مجازر اسرائيليه
لن ننسى ما حيينا الأطفال والنساء الذين أحرقوا
بقذائف الصهيونية انهم وجوه لن تغيب عن عقولنا
ومخيلاتنا فهم يعبرون فوق جسر الذاكرة أصداء تتردد
في حنايا الأفئدة...أسماء دونت صفحات الاستشهاد بأسطر
النجيع ...ووجوه كلما ألقى البعد نقابه عليها اشتعل القلب لمرآها
وتبقى قانا والمنصوري ودير ياسين وغيرها من المجازر
التي ارتكبتها اسرائيل دليلا" على تخاذل العرب
المندفعين للاستسلم وليس السلام ويبقى السؤال الى
متى يستمر التخاذل العربي مع تزايد الحقد الصهيوني
لا شك بأن الأجوبة لكل هذه الأسئلة هي عند حزب
الله في جنوب لبنان الذي لم يهتم للتخاذل العربي واستطاع
بدماء الشهداء تحرير لبنان والجواب أيضا" هو عند مفكري
الخليج اللذين عقدوا مؤتمرا" لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني فالف تحيه والف سلام
قتل
ارهاب
اجرام
غطرسه
تنكيل
جنين ونابلس
يوم الجمعة الموافق 29/3/2002 بدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً شرساً على المناطق الفلسطينية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، المعروفة بمناطق (أ) وفق اتفاقيات السلام الموقعة بين الطرفين. وخلال هذا الهجوم قتل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين وأسر الآلاف منهم، ودمّر آلاف المساكن الفلسطينية وحوّل المدن والقرى والمخيمات إلى بقايا خراب وشرّد آلاف العائلات.
الهدف المعلن وراء هذه الهجمة العسكرية من جانب إسرائيل هو "القضاء على البنية التحتية للإرهاب الفلسطيني" كما جاء على لسان شارون رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه بنيامين بن اليعزر(صحيفة هآرتس بتاريخ 31/3/2002). ولكن القتل والتدمير الذي قام به الجيش الإسرائيلي لم يقتصر على تدمير مقار السلطة الفلسطينية الأمنية وقتل العسكريين الفلسطينيين، بل طالَ كل مظاهر الحياة الفلسطينية، فقتل الجيش الإسرائيلي المدنيين، أطفالاً وشيوخاً ورجالاً ونساء، ودمّر الأحياء السكنية والمساجد والكنائس وخرّب الشوارع والحقول، وقطع الماء والكهرباء، ومنع وصول الغذاء والدواء.
بقذائف الصهيونية انهم وجوه لن تغيب عن عقولنا
ومخيلاتنا فهم يعبرون فوق جسر الذاكرة أصداء تتردد
في حنايا الأفئدة...أسماء دونت صفحات الاستشهاد بأسطر
النجيع ...ووجوه كلما ألقى البعد نقابه عليها اشتعل القلب لمرآها
وتبقى قانا والمنصوري ودير ياسين وغيرها من المجازر
التي ارتكبتها اسرائيل دليلا" على تخاذل العرب
المندفعين للاستسلم وليس السلام ويبقى السؤال الى
متى يستمر التخاذل العربي مع تزايد الحقد الصهيوني
لا شك بأن الأجوبة لكل هذه الأسئلة هي عند حزب
الله في جنوب لبنان الذي لم يهتم للتخاذل العربي واستطاع
بدماء الشهداء تحرير لبنان والجواب أيضا" هو عند مفكري
الخليج اللذين عقدوا مؤتمرا" لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني فالف تحيه والف سلام
قتل
ارهاب
اجرام
غطرسه
تنكيل
جنين ونابلس
يوم الجمعة الموافق 29/3/2002 بدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً شرساً على المناطق الفلسطينية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، المعروفة بمناطق (أ) وفق اتفاقيات السلام الموقعة بين الطرفين. وخلال هذا الهجوم قتل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين وأسر الآلاف منهم، ودمّر آلاف المساكن الفلسطينية وحوّل المدن والقرى والمخيمات إلى بقايا خراب وشرّد آلاف العائلات.
