لافروف: على المجتمع الدولي السعي لوقف العنف في سورية وإيجاد حل وفق بيان جنيف
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة التوصل إلى حل للازمة في سورية على أساس بيان جنيف ووقف العنف فوراً داعياً المجتمع الدولي إلى السعي لتحقيق ذلك.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده أمس بموسكو مع نظيره المصري محمد كامل عمرو "تبادلنا الآراء حول الوضع في سورية واتفقنا على أنه من الضروري وقف العنف فورا والتوصل لحل وتسوية على أساس بيان جنيف". وردا على أسئلة الصحفيين أضاف لافروف "يجب على المجتمع الدولي ألا يحرض وأن يسعى لوقف العنف والضغط على الأطراف وإلزامها بتطبيق ما تم التوصل إليه في بيان جنيف" مشددا على أن الشعب السوري فقط هو من يقرر مصيره وعلى المجتمع الدولي ألا يضع شروطا مسبقة. وحول نتائج اللقاءات التي أجراها مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بين لافروف أن موسكو حصلت على تقييم للوضع في سورية وزيارة مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق وتمت مناقشة جاهزية القيادة السورية للبدء بالحوار لافتا إلى أن روسيا ستستمع إلى رأي الإبراهيمي في موسكو حول اجتماعاته في دمشق. وردا على سؤال حول ما يسمى "ائتلاف الدوحة" أعرب لافروف عن خيبة أمل موسكو من البيان الذي أعلن وقت تشكيل ذاك الائتلاف في الدوحة الذي كان هدفه الرئيسي إسقاط المؤسسات الحكومية في سورية ورفض الحوار. في سياق متصل أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس أن اللقاء الثلاثي القادم بشأن سورية الذي تشارك فيه روسيا والولايات المتحدة والأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم الى سورية قد يعقد في كانون الثاني من العام القادم. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن بوغدانوف قوله في تصريحات صحفية"إن قرارا نهائيا بشأن اللقاء الذي سيعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية سيتخذ بعد الزيارة المرتقبة للإبراهيمي إلى موسكو". وأضاف بوغدانوف"إن القرار حول لقاء/الباءات الثلاث/أي لقاء الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز وميخائيل بوغدانوف سيتم اتخاذه على الأرجح بعد الاستماع إلى ما يقوله الإبراهيمي بشأن الوضع في سورية"مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيعقد في كانون الثاني القادم بعد الأعياد عطلة الميلاد ورأس السنة.ومن المقرر أن يجري الإبراهيمي غدا السبت محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن سبل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وسيطلع الإبراهيمي الوزير الروسي على نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق. وكان اللقاء الأول بين الابراهيمي وبيرنز وبوغدانوف عقد في العاشر من كانون الأول الجاري في جنيف. دولغوف: استمرار الأزمة في سورية يعود إلى مواصلة القوى الغربية دعم وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة من جهته أكد بوريس دولغوف كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الخيار الوحيد للخروج من الأزمة في سورية يتمثل بالحوار الوطني والمباحثات بين كل الأطراف السورية. وأوضح كبير الباحثين في معهد الاستشراق في تصريح أن من يرد أن يساعد الشعب السوري في الخروج من هذه الأزمة فعليه أن يسعى للحل السلمي والحوار ولكن توجد بعض القوى الخارجية التي لا تريد أن تحل هذه الأزمة وتريد استغلالها لتحقيق مصالحها في المنطقة مؤكداً أن هذه القوى الخارجية معروفة وموجودة في بعض الممالك في الخليج العربي وبعض القوى السياسية في تركيا وبعض القوى في الغرب. وأكد دولغوف أن استمرار القوى الخارجية بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح يشكل أحد الاسباب الرئيسية لاستمرار الأزمة في سورية وعدم حلها. ولفت الخبير الروسي في الشؤون العربية إلى وجود بعض الخطوات الإيجابية مؤخراً في مسار الحل السياسي متمنياً أن تحقق المباحثات التي أجرتها وتجريها الدبلوماسية الروسية نتائج جيدة وخيرة لكافة أبناء الشعب السوري. وأعرب دولغوف عن اعتقاده بأن السنة القادمة ستشهد خطوات أكثر إيجابية في حل الأزمة في سورية لأن كل الدول الصديقة لسورية تفهم أنه مع وقف الدعم من قبل الدول الخارجية للمجموعات الإرهابية المسلحة يمكن فعلاً وقف إطلاق النار في سورية وأيضاً سيفهم الرأي العام في الدول الغربية أكثر فأكثر الجانب السلبي لدعم المجموعات الإرهابية ومعظمها من المتشددين الذين وضعوا قناع الإسلام على وجوههم ويتسترون به تستراً لافتاً إلى ما حدث في ليبيا عندما قامت هذه المجموعات بقتل السفير الأمريكي على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من ساعدت هذه المجموعات على استلام الحكم متمنياً أن تفهم الشعوب في الدول الغربية وكذلك الرؤساء أيضاً في الدول الغربية أن حل الأزمة في سورية هو من صالح كل الشعوب بما في ذلك في الدول الغربية أيضاً. وأشار كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي إلى الفيلم التلفزيوني الوثائقي عن الأوضاع في سورية خلال الأشهر السبعة الأخيرة والذي أعدته الصحفية الروسية أنستاسيا بوبوفا والذي كشف حقيقة الأحداث والأعمال الإرهابية والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مثل "الجيش الحر"
