شيع آلاف المتظاهرين ظهر اليوم جنازة الطفلة نايا التي قتلت يوم أمس جراء قيام المدعو فواز الصباغ باغتصابها ثم رميها من الطابق السادس في إحدى بنايات حي الخالدية .
وحمل المتظاهرون النعش على الأكتاف ودخلوا محافظة حمص ، حيث تجمع آلاف المواطنين في ساحة المحافظة وأمام المبنى . مطالبين محافظ حمص بإعدام المجرم في الساحة العامة.
وطالب آهالي الطفلة محافظ حمص بإعدام القاتل شنقا في ساحة حمص القديمة .
خرج محافظ حمص وقائد الشرطة والمدعي العام لمخاطبة الحشود وتطمينهم أن القاتل سينال عقابه .
ثم خرجوا جميعا مع آلاف المتظاهرين في موكب حاشد إلى مقبرة تل النصر لدفن الجنازة وتقديم العزاء لأهل الفقيدة .
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإعدام القاتل مثل : لا اله إلا الله .....والشهيد حبيب الله
بدنا الإعدام يابشار ...بدنا الإعدام يا بشار ..........
وبعد دفن الفقيدة قدم محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال وقائد الشرطة على دوبي العزاء لوالد الطفلة ، حيث طمأنه غزال أن المجرم سينال أقصى العقوبات التي يستحقها .
وقال غزال : نقول العمر لأهل الفقيدة ، ونعزي أهل حمص وأنفسنا بهذه الجريمة النكراء . مضيفا اتصل معي قائد الشرطة فور وقوع الجريمة عند الساعة الواحد ظهرا يوم أمس ، وأبلغني بماحصل . وبدأناغزال:حقيقات والتقصي عن المجرم ، مضيفا : كانت القضية معقدة ،وأخبرني قائد الشرطة أنه لم ينم حتى الآن ،وبعد أن استنفار شرطة ومتابعة الموضوع بدقة استطعنا التوصل إلى المجرم خلال أقل من سبع ساعات ، وهذا انجاز كبير للأمن الداخلي في سوريا ، فهي معروفة بالأمان مقارنة مع الدول الأخرى .
وأكمل غزال : تأثرنا كثيرا بهذه الجريمة ، ولكن كما يقولون ستكون الطفلة عصفورا في الجنة . وأؤكد أن ماحصل ليس ظاهرة في سوريا ، بل هي حوادث قليلة جدا ، لذا كانت ردة فعل الناس كبيرة جدا ،ونتمنى أن يكون مجتمعنا متماسكا كما شاهدنا كيف تفاعل الناس وتضامنوا مع أهل الفقيدة في هذه القضية .
وحول إمكانية إعدام القاتل أضاف غزال: سيحال المجرم إلى القضاء ليأخذ جزاءه العادل ، وتقديراتنا أن العقاب سيكون عسيرا ورادع لمن تسول نفسه القيام بمثل هذه الجريمة .
من جانبه قال المدعي العام يونس لزمان الوصل: قد يحكم القاتل بالإعدام، ولكن الأمر الآن بيد القضاء وستكون هناك محاكمة قاسية وفق الأصول والقانون، وباعتقادي أن هكذا جرم من الصعب أن تكون عقوبته عادية.
جد الطفلة نايا قال ل ( زمان الوصل ) : لقد صعقتنا هذه الجريمة البشعة ، ولانستطيع القول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونطالب محافظ حمص والقضاء بإعدام القتل شنقا أمام أهالي حمص ، ليكون عبرة لمن اعتبر ، خاصة أن الضحية طفلة بريئة .
وأكمل جد الطفلة : وصلتنا معلومات تفيد ان السلطات قد تعدم المجرم غدا الثلاثاء . الساعة الخامسة صباحا حسب قوله .
وذكر الجد بعض تفاصيل القضية قائلا: خرجت الفتاة لتشتري بعض المعجنات ، وفي الطريق أرسل القاتل طفلا في العاشرة من عمره بعد أن أعطاه ( 10 ل.س ) قائلا له اريدك أن تستدرج نايا إلى هذه البناية ، وفعلا هذا ماحصل حيث كمم المجرم فمها وصعد بها إلى الطابق السادس حيث وقعت الجريمة .
والأنكى من ذلك أن القاتل كان يقف بجوارنا ويقول : لقد رأيت بعض الشباب (الزعران ) يستدرجون الطفلة إلى البناية ، إلى أن جاء الطفل الذي استخدمه القاتل في استدراج الطفلة وأخبر الشرطة أن فواز هو من أجبر الطفلة على الذهاب معه ....
عند سؤالنا المحامي حمدو درباس : قال من حق القاتل ان يكون له محامي دفاع فقد يكون لديه مرض نفسي او حالة نفسية معينة دفعته لهذا التصرف , لذالك لابد من ان تستمر الإجراءات القانونية , ولكن نظرا لحالة الاحتقان الشعبي نستطيع القول أن الإجراءات لابد ان تسير بشكل سريع وغير قابل للتأجيل .
وكان القاتل فواز البالغ من العمر تسعة عشر عاما، وهو عامل في مطعم قريب من مسجد خالد بن الوليد استدرج الطفلة إلى بناية غير مأهولة حيث ارتكب جريمته البشعة باغتصاب الطفلة ، ثم ألقى بها من الطابق السادس لتفارق الحياة على الفور .
كما بقي آلاف الموطنين لساعة متأخرة من مساء اليوم قرب ساعة حمص القديمة منتظرين تنفيذ حكم الإعدام بالقاتل .
