أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن مجلس الوزراء في حالة انعقاد لتنفيذ التكليف الرئاسي لوضع الآليات وتنفيذ الأفكار والبرنامج الوطني الذي تضمنته كلمة بشار الأسد لحل الأزمة في سورية وأن النقاش يتناول كل تفاصيل الأزمة في سورية من الزاوية الزمنية التاريخية منذ بداية الأحداث.
وأشار الوزير الزعبي في تصريحات صحفية يوم 8 يناير/كانون الثاني إلى أنه "يتم تناول الواقع السياسي الداخلي والخارجي والتحديات القائمة والإمكانيات المتوافرة والنظر إلى الواقع برؤية عميقة وجدية على قاعدة وطنية انطلاقا من المفاهيم التي لا خلاف عليها والمتعلقة بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني".
وبين وزير الإعلام أن "النقاش يتناول كل الجوانب بدءا من الجانب الذي يتعلق بالعنف والإرهاب ووجود العناصر والتنظيمات الإرهابية، مرورا بالقضايا الاقتصادية وقضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان وقضايا الموقوفين وتفاصيل وجوهر الحوار الوطني وكيف يجب أن يتم ومع من".
وقال وزير الإعلام: "إن النقاش طويل وشامل وصعب، لأن هناك الكثير من الآراء والمقترحات والمفاهيم"، مبينا أنه "ستكون هناك لجنة من مجلس الوزراء للبدء بالاتصال مع كل القوى والشخصيات السياسية والوطنية والمجتمعية تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني".
وأكد وزير الإعلام أن "الدعوة موجهة ومفتوحة إلى جميع قوى المعارضة للمشاركة في حوار وطني بشكل غير مشروط ويعتمد على معطيات احترام السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي بكل أشكاله وليس بشكل واحد، يعني ليس فقط التدخل العسكري الخارجي غير المباشر عن طريق تزويد المسلحين وإرسالهم الذي يجب أن يكون مرفوضا من المعارضة التي تريد أن تشارك في الحوار ورفض كل محاولات الهيمنة والوصاية على القرار الوطني السيد المستقل"، مشيرا إلى "أن كل القضايا ما عدا ذلك مطروحة للنقاش على طاولة الحوار وأن ليس هناك نية أبدا لإقصاء أحد".
وأوضح الوزير الزعبي أن "الرئيس الأسد قال في كلمته إنها موجهة إلى من يريد أن يذهب إلى الحوار ومن المعروف سلفا أن بعض المواقف ستكون على هذا النحو وأن بعض القوى والشخصيات المعارضة والدول الغربية ليست ذات صلاحية ولا إرادة مستقلة لأن تتجاوز النص الحرفي الذي قاله البعض"، مبينا أن "الحل السياسي لم يطرح لأول مرة خلال كلمة الرئيس الأسد، وإنما هو مطروح منذ اللقاء التشاوري الذي انعقد في شهر تموز 2011 حيث كان انعكاسا لرغبة الدولة وإيمانها وقناعتها بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة".
وقال الوزير الزعبي: "إن بعض شخصيات المعارضة في الداخل والخارج تستعجل بشكل غير مفهوم تفسير الكلمة وتبني على ذلك مواقفها السياسية، ما يعني أن البعض لديه مواقف مسبقة من كل الخطط التي تطرحها القيادة السورية، وهناك آخرون على مدى الأزمة مصابون برهاب الحوار مع الدولة ولديهم حالة ارتياب من كل شيء، ويسقطون في فخ الجمل السياسية المفخمة".
وأضاف الوزير السوري "أن هذه المواقف لا تساعد على حل المشكلة، وإنما ما يساعد على حلها هو الذهاب إلى إنتاج حلول وطنية عبر حوار وطني لا يقصي أحدا مع ضرورة التمييز بين الأجنبي الغريب الإرهابي الموجود في سورية وبين القوى السياسية الوطنية، بغض النظر عن اتجاهاتها".
