ميدانيات مع الاعلامي حسين مرتضى .. إنجازات جديدة للجيش السوري من القلمون الى الزارة .. ساعات المواجهات الاخيرة في الزارة وانهيار المسلحين
بعد القرار الذي اتخذته القيادة السورية بإغلاق جميع الجيوب على الحدود اللبنانية، ابتداء من جبال القلمون حتى تلكلخ، استطاع الجيش السوري ضبط المعابر الحدودية الشرعية منها وغير الشرعية، حيث مازال يمتلك زمام المبادرة الميدانية، ويملك من القوى النارية والتكتيكات العسكرية، في القلمون وحتى تلكلخ وامتداداً نحو الزارة التي تم تنظيفها بالكامل، بعد عملية عسكرية استمرت لعدة اسابيع.
الانجاز الحقيقي للجيش السوري على امتداد الحدود اللبنانية، من يبرود وبلدة عرسال، نحو مشاريع القاع وجوسية ووادي خالد، وصولاً إلى تلكلخ والزارة قلعة الحصن، ساهم بشكل فعال في تجفيف منابع وخطوط الإمداد القادمة عبر القصير إلى منطقة القلمون والصحراء السورية، وحتى بعض أحياء ريف حمص التي بدأت تنهار كالرستن والحولة والحصن.
ثمار هذا الانجاز للجيش السوري، حصدت في الزارة، حيث استطاعت القوات السورية السيطرة على القرية الواقعةعلى بعد 50 كيلومتراً في قضاء تلكلخ في الريف الغربي لحمص، تلك البلدة والتي تعتبر من اهم معاقل ما يسمى بجند الشام، وغالبيتهم من اللبنانيين، بعد انتقال عدد كبير من مقاتلي التيارات الوهابية من شمال لبنان إليها، وكان أبرزهم أمير أحد أبرز التنظيمات المقاتلة فيه اللبناني المدعو خالد المحمود الملقب بأبو سليمان المهاجر، والدته هناء العبّاس، مواليد مشتى حسن في العام 1977، والذي كان معتقلا في سجن رومية لانتمائه الى تنظيم ما يسمى بفتح الاسلام، وهي احدى المجموعة الإسلامية التي اشتبكت مع الجيش اللبناني في جرد الضنيّة في 31 كانون الأوّل من العام 1999، بقيادة بسّام الكنج المرتبط بتنظيم "القاعدة" في أفغانستان، واحمد رياض المحمود الملقب بـ"ابو الطيب" وعبد الرحمن حاج ديب احد قادة "جند الشام" ومعه كل من جمال الشاطر الملقب بـ"أبو النمر" وعبد الرحمن القيس الملقب بـ"أبو دجانة".
الطبيعة الجغرافية للمنطقة جعلت طبيعة المعركة صعبة، فالتقدم في بداية معركة الزارة كان يحسب بالامتار، إلا أن الجيش السوري كان مصمماً على انهاء مهمته، فبدأت قيادة العملية بالاستعانة بقوات مدربة على حرب الجبال، حيث بدأت بقضم المرتفعات والجبال المحيطة ببلدة الزارة المحصنة، بالذات على المحور الشرقي، والذي تمثل تلة ونوس أهم نقاطها العسكرية، وبعد سيطرة الجيش السوري عليها، اصبحت القرية بالكامل تحت سيطرته بالنار والرؤية.
في الوقت نفسه كانت المعارك تدور على عدة محاور أبرزها المحور الغربي للقرية، وتحديداً من محور شلوح ـــ كفريش، والذي استطاع الجيش السوري خلال عملية سريعة وخاطفة، وبإسناد ناري كثيف السيطرة على عدة تلال ونقاط استراتيجية فيه، بالذات تلة جلالة المشرفة على البلدة، ومزارع خطاط المتشابكة مع احياء الزارة، وعدد من المباني كان اهمها بناء يعرف بالقصر اليمني، فيما استطاعت وحدات الجيش من تأمين خط النفط والغاز المار من تلك المنطقة.
