الخميس 5 سبتمبر/أيلول
ذكرت الصحفية الروسية أناستاسيا بوبوفا التي سبق لها أن زارت منطقة خان العسل بريف حلب في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن هناك تشابها بين حادثي استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق وخان العسل بريف حلب.
أعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، أن موسكو لا يمكن أن تقبل بالأدلة على استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي، لأنها غير مقنعة إطلاقا. من جانبه أعرب رئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي ايفانوف عن استغرابه من تصريحات وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل التي زعم فيها أن روسيا وردت السلاح الكيميائي الى سورية، واصفا إياها بـ "الهراء".
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو يوم 9 سبتمبر/أيلول ليستقبله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ مناقشة الملف السوري خلال مأدبة العشاء.
اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم بريف دمشق "ذريعة" لمهاجمة سورية. من جانبها حذرت الصين من أن أي خطوات تتخذ تجاه سورية بدون موافقة مجلس الأمن الدولي ستكون لها عواقب خطيرة، مشددة على ضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
بدأت تركيا بنشر تعزيزات عسكرية اضافية على حدودها مع سورية، تحسبا لشن الدول الغربية ضربة عسكرية ضد سورية.
دعا رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي الأمم المتحدة إلى الإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية. من جانه دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانوئيل باروزو المجتمع الدولي إلى التركيز على التسوية السياسية للأزمة السورية.
قالت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهذه الصور مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك.
الاربعاء 4 سبتمبر/أيلول
* رفض رئيس مجلس النواب في الكونغرس الامريكي جون بينر استقبال الوفد البرلماني الروسي الذي كانت روسيا تنوي ايفاده الى الولايات المتحدة لمناقشة الوضع في سورية والضربة العسكرية الامريكية المحتملة ضد دمشق.
صوتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي لصالح استخدام القوة العسكرية ضد سورية بـ 10 أصوات مقابل 7. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمام أعضاء المجلس قبل التصويت الولايات المتحدة تحاول تشكيل ائتلاف دولي يضم دولا من بينها فرنسا، وكذلك عددا من الدول العربية، لشن ضربة عسكرية ضد سورية، مؤكدا أن السعودية والإمارات وقطر وأيضا تركيا أعربت عن "رغبتها في التحرك".
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية بأن العملية العسكرية المحتملة ضد سورية قد تطال أهدافا حساسة من ناحية الأمن النووي وحظر انتشار السلاح النووي. ونشرت وزارة الخارجية الروسية أيضا بيانا منفصلا بشأن استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل بريف حلب في مارس/آذار الماضي، أوردت فيه بعض نتائج تحقيقات الخبراء الروس التي تؤكد أن الصاروخ الذي أطلق بخان العسل لم يكن تابعا للجيش السوري.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية، أن استخدام القوة في سورية بدون تخويل من مجلس الأمن الدولي غير مقبول. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن طلبت منها مرارا تنظيم اتصال هاتفي بين لافروف ونظيره الامريكي جون كيري، لكنها تراجعت عن هذا الطلب بعد قليل دون توضيح الأسباب.
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في جلسة أمام البرلمان، إن لدى باريس أدلة من عينات عن استخدام الأسد للكيميائي، مشيرا إلى ضرورة وقف التحركات العسكرية للنظام السوري وإجباره على التفاوض.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية ضد سورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي ستكون عدوانا. وأضاف أن السلطات الأمريكية تكذب خلال المناقشات في الكونغرس وإنها تعلم جيدا أنها تكذب بشأن احتمال تعزيز تنظيم "القاعدة". وأشار الى أن مواقف من يعارضون الموقف الروسي من سورية "ضعيفة جدا". وأضاف: "إنهم يدفعون الأمور نحو العدوان، وليس لديهم أي تفسيرات أو تبريرات سوى الادعاء بأن الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي".
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال زيارته للسويد أنه لم يضع أي خط أحمر فيما يتعلق بسورية، وإنما "وضعه العالم حين صادقت الحكومات التي تمثل 98% من سكان العالم على اتفاقية تحظر استخدام السلاح الكيميائي". وأكد أنه على ثقة باستخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي، وشدد على ضرورة الرد على ذلك. من جانب آخر قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه واثق من أن الحكومة السورية ستستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبها مجددا، في حال تراجعت الولايات المتحدة عن خططها إجراء عملية عسكرية بسورية.
دعا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى حوار مع الولايات المتحدة، محذرا من أن سورية سترد على اسرائيل وجارتيها الأردن وتركيا في حال شاركتا في أية عملية تقودها الولايات المتحدة ضد سورية. كما قال المقداد في تصريح آخر إن السلطات السورية لم تغير موقفها تحت وطأة التهديدات الغربية، "حتى وإن اندلعت حرب عالمية ثالثة".
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بغداد ترفض التدخل العسكري في سورية واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له. من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده مستعدة للانضمام الى أي تحالف عسكري ضد دمشق.
أكد مصدر عسكري روسي أن طراد "موسكفا" الصاروخي الذي اطلق عليه حلف الناتو تسمية "قاتل حاملات الطائرات" يتجه إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بدلا من زيارة ميناء ميندالو في جزر الرأس الأخضر (كابو فيردي) بغرب افريقيا المخطط لها.
اعتبر رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي أرنو دانجان أن الأدلة التي قدمتها باريس على استخدام القوات الحكومية في سورية للسلاح الكيميائي ليست مقنعة.
جدد المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقابلة مع "سي إن إن" نفي دمشق التهم الموجهة لها بشأن الهجوم الكيميائي في ريف دمشق. وشدد على أن الجميع يعلم من استخدم هذا السلاح في الهجوم السابق في منطقة خان العسل بريف حلب.
أشارت نتائج استطلاعات للرأي العام أجريت بطلب من صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ومحطة "أي بي سي" الى أن 59% ممن شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة يعارضون العملية العسكرية في سورية، بينما أيدها 36%.
رحب وزير الخارجي الفرنسي لوران فابيوس بما جاء في تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أن روسيا مستعدة للعمل بحزم في حال توفر أدلة مقنعة على استخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي.
الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حوار أجرته معه القناة الأولى للتلفزيون الروسي ووكالة "أسوشيتيد برس" على أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة بمنح تفويض باستخدام السلاح ضد دولة ذات سيادة. وحذر بوتين من أي عمل عسكري ضد سورية. وأشار الى أنه من غير المعروف ما هي الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سورية، وأكد أن روسيا لن تقتنع إلا بتحقيق موضوعي عميق ووجود أدلة بديهية بشأن ماذا استخدم وعلى أيدي من. وتابع قائلا: "بعد ذلك سنكون مستعدين للعمل بطريقة حازمة وجادة".
أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن مصر تعارض أي عمل عسكري في سورية خارج إطار الشرعية الدولية.
شدد وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال جلسة الاستماع في الكونغرس بشأن سورية على ضرورة "ردع النظام السوري" ومنعه من استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى، وأكد على وجود أدلة لا شك فيها لدى الجانب الامريكي. من جانبه قال وزير الدفاع تشاك هاغل إن استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي يهدد أمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك اسرائيل. وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت منينديز عن تأييده لقرار ضرب سورية. بدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الامريكية مارتن ديمبسي إن السفن الحربية الروسية الموجودة في البحر المتوسط لن تعيق العملية العسكرية في سورية. واتفقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي على مسودة تفويض لاستخدام القوة في سورية ووضعت حدا زمنيا قدره 60 يوما للعملية العسكرية.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أي تدخل عسكري في سورية لابد أن يكون بموافقة مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن الوضع في سورية بات مؤلما. ودعا إلى عقد مؤتمر "جنيف-2" في أقرب وقت.
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماعه مع المسؤولين في الكونغرس على ضرورة "محاسبة" الرئيس السوري بشار الأسد إثر الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي في ريف دمشق. وقال اوباما إن العملية العسكرية في سورية ستسمح بتقييد قدرة الجيش السوري على استخدام السلاح الكيميائي. وأعرب عدد من المسؤولين في الكونغرس، بمن فيهم رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر، عن تأييدهم لقرار أوباما بتسديد الضربة الى سورية.
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا لن تتدخل في سورية بمفردها في حال رفض الكونغرس الأمريكي دعم قرار الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية. كما لم يستبعد هولاند طرح مشاركة فرنسا في العملية العسكرية على التصويت في البرلمان.
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري الكونغرس الأمريكي الى تبني قرار توجيه الضربة العسكرية الى سورية.
سجلت الرادارات الروسية إطلاق صاروخين في البحر الأبيض المتوسط. وأكدت إسرائيل أن الإطلاق الصاروخي جاء في إطار تجربة إسرائيلية - أمريكية مشتركة. بدورها نفت البحرية الأمريكية إطلاقها أي صواريخ في المنطقة.
أعلن أوليغ دوغايف المتحدث باسم إحدى الإدارات العامة في وزارة الدفاع الروسية أن إرسال سفن أمريكية مزودة بصواريخ مجنحة إلى الساحل السوري سيؤثر سلبا على الوضع في المنطقة.
صرح سيرغي فيرشينين ممثل وزير الخارجية الروسي للتسوية الشرقأوسطية في المجلس الاجتماعي الروسي بأن تسديد الضربة الى سورية لن يكون مشروعا، وسيمس منظومة العلاقات الدولية بأكملها. وأضاف أن "استخدام القوة لن يأتي بالنتائج المرجوة، وإنما بنتائج عكسية". من جانبه أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أن التهديدات الأمريكية ضد سورية هي تهديدات ضد الأمم المتحدة والقانون الدولي.
دعا رئيس أركان "الجيش السوري الحر" سليم إدريس الكونغرس الأمريكي إلى دعم قرار الرئيس الامريكي باراك أوباما الخاص بالتدخل في سورية، مشيرا إلى احتمال استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي من جديد، على حد قوله.
يبدأ عدد من المختبرات الأوروبية بتحليل العينات التي جمعها فريق التحقيق الأممي في مكان الهجوم الكيميائي المزعوم بريف دمشق. وأعلن رئيس فريق الخبراء الأمميين آكي سيلستروم أن تحليل العينات سيجري في مختبر تابع لوزارة الدفاع السويدية بمدينة أوميو شمال البلاد. ونفى الخبير تصريحات بعض المسؤولين بأنه لا جدوى من تحليل العينات. ومن المتوقع أن يستغرق التحليل نحو أسبوعين.
الاثنين 2 سبتمبر/أيلول
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض أكد استعداده لإعادة صياغة مشروع قرار حول استخدام القوة العسكرية في سورية، لمعالجة بواعث قلق أعضاء الكونغرس.
أعرب السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين عن اعتقاده بانه إذا رفض الكونغرس الموافقة على طلب الرئيس باراك أوباما إجازة استخدام القوة العسكرية في سورية، فسيكون ذلك كارثة.
ذكرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي أن أعضاء المجلس سيعقدون جلستي استماع حول العملية العسكرية المحتملة في سورية يومي الثلاثاء 3 والأربعاء 4 سبتمبر/أيلول. وذكرت وكالة "رويترز" أنه من المتوقع أن يدلي وزيرا الدفاع تشاك هاغل والخارجية جون كيري بافاداتهما أمام مجلس الشيوخ.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت أن لدى فرنسا معطيات تؤكد استخدام السلاح الكيميائي من قبل السلطات السورية بريف دمشق، وأنه يجب معاقبة الحكومة السورية على ذلك. وقد جاء ذلك في اعقاب اجتماعه مع زعماء الكتل ورئيسي المجلسين في البرلمان، الذي أطلعهم إيرولت خلاله على تقرير المخابرات الفرنسية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تصريحا للرئيس السوري بشار الأسد إعتبر فيها اتهامات الغرب الموجهة الى دمشق باستخدام السلاح الكيميائي غير منطقية. وحذر الاسد من خطر اندلاع حرب اقليمية في حال قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد سورية.
أعرب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستنفذ عملية عسكرية ضد سورية.
أعلنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي إليزابيث جيجو أن باريس لن تذعن لمطالب المعارضة الفرنسية بالتصويت في البرلمان على قرار بإجراء عسكري ضد سورية.
أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة البرلمان الروسي الخاصة بإرسال وفد برلماني روسي إلى الكونغرس الأمريكي لبحث الأزمة السورية. وتوجه رئيس مجلس الدوما الروسي (الأدنى في البرلمان) سيرغي ناريشكين ورئيسة مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى) فالينتينا ماتفيينكو إلى الرئيس بوتين بطلب استخدام الصلات البرلمانية بين البلدين من أجل تشجيع الحوار مع واشنطن بشأن سورية.
ذكر مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد سيناقشون الملف السوري في لقاءاتهم غير الرسمية بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 6 و7 سبتمبر/أيلول الجاري. من جانبه أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أنه يؤيد الرد بقوة على الهجوم الكيميائي في سورية، لكنه ألمح إلى أن الحلف غير مستعد للمشاركة في عملية عسكرية محتملة ضد دمشق.
في أعقاب قرار طرح قضية التدخل العسكري في سورية على التصويت في الكونغرس الأمريكي، بدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة العديد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم تحسبا لبدء عملية عسكرية ضد دمشق، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية. وقالت الصحيفة أيضا إن الرئيس الامريكي باراك اوباما أبلغ ريس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بخطط إرجاء العملية العسكرية في سورية قبل خطابه.
أبدت بكين قلقها البالغ من سعي بعض الدول لتوجيه ضربة أحادية الجانب لسورية، على خلفية اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن سلمت الجانب الصيني معطيات بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسورية. وشددت على أن أية خطوات يتخذها المجتمع الدولي بشأن سورية يجب أن تعتمد على نتائج التحقيق الذي تجريه حاليا الأمم المتحدة.
دعا المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالتين متطابقتين وجههما باسم الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مجلس الأمن الدولي ماريا كريستينا برسيفال، إلى بذل جهود قصوى لمنع أي عدوان على سورية، والدفع قدما باتجاه التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة.
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن توجيه ضربة عسكرية لنقاط محددة في سورية وعدم حل الأزمة من جذورها يعقد الأمور أكثر مما هي عليه الآن.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توجيه ضربة عسكرية إلى سورية سيؤجل عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي إلى وقت بعيد أو سيقوض الجهود الرامية إلى تنظيم هذا المؤتمر تماما. وشكك لافروف في أن المعارضة السورية بعد توجيه الضربة إلى سورية ستصبح أكثر قابلية للمشاركة في المؤتمر الدولي. وأكد الوزير لافروف أن الوضع في سورية وفي الشرق الأوسط عموما يمس مصالح روسيا القومية بشكل مباشر.
