• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

حلب مذبح التراث العالمي - صهيب عنجريني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حلب مذبح التراث العالمي - صهيب عنجريني






    حلب التي تجاوز عمرُها المعروف حاجز العشرة آلاف عام ليست «المدينة الأكثر دماراً منذ الحرب العالمية الثانية» كما اعتبرتها صحيفة «الغارديان»، ولا هي «ستالينغراد سوريا» كما يحلو للكثيرين تسميتها في غمار «غزواتهم الفايسبوكية»، بل هي أقرب إلى أن يُسمَّى بـ«مذبح التراث العالمي»، فما يحدث في حلب اليوم هو تدمير لمكون أساسي من التراث الإنساني بعمومه، تدمير تعدَّى المرحلة التي يمكن فيها اعتباره وليد الصدفة أو الخطأ، إلى مرحلة التدمير الممنهج.


    Click image for larger version

Name:	1.jpg
Views:	1
Size:	22.5 KB
ID:	1382566
    الزاوية الصيادية قبل الحرب وبعدها



    العالم يخسر تراثَه.. ويلتزم الصمت


    أثناء انعقاد الدورة العاشرة للجنة التراث العالمي في العام 1986، أُعلنت المدينة القديمة في حلب كجزء من التراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «يونيسكو»، ما يعني وفقاً لاتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي الموقعة في العام 1972، «وضع إشارة على صحائفها العقارية تثبيتاً لعدم جواز هدمها أو تغيير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد أخذ موافقة الجهات الأثرية العالمية». فأين تلك الجهات مما يحصل اليوم في المدينة؟... وأين منظمة «المؤتمر الإسلامي» مما يحدث في المدينة التي اختيرت لتكون في العام 2006 أول عاصمة للثقافة الإسلامية بعد مكة المكرمة؟...

    الزاوية الصيادية، والمكتبة الوقفية.. أحدث ضحايا الحرب


    بعد الخراب الذي طال العديد من معالمها «الجامع الأموي، الكنيسة الإنجيلية، الأسواق التاريخية، ... إلخ» انضم معلمان جديدان إلى قائمة ضحايا التراث العالمي، هما: الزاوية الصيادية، والمكتبة الوقفية.
    وتقع الزاوية الصيادية أمام قلعة حلب من الجهة الشرقية، في «محلة أوغلبك الباب الأحمر»، وهي أول بناء أنشئ داخل أسوار المدينة القديمة على الطراز المتأثر بالعمارة الأوروبية. بناها أبو الهدى الصيادي - نقيب الأشراف في حلب وجميع ولايات سوريا وديار بكر وبغداد والبصرة - لتكون سكناً لوالده حسن وادي، واستغرق بناؤها قرابة 30 عاماً بين العامين 1878 و1908، ودُفن فيها شيوخ أسرة الصيادي، ثمَّ وهبها الورثة لأوقاف حلب فتحولت مقراً لدار الإفتاء، ودُمِّرت في شباط العام 2013 في العام الثاني من «الثورة السورية».
    أما المكتبة الوقفية فقد تأسست في العام 1926 قرب الجامع الأموي الكبير في مقر «المدرسة الشرفية»، التي يعود تأسيسها إلى أواسط القرن السابع للهجرة. أغلقت المكتبة في تسعينيات القرن الماضي مدة عشر سنوات، ثم تقرر إعادة تجهيزها وافتتاحها بقرار من الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2006، وبالتزامن مع احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، وقد أنجز العمل في العام 2011 بعدما بلغت تكلفته حوالي 120 مليون ليرة سورية. وضمت المكتبة حوالي خمسة آلاف مخطوط جمعت من مدارس حلب الأثرية، من بينها 400 مخطوط مصحف شريف، بالإضافة إلى حوالي 27 ألف كتاب مطبوع. كذلك، ضمت قاعات اجتماعات ومكتبات الكترونية، وقسماً لترميم المخطوطات ومتحفاً. وأظهرت صور خلال الأيام الماضية دماراً هائلاً طال المكتبة، من دون توافر أي معلومات عن مقتنياتها.


    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

Working...
X