وعن وجود خطة للتواصل الدولي فيما يتعلق بالخطة التي طرحها الرئيس الأسد أوضح وزير الإعلام أنه "ستكون هناك لجنة من مجلس الوزراء مع القوى السياسية جميعها وكل القوى الوطنية والمجتمعية لتداول النقاش معها تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني، وعندما ينتهي مجلس الوزراء من بحثه ومناقشته لكلمة الرئيس الأسد يمكن أن تتبلور الرؤية بشكل واضح".
وأكد الوزير "أن علاقات سورية مع أصدقائها أكثر من ممتازة وهي قوية وصلبة"، لافتا إلى "أن توقيت الكلمة لا علاقة له بمناسبة معينة أو حادثة، لأن القيادة السياسية رأت أن الظرف بات ناضجا لتقديم هذا البرنامج الوطني لتجاوز الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة والقانون وتعميق التجربة الديمقراطية والسياسية في سورية".
وحول تغير بعض مواقف دول الخليج من الأزمة رأى وزير الإعلام أن بعض ردود الأفعال لم تصدر بعد و"لا نريد أن نتعجل في إطلاق الأحكام المسبقة"، لافتا إلى أن "بعض التصريحات تحدثت قبل الكلمة عن أهمية الحل السياسي، وهذا ربما يكون مقدمات إيجابية تحتاج إلى توضيح وتعميق أكثر".
وقال الزعبي: "الرئيس الأسد كان واضحا جدا في الكلمة عندما تحدث عن جنيف وقال إن هناك بعض النقاط الغامضة وتم إيضاحها وهي حول الحكومة ذات الصلاحيات الواسعة".
وأشار الزعبي إلى "أن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن الكلمة منفصلة عن الواقع خلال أقل من ساعتين، واستخدمت هذه الجملة ذاتها من وزارة الخارجية الأمريكية ووزيري الخارجية الإيطالي والألماني وبعض شخصيات المعارضة في الخارج"، متسائلا: "كيف تسنى لبعض وزارات الخارجية أن تتخذ موقفا من هذه الكلمة والوقت لم يسعفها حتى لترجمتها، وكيف تسنى لبعض قوى المعارضة في الداخل والخارج اتخاذ موقف سياسي بهذه العجلة وأحيانا بهذه الرعونة السياسية في مسالة وطنية كبرى، دون أن تأخذ وقتها حتى في التفكير ودون أن تجتمع أحيانا".
المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"
وأشار الوزير الزعبي في تصريحات صحفية يوم 8 يناير/كانون الثاني إلى أنه "يتم تناول الواقع السياسي الداخلي والخارجي والتحديات القائمة والإمكانيات المتوافرة والنظر إلى الواقع برؤية عميقة وجدية على قاعدة وطنية انطلاقا من المفاهيم التي لا خلاف عليها والمتعلقة بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني".
وبين وزير الإعلام أن "النقاش يتناول كل الجوانب بدءا من الجانب الذي يتعلق بالعنف والإرهاب ووجود العناصر والتنظيمات الإرهابية، مرورا بالقضايا الاقتصادية وقضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان وقضايا الموقوفين وتفاصيل وجوهر الحوار الوطني وكيف يجب أن يتم ومع من".
وقال وزير الإعلام: "إن النقاش طويل وشامل وصعب، لأن هناك الكثير من الآراء والمقترحات والمفاهيم"، مبينا أنه "ستكون هناك لجنة من مجلس الوزراء للبدء بالاتصال مع كل القوى والشخصيات السياسية والوطنية والمجتمعية تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني".
وأكد وزير الإعلام أن "الدعوة موجهة ومفتوحة إلى جميع قوى المعارضة للمشاركة في حوار وطني بشكل غير مشروط ويعتمد على معطيات احترام السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي بكل أشكاله وليس بشكل واحد، يعني ليس فقط التدخل العسكري الخارجي غير المباشر عن طريق تزويد المسلحين وإرسالهم الذي يجب أن يكون مرفوضا من المعارضة التي تريد أن تشارك في الحوار ورفض كل محاولات الهيمنة والوصاية على القرار الوطني السيد المستقل"، مشيرا إلى "أن كل القضايا ما عدا ذلك مطروحة للنقاش على طاولة الحوار وأن ليس هناك نية أبدا لإقصاء أحد".
