ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أبلغت فيهما عن استخدام المعارضة السورية للأسلحة الكيميائية في ريف حلب.
وجاء في الرسالتين إنه "في تصعيد خطر للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في شمال سورية أقدمت هذه المجموعات في الساعة 7:30 من صباح اليوم على إطلاق صاروخ من منطقة كفر داعل باتجاه منطقة خان العسل في محافظة حلب اللتين يفصل بينهما مسافة 5 كم حيث سقط الصاروخ في منطقة يقطنها مدنيون وعلى مسافة نحو 300 م من مكان وجود عناصر الجيش العربي السوري".
وأضافت الوزارة السورية: "وقد نجم عن انفجار الصاروخ دخان كثيف أدى إلى وقوع حالات إغماء مباشرة لمن تعرضوا لاستنشاق تلك الغازات وأسفر انفجار الصاروخ واستنشاق الغازات المنبعثة منه عن سقوط 25 شهيدا حتى الآن وما يزيد على 110 مصابين من المدنيين والعسكريين الذين نقلوا جميعا إلى مشافي مدينة حلب".
وأكدت أنه "سبق للجمهورية العربية السورية أن عبرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8 كانون الأول 2012 وصدرتا بالوثيقة 917-2012 اس 628-67 ايه عن تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها".
وأضافت: "إن سورية حذرت من خطورة التقاعس عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بالقاعدة وخاصة بعد سيطرة هذه المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة وظهور تقارير إعلامية عن تهديد عناصر من تنظيم القاعدة باستخدام أسلحة كيميائية يصنعونها في مختبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ضد أبناء الشعب العربي السوري للادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة".
وأشارت الوزارة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الإنترنت أوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية.
وتابعت الوزارة: "إن الحكومة السورية سبق لها التحذير من خطر قيام هذه المجموعات الإرهابية باللجوء إلى استخدام هذا السلاح ضد أبناء الشعب السوري وهي تعتبر اليوم أن تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لمعالجة تطورات الوضع الذي سبق لها التحذير منه ومحاسبة داعمي هذه المجموعات الإرهابية عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة إضافة إلى الدعوات التي أطلقتها بعض دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتسليح هذه المجموعات الإرهابية هو الذي شجع تلك المجموعات الإرهابية على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء صباح اليوم".
وقالت الوزارة:" إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد تأكيدها على التزاماتها التي أعلنتها عشرات المرات عبر الأطر الدبلوماسية وبصورة علنية ونقلتها إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لن تستخدم هذه الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها فإنها ستواصل التزامها الدستوري بملاحقة الإرهابيين ومن يدعمهم حرصا منها على أمن وسلامة شعبها".
وشددت الوزارة على أن سورية "تطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جاد وحازم لمنع هذه المجموعات الإرهابية من الاستمرار بارتكاب جرائمها الخطرة ضد أبناء الشعب السوري عبر وضع حد للدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تقدمه الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية ولاسيما تركيا وقطر وبعض الدول الغربية دون أي تفكير بعواقب ذلك الدعم على المواطنين السوريين الأبرياء الذين تسفك دماؤهم بأيدي هذه المجموعات الإرهابية".
المقداد يتهم تركيا بالوقوف وراء ما يحدث في سوريا
هذا اتهم نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الحكومة التركية بالوقوف وراء ما يحدث في سورية من استهداف للمدنيين ودمار، مشيرا إلى أن ما حدث في خان العسل جريمة أخرى تضاف إلى سجلِ المجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج.
الأمم المتحدة تعلن عدم امتلاكها لأية أدلة تؤكد صحة تقارير دمشق
من جانبه أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة على دراية بالتقارير عن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي، لكنها لا تمتلك أية أدلة تؤكد صحتها.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن بان كي مون قد أكد مرارا أن "أي حادث لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية سيكون انتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي وأنه قد يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة التي بلغت أعلى مستوياتها".
المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"
وجاء في الرسالتين إنه "في تصعيد خطر للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في شمال سورية أقدمت هذه المجموعات في الساعة 7:30 من صباح اليوم على إطلاق صاروخ من منطقة كفر داعل باتجاه منطقة خان العسل في محافظة حلب اللتين يفصل بينهما مسافة 5 كم حيث سقط الصاروخ في منطقة يقطنها مدنيون وعلى مسافة نحو 300 م من مكان وجود عناصر الجيش العربي السوري".
وأضافت الوزارة السورية: "وقد نجم عن انفجار الصاروخ دخان كثيف أدى إلى وقوع حالات إغماء مباشرة لمن تعرضوا لاستنشاق تلك الغازات وأسفر انفجار الصاروخ واستنشاق الغازات المنبعثة منه عن سقوط 25 شهيدا حتى الآن وما يزيد على 110 مصابين من المدنيين والعسكريين الذين نقلوا جميعا إلى مشافي مدينة حلب".
وأكدت أنه "سبق للجمهورية العربية السورية أن عبرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8 كانون الأول 2012 وصدرتا بالوثيقة 917-2012 اس 628-67 ايه عن تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها".
وأضافت: "إن سورية حذرت من خطورة التقاعس عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بالقاعدة وخاصة بعد سيطرة هذه المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة وظهور تقارير إعلامية عن تهديد عناصر من تنظيم القاعدة باستخدام أسلحة كيميائية يصنعونها في مختبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ضد أبناء الشعب العربي السوري للادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة".
وأشارت الوزارة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الإنترنت أوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية.
وتابعت الوزارة: "إن الحكومة السورية سبق لها التحذير من خطر قيام هذه المجموعات الإرهابية باللجوء إلى استخدام هذا السلاح ضد أبناء الشعب السوري وهي تعتبر اليوم أن تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لمعالجة تطورات الوضع الذي سبق لها التحذير منه ومحاسبة داعمي هذه المجموعات الإرهابية عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة إضافة إلى الدعوات التي أطلقتها بعض دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتسليح هذه المجموعات الإرهابية هو الذي شجع تلك المجموعات الإرهابية على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء صباح اليوم".
وقالت الوزارة:" إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد تأكيدها على التزاماتها التي أعلنتها عشرات المرات عبر الأطر الدبلوماسية وبصورة علنية ونقلتها إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لن تستخدم هذه الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها فإنها ستواصل التزامها الدستوري بملاحقة الإرهابيين ومن يدعمهم حرصا منها على أمن وسلامة شعبها".
وشددت الوزارة على أن سورية "تطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جاد وحازم لمنع هذه المجموعات الإرهابية من الاستمرار بارتكاب جرائمها الخطرة ضد أبناء الشعب السوري عبر وضع حد للدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تقدمه الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية ولاسيما تركيا وقطر وبعض الدول الغربية دون أي تفكير بعواقب ذلك الدعم على المواطنين السوريين الأبرياء الذين تسفك دماؤهم بأيدي هذه المجموعات الإرهابية".
المقداد يتهم تركيا بالوقوف وراء ما يحدث في سوريا
هذا اتهم نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الحكومة التركية بالوقوف وراء ما يحدث في سورية من استهداف للمدنيين ودمار، مشيرا إلى أن ما حدث في خان العسل جريمة أخرى تضاف إلى سجلِ المجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج.
الأمم المتحدة تعلن عدم امتلاكها لأية أدلة تؤكد صحة تقارير دمشق
من جانبه أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة على دراية بالتقارير عن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي، لكنها لا تمتلك أية أدلة تؤكد صحتها.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن بان كي مون قد أكد مرارا أن "أي حادث لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية سيكون انتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي وأنه قد يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة التي بلغت أعلى مستوياتها".
المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"