أعلن مصدر حكومي فرنسي أن قصر الإليزيه سيقدم لبرلمان البلاد وثائق تدل بوضوح على مسؤولية السلطات السورية عن الهجوم الكيميائي المزعوم بريف دمشق الشهر الماضي.
ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة اتخذت قرارا بتعزيز الإجراءات الرامية إلى متابعة الأوضاع بالقرب من الساحل السوري.
قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن هناك أغلبية عامة في الجامعة تطالب بمعاقبة مستخدمي الكيميائي في سورية.
قال قسطنطين دولغوف، امفوض شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ترفض محاولات الولايات المتحدة تبرير خططها لضرب سورية بضرورة حماية سكان هذا البلد.
أكدت أستراليا دعمها المعنوي للضربة الأمريكية المحتملة ضد سورية، بينما شددت نيوزلندا على أنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات بشأن الخطوات المحتملة ضد دمشق، وذلك بعد أن اتصل وزير الخارجي الأمريكي جون كيري بنظيريه في البلدين.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يطبق سياسة الكيل بمكيالين في الشرق الأوسط ويسعى إلى إسقاط الأنظمة غير الصديقة له بينما لا يتحدث عن تغيير الأنظمة الاستبدادية المتحالفة معه. وقال إن المعطيات التي قدمها الجانب الأمريكي لروسيا لا تحتوي على أية معلومات محددة وخرائط جغرافية وأسماء، مشيرا إلى وجود تناقضات كثيرة في هذه المعطيات. وأضاف أن المعارضة السورية تطلب تدخلا خارجيا لأنها تفتقد القدرة، مشيرا إلى أن المعارضة السورية تتأثر بمواقف دول بالمنطقة تراهن على الحل العسكري للأزمة السورية.
الأحد 1 سبتمبر/أيلول
قال مسؤولون في البنتاغون إن حاملة الطائرات النووية الأمريكية "نيميتز" وسفنا أخرى في مجموعتها القتالية اتجهت غربا صوب البحر الأحمر للمساعدة في دعم عملية عسكرية أمريكية محدودة محتملة في سورية.
أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عدم مشاركة المانيا في أي عملية عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة على سورية.
دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي للقيام بتحرك ضد الحكومة السورية بعد هجوم كيميائي مزعوم أودى بحياة مئات المدنيين، ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة في البلاد، محملة السلطات السورية مسؤوليتها.
أعلنت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس وفتح، في اجتماعها بغزة عن رفضها لشن اي ضربة عسكرية على سورية، داعية وزراء الخارجية العرب الى عدم توفير الغطاء لها.
أعلن رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور أن الأردن لن يسمح باستخدام أراضيه أو اجوائه لتوجيه ضربة عسكرية محتملة الى سورية.
أكد مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون يرى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم خطته لضرب سورية للتصويت في الكونغرس بأنه جزء من الجهود الرامية إلى "الإجماع الدولي الواسع" حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف بأن آثار غاز السارين السام التي قال وزير الخارجية الأمريكي إن الخبراء الأمريكان وجدوها في غوطة دمشق، ليست دليلا على أن الحكومة السورية هي التي استخدمته.
جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي استعداد بلاده لأي سيناريو محتمل في سورية.
أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في ختام اجتماع الدورة الـ 140 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين ان الجامعة ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية فيما يتعلق بالأزمة السورية.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في حديث تلفزيوني أنه يتوقع موافقة الكونغرس على قرار الرئيس باراك اوباما بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية.
أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل من القاهرة أنه من غير المقبول السماح للنظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه، وطالب المجتمع الدولي بـ"استخدام كافة امكانياته لوقف العدوان على الشعب السوري".
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الكونغرس الأمريكي الى الموافقة على شن ضربة عسكرية على سورية، معتبرا أن أي تدخل يجب أن يصحبه تزويد مقاتلي "الجيش السوري الحر" بالمزيد من الأسلحة.
أعلن الرئيس بشار الأسد خلال لقائه مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي بدمشق أن سورية بصمود شعبها وتلاحمه مع الجيش قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي. من جانبه قال فيصل المقداد في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن الولايات المتحدة لا قضية لها في الشرق الأوسط سوى النفط وأمن اسرائيل، وكشف عن أن فريق الأمم المتحدة قدم له ورقة تشير إلى أن الاسلحة الكيميائية استعملت 48 مرة في سورية، وهذا الرقم لا يشمل حادثة الغوطتين الاخيرة. وشدد على أن المجموعات المسلحة هي من استعملت هذا السلاح. بدوره حذر بروجردي بعد لقائه مع الأسد من أن العدوان ضد سورية سيشمل منطقة الشرق الأوسط كلها.
أكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز أن فرنسا لن تتحرك بمفردها في سورية.
ذكرت تقارير اعلامية تركية أن ثلاث طائرات نقل عسكرية أمريكية على متنها شحنات عسكرية، حطت في قاعدة أنجرليك الجوية التركية بمدينة أضنة القريبة من الحدود السورية.
انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطلب تفويض الكونغرس لبدء عملية عسكرية ضد سورية، معتبرا أنه بهذا الشكل ينصّب الكونغرس بمثابة "شيء يشبه المحكمة العالمية".
السبت 31 أغسطس/آب
صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "صعدا إلى ذروة الشجرة ولا يعرفان كيف ينزلان عنها"، مشيرا الى أن "أوباما يخضع لضغوط هائلة من اليمين المتطرف والصهيونيين الجدد ومن إسرائيل وتركيا وبعض العرب".
جرت امام البيت الأبيض في واشنطن وبوسط العاصمة البريطانية لندن مظاهرات احتجاجية ضد العملية العسكرية في سورية.
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قرر توجيه ضربات الى أهداف محددة في سورية وأنه سيطلب من الكونغرس تفريضه للقيام بهذه الضربات. وقال: "عمليتنا ستكون محدودة من حيث الزمن والنطاق. لكني متأكد بأننا سنقدر على محاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي". وأعلنت كتلة الجمهوريين في الكونغرس أن مناقشة خطة ضرب سورية ستبدأ اعتبارا من يوم 9 سبتمبر/أيلول. وأيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرار اوباما.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن الى تقديم الادلة على استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي. وقال إن "المنطق السليم يقول إنه في ظل تقدم القوات الحكومية السورية.. فإن إعطاء الورقة الرابحة لمن يدعو بشكل مستمر إلى التدخل العسكري هو هراء ولا يتطابق مع أي منطق، خاصة في يوم وصول مفتشي الأمم المتحدة". واعرب عن ثقته بأن الهجوم الكيميائي المفترض بريف دمشق كان* "مجرد استفزاز من قبل الساعين لجر الدول الأخرى إلى النزاع السوري".
أعلن رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أن جميع السوريين وجيشهم على أهبة الاستعداد لمواجهة كل التحديات والدفاع عن الوطن ضد أي عدوان خارجي.
قال مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن فريق التحقيق الأممي أكد للسلطات السورية أنه سيعود لاحقا إلى البلاد لإتمام عمله. وأكد عدم وجود أي موعد معين لتقديم الخبراء الأمميين تقريرهم حول نتائج عملهم في سورية. وجاء ذلك بعد وصول فريق الخبراء الى لاهاي من بيروت.
أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم في القاهرة يوم 1 سبتمبر/أيلول الأوضاع في سورية.
أنهى خبراء الامم المتحدة أعمالهم في سورية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي، ووصلوا الى بيروت.
أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي وقوف بلاده مع قضية الشعب السوري ضد مخططات الغرب، وجاء ذلك خلال اجتماعه برئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في دمشق. ولفت الى أن ايران قدمت للولايات المتحدة وثيقة رسمية عام 2012 تفيد بامتلاك "المجموعات الارهابية المسلحة للسلاح الكيميائي ولكن الادارة الامريكية لم تبد أي رد فعل تجاه ذلك". من جانبه أعلن امين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الايراني محمد حسن آصفري أن الولايات المتحدة ستكون الخاسرة في حال شنها ضربة عسكرية ضد سورية وستكون ضحية نار فتنة اشعلتها بنفسها، وأن اسرائيل ستكون الضحية الأولى لأي هجوم على سورية.
التقى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع السفير الامريكي لدى موسكو مايكل ماكفول. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو أطلعت واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية على موقفها من القيام بعملية عسكرية ضد سورية، دون تفويض مجلس الامن الدولي، معتبرة أن عملية كهذه عمل عدواني وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.
دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في حديث لصحيفة "ألغيماينيه تسايتونغ"، دعت روسيا والصين الى دعم الموقف الموحد حيال تسوية النزاع السوري.
أعلنت مصادر عسكرية أمريكية أن سفينة الإنزال البرمائية الأمريكية "سان انطونيو"، دخلت إلى شرق البحر المتوسط لتصبح سادس سفينة تعمل إلى جانب المدمرات الخمس المرابطة هناك، موضحة أن المدمرات مزودة بصواريخ "كروز".
الجمعة 30 أغسطس/آب
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن التهديدات الأمريكية باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة. وشدد على "غياب أية أدلة" لدى واشنطن على استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي. وأضاف: "حتى حلفاء الولايات المتحدة يدعونها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية".
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن أي تدخل عسكري محتمل ضد سورية يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وأن إضعاف النظام لدرجة الاستسلام هو السبيل الوحيد لإنهاء إراقة الدماء في سورية.
استبعد الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن مشاركة الحلف بشكل مباشر في توجيه ضربة إلى سورية، مؤكدا أن استخدام الحكومة السورية المفترض للأسلحة الكيميائية يتطلب ردا من المجتمع الدولي.
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الهجوم بأسلحة كيميائية في سورية يهدد أمن كل من إسرائيل وتركيا والأردن، مضيفا أنه في الوقت الحالي يدرس ردا محدودا على ذلك، لكن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد.
أعلنت وزارة الخارجية السورية ردا على ما جاء في تصريح جون كيري، أن المعلومات التي أوردها هي معلومات قديمة نشرها الارهابيون منذ أسبوع، مشيرة الى أنها مفبركة.
جدد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي عزم البلدين على الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وأعربا عن القناعة بأن الجهة التي استخدمته هي الحكومة السورية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن لدى المخابرات الأمريكية معلومات مؤكدة عن استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي ضد المدنيين في سورية.
وأشار إلى أنه من المهم أن تستشير الإدارة الأمريكية شعب البلاد قبل أن تتخذ قرارها بشأن الرد على استخدام الكيميائي في سورية. وأضاف أنه لهذا الغرض تقوم المخابرات الأمريكية بإعداد تقرير غير سري ستقدمه للشعب حول الموضوع. وقال إن التقارير المخابراتية الأمريكية تشير إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا بغوطة دمشق بلغ 1429 شخصا، بينهم 426 طفلا على الأقل، وأن الصواريخ الحاملة للسلاح الكيميائي أطلقت من مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.
ذكر مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يوجد أي تاريخ معين لتقديم التقرير النهائي للمفتشين الأمميين في سورية. وأشار إلى أن المفتشين جمعوا عينات وتحدثوا مع المصابين بالمواد الكيميائية في سورية. من جهته أكد نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فرحان حق ان خبراء فريق التحقيق سيغادرون سورية صباح السبت 31 *أغسطس/آب. بالإضافة الى ذلك نقل التلفزيون السوري عن وزارة الإعلام تأكيدها أنه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة خبراء الأمم المتحدة سورية"، مشيرة الى أن من غادر هو مفوضة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين فقط. وأكدت الوزارة أن أعضاء البعثة يتابعون عملهم.
عقد الرئيس الامريكي بارك أوباما اجتماعا في البيت الأبيض مع أهم مستشاريه في مجلس الأمن القومي الامريكي، وخصص الاجتماع لمناقشة اخر تطورات الوضع حول سورية.
ذكر مسؤولون اسرائيليون أن الجيش الاسرائيلي نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" بالقرب من تل أبيب. من جانب آخر ذكر مصدر عسكري سعودي لـ "رويترز" أن المملكة العربية السعودية رفعت درجة التأهب لقواتها من الخامسة الى الثانية.
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق سترفض اي تقرير جزئي تصدره الأمم المتحدة قبل انتهاء فريق التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي من عمله. كما أكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الايراني العميد حسين دهقان استعداد القوات المسلحة والشعب السوري للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري والرد عليه بحسم.
دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف الى تجريد الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جائزة "نوبل" للسلام، إذا شنت القوات الأمريكية هجوما على سورية.
ذكر مصدر مطلع في وزارة الدفاع الروسية، أنه من المحتمل إرسال حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" الروسية الى ميناء طرطوس السوري في نهاية السنة الحالية.
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن موسكو تبذل جهودا حثيثة من أجل تفادي السيناريو العسكري في سورية. وقال إن الولايات المتحدة لم تسلم الى روسيا أدلة على استخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي. من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف إن الولايات المتحدة لا تملك حق التحدث باسم المجتمع الدولي فيما يخص التدخل بالنزاع السوري.
استبعد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيليه مشاركة بلاده في أي تدخل عسكري في سورية. وقال في مقابلة صحفية: "لا أحد طلب منا المشاركة في ذلك، ولا نخطط له". بدوره أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض ادوارد ميلياباند أن قضية مشاركة بريطانيا في العملية بسورية ليست مطروحة الآن على جدول الأعمال.
أفاد مراسلنا في دمشق بأن مفوضة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين غادرت مقر إقامتها بالعاصمة السورية إلى جهة غير معروفة. كما ذكر أن الخبراء الامميين توجهوا إلى مناطق بريف دمشق للتحقيق في استخدام الكيميائي، لكنهم عادوا أدراجهم نظرا لعدم سماح المجموعات المسلحة لهم بدخول تلك المناطق.
استبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تصريح لصحيفة "لوموند" الفرنسية احتمال أن توجه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربة الى سورية قبل الأربعاء القادم. وقال هولاند أن رفض البرلمان البريطاني السماح للحكومة بالمشاركة في العملية العسكرية المحتملة لا يؤثر على إرادة بلاده لـ "معاقبة" دمشق بسبب "شنها هجوما بالسلاح الكيميائي على شعبها".
ذكر مصدر دبلوماسي في نيويورك أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيبحث يوم الجمعة 30 أغسطس/آب الأزمة السورية مع مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. من جهتها قالت مصادر أخرى إن كارلا ديل بونتي العضو في لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بسورية تنوي التوجه الى البلاد الاسبوع القادم. وأضافت المصادر أنه يجري حاليا تنسيق الزيارة مع السلطات السورية.
