراتيجية لشق مثل هذه القناة المائية، بعيدا عن مضيق هرمز يكون التحكم فيها لدول الخليج، يبقى النفط مهددا مرة بإغلاق المضيق، وأخرى بضرب حاملات النفط بالصواريخ في حال وقع "عمل أرعن" سواء من أميركا أو إسرائيل.
استبعاد ضرب المنشآت النفطية في الخليج
واستبعد خلفان ان تضرب ايران المنشآت النفطية في الخليج، وقال إن الاحتمال الاقرب أنها ستهاجم البواخر وحاملات النفط، وتغلق ممرات مائية "اضافة الى ان العالم بأسره سيقف مع دول الخليج بارسال قوات لحماية منابع النفط، ولن يسمح لأي متهور بالعبث بثروة يعتمد عليها العالم، وهنا أقول ان العالم لن يأت في هذه الحالة لسواد عيوننا، بل للدفاع عن البترول عصب الحياة، فكل دولة ترى أن أى تهديد لآبار النفط في الخليج، هو تهديد لأمنها القومي ".
وأضاف "لذلك أوجه رسالة الى ايران لتحكيم العقل، وألا تجعل دول الخليج طرفا في نزاعها مع امريكا او اسرائيل، كما اوجه رسالة الى المتهورين في ايران، بالتوقف عن التصريحات التي تستفز دول الخليج".
وأوضح خلفان أن الاحداث الماضية مثل حرب الخليج، أثبتت أن دول الخليج متماسكة في اوقات الشدة، كما في اوقات الرخاء "وحكامنا في الخليج تربطهم روابط متينة، صحيح ليست لدينا قوات ضخمة، لكن هناك تكنولوجيا وهو ما أصبحت تعتمد عليه الحروب، والمثال تجربة حزب الله في لبنان في صراعه مع اسرائيل، فالاستعراض العسكري والظهور بمظهر القوة، أصبح لا يرعب اليوم".
Comment