وأوضح الوزير الزعبي أن "الرئيس الأسد قال في كلمته إنها موجهة إلى من يريد أن يذهب إلى الحوار ومن المعروف سلفا أن بعض المواقف ستكون على هذا النحو وأن بعض القوى والشخصيات المعارضة والدول الغربية ليست ذات صلاحية ولا إرادة مستقلة لأن تتجاوز النص الحرفي الذي قاله البعض"، مبينا أن "الحل السياسي لم يطرح لأول مرة خلال كلمة الرئيس الأسد، وإنما هو مطروح منذ اللقاء التشاوري الذي انعقد في شهر تموز 2011 حيث كان انعكاسا لرغبة الدولة وإيمانها وقناعتها بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة".
وقال الوزير الزعبي: "إن بعض شخصيات المعارضة في الداخل والخارج تستعجل بشكل غير مفهوم تفسير الكلمة وتبني على ذلك مواقفها السياسية، ما يعني أن البعض لديه مواقف مسبقة من كل الخطط التي تطرحها القيادة السورية، وهناك آخرون على مدى الأزمة مصابون برهاب الحوار مع الدولة ولديهم حالة ارتياب من كل شيء، ويسقطون في فخ الجمل السياسية المفخمة".
وأضاف الوزير السوري "أن هذه المواقف لا تساعد على حل المشكلة، وإنما ما يساعد على حلها هو الذهاب إلى إنتاج حلول وطنية عبر حوار وطني لا يقصي أحدا مع ضرورة التمييز بين الأجنبي الغريب الإرهابي الموجود في سورية وبين القوى السياسية الوطنية، بغض النظر عن اتجاهاتها".
وعن وجود خطة للتواصل الدولي فيما يتعلق بالخطة التي طرحها الرئيس الأسد أوضح وزير الإعلام أنه "ستكون هناك لجنة من مجلس الوزراء مع القوى السياسية جميعها وكل القوى الوطنية والمجتمعية لتداول النقاش معها تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني، وعندما ينتهي مجلس الوزراء من بحثه ومناقشته لكلمة الرئيس الأسد يمكن أن تتبلور الرؤية بشكل واضح".
وأكد الوزير "أن علاقات سورية مع أصدقائها أكثر من ممتازة وهي قوية وصلبة"، لافتا إلى "أن توقيت الكلمة لا علاقة له بمناسبة معينة أو حادثة، لأن القيادة السياسية رأت أن الظرف بات ناضجا لتقديم هذا البرنامج الوطني لتجاوز الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة والقانون وتعميق التجربة الديمقراطية والسياسية في سورية".
وحول تغير بعض مواقف دول الخليج من الأزمة رأى وزير الإعلام أن بعض ردود الأفعال لم تصدر بعد و"لا نريد أن نتعجل في إطلاق الأحكام المسبقة"، لافتا إلى أن "بعض التصريحات تحدثت قبل الكلمة عن أهمية الحل السياسي، وهذا ربما يكون مقدمات إيجابية تحتاج إلى توضيح وتعميق أكثر".
وقال الزعبي: "الرئيس الأسد كان واضحا جدا في الكلمة عندما تحدث عن جنيف وقال إن هناك بعض النقاط الغامضة وتم إيضاحها وهي حول الحكومة ذات الصلاحيات الواسعة".
وأشار الزعبي إلى "أن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن الكلمة منفصلة عن الواقع خلال أقل من ساعتين، واستخدمت هذه الجملة ذاتها من وزارة الخارجية الأمريكية ووزيري الخارجية الإيطالي والألماني وبعض شخصيات المعارضة في الخارج"، متسائلا: "كيف تسنى لبعض وزارات الخارجية أن تتخذ موقفا من هذه الكلمة والوقت لم يسعفها حتى لترجمتها، وكيف تسنى لبعض قوى المعارضة في الداخل والخارج اتخاذ موقف سياسي بهذه العجلة وأحيانا بهذه الرعونة السياسية في مسالة وطنية كبرى، دون أن تأخذ وقتها حتى في التفكير ودون أن تجتمع أحيانا".
المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"