قال مسؤولون امريكيون إن الرئيس الامريكي باراك اوباما مصمم على توجيه ضربة محدودة الى سورية. من جانبها كشفت مصادر في الناتو أن 12 بلدا من أعضاء الحلف على الأقل ترفض الانضمام الى العملية العسكرية المحتملة.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن روسيا تعارض صدور أي قرار أممي لتبرير استخدام القوة العسكرية في سورية.
ذكر وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تشكيل "تحالف دولي" للرد على الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي في سورية. وأضاف أن واشنطن تحترم قرار البرلمان البريطاني الذي رفض الموافقة على التدخل العسكري في سورية.
الخميس 29 أغسطس/آب
عقدت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اجتماعا لها. ولم تخرج أي تفاصيل بشأن الاجتماع، وامتنع المندوب البريطاني الدائم لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت عن الادلاء بأي تعليقات بشأن نتائج الاجتماع.
اتصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي هاتفيا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وأكد له ان استخدام القوة ضد سورية لن يؤدي الى تسوية الأزمة السورية، وجدد الدعم الصيني للتحقيق الاممي في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
أعلن البيت الأبيض أن الادارة الامريكية تمتلك سلسلة من البراهين تؤكد أن السطات السورية هي الجهة الوحدية في سورية التي بمقدورها استخدام السلاح الكيميائي. بدورها قالت وزارة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة لا تخطط لعملية عسكرية كبيرة ولا لاقامة منطقة حظر جوي فوق البلاد. وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الامريكي أن الرئيس اوباما سيتخذ قرارا بشأن التدخل في سورية "وفقا للمصالح الامريكية".
أكد المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي له أن فريق المفتشين لم يحدد بعد ما هي المادة التي استخدمت في الهجوم الكيميائي بغوطة دمشق. وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة إن المفتشين سيعودون الى سورية بعد تقديمهم تقريرهم في نيويورك.
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا لن تشارك في أي عملية عسكرية ضد سورية بدون موافقة مجلس العموم وقبل مناقشة الامر في مجلس الأمن الدولي. وأعرب كاميرون عن رأيه الشخصي بأن الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام الكيميائي، ولكن ليست هناك ثقة 100% بذلك. وأعلن مكتب كاميرون في بيان له عن وجود كل الشروط اللازمة "للتدخل الانساني" في سورية.
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مكالمة هاتفية بينهما على أهمية دراسة مجلس الأمن الدولي لتقرير المحققين الدوليين في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية بسورية.
قام خبراء بعثة الامم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية بجولة في عدد من مناطق الغوطة، ومن بين الاماكن التي زارها الخبراء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
دعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولي الى الأخذ بعين الاعتبار التقرير الذي أعده خبراء روس بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، مشددة على ضرورة النظر في موضوع الكيميائي بصورة متكاملة. وأعاد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش الى الأذهان أن الخبراء الروس وضعوا تقريرهم بعد قيامهم بالتفتيش في منطقة خان العسل قرب حلب، الذي تم تدقيق نتائجه في مختبرات تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وافق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على عقد جلسة إضافية للبرلمان حول إجراء عملية عسكرية في سورية، وذلك بعد رفض حزب العمال المعارض دعم مشروع القرار حول سورية الذي أعدته الحكومة البريطانية.
أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن سورية ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان، وأنها مصممة على القضاء على الارهاب.
ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن القوات المسلحة للبلاد في حالة التأهب القصوى ترقبا لصدور أمر رئيس الجمهورية بشأن بدء العملية العسكرية في سورية. كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية ارسال مزيد من المقاتلات الى قاعدة "أكروتيري" العسكرية البريطانية في قبرص. بالاضافة الى ذلك استبعد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أجراء عملية برية في سورية.
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن مصر لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سورية.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقائه مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن التوصل إلى حل سياسي في سورية لا يمكن أن يأتي إلا اذا كان الائتلاف قادرا على أن يظهر كبديل قوي. من جانبه قال الجربا ما حصل في ريف دمشق من هجوم بالأسلحة الكيميائية لا يجوز أن يمر من دون عقاب.
صرح نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أن التدخل العسكري في سورية سيكون شرعيا حتى في حال استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار بهذا الصدد في مجلس الأمن الدولي.
أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن خبراء الأمم المتحدة سيغادرون سورية يوم السبت 31 أغسطس/آب، وطلب من الرئيس الامريكي اتاحة الفرصة للخبراء ليتمكنوا من انجاز عملهم.
دعت وزارة الخارجية الروسية الى السماح للمفتشين الدوليين في سورية باجراء تحقيقهم وإنهائه وفق تفويضهم وتقديم نتائج التحقيق لمجلس الأمن الدولي.
دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا في تصريح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية قبيل لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، دعا الدول الغربية لتوجيه "ضربة عقابية ضد نظام بشار الاسد".
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة على قناعة بأن السلطات السورية هي من استخدم السلاح الكيميائي بريف دمشق، مشيرا الى أنه لم يتخذ بعد القرار بشأن التدخل العسكري في سورية.
الأربعاء 28 أغسطس/آب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الايراني حسن روحاني في اتصالهما الهاتفي على أن استخدام السلاح الكيميائي من قبل أي طرف أمر مرفوض، وشددا على على ضرورة البحث عن سبل سياسية ودبلوماسية لتسوية الأزمة السورية. من جانبه حث وزير الخارجية الصيني يانغ جيه كافة الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والتعامل بهدوء مع الأزمة السورية. وأكد أنه لا ينبغي لاحد أن يستبق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف أن واشنطن لا تتوقع تبني مشروع القرار البريطاني حول سورية في مجلس الأمن الدولي.
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني وليام هيغ تأكيده على ضرورة انتظار نتائج التحقيق الاممي في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي بسورية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن ضرب سورية سيكون مخالفة لميثاق الامم المتحدة، وسيؤدي الى عواقب وخيمة. كما قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن اجراء التصويت على مشروع القرار حول سورية في مجلس الأمن الدولي.
عقد الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا لهم لمناقشة الوضع في سورية. وأوردت بعض وسائل الاعلام أنباء عن انسحاب المندوبين الروسي والصيني من الاجتماع، لكن وكالة أنباء "نوفوستي" الرسمية الروسية نقلت عن مصدر في الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة قوله إن المندوب الروسي غادر الاجتماع بعد انتهائه.
أعلن المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحفيين ان سورية في حالة حرب وتتخذ جميع الاجراءات الاحترازية اذ "يحق لها اللجوء الى الدفاع عن النفس". وذكر عن استخدام المسلحين غاز السارين ضد الجيش السوري 3 مرات في 22 و24 و25 أغسطس/آب. وأكد سعي دمشق الى تسهيل عمل المفتشين الامميين واطلاع الجميع على كل التفاصيل بشأن استخدام الكيميائي.
قررت الحكومة الاسرائيلية استدعاء عدد من جنود الاحتياط تحسبا لتصعيد النزاع في سورية. ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في اعقاب اجتماع المجلس الأمني المصغر مواطني اسرائيل الى عدم تغيير مجرى الحياة الطبيعية، مؤكدا استعداد الجيش الاسرائيلي لمواجهة أي خطر والرد عليه.
حمل الامين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن السلطات السورية المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي، وأكد دعم دول الحلف للتحقيق الجاري في هذا الشأن. كما جدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اتهامه للسلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة، قائلا إن "كل الادلة" تؤكد ذلك.
صرح فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري للصحفيين بأن السلطات السورية قدمت لمفتشي الامم المتحدة ادلة على أن المجموعات الارهابية استخدمت السارين في كل الهجمات المزعومة، واتهم الدول الغربية بمساعدة الارهابيين. كما قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن "الدول التي تدق طبول الحرب ضد سورية هي نفسها من ارتكب المجازر في العراق ولبنان ومختلف دول العالم"، متهما الولايات المتحدة واسرائيل بزرع الارهاب في العالم. وأكد أن "سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي غينادي غاتيلوف خلال زيارته لهولندا أن استخدام القوة ضد سورية التفافا على مجلس الأمن الدولي سيشكل انتهاكا فظا للقانون الدولي. كما التقى غاتيلوف بلاهاي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وضع القوات العراقية في حالة التأهب القصوى. من جهة أخرى صوبت تركيا نحو سورية صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، التي نشرها حلف الناتو على حدود تركيا الجنوبية. بالاضافة الى ذلك وردت انباء عن قيام اسرائيل بنشر أنظمة للدفاع الجوي بشمال البلاد بالقرب من الحدود مع سورية.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في جدة الوضع في سورية. من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الرئيس فرانسوا هولاند سيتخذ القرار بشأن الرد على استخدام الكيميائي المزعوم بسورية في الوقت المناسب.
أنهى فريق خبراء الامم المتحدة يومه الثاني من التحقيق في أحداث الغوطة. وذكر بان كي مون أن الخبراء أخذوا عينات وتواصلوا مع عدد من المصابين وشهود العيان.
أعلن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف أن مناقشة رد فعل مجلس الأمن الدولي قبل إكمال تحقيق اللجنة الأممية في استخدام السلاح الكيميائي في سورية أمر غير مناسب، وأكد التأييد الروسي لموقف بان كي مون. كما شدد رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين على أن التدخل العسكري في سورية لن ينهي الحرب الأهلية هناك. من جانبه اعتبر اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بالمجلس مشروع القرار البريطاني خطوة تكتيكية تهدف الى تبرير التدخل العسكري.
أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد دمشق.
دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لهولندا الى منح الدبلوماسية فرصة لحل الأزمة السورية.
حذر المرشد الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي من أن التدخل الاجنبي في سورية سيؤدي الى كارثة على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
شدد المبعوث الدولي الى سورية الأخضر الابراهيمي على أن التدخل العسكري في سورية يجب ألا يسبق قرار مجلس الأمن الدولي. وامتنع عن اتهام السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي، قائلا إن ما حدث في الغوطة يزيد من اهمية عقد مؤتمر "جنيف-2". وقال إن الامم المتحدة لم تتسلم الادلة على استخدام الكيميائي التي تحدثت عنها الدول الغربية.
قال مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية أن السفن الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط تتابع تطورات الاوضاع حول سورية. كما أكد متحدث باسم القوات البحرية استعداد سلاح البحرية الروسي للدفاع عن المصالح الروسية في المتوسط.
أشار بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في حديث للتلفزيون الرسمي السوري الى أن كثيرا من المعطيات تؤكد استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي بغية استجرار التدخل العسكري الخارجي على سورية. وقال إن السعودية تحاول تمرير مشروع قرار ضد سورية في الدوائر المغلقة للامم المتحدة استباقا لنتائج التحقيق الاممي في استخدام الكيميائي.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا أعدت مشروع قرار يدين الهجوم بالسلاح الكيميائي في سورية ويسمح باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، وأنها ستطرحه على اجتماع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
حذر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الدول الغربية من التدخل العسكري في سورية، قائلا إن اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي مؤامرة وجميع الدلائل تؤكد استخدامه من قبل الإرهابيين.
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى أن اللجوء الى القوة في سورية سيؤدي الى زعزعة الوضع في المنطقة كلها. واتفق الجانبان على أنه يجب على جميع الأطراف، بمن فيهم اللاعبون الخارجيون، في هذه اللحظة الحرجة أن يعملوا بمنتهى المسؤولية ودون تكرار للأخطاء السابقة.
الثلاثاء 27 أغسطس/آب
بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما مع ديفيد كاميرون هاتفيا الرد على الهجوم المزعوم بريف دمشق. واتفق الزعيمان على أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن الهجوم الكيميائي وقع حقا، وعلى أنه لا شك في مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عنه". وأيد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سعي أوباما الى "محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين العزل في سورية".
اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا بنظيره الامريكي جون كيري، ورفض اتهامات واشنطن الموجهة الى دمشق بوقوفها وراء الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي.
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده مستعدة لمعاقبة "من اتخذ القرار المشين بضرب الأبرياء بالكيميائي"، مشيرا الى أن الحل الدبلوماسي في سورية لا يلغي الخيار العسكري. وأضاف أن فرنسا ستزيد من الدعم العسكري للمعارضة. من جانبه دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى "موقف دولي حازم لوقف المأساة الانسانية للشعب السوري". بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الهجوم بالكيميائي جريمة ضد الانسانية ويجب ألا تبقى بلا عقاب.
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اسرائيل لن تكون طرفا في النزاع الدائر بسورية. وشدد على أن اسرائيل مستعدة لأي سيناريو وسترد بالقوة على أي محاولة لمهاجمة المواطنين الاسرائيليين.
دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان لعقد جلسة طارئة لبحث الرد على استخدام السلاح الكيميائي المحتمل بسورية. وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية في البلاد يجب أن تكون محدودة، مؤكدا أن بريطانيا لا تنوي الدخول في حرب واسعة بالشرق الأوسط.
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا حول الوضع في سورية على مستوى المندوبين الدائمين. وصدر عن الاجتماع بيان يحمل الحكومة السورية "المسؤولية التامة" عن الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي.
جدد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد القوات الامريكية للتدخل في سورية في حال اتخاذ الادارة قرارا بهذا الشأن. وفي الوقت ذاته نقلت بعض وسائل الاعلام عن مسؤولين حكوميين أمريكان قولهم أن الولايات المتحدة قد تبدأ بتوجيه الضربات يوم الخميس وقد يستمر ذلك لثلاثة أيام.
ذكرت وزيرة الخارجية الايطالية أن حلف الناتو سيناقش الوضع في سورية يوم الخميس 29 أغسطس/آب، مؤكدة أن ايطاليا لا تؤيد التدخل في سورية من دون قرار مجلس الأمن الدولي.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حدث في الغوطة، متحديا كل من يوجه اتهامات للجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي أن يقدم أي دليل على ذلك. وأضاف أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. واعتبر المعلم أن ذريعة استخدام الكيميائي لشن حرب على سورية "غير دقيقة وباهتة، وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون".
كشف ناطق إعلامي باسم رئيس الوزراء البريطاني عن وجود خطة طارئة لدى القوات المسلحة البريطانية لشن عملية ضد سورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود قرار محدد بشأن ما يجري في سورية.
على خلفية التطورات حول سورية ارتفعت أسعار النفط، ووصل سعر العقود الآجلة لمزيج برنت الى ما يقارب 111 دولارا للبرميل الواحد.
قال مصدر دبلوماسي روسي إن موسكو ترى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول استخدام النظام السوري لسلاح كيميائي، بأنها "انفعالية بشكل غير مبرر".
