المدينة تايمز- خاص: وصلت موقعنا رسالة من طالبة في كلية التربية في المملكة العربية السعودية تذكر فيها قصة غريبة وقعت لزميلتها وقد طلبت منا نشرها لتكون عبرة للاخرين:
حزمت "اسماء" حقيبتها وسافرت مع اخيها "احمد" الى تركيا بهدف الاستجمام، فبعد ليلتين قضياها في الفندق تسللت اسماء فجر صباح اليوم الثالث من غرفتها ومعها حقيبتها الصغيرة تاركة رسالة لاخيها على سريرها موضحة فيها الاسباب التي دفعتها الى الهروب والالتحاق بالمجاهدين.
عندما افاق احمد صباح ذلك اليوم وطرق باب غرفة شقيقته ليصطحبها معه الى المطعم لتناول الفطور كعادته ولم ترد عليه اسماء، عاد الى غرفته بخفي حنين مذهولا، فما عليه الا ان يخبر المسؤول الامني في الفندق الذي قرر فتح الباب بحضور احمد فوجد حقيبة شقيقته الكبيرة مركونة في زاوية الغرفة ورسالة على السرير..طلبت فيها من اخيها بان لايخبر احدا بقرارها فما تقوم به هو حسب ما تعلمته من استاذتها في الكلية عن الجهاد في سبيل الله!! بقي احمد مخذولا يشعر بالذنب وعذاب الضمير فحزم عائدا الى وطنه يجر اذيال الخيبة، فما ان وصل بيته حتى انزوى فيه لا يدري كيف يواجه الاقرباء والاصدقاء لذا قرر ان لا يخرج من بيته حتى تعود شقيقته التي يعتقد قد خانته واسرته. بعد ان طال سفر اسماء واصبح غيابها محل تساؤل رات الاسرة ما من حل الا الاعلان عن الحقيقة.
اما اسماء التي توجهت الى الحدود التركية السورية حيث مخيمات اللاجئين السوريين وتجمعات المقاتلين فاستقبلها المسؤول عن احد المعسكرات وهو شيخ خمسيني بدا عليه الوقار والايمان فرحب بها كثيرا واخذها الى خيمته الخاصة، فبعد ان اثنى على مشاعرها وايمانها وموقفها واستجابتها لفتاوى العلماء اخذ يعرفها بشخصيته وانه ترك المال والعيال منذ اشهر وجاء للجهاد لذا فهو اولى بها من غيره؟؟!!
تقول اسماء اخذ هذا الشيخ العجوز يضاجعها بوحشية دون مقدمة ورسوم فاستغربت من موقفه حيث اني اعرف بان للزواج بكل انواعه واشكاله صيغة شرعية وتفاهم مشترك الا ان هذا الشيخ فاجأني فهجم علي كالوحش وحجزني في خيمته ايام وليالي، وعندما اخبرته باني جئت من اجل ان ارفه عن الشباب المقاتلين في الجبهات ثار غضبه وصفعني على وجهي وقال لي : انا ابو المجاهدين !! انا ايضا مجاهد فما الفرق بيني وبين اولئك ؟؟!!
قررت اسماء الفرار من خيمة الشيخ فاتجهت برفقة احد سواق المعسكر الى الجبهات فاستقبلها احد القادة الميدانيين فبعد ان تعرف عليها والهدف من مجيئها رحب بها واخذها الى غرفة القيادة وما ان حل الظلام حتى اخذ جمع من المقاتلين يغتصبونها لتكون حصة كل فرد نصف ساعة من المضاجعة. هذا في الليل اما في النهار فطلبوا مني ان اتمرن على السلاح مع اربعة من القتيات اللواتي اتين لنفس الغرض.
وتقول اسماء وبمرور الايام وبعد ان تعرفت على هؤلاء الفتيات وهن ثلاث من تونس والرابعة من الجزائر اخذت اشاورهن في بعض الامور منها الجرائم الوحشية التي يرتكبها هؤلاء المقاتلين التي ينهى عنها الاسلام وقيمه السامية وكذلك الشروط التي وضعها الشارع المقدس للزواج التي لم يتقيد بها اي من هؤلاء المجاهدين..؟؟ ففهمت ان هؤلاء الاخوات مستاءات من تعامل هؤلاء المقاتلين وانهن قد غرر بهن ووقعن في ورطة لا يتمكن الخروج منها وهذا ما جعلني افكر بالخروج من هذا المستنقع الذي وقعت فيه.
