• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم

    عقرب .. بلدة في ريف حماة الآمن ، لم يعلم أطفالها الذين لم يكبروا للحد الذي يجعلهم يميزون فيه بعد الفرق بين " الله " و أبطال الحكايات ، أن أرواحهم ستزهق فقط لأنهم خلقوا هنا ، ولم تعلم هذه البلدة الصغيرة أن اسمها سيعلو على كل الفضائيات المسعورة ، مثل العديد من المدن السورية المنسية ، سبقاً إعلامياً ، وناراً تؤجج حرباً أهلية ، أرادها الجميع ، إلا أبناء هذه الأرض الطيبة ، فكان الجهل طريقاً إليها .

    هكذا حكى الإعلام ..

    تقول وكالة الأنباء الفرنسية أن الغموض يلف الحادث الدموي الذي وقع الثلاثاء في بلدة عقرب في محافظة حماة في وسط سوريا على خلفية طائفية ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

    وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن صباح الاربعاء أن "السيناريو الاكثر ترجيحا هو ان مقاتلين معارضين طلبوا من عائلات تنتمي إلى طائفة معينة تقطن مباني عدة في بلدة عقرب الخروج منها، وان وفدا مؤلفا من رجلي دين وعسكري متقاعد سنة توجه الى المباني المذكورة لاقناع هؤلاء بالمغادرة".

    وبينما المفاوضات جارية، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين ومسلحين في داخل المباني، ترافقت مع سلسلة انفجارات لم يعرف سببها، ما تسبب بمقتل وجرح اكثر من مئة شخص بحسب المرصد.

    وطالب المرصد "الامم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من قضاة سوريين وعرب ودوليين للتحقيق بما جرى".

    واتهمت " لجان التنسيق المحلية " القوات النظامية بقصف بلدة عقرب بالصواريخ والدبابات ، في الوقت الذي يؤكد فيه أهالي المنطقة أن كتائب الفاروق التي تسيطر على المنطقة لديها كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، وأنها من قصف المنزل الذي تحتجز فيه العائلات . شهداء على الشهداء .. قبل عشرة ايام من ليلة الموت

    بحثاً عن الحقيقة ، مشينا إلى بلدة " التاعونة " التي تبعد 1 كم عن" عقرب " تلك البلدة المتمازجة الطوائف حتى التعب وحتى آخر وجع في حكاية الموت السوري ، لنسمع الحكاية من أبناء " الموت " الذين كتب لهم أن يكونوا شهداء على الشهداء في أيامهم الأخيرة ، فكانت البداية .

    يوم عادي .. حتى وقت صلاة الفجر .. آذان يعلو من المسجد الشرقي .. ويختتمه الشيخ وليد قائلاً .. آل جبيلي انتظرونا إن ّ لقادمون إليكم .. نصيب فيكم مقتلاً ..

    لحظات قليلة .. تفصل الساهرين في منازلهم عن أسوء لحظات بقائهم أو رحيلهم .. لم يكن الأمر محسوماً بعد .. بلدة عقرب في ريف الحولة لا يوجد بها سوى عائلة جبيلي المكونة من 300 فرداً هم كل المؤيدين للحكومة السورية في بلدة يجمع باقي سكانها على ما بات يعرف بـ " معارضة النظام السوري " .. والتهمة هي الطائفة .. هكذا يروي الناجون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم بين الفجر ووقت انتصاف شمس الظهيرة ..

    تطبق مجموعات مسلحة على الحي بأكمله ، إطلاق نار كثيف ، صيحات تكبير ، وشتائم بالجملة ..

    - أين كبيركم .. يقول قائد المسلحين ..

    فيخرج له رجل ستيني ، أخذ الشيب في ذقنه مأخذاً :

    - لم نخرج خلال عام ونصف أعطيتمونا فيها الأمان في البقاء فعلاما الفجور يا أبناء طفولتي وأصدقاء شيبي .. ليأتيه الرد بأن " لا نقاش بيننا فلستم بموضع المساومة سلمونا نساءكم تؤمنون أرواحكم "

    يقول أحد الشباب الناجين من الموت ، أن الحمية التي دبت في رؤوسهم في تلك اللحظات كانت كافية لـ " قتل الضباع في الليالي الباردة " على حد تعبيره .

    ترفض العائلة ، وتفضل في أسوأ الأحوال " الموت سوية ً " .. حيث قال أحد الشبان الذين كانوا يجالسوننا " نموت ألف مرة ولا نحني رؤوسنا ونسلم أعراضنا "

    بقوة السلاح وبطشه اقتاد المسلحون أولئك المدنيين الثلاثمائة إلى منزل واحد ، ويروي جلساؤنا كيف أن المسلحين " طوقوا المنزل وزرعوا حوله عبوات ناسفة ، وأقاموا حوله سهرات عامرة يذبحون بها ما لذ لهم وطاب من ماشيتنا "

    يروي أحد جلسائنا : " عشرة أيام من الحصار ، ذقنا بها الموت ألف وألف مرة على رماح الخيل وسطوة الجاهليين الأوائل ، ولم يكن في الدار نواس ، ورائحة الخمر تعبق في الجوار ، حيث يقيم المسلحون سهرات أنسهم على أوجاعنا "