الانجاز الحقيقي للجيش السوري على امتداد الحدود اللبنانية، من يبرود وبلدة عرسال، نحو مشاريع القاع وجوسية ووادي خالد، وصولاً إلى تلكلخ والزارة قلعة الحصن، ساهم بشكل فعال في تجفيف منابع وخطوط الإمداد القادمة عبر القصير إلى منطقة القلمون والصحراء السورية، وحتى بعض أحياء ريف حمص التي بدأت تنهار كالرستن والحولة والحصن.
ثمار هذا الانجاز للجيش السوري، حصدت في الزارة، حيث استطاعت القوات السورية السيطرة على القرية الواقعةعلى بعد 50 كيلومتراً في قضاء تلكلخ في الريف الغربي لحمص، تلك البلدة والتي تعتبر من اهم معاقل ما يسمى بجند الشام، وغالبيتهم من اللبنانيين، بعد انتقال عدد كبير من مقاتلي التيارات الوهابية من شمال لبنان إليها، وكان أبرزهم أمير أحد أبرز التنظيمات المقاتلة فيه اللبناني المدعو خالد المحمود الملقب بأبو سليمان المهاجر، والدته هناء العبّاس، مواليد مشتى حسن في العام 1977، والذي كان معتقلا في سجن رومية لانتمائه الى تنظيم ما يسمى بفتح الاسلام، وهي احدى المجموعة الإسلامية التي اشتبكت مع الجيش اللبناني في جرد الضنيّة في 31 كانون الأوّل من العام 1999، بقيادة بسّام الكنج المرتبط بتنظيم "القاعدة" في أفغانستان، واحمد رياض المحمود الملقب بـ"ابو الطيب" وعبد الرحمن حاج ديب احد قادة "جند الشام" ومعه كل من جمال الشاطر الملقب بـ"أبو النمر" وعبد الرحمن القيس الملقب بـ"أبو دجانة".
الطبيعة الجغرافية للمنطقة جعلت طبيعة المعركة صعبة، فالتقدم في بداية معركة الزارة كان يحسب بالامتار، إلا أن الجيش السوري كان مصمماً على انهاء مهمته، فبدأت قيادة العملية بالاستعانة بقوات مدربة على حرب الجبال، حيث بدأت بقضم المرتفعات والجبال المحيطة ببلدة الزارة المحصنة، بالذات على المحور الشرقي، والذي تمثل تلة ونوس أهم نقاطها العسكرية، وبعد سيطرة الجيش السوري عليها، اصبحت القرية بالكامل تحت سيطرته بالنار والرؤية.
في الوقت نفسه كانت المعارك تدور على عدة محاور أبرزها المحور الغربي للقرية، وتحديداً من محور شلوح ـــ كفريش، والذي استطاع الجيش السوري خلال عملية سريعة وخاطفة، وبإسناد ناري كثيف السيطرة على عدة تلال ونقاط استراتيجية فيه، بالذات تلة جلالة المشرفة على البلدة، ومزارع خطاط المتشابكة مع احياء الزارة، وعدد من المباني كان اهمها بناء يعرف بالقصر اليمني، فيما استطاعت وحدات الجيش من تأمين خط النفط والغاز المار من تلك المنطقة.
بينما اندفعت وحدات اخرى من الجيش السوري على المحور المعروف باسم السنديانة ـــ باروحة ، ونحو المدخل الرئيسي للبلدة من المحور الجنوبي، بالذات من محور ما يعرف باسم برد عيات والواقع في الجنوب الغربي للبلدة، ومحور البلدة الرئيسي من الجنوب، ليبقى المحور الشمالي، وهو المتصل ببلدة الحصن وبلدة شويهدات الحصن، أو شويهد. إلى جانب المحاور الأربعة، فتحت القوات المهاجمة نقاط اشتباك جديدة عبر بلدة عمار الحصن في الشمال الغربي، وتلال قميرة في أقصى الجنوب الغربي، وترمي النقاط الجديدة إلى قطع الطريق عن الشويهد وقرية الحاصرجية التي تقدمت نحوها وحدات الجيش السوري.