يشار أن هذه الحوادث نادرة الوقوع في مدينة حمص.
وحمل المتظاهرون النعش على الأكتاف ودخلوا محافظة حمص ، حيث تجمع آلاف المواطنين في ساحة المحافظة وأمام المبنى . مطالبين محافظ حمص بإعدام المجرم في الساحة العامة.
وطالب آهالي الطفلة محافظ حمص بإعدام القاتل شنقا في ساحة حمص القديمة .
خرج محافظ حمص وقائد الشرطة والمدعي العام لمخاطبة الحشود وتطمينهم أن القاتل سينال عقابه .
ثم خرجوا جميعا مع آلاف المتظاهرين في موكب حاشد إلى مقبرة تل النصر لدفن الجنازة وتقديم العزاء لأهل الفقيدة .
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإعدام القاتل مثل : لا اله إلا الله .....والشهيد حبيب الله
بدنا الإعدام يابشار ...بدنا الإعدام يا بشار ..........
وبعد دفن الفقيدة قدم محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال وقائد الشرطة على دوبي العزاء لوالد الطفلة ، حيث طمأنه غزال أن المجرم سينال أقصى العقوبات التي يستحقها .
وقال غزال : نقول العمر لأهل الفقيدة ، ونعزي أهل حمص وأنفسنا بهذه الجريمة النكراء . مضيفا اتصل معي قائد الشرطة فور وقوع الجريمة عند الساعة الواحد ظهرا يوم أمس ، وأبلغني بماحصل . وبدأناغزال:حقيقات والتقصي عن المجرم ، مضيفا : كانت القضية معقدة ،وأخبرني قائد الشرطة أنه لم ينم حتى الآن ،وبعد أن استنفار شرطة ومتابعة الموضوع بدقة استطعنا التوصل إلى المجرم خلال أقل من سبع ساعات ، وهذا انجاز كبير للأمن الداخلي في سوريا ، فهي معروفة بالأمان مقارنة مع الدول الأخرى .
وأكمل غزال : تأثرنا كثيرا بهذه الجريمة ، ولكن كما يقولون ستكون الطفلة عصفورا في الجنة . وأؤكد أن ماحصل ليس ظاهرة في سوريا ، بل هي حوادث قليلة جدا ، لذا كانت ردة فعل الناس كبيرة جدا ،ونتمنى أن يكون مجتمعنا متماسكا كما شاهدنا كيف تفاعل الناس وتضامنوا مع أهل الفقيدة في هذه القضية .
وحول إمكانية إعدام القاتل أضاف غزال: سيحال المجرم إلى القضاء ليأخذ جزاءه العادل ، وتقديراتنا أن العقاب سيكون عسيرا ورادع لمن تسول نفسه القيام بمثل هذه الجريمة .
من جانبه قال المدعي العام يونس لزمان الوصل: قد يحكم القاتل بالإعدام، ولكن الأمر الآن بيد القضاء وستكون هناك محاكمة قاسية وفق الأصول والقانون، وباعتقادي أن هكذا جرم من الصعب أن تكون عقوبته عادية.
جد الطفلة نايا قال ل ( زمان الوصل ) : لقد صعقتنا هذه الجريمة البشعة ، ولانستطيع القول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونطالب محافظ حمص والقضاء بإعدام القتل شنقا أمام أهالي حمص ، ليكون عبرة لمن اعتبر ، خاصة أن الضحية طفلة بريئة .
وأكمل جد الطفلة : وصلتنا معلومات تفيد ان السلطات قد تعدم المجرم غدا الثلاثاء . الساعة الخامسة صباحا حسب قوله .
وذكر الجد بعض تفاصيل القضية قائلا: خرجت الفتاة لتشتري بعض المعجنات ، وفي الطريق أرسل القاتل طفلا في العاشرة من عمره بعد أن أعطاه ( 10 ل.س ) قائلا له اريدك أن تستدرج نايا إلى هذه البناية ، وفعلا هذا ماحصل حيث كمم المجرم فمها وصعد بها إلى الطابق السادس حيث وقعت الجريمة .
والأنكى من ذلك أن القاتل كان يقف بجوارنا ويقول : لقد رأيت بعض الشباب (الزعران ) يستدرجون الطفلة إلى البناية ، إلى أن جاء الطفل الذي استخدمه القاتل في استدراج الطفلة وأخبر الشرطة أن فواز هو من أجبر الطفلة على الذهاب معه ....
عند سؤالنا المحامي حمدو درباس : قال من حق القاتل ان يكون له محامي دفاع فقد يكون لديه مرض نفسي او حالة نفسية معينة دفعته لهذا التصرف , لذالك لابد من ان تستمر الإجراءات القانونية , ولكن نظرا لحالة الاحتقان الشعبي نستطيع القول أن الإجراءات لابد ان تسير بشكل سريع وغير قابل للتأجيل .
وكان القاتل فواز البالغ من العمر تسعة عشر عاما، وهو عامل في مطعم قريب من مسجد خالد بن الوليد استدرج الطفلة إلى بناية غير مأهولة حيث ارتكب جريمته البشعة باغتصاب الطفلة ، ثم ألقى بها من الطابق السادس لتفارق الحياة على الفور .
كما بقي آلاف الموطنين لساعة متأخرة من مساء اليوم قرب ساعة حمص القديمة منتظرين تنفيذ حكم الإعدام بالقاتل .
يشار أن هذه الحوادث نادرة الوقوع في مدينة حمص.
Comment