ذكرت تقارير صحفية منقولة عن مسؤولين في البنتاغون إن 4 مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد لتنفيذ أية أوامر توجه لها بشأن سورية خلال ساعات، وأن الرئيس الامريكي باراك أوباما يدرس تنفيذ عملية عسكرية محدودة. وأفادت تقارير آخرى بأن الطائرات التابعة للقوات المسلحة البريطانية المرابطة في قاعدة "أكروتيري" بقبرص كثفت تحليقاتها في المنطقة.
الاثنين 26 أغسطس/آب
أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن وجود أدلة ثابتة على استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقال إن الولايات المتحدة ستقدمها خلال الايام القادمة. من جانبه قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الرئيس اوباما يدرس الرد المناسب على استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، لكنه لم يتخذ قراراً بشأن كيفية الرد.
ذكر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن المفتشين في سورية زاروا مستشفيين، وتحدثوا مع شهود وناجين واطباء، كما اخذوا بعض العينات خلال زيارتهم ضاحية معضمية الشام.
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سورية في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو الأوضاع الراهنة في سورية. وأعرب الطرفان عن القلق العميق بشأن التقارير عن استخدام الكيميائي.
ذكر متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة أنه ليست هناك أي معلومات بشأن من قام بالهجوم على أفراد البعثة الاممية في سورية، بينما اتهمت المعارضة السلطات السورية بذلك.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية من "تكرار أخطاء الماضي" في سورية، والتدخل في سورية بدون قرار من مجلس الأمن الدولي. ودعا الى انتظار نتائج تحقيق خبراء الامم المتحدة، لافتا الى أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة على استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي.
أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة لن تبدأ أي عملية عسكرية في سورية إلا بالتعاون مع المجتمع الدولي.
ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الى توخي الحذر في موضوع استخدام الكيميائي بسورية والبحث عن حل سياسي للأزمة. وأكد الدعم الصيني للتحقيق الذي تقوم به الامم المتحدة.
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن امكانية "الرد على استخدام السلاح الكيميائي" بدون اجماع في مجلس الأمن الدولي، وذكرت مصادر بريطانية أنه تم وضع القوات الجوية للبلاد في حالة التأهب، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تتخذ بعد القرار بشأن التدخل في سورية. بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن انقرة ستنضم الى أي تحالف ضد دمشق بدون موافقة مجلس الامن الدولي. كما أعلنت المانيا عن رفضها لترك استخدام السلاح الكيميائي بسورية دون عقاب.
بدأ خبراء الامم المتحدة بالعمل في مكان الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي، وتواصوا بضاحية معضمية الشام بريف دمشق مع الناجين من الهجوم. واضطر الخبراء للعودة الى دمشق بعد تعرضهم لاطلاق النار من قبل مجهولين.
أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا مع نظيره الامريكي جون كيري، ودعا واشنطن الى الامتناع عن استعمال القوة ضد دمشق وعدم الانجرار إلى الاستفزازات والسعي لخلق ظروف طبيعية لبعثة الأمم المتحدة لتتمكن من القيام بتحقيقات موضوعية وغير منحازة في ما حدث.
نفى الرئيس السوري بشار الاسد في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية الاتهامات باستعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي، مؤكدا أن "هذا النوع من الاتهام سياسي بحت، والسبب يعود لانتصارات الجيش في بعض المناطق". واعتبر الأسد أن تصريحات السياسيين في أمريكا والغرب وبعض الدول هو استهزاء بالعقل وبالرأي العام لشعوبهم". وأضاف أنه من غير المعقول أن تطلق الاتهامات أولا ومن ثم يتم جمع الأدلة.
الأحد 25 أغسطس/آب
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الأدلة على الهجوم الكيميائي بريف دمشق قد تكون دمرت قبل زيارة المفتشين الامميين. من جانبه أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الامريكي هاتفيا بأن "كل المعلومات تتقاطع لتأكيد شن دمشق الهجمات الكيميائية".
دعت وزارة الخارجية الروسية كل من يعلن عن احتمال استخدام القوة العسكرية ضد سورية الى عدم ارتكاب أخطاء مأساوية، محذرة من أن العمل العسكري الاحادي الجانب دون تفويض من الامم المتحدة سيؤدي الى تصعيد النزاع في سورية.
ذكر وزير الخارجية الاردني ناصر جودة أن الجامعة العربية ستعقد يوم الاثنين 26 أغسطس/آب اجتماعا طارئا لبحث مسألة استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تسير دون رادع نحو الحرب في سورية، قائلا إن الحرب لن تكون شرعية وإن الرئيس اوباما سيتحول الى نسخة من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
حذرت ايران الولايات المتحدة من تجاوز "الخط الاحمر" بشأن سورية، منوهة بأن عواقب التدخل العسكري ستكون وخيمة. من جهته اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واشنطن بالسعي الى شن حرب* عالمية.
أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد البنتاغون للتدخل العسكري في سورية في حال صدور قرار من الرئيس باراك أوباما بهذا الشأن، وأشار مع ذلك الى أن الادارة الامريكية لا تزال تدرس مسألة استخدام القوة العسكرية في سورية.
السبت 24 أغسطس/آب
عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعا مع مستشاري الأمن القومي لمناقشة الخيارات للرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية. كما اتصل اوباما برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وجرى التأكيد خلال اتصالهما على ضرورة ردع استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأعرب الزعيمان عن قلقهما من وجود "علامات متزايدة" على شن النظام السوري هجوما كيميائيا على المدنيين.
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استخدام دمشق للسلاح الكيميائي، وأكد في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف أن السلطات السورية ستتعاون مع الفريق الأممي للتحقيق من أجل "إيجاد الظروف الملائمة لزيارة المناطق التي هاجمتها المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية"، حسبما ذكر الوزير الإيراني. كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مكالمة هاتفية مع المعلم وطالبه بأن تسمح دمشق للمفتشين بزيارة موقع الهجوم المزعوم.
تعرض جنود سوريون لحالات اختناق لدى دخولهم حي جوبر بريف دمشق، وأعلن الجيش السوري عن ضبط مستودع فيه مواد وأدلة لتصنيع السلاح الكيميائي. ورصدت كاميرا "روسيا اليوم" تواصل العمليات العسكرية في كافة مناطق ريف دمشق مسجلة تطورا مهما في جوبر حيث أصيب عشرات الجنود السوريين بحالات اختناق جراء استنشاقهم مواد كيميائية أطلقها مسلحو المعارضة من داخل الحي.
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا المجتمع الدولي "برد دولي فوري وحاسم"، كما أكد سليم ادريس رئيس أركان "الجيش السوري الحر" أن لدى المعارضة "اثباتات وادلة تؤكد ضلوع النظام السوري في العمل الاجرامي الذي حصل في الغوطة الشرقية".
أعرب اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي (الأدنى في البرلمان) عن اعتقاده بأن المقاتلين في سورية يمكن أن يستخدموا السلاح الكيميائي بشكل متعمد ليلقوا بالمسؤولية على سلطة البلاد. وأضاف إن "الغرب لا يريد الرد على السؤال الرئيسي وهو: لماذا يستخدم الأسد السلاح الكيميائي؟".
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته لرام الله أن كل المعلومات تدل على أن النظام السوري هو الذي ارتكب "مجزرة كيميائية" في ريف دمشق. من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية إن تركيا وقطر تعتقدان أن على الأمم المتحدة التفتيش فورا عن الاسلحة الكيميائية داخل سورية.
وصلت أنجيلا كين مفوضة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إلى دمشق لحثها على تمكين فريق التحقيق الأممي من الوصول إلى موقع يشتبه بتعرضه لهجوم بأسلحة كيميائية.
الجمعة 23 أغسطس/آب
عززت القوات البحرية الأمريكية وجودها في البحر المتوسط تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس أوباما بشأن سورية، بينما أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تنوي ارسال قواتها الى سورية. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الادارة الامريكية بدأت النظر في سيناريوهات الرد العسكري على الهجوم الكيميائي المفترض.
صرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح من اسطنبول بأن المعارضة ستضمن أمن مفتشي الأمم المتحدة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرتها اثناء التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي. وأفاد ناشطون سوريون أنهم جهزوا عينات من أنسجة بشرية لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم قرب دمشق وأنهم يحاولون إيصالها لفريق المحققين الأممي.
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو لا ترى ما يشير إلى استعداد المعارضة السورية لضمان أمن الخبراء الأمميين، ودعا جميع الجهات المؤثرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مهام فريق الخبراء. وأكد انه "تظهر دلائل جديدة على أن هذا العمل الإجرامي حمل طابعا استفزازيا واضحا. ومن هذه الدلائل أنباء حول الحادث يجري تداولها على الإنترنت مفادها أن المواد الإعلامية التي تتهم القوات الحكومية نشرت قبل الهجوم المزعوم بساعات، وبذلك يجري الحديث عن عمل جرى التخطيط له مسبقا".
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بريطانيا تعتقد بأن الحكومة السورية هي من تقف وراء الهجوم المحتمل بالسلاح الكيميائي.
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم المحتمل بسلاح كيميائي في سورية بأنه "حدث مهم مثير للقلق"، مؤكدا أن واشنطن ما زالت تبحث عن تأكيدات على استخدام غازات سامة في الهجوم بضواحي دمشق.
حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسورية في حال ثبوت وقوعها، ستعتبر جريمة ضد الإنسانية وستؤدي إلى عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيها.
الخميس 22 أغسطس/آب
أكدت وزارة الخارجية الامريكية أنها لا تستطيع تأكيد استخدام السلاح الكيميائي بسورية بشكل قاطع. وذكرت أن الرئيس باراك اوباما أمر أجهزة الاستخبارات بجمع المعلومات للتأكد من المزاعم بشأن الهجوم في الغوطة.
دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دمشق الى أن تسمح لفريق الخبراء الامميين بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بريف دمشق دون أي مماطلة. كما قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن آلاف المصابين في الغوطة بحاجة الى مساعدات انسانية وطبية عاجلة.
نفت مصادر أمنية سورية من جديد ضلوع السلطات السورية في الهجوم المزعوم، قائلة إن استخدام أسلحة كيميائية في أول يوم لعمل فريق الخبراء الأمميين هو "انتحار سياسي". من جانبها قالت المعارضة السورية إن العثور على الجثث لا يزال مستمرا، ورجحت ارتفاع عدد الضحايا.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا تعول على عمل اللجنة الأممية بانتظار أن يسمح بالكشف عن حقائق استخدام السلاح الكيميائي، مذكرا بأن الحكومة السورية وافقت على التعاون إلى أقصى حد مع الخبراء الأمميين وتقديم الدعم اللوجيستي لهم للتحقيق في حادث خان العسل. وأشار الى أن المناطق بريف دمشق التي وقع فيها الهجوم المزعوم بالكيميائي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. وقال إنه يجب وقف القتال هناك لإجراء التحقيق والتوصل إلى اتفاق بين اللجنة الأممية والحكومة السورية على زيارة هذه المنطقة.
دعت ألمانيا لتوسيع التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية ليشمل المعلومات عن الهجوم المزعوم بريف دمشق. من جهته انتقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو المجتمع الدولي بسبب عدم اتخاذه أي إجراءات، وقال إن "جميع الخطوط الحمراء في سورية تم تجاوزها". كما شددت الخارجية البريطانية على ضرورة التأكد من صحة التقارير عن استخدام الكيميائي بريف دمشق، مشيرة الى أن كافة الخيارات لا تزال مطروحة لوقف سفك الدماء بسورية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبوت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وقالت اسرائيل أنها لا تشك في استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي، فيما استبعدت الخارجية الايرانية قيام السلطات السورية بمثل هذا الهجوم، قائلة أنه إذا كانت الأنباء عن استخدام الكيميائي صحيحة، فمن الواضح أن الجماعات الارهابية هي من قام بذلك.
الأربعاء 21 أغسطس/آب
عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا وراء الابواب المغلقة لبحث الوضع، وأكد أعضاؤه على ضرورة الوضوح بشأن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي، حسبما ذكرت مندوبة الارجنتين ماريا كريستينا برسيفال التي تترأس المجلس.
بدأ رئيس فريق الخبراء الأمميين آكي سيلستروم بمباحثات مع الحكومة السورية بشأن منح الخبراء امكانية زيارة موقع الهجوم المزعوم. من جانبها دعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى التحقيق في المعلومات عن هجوم جديد فورا.
أعلنت الخارجية الروسية أن المعلومات المتوفرة لديها تشير الى أن الصاروخ أطلق من مواقع المسلحين وهو يدوي الصنع ويحتوي على مواد سامة، على الضواحي الشرقية لدمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش إن "وسائل الاعلام الاقليمية المنحازة بدأت فورا، وكأنها تلقت أمرا، بهجوم اعلامي شرس، وحمّلت الحكومة السورية كامل المسؤولية"، مضيفا أن ذلك "يبعث على التفكير في أننا نرى عملا استفزازيا، مخططا له مسبقا". وأكد إن موسكو ترى أنه من المهم "إجراء تحقيق موضوعي ومحترف في ما حدث".
اتهمت المعارضة السورية في مؤتمر صحفي لها بإسطنبول السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي بريف دمشق. وقال جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 1.3 ألف شخص. وتلا محمد فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري بيانا لرئيس الائتلاف أحمد الجربا دعا فيه الائتلاف مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل ليتخذ قرارا بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث لـ "روسيا اليوم" صحة الانباء، قائلا أن مزاعم المسلحين تهدف الى حرف البعثة الأممية عن عملها. وأكد أنه لا توجد غازات سامة في ريف دمشق والعمليات العسكرية تجري هناك منذ مدة، وأن السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي.
نفت مصادر أمنية سورية لـ "روسيا اليوم" استخدام السلاح الكيميائي، كما أكدت القيادة العامة للجيش السوري أن "هذه الادعاءات باطلة جملة وتفصيلا وعارية تماما عن الصحة". من جانبها أعربت بعض الدول، بينها بريطانيا وفرنسا وتركيا، عن قلقها من الانباء الواردة وطالبت بالتحقيق فيها.
وردت أنباء عن هجوم على مناطق بريف دمشق، وقال نشطاء إنه بسلاح كيميائي وأدى الى مقتل مئات الاشخاص، وذلك بعد وصول فريق خبراء الأمم المتحدة الى سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام الكيميائي بسورية. وتناقلت وسائل الإعلام صورا ولقطات فيديو ظهرت فيها جثث ومصابون، بمن فيهم عدد كبير من الأطفال، قيل أنهم ضحايا الهجوم بالغازات السامة.