على أن سير هذه المعارك أدت إلى إنهيار سريع في صفوف المسلحين بعد انهيار محاور الدفاع الاساسية، خصوصاً برج الزارة الأثري، الذي إقتحمته وحدات الجيش السوري عبر عملية خاصة نفذت كما رسمتها القيادة. هذا البرج يعتبر من أهم النقاط المرتفعة في المنطقة وهو احد امتدادات قلعة الحصن، حيث تبعه على الفور انهيار سريع للمجموعات المسلحة التي لم تجد امامها الا الهرب نحو قلعة الحصن والتي تبعد اقل من 1500 متر عن اطراف البلدة، مخلفين وراءهم عدد كبير من جثث مقاتليهم، بينما بدأت وحدات الهندسة بتمشيط البلدة مفككة أعداداً كبيرة من العبوات الناسفة.
وما يلفت النظر في معركة تنظيف الزارة، هو عدد الذين لم يصمدوا في قتال الجيش السوري ما اضطرهم لتسليم انفسهم وأسلحتهم للقوات المتقدمة ومنهم ضابط منشق برتبة نقيب، ومعه 13 مسلحاً على المحور الغربي، وسبق ذلك استسلام 23 آخرين داخل البلدة.
كذلك تتميز بلدة الزارة بموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود اللبنانية، واطلالتها على طريق حمص طرطوس، وعلى قرى وادي النصارى التي تعرضت لاكثر من اعتداء من المجموعات المتمركزة في الزارة والحصن، بينما يمر فيها احد اهم انابيب النفط والغاز الواصلة الي الشمال السوري، والتي تغذي عدة محطات توليد الطاقة الكهربائية.
ومن بين أسماء قتلى المسلحين في الزارة ومحيطها منذ بدء معركة التطهير:
1- اللبناني خالد الدندشي – ملقب ابو عبد الرحمن – من وادي خالد – تنظيم جند الشام
2- اللبناني عبد الرحمن حاج ديب - تنظيم جند الشام
3- اللبناني حسن الملقب ابو رضا - تنظيم جند الشام
4- اللبناني جمال الشاطر ابو نمر - تنظيم جند الشام
5- اللبناني عبد الرحمن القيس ابو دجانة - طرابلس
6- اللبناني سليمان عزيز الحطاب – الملقب ابو بكر – مشتى حمود
7- اللبناني ضياء الجراح – وادي خالد
8- اللبناني عزام دحدوح – وادي خالد
9- اللبناني عادل رزق الملقب ابو الحرمين
10- اللبناني قاسم دباح – التبانة
11- اللبناني عاطف رزق
12- اللبناني بيان محمد القاسم
13- اللبناني تامر الشيخ
14- اللبناني نزار حمادي – ملقب ابو بكر
15- اللبناني نضال شحادي
16- اللبناني فضل حسان دريج
17- اللبناني عبد الواحد ناطور الملقب بالديب
18- اللبناني ماهر الخير
19- اللبناني وليد البواب
20 - اللبناني محمد البواب
21- اللبناني موفق الخضر
22- اللبناني علي حاج محمود
23- اللبناني شادي الاسير – ابن شقيق احمد الاسير
24 - اللبناني محمد ضاحيك - عكار
25- اللبناني علي شرشور – وادي خالد
26- اللبناني فادي جريح - عكار
27- اللبناني ناصر لطوف – مشتى حمود
28- اللبناني ضرار العلي
29- اللبناني جاسم عاشور – مشتى حسن
30- اللبناني علي محي الدين – وادي خالد
31- اللبناني مصطفى غسان الجعلوك
32- اللبناني محمد علي الجعلوك
33- اللبناني ياسين علي شهال – قائد مجموعة درع السنة التابعة لجند الشام