    تقول أم عمار وهي عجوز نجت من الموت بأعجوبة ، وقد قاربت أو تجاوزت السبعين ( فهي لا تعرف ) والدمع يملأ مقلتيها " حبة فول وحبة زيتون واحدة لحفيدتي الرضيعة " وتجهش بالبكاء فيعم صمت مطبق على المكان فسكتوا .. وسكتنا

    يقاطع العجوز التسعيني أبو أحمد ذاك الصمت الرهيب ليقول " في اليوم الثامن بدأت ألحس الجدار والنوافذ .. علني أحصل على أي شيء يشبه الماء "

    وإلى الخلف قليلاً وقفت طفلة صغيرة تبكي في ركن مظلم ، فقدت أخوتها الثلاث ، أمها وأبيها ، وذاقت طعم 10 أيام من الاحتجاز المرير ، تلك الطفلة ذات الأعوام الخمسة كان اسمها يختصر وصفها .. حلا .

    يروي أحد الشباب كيف أنهم كانوا يسمعون أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص خلال الأيام الأربعة الأخيرة من ايام احتجازهم قبل ليلة الموت .

    ليلة الموت ..

    ومع اقتراب الليلة العاشرة ، والكلام للشاب ، قام أحد المسلحين وهو " سكران " بإطلاق النار من شباك الغرفة ، فاستشهد أحد الشباب على الفور وأصيبت امرأة في ظهرها .

    فتح المسلحون الباب ، وتهدئة للبلبلة وأصوات الصراخ والغضب ، قرروا أن يفرجوا عن عدد من المحتجزين ، وبدأوا بإخراج عدد من النساء والأطفال ، وسادت حالة من الفوضى ، اندفع خلالهاالمحتجزون باتجاه باب الغرفة ، قبل أن يتمكن المسلحون من إغلاق الباب ، في الوقت الذي هام فيه من استطاع الخروج على وجهه في البرية .

    تقول إحدى السيدات الناجيات وهي تبكي مستذكرة ليلة الموت أنهن كن يركضن هن وأطفالهن ، ويقعن على الأرض في الظلام ، ينزف الدم من أرجلهن ، ويستمر الركض على جوع عشرة ايام ، أملاً في الوصول إلى بلدة " التاعونة " إلى قبل أن تخترق اجسادهن أصوات الرصاص الذي كن يسمعنه غزيراً .

    إلى " التاعونة " وصل من وصل وكتبت له الحياة ، ووكان شاهداً على الايام الأخيرة لحوالي 200 شهيداً ومفقوداً لم يعرف مصيرهم ، بعد سقوط قذائف على المنزل السجن ، بعد اشتباكات بين كتائب الفاروق المسيطرة على المنطقة برمتها ومسلحين .

    بالضبط لا يعرف الناجون من الموت ماذا حصل بعد ذلك مع أخوتهم وعائلاتهم ، لكنهم يعرفون جيداً أن هذه ليست سوريا التي عاشوا فيها حياتهم بأمان ...

    في طريق العودة ، كانت الصور تتدافع أمام أعيننا ، كل الصور مجتمعة كانت تشكل فيلماً مشوهاً لجميلة اسمها سوريا .
    خاص - تلفزيون الخبر
    سوريا ارضنا نحميها ونحمي عرضنا
    قتل العدو من فرضنا في سهولها وجبالها


  • #2
    رد: عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم

    يسلمن



    Comment


    • #3
      رد: عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم



      الله لا يســــــــــــــامح يلي زرع الفتنة وفرق بين السّـــــــــــوريين
      كلنا إخوة وكلنا أبناء هالوطن وكلنا فداء هالأرض المقدســــة


      سمعت الله أكبر في أجراس الكنيسة فأشعلت شمعة في محراب الجامع وبكيت لما يحصل في سوريا فمسحت العذراء دموعي وأهدتني القرآن فرأيت وجه المسيح فيه


      Comment


      • #4
        رد: عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم

        يا حرام شو عم يصير بسورية
        وين كنا وكيف صرنا ... ما عرفنا نحب هالارض
        سورية شجرة ياسمين فواح ... عم شوفها عم تهر وردة وردة
        بس عطرا بائي ... وعم نسئيها بدم الشهداء
        ولا بد ترجع تزهر واحلى من الاول وعطرا يفوح لان انسئى بدم اهلها ...


        *الوجع بكبرياء هو أن تشعر بوخزٍ قويٍ في عينيك وَلاتبكي ،
        أن تقول للوجع أنا أقوى مِنك لذا لن أبوح بِك ..
        هَذا الوجع سَينهش قلبك
        ولن يرحل حتى يتزحزح كبريائك وتغرق بدمعك وَتصرخ
        أنا أتوجع~~

        Comment


        • #5
          رد: عقرب .. الناجون من الموت يروون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم



          الله يعينا ...

          مشكور عالنقل


          أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
          لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

          هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

          Comment

          Working...
          X