ذكرت الصحفية الروسية أناستاسيا بوبوفا التي سبق لها أن زارت منطقة خان العسل بريف حلب في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن هناك تشابها بين حادثي استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق وخان العسل بريف حلب.
أعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، أن موسكو لا يمكن أن تقبل بالأدلة على استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي، لأنها غير مقنعة إطلاقا. من جانبه أعرب رئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي ايفانوف عن استغرابه من تصريحات وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل التي زعم فيها أن روسيا وردت السلاح الكيميائي الى سورية، واصفا إياها بـ "الهراء".
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو يوم 9 سبتمبر/أيلول ليستقبله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ مناقشة الملف السوري خلال مأدبة العشاء.
اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم بريف دمشق "ذريعة" لمهاجمة سورية. من جانبها حذرت الصين من أن أي خطوات تتخذ تجاه سورية بدون موافقة مجلس الأمن الدولي ستكون لها عواقب خطيرة، مشددة على ضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
بدأت تركيا بنشر تعزيزات عسكرية اضافية على حدودها مع سورية، تحسبا لشن الدول الغربية ضربة عسكرية ضد سورية.
دعا رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي الأمم المتحدة إلى الإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية. من جانه دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانوئيل باروزو المجتمع الدولي إلى التركيز على التسوية السياسية للأزمة السورية.
قالت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهذه الصور مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك.
الاربعاء 4 سبتمبر/أيلول
* رفض رئيس مجلس النواب في الكونغرس الامريكي جون بينر استقبال الوفد البرلماني الروسي الذي كانت روسيا تنوي ايفاده الى الولايات المتحدة لمناقشة الوضع في سورية والضربة العسكرية الامريكية المحتملة ضد دمشق.
صوتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي لصالح استخدام القوة العسكرية ضد سورية بـ 10 أصوات مقابل 7. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمام أعضاء المجلس قبل التصويت الولايات المتحدة تحاول تشكيل ائتلاف دولي يضم دولا من بينها فرنسا، وكذلك عددا من الدول العربية، لشن ضربة عسكرية ضد سورية، مؤكدا أن السعودية والإمارات وقطر وأيضا تركيا أعربت عن "رغبتها في التحرك".
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية بأن العملية العسكرية المحتملة ضد سورية قد تطال أهدافا حساسة من ناحية الأمن النووي وحظر انتشار السلاح النووي. ونشرت وزارة الخارجية الروسية أيضا بيانا منفصلا بشأن استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل بريف حلب في مارس/آذار الماضي، أوردت فيه بعض نتائج تحقيقات الخبراء الروس التي تؤكد أن الصاروخ الذي أطلق بخان العسل لم يكن تابعا للجيش السوري.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية، أن استخدام القوة في سورية بدون تخويل من مجلس الأمن الدولي غير مقبول. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن طلبت منها مرارا تنظيم اتصال هاتفي بين لافروف ونظيره الامريكي جون كيري، لكنها تراجعت عن هذا الطلب بعد قليل دون توضيح الأسباب.
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في جلسة أمام البرلمان، إن لدى باريس أدلة من عينات عن استخدام الأسد للكيميائي، مشيرا إلى ضرورة وقف التحركات العسكرية للنظام السوري وإجباره على التفاوض.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية ضد سورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي ستكون عدوانا. وأضاف أن السلطات الأمريكية تكذب خلال المناقشات في الكونغرس وإنها تعلم جيدا أنها تكذب بشأن احتمال تعزيز تنظيم "القاعدة". وأشار الى أن مواقف من يعارضون الموقف الروسي من سورية "ضعيفة جدا". وأضاف: "إنهم يدفعون الأمور نحو العدوان، وليس لديهم أي تفسيرات أو تبريرات سوى الادعاء بأن الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي".
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال زيارته للسويد أنه لم يضع أي خط أحمر فيما يتعلق بسورية، وإنما "وضعه العالم حين صادقت الحكومات التي تمثل 98% من سكان العالم على اتفاقية تحظر استخدام السلاح الكيميائي". وأكد أنه على ثقة باستخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي، وشدد على ضرورة الرد على ذلك. من جانب آخر قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه واثق من أن الحكومة السورية ستستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبها مجددا، في حال تراجعت الولايات المتحدة عن خططها إجراء عملية عسكرية بسورية.
دعا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى حوار مع الولايات المتحدة، محذرا من أن سورية سترد على اسرائيل وجارتيها الأردن وتركيا في حال شاركتا في أية عملية تقودها الولايات المتحدة ضد سورية. كما قال المقداد في تصريح آخر إن السلطات السورية لم تغير موقفها تحت وطأة التهديدات الغربية، "حتى وإن اندلعت حرب عالمية ثالثة".
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بغداد ترفض التدخل العسكري في سورية واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له. من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده مستعدة للانضمام الى أي تحالف عسكري ضد دمشق.
أكد مصدر عسكري روسي أن طراد "موسكفا" الصاروخي الذي اطلق عليه حلف الناتو تسمية "قاتل حاملات الطائرات" يتجه إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بدلا من زيارة ميناء ميندالو في جزر الرأس الأخضر (كابو فيردي) بغرب افريقيا المخطط لها.
اعتبر رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي أرنو دانجان أن الأدلة التي قدمتها باريس على استخدام القوات الحكومية في سورية للسلاح الكيميائي ليست مقنعة.
جدد المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقابلة مع "سي إن إن" نفي دمشق التهم الموجهة لها بشأن الهجوم الكيميائي في ريف دمشق. وشدد على أن الجميع يعلم من استخدم هذا السلاح في الهجوم السابق في منطقة خان العسل بريف حلب.
أشارت نتائج استطلاعات للرأي العام أجريت بطلب من صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ومحطة "أي بي سي" الى أن 59% ممن شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة يعارضون العملية العسكرية في سورية، بينما أيدها 36%.
رحب وزير الخارجي الفرنسي لوران فابيوس بما جاء في تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أن روسيا مستعدة للعمل بحزم في حال توفر أدلة مقنعة على استخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي.
الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حوار أجرته معه القناة الأولى للتلفزيون الروسي ووكالة "أسوشيتيد برس" على أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة بمنح تفويض باستخدام السلاح ضد دولة ذات سيادة. وحذر بوتين من أي عمل عسكري ضد سورية. وأشار الى أنه من غير المعروف ما هي الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سورية، وأكد أن روسيا لن تقتنع إلا بتحقيق موضوعي عميق ووجود أدلة بديهية بشأن ماذا استخدم وعلى أيدي من. وتابع قائلا: "بعد ذلك سنكون مستعدين للعمل بطريقة حازمة وجادة".
أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن مصر تعارض أي عمل عسكري في سورية خارج إطار الشرعية الدولية.
شدد وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال جلسة الاستماع في الكونغرس بشأن سورية على ضرورة "ردع النظام السوري" ومنعه من استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى، وأكد على وجود أدلة لا شك فيها لدى الجانب الامريكي. من جانبه قال وزير الدفاع تشاك هاغل إن استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي يهدد أمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك اسرائيل. وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت منينديز عن تأييده لقرار ضرب سورية. بدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الامريكية مارتن ديمبسي إن السفن الحربية الروسية الموجودة في البحر المتوسط لن تعيق العملية العسكرية في سورية. واتفقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي على مسودة تفويض لاستخدام القوة في سورية ووضعت حدا زمنيا قدره 60 يوما للعملية العسكرية.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أي تدخل عسكري في سورية لابد أن يكون بموافقة مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن الوضع في سورية بات مؤلما. ودعا إلى عقد مؤتمر "جنيف-2" في أقرب وقت.
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماعه مع المسؤولين في الكونغرس على ضرورة "محاسبة" الرئيس السوري بشار الأسد إثر الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي في ريف دمشق. وقال اوباما إن العملية العسكرية في سورية ستسمح بتقييد قدرة الجيش السوري على استخدام السلاح الكيميائي. وأعرب عدد من المسؤولين في الكونغرس، بمن فيهم رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر، عن تأييدهم لقرار أوباما بتسديد الضربة الى سورية.
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا لن تتدخل في سورية بمفردها في حال رفض الكونغرس الأمريكي دعم قرار الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية. كما لم يستبعد هولاند طرح مشاركة فرنسا في العملية العسكرية على التصويت في البرلمان.
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري الكونغرس الأمريكي الى تبني قرار توجيه الضربة العسكرية الى سورية.
سجلت الرادارات الروسية إطلاق صاروخين في البحر الأبيض المتوسط. وأكدت إسرائيل أن الإطلاق الصاروخي جاء في إطار تجربة إسرائيلية - أمريكية مشتركة. بدورها نفت البحرية الأمريكية إطلاقها أي صواريخ في المنطقة.
أعلن أوليغ دوغايف المتحدث باسم إحدى الإدارات العامة في وزارة الدفاع الروسية أن إرسال سفن أمريكية مزودة بصواريخ مجنحة إلى الساحل السوري سيؤثر سلبا على الوضع في المنطقة.
صرح سيرغي فيرشينين ممثل وزير الخارجية الروسي للتسوية الشرقأوسطية في المجلس الاجتماعي الروسي بأن تسديد الضربة الى سورية لن يكون مشروعا، وسيمس منظومة العلاقات الدولية بأكملها. وأضاف أن "استخدام القوة لن يأتي بالنتائج المرجوة، وإنما بنتائج عكسية". من جانبه أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أن التهديدات الأمريكية ضد سورية هي تهديدات ضد الأمم المتحدة والقانون الدولي.
دعا رئيس أركان "الجيش السوري الحر" سليم إدريس الكونغرس الأمريكي إلى دعم قرار الرئيس الامريكي باراك أوباما الخاص بالتدخل في سورية، مشيرا إلى احتمال استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي من جديد، على حد قوله.
يبدأ عدد من المختبرات الأوروبية بتحليل العينات التي جمعها فريق التحقيق الأممي في مكان الهجوم الكيميائي المزعوم بريف دمشق. وأعلن رئيس فريق الخبراء الأمميين آكي سيلستروم أن تحليل العينات سيجري في مختبر تابع لوزارة الدفاع السويدية بمدينة أوميو شمال البلاد. ونفى الخبير تصريحات بعض المسؤولين بأنه لا جدوى من تحليل العينات. ومن المتوقع أن يستغرق التحليل نحو أسبوعين.
الاثنين 2 سبتمبر/أيلول
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض أكد استعداده لإعادة صياغة مشروع قرار حول استخدام القوة العسكرية في سورية، لمعالجة بواعث قلق أعضاء الكونغرس.
أعرب السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين عن اعتقاده بانه إذا رفض الكونغرس الموافقة على طلب الرئيس باراك أوباما إجازة استخدام القوة العسكرية في سورية، فسيكون ذلك كارثة.
ذكرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي أن أعضاء المجلس سيعقدون جلستي استماع حول العملية العسكرية المحتملة في سورية يومي الثلاثاء 3 والأربعاء 4 سبتمبر/أيلول. وذكرت وكالة "رويترز" أنه من المتوقع أن يدلي وزيرا الدفاع تشاك هاغل والخارجية جون كيري بافاداتهما أمام مجلس الشيوخ.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت أن لدى فرنسا معطيات تؤكد استخدام السلاح الكيميائي من قبل السلطات السورية بريف دمشق، وأنه يجب معاقبة الحكومة السورية على ذلك. وقد جاء ذلك في اعقاب اجتماعه مع زعماء الكتل ورئيسي المجلسين في البرلمان، الذي أطلعهم إيرولت خلاله على تقرير المخابرات الفرنسية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تصريحا للرئيس السوري بشار الأسد إعتبر فيها اتهامات الغرب الموجهة الى دمشق باستخدام السلاح الكيميائي غير منطقية. وحذر الاسد من خطر اندلاع حرب اقليمية في حال قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد سورية.
أعرب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستنفذ عملية عسكرية ضد سورية.
أعلنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي إليزابيث جيجو أن باريس لن تذعن لمطالب المعارضة الفرنسية بالتصويت في البرلمان على قرار بإجراء عسكري ضد سورية.
أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة البرلمان الروسي الخاصة بإرسال وفد برلماني روسي إلى الكونغرس الأمريكي لبحث الأزمة السورية. وتوجه رئيس مجلس الدوما الروسي (الأدنى في البرلمان) سيرغي ناريشكين ورئيسة مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى) فالينتينا ماتفيينكو إلى الرئيس بوتين بطلب استخدام الصلات البرلمانية بين البلدين من أجل تشجيع الحوار مع واشنطن بشأن سورية.
ذكر مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد سيناقشون الملف السوري في لقاءاتهم غير الرسمية بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 6 و7 سبتمبر/أيلول الجاري. من جانبه أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أنه يؤيد الرد بقوة على الهجوم الكيميائي في سورية، لكنه ألمح إلى أن الحلف غير مستعد للمشاركة في عملية عسكرية محتملة ضد دمشق.
في أعقاب قرار طرح قضية التدخل العسكري في سورية على التصويت في الكونغرس الأمريكي، بدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة العديد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم تحسبا لبدء عملية عسكرية ضد دمشق، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية. وقالت الصحيفة أيضا إن الرئيس الامريكي باراك اوباما أبلغ ريس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بخطط إرجاء العملية العسكرية في سورية قبل خطابه.
أبدت بكين قلقها البالغ من سعي بعض الدول لتوجيه ضربة أحادية الجانب لسورية، على خلفية اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن سلمت الجانب الصيني معطيات بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسورية. وشددت على أن أية خطوات يتخذها المجتمع الدولي بشأن سورية يجب أن تعتمد على نتائج التحقيق الذي تجريه حاليا الأمم المتحدة.
دعا المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالتين متطابقتين وجههما باسم الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مجلس الأمن الدولي ماريا كريستينا برسيفال، إلى بذل جهود قصوى لمنع أي عدوان على سورية، والدفع قدما باتجاه التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة.
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن توجيه ضربة عسكرية لنقاط محددة في سورية وعدم حل الأزمة من جذورها يعقد الأمور أكثر مما هي عليه الآن.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توجيه ضربة عسكرية إلى سورية سيؤجل عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي إلى وقت بعيد أو سيقوض الجهود الرامية إلى تنظيم هذا المؤتمر تماما. وشكك لافروف في أن المعارضة السورية بعد توجيه الضربة إلى سورية ستصبح أكثر قابلية للمشاركة في المؤتمر الدولي. وأكد الوزير لافروف أن الوضع في سورية وفي الشرق الأوسط عموما يمس مصالح روسيا القومية بشكل مباشر.