الهدف المعلن وراء هذه الهجمة العسكرية من جانب إسرائيل هو "القضاء على البنية التحتية للإرهاب الفلسطيني" كما جاء على لسان شارون رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه بنيامين بن اليعزر(صحيفة هآرتس بتاريخ 31/3/2002). ولكن القتل والتدمير الذي قام به الجيش الإسرائيلي لم يقتصر على تدمير مقار السلطة الفلسطينية الأمنية وقتل العسكريين الفلسطينيين، بل طالَ كل مظاهر الحياة الفلسطينية، فقتل الجيش الإسرائيلي المدنيين، أطفالاً وشيوخاً ورجالاً ونساء، ودمّر الأحياء السكنية والمساجد والكنائس وخرّب الشوارع والحقول، وقطع الماء والكهرباء، ومنع وصول الغذاء والدواء.
أبشع ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي كان في مخيم جنين وفي البلدة القديمة في مدينة نابلس. حيث ارتكب الجنود الإسرائيليون مجازر راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين، وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية (أمريكية الصنع) والدبابات والمجنزرات بقصف وتدمير عشرات البيوت الفلسطينية على رؤوس مَن فيها. حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من فرض سيطرته على كل من مخيم جنين وحي القصبة في نابلس بعد مقاومة عنيفة استمرت عشرة أيام، استبسل فيها المقاومون الفلسطينيون إلى أن نفذت ذخيرتهم، فاستسلم عدد منهم، وقتل الجيش الإسرائيلي عدداً آخر على شكل عمليات إعدام بدم بارد، كما روى شهود عيان. حتى تاريخ 14/4/2002 بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في مخيم جنين 53، وفي نابلس 79 شهيدا، والأرقام هذه ليست نهائية، فهناك دلائل على وجود عشرات الشهداء مجهولي الهوية الذين قام الجيش الإسرائيلي بترحيلهم في شاحنات كي يُدفنوا في مقابر جماعية. (ملاحظة: العدد الكلي للشهداء الفلسطينيين منذ بدء انتفاضة الأقصى التي اندلعت بتاريخ 29/9/2000 زادَ عن 1500 شهيد، منهم ما يقارب 250 تقل أعمارهم عن 18 سنة).
ما قام به الجيش الإسرائيلي خلال هذه العملية العسكرية يشكّل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان كما نصت عليها التشريعات الدولية. فقد جاء في المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
(يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء). كما أن ما قام به الجيش الإسرائيلي من جرائم خلال عمليته العسكرية الحالية يعد خرقاً فاضحاً لمعظم ما جاء في اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 آب 1949، فمن مواد هذه الاتفاقية المتعلقة بالوضع المأساوي في مخيم جنين ونابلس نذكر:
المادة رقم 1: (تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بأن تحترم هذه الاتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال)
المادة رقم 3/ فقرة 1: (الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم ... يعاملون في جميع الأحوال معاملة إنسانية، دون أي تمييز ...)
المادة رقم 16: (يكون الجرحى والمرضى وكذلك العجزة والحوامل موضع حماية واحترام خاصين ...).
(يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء). كما أن ما قام به الجيش الإسرائيلي من جرائم خلال عمليته العسكرية الحالية يعد خرقاً فاضحاً لمعظم ما جاء في اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 آب 1949، فمن مواد هذه الاتفاقية المتعلقة بالوضع المأساوي في مخيم جنين ونابلس نذكر:
المادة رقم 1: (تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بأن تحترم هذه الاتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال)
المادة رقم 3/ فقرة 1: (الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم ... يعاملون في جميع الأحوال معاملة إنسانية، دون أي تمييز ...)
المادة رقم 16: (يكون الجرحى والمرضى وكذلك العجزة والحوامل موضع حماية واحترام خاصين ...).