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة التوصل إلى حل للازمة في سورية على أساس بيان جنيف ووقف العنف فوراً داعياً المجتمع الدولي إلى السعي لتحقيق ذلك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده أمس بموسكو مع نظيره المصري محمد كامل عمرو "تبادلنا الآراء حول الوضع في سورية واتفقنا على أنه من الضروري وقف العنف فورا والتوصل لحل وتسوية على أساس بيان جنيف". وردا على أسئلة الصحفيين أضاف لافروف "يجب على المجتمع الدولي ألا يحرض وأن يسعى لوقف العنف والضغط على الأطراف وإلزامها بتطبيق ما تم التوصل إليه في بيان جنيف" مشددا على أن الشعب السوري فقط هو من يقرر مصيره وعلى المجتمع الدولي ألا يضع شروطا مسبقة. وحول نتائج اللقاءات التي أجراها مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بين لافروف أن موسكو حصلت على تقييم للوضع في سورية وزيارة مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق وتمت مناقشة جاهزية القيادة السورية للبدء بالحوار لافتا إلى أن روسيا ستستمع إلى رأي الإبراهيمي في موسكو حول اجتماعاته في دمشق. وردا على سؤال حول ما يسمى "ائتلاف الدوحة" أعرب لافروف عن خيبة أمل موسكو من البيان الذي أعلن وقت تشكيل ذاك الائتلاف في الدوحة الذي كان هدفه الرئيسي إسقاط المؤسسات الحكومية في سورية ورفض الحوار. في سياق متصل أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس أن اللقاء الثلاثي القادم بشأن سورية الذي تشارك فيه روسيا والولايات المتحدة والأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم الى سورية قد يعقد في كانون الثاني من العام القادم. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن بوغدانوف قوله في تصريحات صحفية"إن قرارا نهائيا بشأن اللقاء الذي سيعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية سيتخذ بعد الزيارة المرتقبة للإبراهيمي إلى موسكو". وأضاف بوغدانوف"إن القرار حول لقاء/الباءات الثلاث/أي لقاء الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز وميخائيل بوغدانوف سيتم اتخاذه على الأرجح بعد الاستماع إلى ما يقوله الإبراهيمي بشأن الوضع في سورية"مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيعقد في كانون الثاني القادم بعد الأعياد عطلة الميلاد ورأس السنة.ومن المقرر أن يجري الإبراهيمي غدا السبت محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن سبل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وسيطلع الإبراهيمي الوزير الروسي على نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق. وكان اللقاء الأول بين الابراهيمي وبيرنز وبوغدانوف عقد في العاشر من كانون الأول الجاري في جنيف. دولغوف: استمرار الأزمة في سورية يعود إلى مواصلة القوى الغربية دعم وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة من جهته أكد بوريس دولغوف كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الخيار الوحيد للخروج من الأزمة في سورية يتمثل بالحوار الوطني والمباحثات بين كل الأطراف السورية. وأوضح كبير الباحثين في معهد الاستشراق في تصريح أن من يرد أن يساعد الشعب السوري في الخروج من هذه الأزمة فعليه أن يسعى للحل السلمي والحوار ولكن توجد بعض القوى الخارجية التي لا تريد أن تحل هذه الأزمة وتريد استغلالها لتحقيق مصالحها في المنطقة مؤكداً أن هذه القوى الخارجية معروفة وموجودة في بعض الممالك في الخليج العربي وبعض القوى السياسية في تركيا وبعض القوى في الغرب. وأكد دولغوف أن استمرار القوى الخارجية بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح يشكل أحد الاسباب الرئيسية لاستمرار الأزمة في سورية وعدم حلها. ولفت الخبير الروسي في الشؤون العربية إلى وجود بعض الخطوات الإيجابية مؤخراً في مسار الحل السياسي متمنياً أن تحقق المباحثات التي أجرتها وتجريها الدبلوماسية الروسية نتائج جيدة وخيرة لكافة أبناء الشعب السوري. وأعرب دولغوف عن اعتقاده بأن السنة القادمة ستشهد خطوات أكثر إيجابية في حل الأزمة في سورية لأن كل الدول الصديقة لسورية تفهم أنه مع وقف الدعم من قبل الدول الخارجية للمجموعات الإرهابية المسلحة يمكن فعلاً وقف إطلاق النار في سورية وأيضاً سيفهم الرأي العام في الدول الغربية أكثر فأكثر الجانب السلبي لدعم المجموعات الإرهابية ومعظمها من المتشددين الذين وضعوا قناع الإسلام على وجوههم ويتسترون به تستراً لافتاً إلى ما حدث في ليبيا عندما قامت هذه المجموعات بقتل السفير الأمريكي على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من ساعدت هذه المجموعات على استلام الحكم متمنياً أن تفهم الشعوب في الدول الغربية وكذلك الرؤساء أيضاً في الدول الغربية أن حل الأزمة في سورية هو من صالح كل الشعوب بما في ذلك في الدول الغربية أيضاً. وأشار كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي إلى الفيلم التلفزيوني الوثائقي عن الأوضاع في سورية خلال الأشهر السبعة الأخيرة والذي أعدته الصحفية الروسية أنستاسيا بوبوفا والذي كشف حقيقة الأحداث والأعمال الإرهابية والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مثل "الجيش الحر".