أعلن مصدر حكومي فرنسي أن قصر الإليزيه سيقدم لبرلمان البلاد وثائق تدل بوضوح على مسؤولية السلطات السورية عن الهجوم الكيميائي المزعوم بريف دمشق الشهر الماضي.
ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة اتخذت قرارا بتعزيز الإجراءات الرامية إلى متابعة الأوضاع بالقرب من الساحل السوري.
قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن هناك أغلبية عامة في الجامعة تطالب بمعاقبة مستخدمي الكيميائي في سورية.
قال قسطنطين دولغوف، امفوض شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ترفض محاولات الولايات المتحدة تبرير خططها لضرب سورية بضرورة حماية سكان هذا البلد.
أكدت أستراليا دعمها المعنوي للضربة الأمريكية المحتملة ضد سورية، بينما شددت نيوزلندا على أنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات بشأن الخطوات المحتملة ضد دمشق، وذلك بعد أن اتصل وزير الخارجي الأمريكي جون كيري بنظيريه في البلدين.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يطبق سياسة الكيل بمكيالين في الشرق الأوسط ويسعى إلى إسقاط الأنظمة غير الصديقة له بينما لا يتحدث عن تغيير الأنظمة الاستبدادية المتحالفة معه. وقال إن المعطيات التي قدمها الجانب الأمريكي لروسيا لا تحتوي على أية معلومات محددة وخرائط جغرافية وأسماء، مشيرا إلى وجود تناقضات كثيرة في هذه المعطيات. وأضاف أن المعارضة السورية تطلب تدخلا خارجيا لأنها تفتقد القدرة، مشيرا إلى أن المعارضة السورية تتأثر بمواقف دول بالمنطقة تراهن على الحل العسكري للأزمة السورية.
الأحد 1 سبتمبر/أيلول
قال مسؤولون في البنتاغون إن حاملة الطائرات النووية الأمريكية "نيميتز" وسفنا أخرى في مجموعتها القتالية اتجهت غربا صوب البحر الأحمر للمساعدة في دعم عملية عسكرية أمريكية محدودة محتملة في سورية.
أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عدم مشاركة المانيا في أي عملية عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة على سورية.
دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي للقيام بتحرك ضد الحكومة السورية بعد هجوم كيميائي مزعوم أودى بحياة مئات المدنيين، ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة في البلاد، محملة السلطات السورية مسؤوليتها.
أعلنت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس وفتح، في اجتماعها بغزة عن رفضها لشن اي ضربة عسكرية على سورية، داعية وزراء الخارجية العرب الى عدم توفير الغطاء لها.
أعلن رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور أن الأردن لن يسمح باستخدام أراضيه أو اجوائه لتوجيه ضربة عسكرية محتملة الى سورية.
أكد مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون يرى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم خطته لضرب سورية للتصويت في الكونغرس بأنه جزء من الجهود الرامية إلى "الإجماع الدولي الواسع" حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف بأن آثار غاز السارين السام التي قال وزير الخارجية الأمريكي إن الخبراء الأمريكان وجدوها في غوطة دمشق، ليست دليلا على أن الحكومة السورية هي التي استخدمته.
جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي استعداد بلاده لأي سيناريو محتمل في سورية.
أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في ختام اجتماع الدورة الـ 140 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين ان الجامعة ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية فيما يتعلق بالأزمة السورية.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في حديث تلفزيوني أنه يتوقع موافقة الكونغرس على قرار الرئيس باراك اوباما بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية.
أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل من القاهرة أنه من غير المقبول السماح للنظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه، وطالب المجتمع الدولي بـ"استخدام كافة امكانياته لوقف العدوان على الشعب السوري".
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الكونغرس الأمريكي الى الموافقة على شن ضربة عسكرية على سورية، معتبرا أن أي تدخل يجب أن يصحبه تزويد مقاتلي "الجيش السوري الحر" بالمزيد من الأسلحة.
أعلن الرئيس بشار الأسد خلال لقائه مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي بدمشق أن سورية بصمود شعبها وتلاحمه مع الجيش قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي. من جانبه قال فيصل المقداد في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن الولايات المتحدة لا قضية لها في الشرق الأوسط سوى النفط وأمن اسرائيل، وكشف عن أن فريق الأمم المتحدة قدم له ورقة تشير إلى أن الاسلحة الكيميائية استعملت 48 مرة في سورية، وهذا الرقم لا يشمل حادثة الغوطتين الاخيرة. وشدد على أن المجموعات المسلحة هي من استعملت هذا السلاح. بدوره حذر بروجردي بعد لقائه مع الأسد من أن العدوان ضد سورية سيشمل منطقة الشرق الأوسط كلها.
أكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز أن فرنسا لن تتحرك بمفردها في سورية.
ذكرت تقارير اعلامية تركية أن ثلاث طائرات نقل عسكرية أمريكية على متنها شحنات عسكرية، حطت في قاعدة أنجرليك الجوية التركية بمدينة أضنة القريبة من الحدود السورية.
انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطلب تفويض الكونغرس لبدء عملية عسكرية ضد سورية، معتبرا أنه بهذا الشكل ينصّب الكونغرس بمثابة "شيء يشبه المحكمة العالمية".
السبت 31 أغسطس/آب
صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "صعدا إلى ذروة الشجرة ولا يعرفان كيف ينزلان عنها"، مشيرا الى أن "أوباما يخضع لضغوط هائلة من اليمين المتطرف والصهيونيين الجدد ومن إسرائيل وتركيا وبعض العرب".
جرت امام البيت الأبيض في واشنطن وبوسط العاصمة البريطانية لندن مظاهرات احتجاجية ضد العملية العسكرية في سورية.
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قرر توجيه ضربات الى أهداف محددة في سورية وأنه سيطلب من الكونغرس تفريضه للقيام بهذه الضربات. وقال: "عمليتنا ستكون محدودة من حيث الزمن والنطاق. لكني متأكد بأننا سنقدر على محاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي". وأعلنت كتلة الجمهوريين في الكونغرس أن مناقشة خطة ضرب سورية ستبدأ اعتبارا من يوم 9 سبتمبر/أيلول. وأيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرار اوباما.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن الى تقديم الادلة على استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي. وقال إن "المنطق السليم يقول إنه في ظل تقدم القوات الحكومية السورية.. فإن إعطاء الورقة الرابحة لمن يدعو بشكل مستمر إلى التدخل العسكري هو هراء ولا يتطابق مع أي منطق، خاصة في يوم وصول مفتشي الأمم المتحدة". واعرب عن ثقته بأن الهجوم الكيميائي المفترض بريف دمشق كان* "مجرد استفزاز من قبل الساعين لجر الدول الأخرى إلى النزاع السوري".
أعلن رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أن جميع السوريين وجيشهم على أهبة الاستعداد لمواجهة كل التحديات والدفاع عن الوطن ضد أي عدوان خارجي.
قال مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن فريق التحقيق الأممي أكد للسلطات السورية أنه سيعود لاحقا إلى البلاد لإتمام عمله. وأكد عدم وجود أي موعد معين لتقديم الخبراء الأمميين تقريرهم حول نتائج عملهم في سورية. وجاء ذلك بعد وصول فريق الخبراء الى لاهاي من بيروت.
أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم في القاهرة يوم 1 سبتمبر/أيلول الأوضاع في سورية.
أنهى خبراء الامم المتحدة أعمالهم في سورية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي، ووصلوا الى بيروت.
أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي وقوف بلاده مع قضية الشعب السوري ضد مخططات الغرب، وجاء ذلك خلال اجتماعه برئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في دمشق. ولفت الى أن ايران قدمت للولايات المتحدة وثيقة رسمية عام 2012 تفيد بامتلاك "المجموعات الارهابية المسلحة للسلاح الكيميائي ولكن الادارة الامريكية لم تبد أي رد فعل تجاه ذلك". من جانبه أعلن امين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الايراني محمد حسن آصفري أن الولايات المتحدة ستكون الخاسرة في حال شنها ضربة عسكرية ضد سورية وستكون ضحية نار فتنة اشعلتها بنفسها، وأن اسرائيل ستكون الضحية الأولى لأي هجوم على سورية.
التقى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع السفير الامريكي لدى موسكو مايكل ماكفول. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو أطلعت واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية على موقفها من القيام بعملية عسكرية ضد سورية، دون تفويض مجلس الامن الدولي، معتبرة أن عملية كهذه عمل عدواني وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.
دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في حديث لصحيفة "ألغيماينيه تسايتونغ"، دعت روسيا والصين الى دعم الموقف الموحد حيال تسوية النزاع السوري.
أعلنت مصادر عسكرية أمريكية أن سفينة الإنزال البرمائية الأمريكية "سان انطونيو"، دخلت إلى شرق البحر المتوسط لتصبح سادس سفينة تعمل إلى جانب المدمرات الخمس المرابطة هناك، موضحة أن المدمرات مزودة بصواريخ "كروز".
الجمعة 30 أغسطس/آب
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن التهديدات الأمريكية باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة. وشدد على "غياب أية أدلة" لدى واشنطن على استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي. وأضاف: "حتى حلفاء الولايات المتحدة يدعونها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية".
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن أي تدخل عسكري محتمل ضد سورية يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وأن إضعاف النظام لدرجة الاستسلام هو السبيل الوحيد لإنهاء إراقة الدماء في سورية.
استبعد الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن مشاركة الحلف بشكل مباشر في توجيه ضربة إلى سورية، مؤكدا أن استخدام الحكومة السورية المفترض للأسلحة الكيميائية يتطلب ردا من المجتمع الدولي.
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الهجوم بأسلحة كيميائية في سورية يهدد أمن كل من إسرائيل وتركيا والأردن، مضيفا أنه في الوقت الحالي يدرس ردا محدودا على ذلك، لكن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد.
أعلنت وزارة الخارجية السورية ردا على ما جاء في تصريح جون كيري، أن المعلومات التي أوردها هي معلومات قديمة نشرها الارهابيون منذ أسبوع، مشيرة الى أنها مفبركة.
جدد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي عزم البلدين على الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وأعربا عن القناعة بأن الجهة التي استخدمته هي الحكومة السورية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن لدى المخابرات الأمريكية معلومات مؤكدة عن استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي ضد المدنيين في سورية.
وأشار إلى أنه من المهم أن تستشير الإدارة الأمريكية شعب البلاد قبل أن تتخذ قرارها بشأن الرد على استخدام الكيميائي في سورية. وأضاف أنه لهذا الغرض تقوم المخابرات الأمريكية بإعداد تقرير غير سري ستقدمه للشعب حول الموضوع. وقال إن التقارير المخابراتية الأمريكية تشير إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا بغوطة دمشق بلغ 1429 شخصا، بينهم 426 طفلا على الأقل، وأن الصواريخ الحاملة للسلاح الكيميائي أطلقت من مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.
ذكر مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يوجد أي تاريخ معين لتقديم التقرير النهائي للمفتشين الأمميين في سورية. وأشار إلى أن المفتشين جمعوا عينات وتحدثوا مع المصابين بالمواد الكيميائية في سورية. من جهته أكد نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فرحان حق ان خبراء فريق التحقيق سيغادرون سورية صباح السبت 31 *أغسطس/آب. بالإضافة الى ذلك نقل التلفزيون السوري عن وزارة الإعلام تأكيدها أنه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة خبراء الأمم المتحدة سورية"، مشيرة الى أن من غادر هو مفوضة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين فقط. وأكدت الوزارة أن أعضاء البعثة يتابعون عملهم.
عقد الرئيس الامريكي بارك أوباما اجتماعا في البيت الأبيض مع أهم مستشاريه في مجلس الأمن القومي الامريكي، وخصص الاجتماع لمناقشة اخر تطورات الوضع حول سورية.
ذكر مسؤولون اسرائيليون أن الجيش الاسرائيلي نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" بالقرب من تل أبيب. من جانب آخر ذكر مصدر عسكري سعودي لـ "رويترز" أن المملكة العربية السعودية رفعت درجة التأهب لقواتها من الخامسة الى الثانية.
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق سترفض اي تقرير جزئي تصدره الأمم المتحدة قبل انتهاء فريق التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي من عمله. كما أكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الايراني العميد حسين دهقان استعداد القوات المسلحة والشعب السوري للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري والرد عليه بحسم.
دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف الى تجريد الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جائزة "نوبل" للسلام، إذا شنت القوات الأمريكية هجوما على سورية.
ذكر مصدر مطلع في وزارة الدفاع الروسية، أنه من المحتمل إرسال حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" الروسية الى ميناء طرطوس السوري في نهاية السنة الحالية.
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن موسكو تبذل جهودا حثيثة من أجل تفادي السيناريو العسكري في سورية. وقال إن الولايات المتحدة لم تسلم الى روسيا أدلة على استخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي. من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف إن الولايات المتحدة لا تملك حق التحدث باسم المجتمع الدولي فيما يخص التدخل بالنزاع السوري.
استبعد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيليه مشاركة بلاده في أي تدخل عسكري في سورية. وقال في مقابلة صحفية: "لا أحد طلب منا المشاركة في ذلك، ولا نخطط له". بدوره أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض ادوارد ميلياباند أن قضية مشاركة بريطانيا في العملية بسورية ليست مطروحة الآن على جدول الأعمال.
أفاد مراسلنا في دمشق بأن مفوضة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين غادرت مقر إقامتها بالعاصمة السورية إلى جهة غير معروفة. كما ذكر أن الخبراء الامميين توجهوا إلى مناطق بريف دمشق للتحقيق في استخدام الكيميائي، لكنهم عادوا أدراجهم نظرا لعدم سماح المجموعات المسلحة لهم بدخول تلك المناطق.
استبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تصريح لصحيفة "لوموند" الفرنسية احتمال أن توجه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربة الى سورية قبل الأربعاء القادم. وقال هولاند أن رفض البرلمان البريطاني السماح للحكومة بالمشاركة في العملية العسكرية المحتملة لا يؤثر على إرادة بلاده لـ "معاقبة" دمشق بسبب "شنها هجوما بالسلاح الكيميائي على شعبها".
ذكر مصدر دبلوماسي في نيويورك أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيبحث يوم الجمعة 30 أغسطس/آب الأزمة السورية مع مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. من جهتها قالت مصادر أخرى إن كارلا ديل بونتي العضو في لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بسورية تنوي التوجه الى البلاد الاسبوع القادم. وأضافت المصادر أنه يجري حاليا تنسيق الزيارة مع السلطات السورية.
