بيريتس: سورية جددت وبكثرة تهريب الأسلحة إلى حزب الله

[ابو جان]

كشف وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيريتس أن فرنسا هددت إسرائيل بضرب طائراتها التي تحلق في الأجواء اللبنانية

فيما قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل رفضت طلبا أمريكيا لوقف التحليق.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن إسرائيل رفضت طلبا أمريكيا لوقف تحليق طيرانها في الأجواء اللبنانية مقابل الاكتفاء بصور الأقمار الاصطناعية مدعية أن هذا التحليق يهدف للحصول على معلومات حول تهريب الأسلحة من سورية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية أن هذا الطلب وصل إلى الحكومة الإسرائيلية من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة أوربية يرجح أنها فرنسا مضيقة أن هاتين الدولتين عرضتا على إسرائيل تزويدها بصور أقمار اصطناعية من أقمار تابعة لها.
وأشار الصحيفة إلى أن الضغوط الدولية على إسرائيل تتصاعد، من أجل وقف تحليق طائراتها العسكرية، والطائرات من دون طيار التجسسية فوق لبنان.
وادعت إسرائيل ان تحليقها في سماء لبنان لا يعتبر خرقا للقرار الدولي 1701، زاعمة ان هذا الأمر يتم على ضوء "غياب المراقبة الفعلية" على الحدود السورية اللبنانية وذكرت أن تحليقها يهدف إلى الحصول على معلومات حول مزاعم تهريب الأسلحة والمعدات من سورية إلى حزب الله.
إلى هذا كشف وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيريتس أن القوات الفرنسية ضمن قوة الأمم المتحدة يونيفيل في لبنان هددت إسرائيل بضرب طائراتها التي تحلق في الأجواء اللبنانية مشيرا إلى أن تل أبيب رفضت هذا التهديد وقال إن الطيران الإسرائيلي سيواصل طلعاته في لبنان إلى حين تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وعودة الجنديين الأسيرين لدى حزب الله.
وفيما ادعى بيريتس أن سورية "جددت وبكثرة تهريب الأسلحة في وقت لا تنفذ قوات يونيفيل أو الجيش اللبناني مهمتهما بمنع هذا التهريب"، وهدد بملاحقة " مواصلة تهريب الأسلحة السورية إلى حزب الله".