تقول اسماء بانها تظاهرت مريضة وتستفرغ وانها بحاجة الى علاج فطلبت نقلها الى الخطوط الخلفية حتى تتمكن من مراجعة دكتور. استطاعت اسماء ان تفر من المعسكر بعد ان ارشت الحارس بمبلغ كبير وتتجه الى المدينة ومنها الى وطنها وهي تحمل هموم العودة وما ستواجهه من صعوبات ومخاطر بعد ان عاشت اياما مرة خانت نفسها واهلها ومعتقداتها على حد قولها.130909-1-2
ما ان وصلت اسماء مدينتها في المملكة حتى اتجهت الى بيت زميلتها لتتخذه ملاذا لها في البرهة الاولى. استقبلتها زميلتها "التي روت هذه القصة" وقد رفضت الافصاح عن اسمها، بالبكاء وكلمات العتاب واللوم مرحبة بها رغم المخاطر التي ستواجهها. بقيت اسماء متخفية في بيت زميلتها لاكثر من اسبوع الا ان زوج زميلتها رأى لا مفر من اخبار شقيقها، فاتصل به ليخبره بالمفاجئة فكان الخبر كالصاعقة التي حلت باحمد الذي لم ينتظر طويلا فجاء منتصف الليل ليصطحب شقيقته الى بيته.
في الصباح الباكر اتصلت الزميلة باسماء لتعرف ما حل بها وما موقف شقيقها الا انه لا جواب لمن تنادي. وبعد ايام جاءني بلاغ من الشرطة يطلب شهادتي في قضية قتل اسماء من قبل شقيقها غسلا للعار، فانصعقت من الخبر واخذت احدث نفسي عن مغامرة هذه الفتاة وما آلت اليه تصرفاتها، فضمنت شهادتي مسؤولية ماجرى ويجري من احداث مؤسفة كهذه، علماء الدين الواعين والمتنورين الذين لم يقفوا ضد التيارات المنحرفة التي تسيء الى الاسلام.
رابط القصة الكاملة ومصدر الخبر من موقع سعودي: http://medinatimes.com/arabic/index....09-09-07-19-01
حزمت "اسماء" حقيبتها وسافرت مع اخيها "احمد" الى تركيا بهدف الاستجمام، فبعد ليلتين قضياها في الفندق تسللت اسماء فجر صباح اليوم الثالث من غرفتها ومعها حقيبتها الصغيرة تاركة رسالة لاخيها على سريرها موضحة فيها الاسباب التي دفعتها الى الهروب والالتحاق بالمجاهدين.
عندما افاق احمد صباح ذلك اليوم وطرق باب غرفة شقيقته ليصطحبها معه الى المطعم لتناول الفطور كعادته ولم ترد عليه اسماء، عاد الى غرفته بخفي حنين مذهولا، فما عليه الا ان يخبر المسؤول الامني في الفندق الذي قرر فتح الباب بحضور احمد فوجد حقيبة شقيقته الكبيرة مركونة في زاوية الغرفة ورسالة على السرير..طلبت فيها من اخيها بان لايخبر احدا بقرارها فما تقوم به هو حسب ما تعلمته من استاذتها في الكلية عن الجهاد في سبيل الله!! بقي احمد مخذولا يشعر بالذنب وعذاب الضمير فحزم عائدا الى وطنه يجر اذيال الخيبة، فما ان وصل بيته حتى انزوى فيه لا يدري كيف يواجه الاقرباء والاصدقاء لذا قرر ان لا يخرج من بيته حتى تعود شقيقته التي يعتقد قد خانته واسرته. بعد ان طال سفر اسماء واصبح غيابها محل تساؤل رات الاسرة ما من حل الا الاعلان عن الحقيقة.
اما اسماء التي توجهت الى الحدود التركية السورية حيث مخيمات اللاجئين السوريين وتجمعات المقاتلين فاستقبلها المسؤول عن احد المعسكرات وهو شيخ خمسيني بدا عليه الوقار والايمان فرحب بها كثيرا واخذها الى خيمته الخاصة، فبعد ان اثنى على مشاعرها وايمانها وموقفها واستجابتها لفتاوى العلماء اخذ يعرفها بشخصيته وانه ترك المال والعيال منذ اشهر وجاء للجهاد لذا فهو اولى بها من غيره؟؟!!