قال مسؤولون امريكيون إن الرئيس الامريكي باراك اوباما مصمم على توجيه ضربة محدودة الى سورية. من جانبها كشفت مصادر في الناتو أن 12 بلدا من أعضاء الحلف على الأقل ترفض الانضمام الى العملية العسكرية المحتملة.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن روسيا تعارض صدور أي قرار أممي لتبرير استخدام القوة العسكرية في سورية.
ذكر وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تشكيل "تحالف دولي" للرد على الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي في سورية. وأضاف أن واشنطن تحترم قرار البرلمان البريطاني الذي رفض الموافقة على التدخل العسكري في سورية.
الخميس 29 أغسطس/آب
عقدت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اجتماعا لها. ولم تخرج أي تفاصيل بشأن الاجتماع، وامتنع المندوب البريطاني الدائم لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت عن الادلاء بأي تعليقات بشأن نتائج الاجتماع.
اتصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي هاتفيا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وأكد له ان استخدام القوة ضد سورية لن يؤدي الى تسوية الأزمة السورية، وجدد الدعم الصيني للتحقيق الاممي في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
أعلن البيت الأبيض أن الادارة الامريكية تمتلك سلسلة من البراهين تؤكد أن السطات السورية هي الجهة الوحدية في سورية التي بمقدورها استخدام السلاح الكيميائي. بدورها قالت وزارة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة لا تخطط لعملية عسكرية كبيرة ولا لاقامة منطقة حظر جوي فوق البلاد. وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الامريكي أن الرئيس اوباما سيتخذ قرارا بشأن التدخل في سورية "وفقا للمصالح الامريكية".
أكد المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي له أن فريق المفتشين لم يحدد بعد ما هي المادة التي استخدمت في الهجوم الكيميائي بغوطة دمشق. وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة إن المفتشين سيعودون الى سورية بعد تقديمهم تقريرهم في نيويورك.
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا لن تشارك في أي عملية عسكرية ضد سورية بدون موافقة مجلس العموم وقبل مناقشة الامر في مجلس الأمن الدولي. وأعرب كاميرون عن رأيه الشخصي بأن الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام الكيميائي، ولكن ليست هناك ثقة 100% بذلك. وأعلن مكتب كاميرون في بيان له عن وجود كل الشروط اللازمة "للتدخل الانساني" في سورية.
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مكالمة هاتفية بينهما على أهمية دراسة مجلس الأمن الدولي لتقرير المحققين الدوليين في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية بسورية.
قام خبراء بعثة الامم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية بجولة في عدد من مناطق الغوطة، ومن بين الاماكن التي زارها الخبراء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
دعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولي الى الأخذ بعين الاعتبار التقرير الذي أعده خبراء روس بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، مشددة على ضرورة النظر في موضوع الكيميائي بصورة متكاملة. وأعاد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش الى الأذهان أن الخبراء الروس وضعوا تقريرهم بعد قيامهم بالتفتيش في منطقة خان العسل قرب حلب، الذي تم تدقيق نتائجه في مختبرات تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وافق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على عقد جلسة إضافية للبرلمان حول إجراء عملية عسكرية في سورية، وذلك بعد رفض حزب العمال المعارض دعم مشروع القرار حول سورية الذي أعدته الحكومة البريطانية.
أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن سورية ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان، وأنها مصممة على القضاء على الارهاب.
ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن القوات المسلحة للبلاد في حالة التأهب القصوى ترقبا لصدور أمر رئيس الجمهورية بشأن بدء العملية العسكرية في سورية. كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية ارسال مزيد من المقاتلات الى قاعدة "أكروتيري" العسكرية البريطانية في قبرص. بالاضافة الى ذلك استبعد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أجراء عملية برية في سورية.
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن مصر لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سورية.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقائه مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن التوصل إلى حل سياسي في سورية لا يمكن أن يأتي إلا اذا كان الائتلاف قادرا على أن يظهر كبديل قوي. من جانبه قال الجربا ما حصل في ريف دمشق من هجوم بالأسلحة الكيميائية لا يجوز أن يمر من دون عقاب.
صرح نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أن التدخل العسكري في سورية سيكون شرعيا حتى في حال استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار بهذا الصدد في مجلس الأمن الدولي.
أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن خبراء الأمم المتحدة سيغادرون سورية يوم السبت 31 أغسطس/آب، وطلب من الرئيس الامريكي اتاحة الفرصة للخبراء ليتمكنوا من انجاز عملهم.
دعت وزارة الخارجية الروسية الى السماح للمفتشين الدوليين في سورية باجراء تحقيقهم وإنهائه وفق تفويضهم وتقديم نتائج التحقيق لمجلس الأمن الدولي.
دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا في تصريح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية قبيل لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، دعا الدول الغربية لتوجيه "ضربة عقابية ضد نظام بشار الاسد".
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة على قناعة بأن السلطات السورية هي من استخدم السلاح الكيميائي بريف دمشق، مشيرا الى أنه لم يتخذ بعد القرار بشأن التدخل العسكري في سورية.
الأربعاء 28 أغسطس/آب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الايراني حسن روحاني في اتصالهما الهاتفي على أن استخدام السلاح الكيميائي من قبل أي طرف أمر مرفوض، وشددا على على ضرورة البحث عن سبل سياسية ودبلوماسية لتسوية الأزمة السورية. من جانبه حث وزير الخارجية الصيني يانغ جيه كافة الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والتعامل بهدوء مع الأزمة السورية. وأكد أنه لا ينبغي لاحد أن يستبق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف أن واشنطن لا تتوقع تبني مشروع القرار البريطاني حول سورية في مجلس الأمن الدولي.
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني وليام هيغ تأكيده على ضرورة انتظار نتائج التحقيق الاممي في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي بسورية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن ضرب سورية سيكون مخالفة لميثاق الامم المتحدة، وسيؤدي الى عواقب وخيمة. كما قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن اجراء التصويت على مشروع القرار حول سورية في مجلس الأمن الدولي.
عقد الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا لهم لمناقشة الوضع في سورية. وأوردت بعض وسائل الاعلام أنباء عن انسحاب المندوبين الروسي والصيني من الاجتماع، لكن وكالة أنباء "نوفوستي" الرسمية الروسية نقلت عن مصدر في الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة قوله إن المندوب الروسي غادر الاجتماع بعد انتهائه.
أعلن المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحفيين ان سورية في حالة حرب وتتخذ جميع الاجراءات الاحترازية اذ "يحق لها اللجوء الى الدفاع عن النفس". وذكر عن استخدام المسلحين غاز السارين ضد الجيش السوري 3 مرات في 22 و24 و25 أغسطس/آب. وأكد سعي دمشق الى تسهيل عمل المفتشين الامميين واطلاع الجميع على كل التفاصيل بشأن استخدام الكيميائي.
قررت الحكومة الاسرائيلية استدعاء عدد من جنود الاحتياط تحسبا لتصعيد النزاع في سورية. ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في اعقاب اجتماع المجلس الأمني المصغر مواطني اسرائيل الى عدم تغيير مجرى الحياة الطبيعية، مؤكدا استعداد الجيش الاسرائيلي لمواجهة أي خطر والرد عليه.
حمل الامين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن السلطات السورية المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي، وأكد دعم دول الحلف للتحقيق الجاري في هذا الشأن. كما جدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اتهامه للسلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة، قائلا إن "كل الادلة" تؤكد ذلك.
صرح فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري للصحفيين بأن السلطات السورية قدمت لمفتشي الامم المتحدة ادلة على أن المجموعات الارهابية استخدمت السارين في كل الهجمات المزعومة، واتهم الدول الغربية بمساعدة الارهابيين. كما قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن "الدول التي تدق طبول الحرب ضد سورية هي نفسها من ارتكب المجازر في العراق ولبنان ومختلف دول العالم"، متهما الولايات المتحدة واسرائيل بزرع الارهاب في العالم. وأكد أن "سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي غينادي غاتيلوف خلال زيارته لهولندا أن استخدام القوة ضد سورية التفافا على مجلس الأمن الدولي سيشكل انتهاكا فظا للقانون الدولي. كما التقى غاتيلوف بلاهاي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وضع القوات العراقية في حالة التأهب القصوى. من جهة أخرى صوبت تركيا نحو سورية صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، التي نشرها حلف الناتو على حدود تركيا الجنوبية. بالاضافة الى ذلك وردت انباء عن قيام اسرائيل بنشر أنظمة للدفاع الجوي بشمال البلاد بالقرب من الحدود مع سورية.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في جدة الوضع في سورية. من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الرئيس فرانسوا هولاند سيتخذ القرار بشأن الرد على استخدام الكيميائي المزعوم بسورية في الوقت المناسب.
أنهى فريق خبراء الامم المتحدة يومه الثاني من التحقيق في أحداث الغوطة. وذكر بان كي مون أن الخبراء أخذوا عينات وتواصلوا مع عدد من المصابين وشهود العيان.
أعلن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف أن مناقشة رد فعل مجلس الأمن الدولي قبل إكمال تحقيق اللجنة الأممية في استخدام السلاح الكيميائي في سورية أمر غير مناسب، وأكد التأييد الروسي لموقف بان كي مون. كما شدد رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين على أن التدخل العسكري في سورية لن ينهي الحرب الأهلية هناك. من جانبه اعتبر اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بالمجلس مشروع القرار البريطاني خطوة تكتيكية تهدف الى تبرير التدخل العسكري.
أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد دمشق.
دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لهولندا الى منح الدبلوماسية فرصة لحل الأزمة السورية.
حذر المرشد الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي من أن التدخل الاجنبي في سورية سيؤدي الى كارثة على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
شدد المبعوث الدولي الى سورية الأخضر الابراهيمي على أن التدخل العسكري في سورية يجب ألا يسبق قرار مجلس الأمن الدولي. وامتنع عن اتهام السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي، قائلا إن ما حدث في الغوطة يزيد من اهمية عقد مؤتمر "جنيف-2". وقال إن الامم المتحدة لم تتسلم الادلة على استخدام الكيميائي التي تحدثت عنها الدول الغربية.
قال مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية أن السفن الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط تتابع تطورات الاوضاع حول سورية. كما أكد متحدث باسم القوات البحرية استعداد سلاح البحرية الروسي للدفاع عن المصالح الروسية في المتوسط.
أشار بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في حديث للتلفزيون الرسمي السوري الى أن كثيرا من المعطيات تؤكد استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي بغية استجرار التدخل العسكري الخارجي على سورية. وقال إن السعودية تحاول تمرير مشروع قرار ضد سورية في الدوائر المغلقة للامم المتحدة استباقا لنتائج التحقيق الاممي في استخدام الكيميائي.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا أعدت مشروع قرار يدين الهجوم بالسلاح الكيميائي في سورية ويسمح باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، وأنها ستطرحه على اجتماع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
حذر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الدول الغربية من التدخل العسكري في سورية، قائلا إن اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي مؤامرة وجميع الدلائل تؤكد استخدامه من قبل الإرهابيين.
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى أن اللجوء الى القوة في سورية سيؤدي الى زعزعة الوضع في المنطقة كلها. واتفق الجانبان على أنه يجب على جميع الأطراف، بمن فيهم اللاعبون الخارجيون، في هذه اللحظة الحرجة أن يعملوا بمنتهى المسؤولية ودون تكرار للأخطاء السابقة.
الثلاثاء 27 أغسطس/آب
بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما مع ديفيد كاميرون هاتفيا الرد على الهجوم المزعوم بريف دمشق. واتفق الزعيمان على أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن الهجوم الكيميائي وقع حقا، وعلى أنه لا شك في مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عنه". وأيد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سعي أوباما الى "محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين العزل في سورية".
اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا بنظيره الامريكي جون كيري، ورفض اتهامات واشنطن الموجهة الى دمشق بوقوفها وراء الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي.
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده مستعدة لمعاقبة "من اتخذ القرار المشين بضرب الأبرياء بالكيميائي"، مشيرا الى أن الحل الدبلوماسي في سورية لا يلغي الخيار العسكري. وأضاف أن فرنسا ستزيد من الدعم العسكري للمعارضة. من جانبه دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى "موقف دولي حازم لوقف المأساة الانسانية للشعب السوري". بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الهجوم بالكيميائي جريمة ضد الانسانية ويجب ألا تبقى بلا عقاب.
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اسرائيل لن تكون طرفا في النزاع الدائر بسورية. وشدد على أن اسرائيل مستعدة لأي سيناريو وسترد بالقوة على أي محاولة لمهاجمة المواطنين الاسرائيليين.
دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان لعقد جلسة طارئة لبحث الرد على استخدام السلاح الكيميائي المحتمل بسورية. وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية في البلاد يجب أن تكون محدودة، مؤكدا أن بريطانيا لا تنوي الدخول في حرب واسعة بالشرق الأوسط.
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا حول الوضع في سورية على مستوى المندوبين الدائمين. وصدر عن الاجتماع بيان يحمل الحكومة السورية "المسؤولية التامة" عن الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي.
جدد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد القوات الامريكية للتدخل في سورية في حال اتخاذ الادارة قرارا بهذا الشأن. وفي الوقت ذاته نقلت بعض وسائل الاعلام عن مسؤولين حكوميين أمريكان قولهم أن الولايات المتحدة قد تبدأ بتوجيه الضربات يوم الخميس وقد يستمر ذلك لثلاثة أيام.
ذكرت وزيرة الخارجية الايطالية أن حلف الناتو سيناقش الوضع في سورية يوم الخميس 29 أغسطس/آب، مؤكدة أن ايطاليا لا تؤيد التدخل في سورية من دون قرار مجلس الأمن الدولي.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حدث في الغوطة، متحديا كل من يوجه اتهامات للجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي أن يقدم أي دليل على ذلك. وأضاف أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. واعتبر المعلم أن ذريعة استخدام الكيميائي لشن حرب على سورية "غير دقيقة وباهتة، وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون".
كشف ناطق إعلامي باسم رئيس الوزراء البريطاني عن وجود خطة طارئة لدى القوات المسلحة البريطانية لشن عملية ضد سورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود قرار محدد بشأن ما يجري في سورية.
على خلفية التطورات حول سورية ارتفعت أسعار النفط، ووصل سعر العقود الآجلة لمزيج برنت الى ما يقارب 111 دولارا للبرميل الواحد.
قال مصدر دبلوماسي روسي إن موسكو ترى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول استخدام النظام السوري لسلاح كيميائي، بأنها "انفعالية بشكل غير مبرر".