يظهر أن حكومة إسرائيل لا تعير القانون الدولي وحقوق الإنسان أي اهتمام إذا كان ذلك يتعلق بالفلسطينيين، وذلك واضح في ممارساتها العنصرية ضدهم. ولكن الغريب في الأمر أن تدعم الإدارة الأمريكية هذه الممارسات، وتوافق إسرائيل على كل ما تقوم به، أو على الأقل تجد له فهماً معيناً، وحجج ومبررات مختلفة. فمجلس الأمن اتخذ قرارين خلال أقل من أسبوع طالب فيهما إسرائيل بسحب قواتها فوراً من المناطق الفلسطينية التي أعادت احتلالها (قرار رقم 1402 بتاريخ 30/3/2002 وقرار رقم 1403 بتاريخ 4/4/2002) لكن إسرائيل لم تفعل، ولم يمارس أي ضغط عليها، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، كي تفعل ذلك. وكان كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة قد أقر أمام القمة العربية التي عقدت في بيروت بتاريخ 27/3/2002 أنه "لا يوجد نزاع في الوقت الحاضر في العالم الحل فيه واضح بدرجة كبيرة، ومتفق عليه بدرجة كبيرة، وحيوي للسلام العالمي مثل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي". وكانت الدول العربية قد أقرت مجتمعة في قمة بيروت موافقتها على مبادرة سلام عربية تقوم على أساس الانسحاب الإسرائيلي من المناطق الفلسطينية المحتلة، مقابل سلام شامل مع العرب وتطبيع تام للعلاقات. لكن حكومة إسرائيل برئاسة شارون رفضت كل ذلك، ووسّعت من عدوانها على الشعب الفلسطيني
دير ياسين
تبعد قرية دير ياسين عن القدس حوالي أربعة كيلو مترات إلى الغرب، وقد كان عدد سكانها أكثر من 700 فلسطيني في العام 1948.
تبعد قرية دير ياسين عن القدس حوالي أربعة كيلو مترات إلى الغرب، وقد كان عدد سكانها أكثر من 700 فلسطيني في العام 1948.
وفي أجواء المناوشات العربية ـ الصهيونية، وفي ظلّ الدعم البريطاني للصهاينة، لم يكن أهالي تلك القرية الوادعة التي تحتضنها جبال القدس الشريف يعلمون أن شمس التاسع من نيسان ـ أبريل ستغيب حاملة معها أرواح الغالبية العظمى من أبنائها على يد عصابات الإرهاب الصهيوني.
في الساعة الثانية من صباح 9/4/1948م أُعطيت الأوامر بالهجوم على دير ياسين، فتحركت الوحدات الصهيونية لاكتساح القرية من الشرق والجنوب، وقد اشتركت في ذلك الهجوم مجموعة من السيارات المصفّحة وطائرة حربية قذفت القرية بسبع من قنابلها.
وقد قاوم سكان القرية المعتدين بما ملكت أيديهم من سلاح ووسائل بدائية واستطاعوا قتل عدد من الصهاينة.. ولكن القرية وقعت أخيراً بأيدي اليهود الذين رفعوا عليها العلم الصهيوني، وأثخنوا أهلها تقتيلاً ومنازلها تدميراً حتى مُحيت دير ياسين عن الخارطة.
وقد علّق قائد وحدة الهاغانا على وضع القرية المنكوبة في ذلك اليوم، بقوله: "كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع، وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتّح زهرها، ولكن كانت تأتي من كل ناحية من القرية رائحة الموت الكريهة ورائحة الدمار التي انتشرت في الشوارع، ورائحة الجثث المتفسخة التي كنا ندفنها جماعياً في القبر".
لم تكن قرية دير ياسين الوادعة بحاجة إلى هذا الهجوم الصهيوني العنيف لإخضاعها، لكنه كان جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تحطيم المقاومة العربية عسكرياً، وإخلاء الأهالي من مدنهم وقراهم بإثارة الرعب والفزع في نفوسهم.
وأدل شيء على ذلك هو قول الإرهابي مناحيم بيغن: "ما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ساعدا على تعبيد الطريق لنا لكسب معارك حاسمة في ساحة القتال، وساعدت أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبريا وغزو حيفا".
...وهكذا تحوّل اسم هذه القرية العربية التي أبيد أهلها، ولم ينج منهم إلا أفراد قلائل، إلى رمز من رموز الإرهاب الصهيوني المرتبط بدوره بالعقيدة الإرهابية الصهيونية.
هذه بعض المجازر التي ارتكبها جيش الحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
Comment