34- اللبناني بلال مصطفى الاقرع - عكار
35- اللبناني نزار العويشات
36- اللبناني رضوان محمد حمود – وادي خالد
37- اللبناني حسام السهل ابو خديجة
38- اللبناني علي جبير
39- اللبناني جواد الشيخ
40-اللبناني انس البستاني – الملقب "اسد الاسلام" وهو شقيق الملقب بـ"الشيخ ماجد" الذي قتل في الحصن سابقا
41- اللبناني محمد الحمود الملقب ابو رعد
42- اللبناني وليد العويشات الملقب ابو الوليد
43- اللبناني دريد صفوان
44- اللبناني بلال طعان ابو زيد
45- اللبناني علي بدران
46- اللبناني احمد الاحمد
47- اللبناني علي جربوع
48- اللبناني شادي رزوق
49- اللبناني يوسف مدحت الصغير
50- اللبناني احمد رياض المحمود الملقب ابو الطيب شقيق خالد رياض المحمود الملقب ابو سليمان المهاجر – زعيم "جند الشام" في الحصن
51- اللبناني محمد العويش
52- اللبناني علي العويشي
53- اللبناني عبد الستار عزيز
54- اللبناني محمد الجاسم
55- اللبناني حسان المحمود
56- اللبناني وليد حمود - طرابلس
57- اللبناني حسن المصري - عكار
58- اللبناني وليد العاص – طرابلس الملقب بالسفاح – قائد مجموعة تابعة لجند الشام وقام بعدة مجازر بحق المدنيين في الحصن
59- اللبناني حسن مهران – الملقب بالزرقاوي - عكار
60- اللبناني ماجد المصري
61- اللبناني فهد سرور
62- اللبناني محمد زين الملقب ابو اسلام
63- اللبناني محمد ناصر
64- اللبناني ابراهيم خشان
65- اللبناني صالح الشعار - طرابلس
66- اللبناني بلال عساف
على أن سير هذه المعارك أدت إلى إنهيار سريع في صفوف المسلحين بعد انهيار محاور الدفاع الاساسية، خصوصاً برج الزارة الأثري، الذي إقتحمته وحدات الجيش السوري عبر عملية خاصة نفذت كما رسمتها القيادة. هذا البرج يعتبر من أهم النقاط المرتفعة في المنطقة وهو احد امتدادات قلعة الحصن، حيث تبعه على الفور انهيار سريع للمجموعات المسلحة التي لم تجد امامها الا الهرب نحو قلعة الحصن والتي تبعد اقل من 1500 متر عن اطراف البلدة، مخلفين وراءهم عدد كبير من جثث مقاتليهم، بينما بدأت وحدات الهندسة بتمشيط البلدة مفككة أعداداً كبيرة من العبوات الناسفة.
وما يلفت النظر في معركة تنظيف الزارة، هو عدد الذين لم يصمدوا في قتال الجيش السوري ما اضطرهم لتسليم انفسهم وأسلحتهم للقوات المتقدمة ومنهم ضابط منشق برتبة نقيب، ومعه 13 مسلحاً على المحور الغربي، وسبق ذلك استسلام 23 آخرين داخل البلدة.
كذلك تتميز بلدة الزارة بموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود اللبنانية، واطلالتها على طريق حمص طرطوس، وعلى قرى وادي النصارى التي تعرضت لاكثر من اعتداء من المجموعات المتمركزة في الزارة والحصن، بينما يمر فيها احد اهم انابيب النفط والغاز الواصلة الي الشمال السوري، والتي تغذي عدة محطات توليد الطاقة الكهربائية.