تقول اسماء اخذ هذا الشيخ العجوز يضاجعها بوحشية دون مقدمة ورسوم فاستغربت من موقفه حيث اني اعرف بان للزواج بكل انواعه واشكاله صيغة شرعية وتفاهم مشترك الا ان هذا الشيخ فاجأني فهجم علي كالوحش وحجزني في خيمته ايام وليالي، وعندما اخبرته باني جئت من اجل ان ارفه عن الشباب المقاتلين في الجبهات ثار غضبه وصفعني على وجهي وقال لي : انا ابو المجاهدين !! انا ايضا مجاهد فما الفرق بيني وبين اولئك ؟؟!!
قررت اسماء الفرار من خيمة الشيخ فاتجهت برفقة احد سواق المعسكر الى الجبهات فاستقبلها احد القادة الميدانيين فبعد ان تعرف عليها والهدف من مجيئها رحب بها واخذها الى غرفة القيادة وما ان حل الظلام حتى اخذ جمع من المقاتلين يغتصبونها لتكون حصة كل فرد نصف ساعة من المضاجعة. هذا في الليل اما في النهار فطلبوا مني ان اتمرن على السلاح مع اربعة من القتيات اللواتي اتين لنفس الغرض.
وتقول اسماء وبمرور الايام وبعد ان تعرفت على هؤلاء الفتيات وهن ثلاث من تونس والرابعة من الجزائر اخذت اشاورهن في بعض الامور منها الجرائم الوحشية التي يرتكبها هؤلاء المقاتلين التي ينهى عنها الاسلام وقيمه السامية وكذلك الشروط التي وضعها الشارع المقدس للزواج التي لم يتقيد بها اي من هؤلاء المجاهدين..؟؟ ففهمت ان هؤلاء الاخوات مستاءات من تعامل هؤلاء المقاتلين وانهن قد غرر بهن ووقعن في ورطة لا يتمكن الخروج منها وهذا ما جعلني افكر بالخروج من هذا المستنقع الذي وقعت فيه.
تقول اسماء بانها تظاهرت مريضة وتستفرغ وانها بحاجة الى علاج فطلبت نقلها الى الخطوط الخلفية حتى تتمكن من مراجعة دكتور. استطاعت اسماء ان تفر من المعسكر بعد ان ارشت الحارس بمبلغ كبير وتتجه الى المدينة ومنها الى وطنها وهي تحمل هموم العودة وما ستواجهه من صعوبات ومخاطر بعد ان عاشت اياما مرة خانت نفسها واهلها ومعتقداتها على حد قولها.130909-1-2
ما ان وصلت اسماء مدينتها في المملكة حتى اتجهت الى بيت زميلتها لتتخذه ملاذا لها في البرهة الاولى. استقبلتها زميلتها "التي روت هذه القصة" وقد رفضت الافصاح عن اسمها، بالبكاء وكلمات العتاب واللوم مرحبة بها رغم المخاطر التي ستواجهها. بقيت اسماء متخفية في بيت زميلتها لاكثر من اسبوع الا ان زوج زميلتها رأى لا مفر من اخبار شقيقها، فاتصل به ليخبره بالمفاجئة فكان الخبر كالصاعقة التي حلت باحمد الذي لم ينتظر طويلا فجاء منتصف الليل ليصطحب شقيقته الى بيته.
في الصباح الباكر اتصلت الزميلة باسماء لتعرف ما حل بها وما موقف شقيقها الا انه لا جواب لمن تنادي. وبعد ايام جاءني بلاغ من الشرطة يطلب شهادتي في قضية قتل اسماء من قبل شقيقها غسلا للعار، فانصعقت من الخبر واخذت احدث نفسي عن مغامرة هذه الفتاة وما آلت اليه تصرفاتها، فضمنت شهادتي مسؤولية ماجرى ويجري من احداث مؤسفة كهذه، علماء الدين الواعين والمتنورين الذين لم يقفوا ضد التيارات المنحرفة التي تسيء الى الاسلام.
رابط القصة الكاملة ومصدر الخبر من موقع سعودي: http://medinatimes.com/arabic/index....09-09-07-19-01
Comment