ذكرت تقارير صحفية منقولة عن مسؤولين في البنتاغون إن 4 مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد لتنفيذ أية أوامر توجه لها بشأن سورية خلال ساعات، وأن الرئيس الامريكي باراك أوباما يدرس تنفيذ عملية عسكرية محدودة. وأفادت تقارير آخرى بأن الطائرات التابعة للقوات المسلحة البريطانية المرابطة في قاعدة "أكروتيري" بقبرص كثفت تحليقاتها في المنطقة.
الاثنين 26 أغسطس/آب
أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن وجود أدلة ثابتة على استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقال إن الولايات المتحدة ستقدمها خلال الايام القادمة. من جانبه قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الرئيس اوباما يدرس الرد المناسب على استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، لكنه لم يتخذ قراراً بشأن كيفية الرد.
ذكر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن المفتشين في سورية زاروا مستشفيين، وتحدثوا مع شهود وناجين واطباء، كما اخذوا بعض العينات خلال زيارتهم ضاحية معضمية الشام.
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سورية في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو الأوضاع الراهنة في سورية. وأعرب الطرفان عن القلق العميق بشأن التقارير عن استخدام الكيميائي.
ذكر متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة أنه ليست هناك أي معلومات بشأن من قام بالهجوم على أفراد البعثة الاممية في سورية، بينما اتهمت المعارضة السلطات السورية بذلك.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية من "تكرار أخطاء الماضي" في سورية، والتدخل في سورية بدون قرار من مجلس الأمن الدولي. ودعا الى انتظار نتائج تحقيق خبراء الامم المتحدة، لافتا الى أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة على استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي.
أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة لن تبدأ أي عملية عسكرية في سورية إلا بالتعاون مع المجتمع الدولي.
ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الى توخي الحذر في موضوع استخدام الكيميائي بسورية والبحث عن حل سياسي للأزمة. وأكد الدعم الصيني للتحقيق الذي تقوم به الامم المتحدة.
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن امكانية "الرد على استخدام السلاح الكيميائي" بدون اجماع في مجلس الأمن الدولي، وذكرت مصادر بريطانية أنه تم وضع القوات الجوية للبلاد في حالة التأهب، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تتخذ بعد القرار بشأن التدخل في سورية. بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن انقرة ستنضم الى أي تحالف ضد دمشق بدون موافقة مجلس الامن الدولي. كما أعلنت المانيا عن رفضها لترك استخدام السلاح الكيميائي بسورية دون عقاب.
بدأ خبراء الامم المتحدة بالعمل في مكان الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي، وتواصوا بضاحية معضمية الشام بريف دمشق مع الناجين من الهجوم. واضطر الخبراء للعودة الى دمشق بعد تعرضهم لاطلاق النار من قبل مجهولين.
أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا مع نظيره الامريكي جون كيري، ودعا واشنطن الى الامتناع عن استعمال القوة ضد دمشق وعدم الانجرار إلى الاستفزازات والسعي لخلق ظروف طبيعية لبعثة الأمم المتحدة لتتمكن من القيام بتحقيقات موضوعية وغير منحازة في ما حدث.
نفى الرئيس السوري بشار الاسد في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية الاتهامات باستعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي، مؤكدا أن "هذا النوع من الاتهام سياسي بحت، والسبب يعود لانتصارات الجيش في بعض المناطق". واعتبر الأسد أن تصريحات السياسيين في أمريكا والغرب وبعض الدول هو استهزاء بالعقل وبالرأي العام لشعوبهم". وأضاف أنه من غير المعقول أن تطلق الاتهامات أولا ومن ثم يتم جمع الأدلة.
الأحد 25 أغسطس/آب
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الأدلة على الهجوم الكيميائي بريف دمشق قد تكون دمرت قبل زيارة المفتشين الامميين. من جانبه أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الامريكي هاتفيا بأن "كل المعلومات تتقاطع لتأكيد شن دمشق الهجمات الكيميائية".
دعت وزارة الخارجية الروسية كل من يعلن عن احتمال استخدام القوة العسكرية ضد سورية الى عدم ارتكاب أخطاء مأساوية، محذرة من أن العمل العسكري الاحادي الجانب دون تفويض من الامم المتحدة سيؤدي الى تصعيد النزاع في سورية.
ذكر وزير الخارجية الاردني ناصر جودة أن الجامعة العربية ستعقد يوم الاثنين 26 أغسطس/آب اجتماعا طارئا لبحث مسألة استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تسير دون رادع نحو الحرب في سورية، قائلا إن الحرب لن تكون شرعية وإن الرئيس اوباما سيتحول الى نسخة من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
حذرت ايران الولايات المتحدة من تجاوز "الخط الاحمر" بشأن سورية، منوهة بأن عواقب التدخل العسكري ستكون وخيمة. من جهته اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واشنطن بالسعي الى شن حرب* عالمية.
أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد البنتاغون للتدخل العسكري في سورية في حال صدور قرار من الرئيس باراك أوباما بهذا الشأن، وأشار مع ذلك الى أن الادارة الامريكية لا تزال تدرس مسألة استخدام القوة العسكرية في سورية.
السبت 24 أغسطس/آب
عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعا مع مستشاري الأمن القومي لمناقشة الخيارات للرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية. كما اتصل اوباما برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وجرى التأكيد خلال اتصالهما على ضرورة ردع استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأعرب الزعيمان عن قلقهما من وجود "علامات متزايدة" على شن النظام السوري هجوما كيميائيا على المدنيين.
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استخدام دمشق للسلاح الكيميائي، وأكد في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف أن السلطات السورية ستتعاون مع الفريق الأممي للتحقيق من أجل "إيجاد الظروف الملائمة لزيارة المناطق التي هاجمتها المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية"، حسبما ذكر الوزير الإيراني. كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مكالمة هاتفية مع المعلم وطالبه بأن تسمح دمشق للمفتشين بزيارة موقع الهجوم المزعوم.
تعرض جنود سوريون لحالات اختناق لدى دخولهم حي جوبر بريف دمشق، وأعلن الجيش السوري عن ضبط مستودع فيه مواد وأدلة لتصنيع السلاح الكيميائي. ورصدت كاميرا "روسيا اليوم" تواصل العمليات العسكرية في كافة مناطق ريف دمشق مسجلة تطورا مهما في جوبر حيث أصيب عشرات الجنود السوريين بحالات اختناق جراء استنشاقهم مواد كيميائية أطلقها مسلحو المعارضة من داخل الحي.
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا المجتمع الدولي "برد دولي فوري وحاسم"، كما أكد سليم ادريس رئيس أركان "الجيش السوري الحر" أن لدى المعارضة "اثباتات وادلة تؤكد ضلوع النظام السوري في العمل الاجرامي الذي حصل في الغوطة الشرقية".
أعرب اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي (الأدنى في البرلمان) عن اعتقاده بأن المقاتلين في سورية يمكن أن يستخدموا السلاح الكيميائي بشكل متعمد ليلقوا بالمسؤولية على سلطة البلاد. وأضاف إن "الغرب لا يريد الرد على السؤال الرئيسي وهو: لماذا يستخدم الأسد السلاح الكيميائي؟".
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته لرام الله أن كل المعلومات تدل على أن النظام السوري هو الذي ارتكب "مجزرة كيميائية" في ريف دمشق. من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية إن تركيا وقطر تعتقدان أن على الأمم المتحدة التفتيش فورا عن الاسلحة الكيميائية داخل سورية.
وصلت أنجيلا كين مفوضة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إلى دمشق لحثها على تمكين فريق التحقيق الأممي من الوصول إلى موقع يشتبه بتعرضه لهجوم بأسلحة كيميائية.
الجمعة 23 أغسطس/آب
عززت القوات البحرية الأمريكية وجودها في البحر المتوسط تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس أوباما بشأن سورية، بينما أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تنوي ارسال قواتها الى سورية. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الادارة الامريكية بدأت النظر في سيناريوهات الرد العسكري على الهجوم الكيميائي المفترض.
صرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح من اسطنبول بأن المعارضة ستضمن أمن مفتشي الأمم المتحدة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرتها اثناء التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي. وأفاد ناشطون سوريون أنهم جهزوا عينات من أنسجة بشرية لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم قرب دمشق وأنهم يحاولون إيصالها لفريق المحققين الأممي.
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو لا ترى ما يشير إلى استعداد المعارضة السورية لضمان أمن الخبراء الأمميين، ودعا جميع الجهات المؤثرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مهام فريق الخبراء. وأكد انه "تظهر دلائل جديدة على أن هذا العمل الإجرامي حمل طابعا استفزازيا واضحا. ومن هذه الدلائل أنباء حول الحادث يجري تداولها على الإنترنت مفادها أن المواد الإعلامية التي تتهم القوات الحكومية نشرت قبل الهجوم المزعوم بساعات، وبذلك يجري الحديث عن عمل جرى التخطيط له مسبقا".
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بريطانيا تعتقد بأن الحكومة السورية هي من تقف وراء الهجوم المحتمل بالسلاح الكيميائي.
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم المحتمل بسلاح كيميائي في سورية بأنه "حدث مهم مثير للقلق"، مؤكدا أن واشنطن ما زالت تبحث عن تأكيدات على استخدام غازات سامة في الهجوم بضواحي دمشق.
حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسورية في حال ثبوت وقوعها، ستعتبر جريمة ضد الإنسانية وستؤدي إلى عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيها.
الخميس 22 أغسطس/آب
أكدت وزارة الخارجية الامريكية أنها لا تستطيع تأكيد استخدام السلاح الكيميائي بسورية بشكل قاطع. وذكرت أن الرئيس باراك اوباما أمر أجهزة الاستخبارات بجمع المعلومات للتأكد من المزاعم بشأن الهجوم في الغوطة.
دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دمشق الى أن تسمح لفريق الخبراء الامميين بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بريف دمشق دون أي مماطلة. كما قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن آلاف المصابين في الغوطة بحاجة الى مساعدات انسانية وطبية عاجلة.
نفت مصادر أمنية سورية من جديد ضلوع السلطات السورية في الهجوم المزعوم، قائلة إن استخدام أسلحة كيميائية في أول يوم لعمل فريق الخبراء الأمميين هو "انتحار سياسي". من جانبها قالت المعارضة السورية إن العثور على الجثث لا يزال مستمرا، ورجحت ارتفاع عدد الضحايا.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا تعول على عمل اللجنة الأممية بانتظار أن يسمح بالكشف عن حقائق استخدام السلاح الكيميائي، مذكرا بأن الحكومة السورية وافقت على التعاون إلى أقصى حد مع الخبراء الأمميين وتقديم الدعم اللوجيستي لهم للتحقيق في حادث خان العسل. وأشار الى أن المناطق بريف دمشق التي وقع فيها الهجوم المزعوم بالكيميائي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. وقال إنه يجب وقف القتال هناك لإجراء التحقيق والتوصل إلى اتفاق بين اللجنة الأممية والحكومة السورية على زيارة هذه المنطقة.
دعت ألمانيا لتوسيع التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية ليشمل المعلومات عن الهجوم المزعوم بريف دمشق. من جهته انتقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو المجتمع الدولي بسبب عدم اتخاذه أي إجراءات، وقال إن "جميع الخطوط الحمراء في سورية تم تجاوزها". كما شددت الخارجية البريطانية على ضرورة التأكد من صحة التقارير عن استخدام الكيميائي بريف دمشق، مشيرة الى أن كافة الخيارات لا تزال مطروحة لوقف سفك الدماء بسورية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبوت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وقالت اسرائيل أنها لا تشك في استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي، فيما استبعدت الخارجية الايرانية قيام السلطات السورية بمثل هذا الهجوم، قائلة أنه إذا كانت الأنباء عن استخدام الكيميائي صحيحة، فمن الواضح أن الجماعات الارهابية هي من قام بذلك.
الأربعاء 21 أغسطس/آب
عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا وراء الابواب المغلقة لبحث الوضع، وأكد أعضاؤه على ضرورة الوضوح بشأن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي، حسبما ذكرت مندوبة الارجنتين ماريا كريستينا برسيفال التي تترأس المجلس.
بدأ رئيس فريق الخبراء الأمميين آكي سيلستروم بمباحثات مع الحكومة السورية بشأن منح الخبراء امكانية زيارة موقع الهجوم المزعوم. من جانبها دعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى التحقيق في المعلومات عن هجوم جديد فورا.
أعلنت الخارجية الروسية أن المعلومات المتوفرة لديها تشير الى أن الصاروخ أطلق من مواقع المسلحين وهو يدوي الصنع ويحتوي على مواد سامة، على الضواحي الشرقية لدمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش إن "وسائل الاعلام الاقليمية المنحازة بدأت فورا، وكأنها تلقت أمرا، بهجوم اعلامي شرس، وحمّلت الحكومة السورية كامل المسؤولية"، مضيفا أن ذلك "يبعث على التفكير في أننا نرى عملا استفزازيا، مخططا له مسبقا". وأكد إن موسكو ترى أنه من المهم "إجراء تحقيق موضوعي ومحترف في ما حدث".
اتهمت المعارضة السورية في مؤتمر صحفي لها بإسطنبول السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي بريف دمشق. وقال جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 1.3 ألف شخص. وتلا محمد فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري بيانا لرئيس الائتلاف أحمد الجربا دعا فيه الائتلاف مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل ليتخذ قرارا بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث لـ "روسيا اليوم" صحة الانباء، قائلا أن مزاعم المسلحين تهدف الى حرف البعثة الأممية عن عملها. وأكد أنه لا توجد غازات سامة في ريف دمشق والعمليات العسكرية تجري هناك منذ مدة، وأن السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي.
نفت مصادر أمنية سورية لـ "روسيا اليوم" استخدام السلاح الكيميائي، كما أكدت القيادة العامة للجيش السوري أن "هذه الادعاءات باطلة جملة وتفصيلا وعارية تماما عن الصحة". من جانبها أعربت بعض الدول، بينها بريطانيا وفرنسا وتركيا، عن قلقها من الانباء الواردة وطالبت بالتحقيق فيها.
وردت أنباء عن هجوم على مناطق بريف دمشق، وقال نشطاء إنه بسلاح كيميائي وأدى الى مقتل مئات الاشخاص، وذلك بعد وصول فريق خبراء الأمم المتحدة الى سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام الكيميائي بسورية. وتناقلت وسائل الإعلام صورا ولقطات فيديو ظهرت فيها جثث ومصابون، بمن فيهم عدد كبير من الأطفال، قيل أنهم ضحايا الهجوم بالغازات السامة.