ومن بين أسماء قتلى المسلحين في الزارة ومحيطها منذ بدء معركة التطهير:
1- اللبناني خالد الدندشي – ملقب ابو عبد الرحمن – من وادي خالد – تنظيم جند الشام
2- اللبناني عبد الرحمن حاج ديب - تنظيم جند الشام
3- اللبناني حسن الملقب ابو رضا - تنظيم جند الشام
4- اللبناني جمال الشاطر ابو نمر - تنظيم جند الشام
5- اللبناني عبد الرحمن القيس ابو دجانة - طرابلس
6- اللبناني سليمان عزيز الحطاب – الملقب ابو بكر – مشتى حمود
7- اللبناني ضياء الجراح – وادي خالد
8- اللبناني عزام دحدوح – وادي خالد
9- اللبناني عادل رزق الملقب ابو الحرمين
10- اللبناني قاسم دباح – التبانة
11- اللبناني عاطف رزق
12- اللبناني بيان محمد القاسم
13- اللبناني تامر الشيخ
14- اللبناني نزار حمادي – ملقب ابو بكر
15- اللبناني نضال شحادي
16- اللبناني فضل حسان دريج
17- اللبناني عبد الواحد ناطور الملقب بالديب
18- اللبناني ماهر الخير
19- اللبناني وليد البواب
20 - اللبناني محمد البواب
21- اللبناني موفق الخضر
22- اللبناني علي حاج محمود
23- اللبناني شادي الاسير – ابن شقيق احمد الاسير
24 - اللبناني محمد ضاحيك - عكار
25- اللبناني علي شرشور – وادي خالد
26- اللبناني فادي جريح - عكار
27- اللبناني ناصر لطوف – مشتى حمود
28- اللبناني ضرار العلي
29- اللبناني جاسم عاشور – مشتى حسن
30- اللبناني علي محي الدين – وادي خالد
31- اللبناني مصطفى غسان الجعلوك
32- اللبناني محمد علي الجعلوك
33- اللبناني ياسين علي شهال – قائد مجموعة درع السنة التابعة لجند الشام
34- اللبناني بلال مصطفى الاقرع - عكار
35- اللبناني نزار العويشات
36- اللبناني رضوان محمد حمود – وادي خالد
37- اللبناني حسام السهل ابو خديجة
38- اللبناني علي جبير
39- اللبناني جواد الشيخ
40-اللبناني انس البستاني – الملقب "اسد الاسلام" وهو شقيق الملقب بـ"الشيخ ماجد" الذي قتل في الحصن سابقا
41- اللبناني محمد الحمود الملقب ابو رعد
42- اللبناني وليد العويشات الملقب ابو الوليد
43- اللبناني دريد صفوان
44- اللبناني بلال طعان ابو زيد
45- اللبناني علي بدران
46- اللبناني احمد الاحمد
47- اللبناني علي جربوع
48- اللبناني شادي رزوق
49- اللبناني يوسف مدحت الصغير
50- اللبناني احمد رياض المحمود الملقب ابو الطيب شقيق خالد رياض المحمود الملقب ابو سليمان المهاجر – زعيم "جند الشام" في الحصن
51- اللبناني محمد العويش
52- اللبناني علي العويشي
53- اللبناني عبد الستار عزيز
54- اللبناني محمد الجاسم
55- اللبناني حسان المحمود
56- اللبناني وليد حمود - طرابلس
57- اللبناني حسن المصري - عكار
58- اللبناني وليد العاص – طرابلس الملقب بالسفاح – قائد مجموعة تابعة لجند الشام وقام بعدة مجازر بحق المدنيين في الحصن
59- اللبناني حسن مهران – الملقب بالزرقاوي - عكار
60- اللبناني ماجد المصري
61- اللبناني فهد سرور
62- اللبناني محمد زين الملقب ابو اسلام
63- اللبناني محمد ناصر
64- اللبناني ابراهيم خشان
65- اللبناني صالح الشعار - طرابلس
66- اللبناني بلال عساف