جديد تطبيقات البطاقات الذكية ما نقل عن مصدر مطلع في إدارة المرور، أنه يتم العمل على أتمتة العمل المروري من خلال إصدار بطاقة ذكية
تحوي شريحة ذاكرة توضع فيها معلومات خاصة بالمركبة والشخص، ويمكن شحنها برصيد مالي لدفع المخالفة ووضع أجهزة فنية تقنية محمولة باليد مع رجل المرور يستخدمها في تنظيم مخالفات المرور وفقا لصحيفة "الثورة " السورية.
وأوضح المصدر ، أنه سيتم أيضاً أتمتة المخالفات الغيابية ليصبح بإمكان أي مركبة الاستعلام هاتفياً عن وجود مخالفات بحق مركبته أو عدمها على الرقم الهاتفي الرباعي 9466 الذي يستقبل مائة اتصال بوقت واحد ويجيب عليها فوراً، منوهاً إلى أنه يتم العمل حالياً مع «مؤسسة الاتصالات» لإيجاد رقم موحد في كل المحافظات.
ووفقاً للمصدر فإن عملية أتمتة المخالفات تشمل ربط قاعدة البيانات بإدارتي «الأمن الجنائي والهجرة والجوازات».
وأشار المصدر، أن وزارة الداخلية تسعى ضمن خططها لتأمين عملية الربط بين مفارز المرور ومديريات النقل بالمحافظات، لتقديم التسهيلات والخدمات للمواطن، إضافة إلى أنه تم تطبيق مبدأ النافذة الواحدة في استخراج إجازة السوق في عدد من فروع المرور، حيث تسهم هذه العملية في تخفيف الجهد والوقت على المواطن وتؤمن له أفضل التسهيلات الممكنة أثناء إنجاز معاملة إجازة السوق.
وحتى قسائم المحروقات
فرع محروقات دمشق ومنذ وقت بعيد نقل الحديث عن ضرورة حل مشكلة صرف مخصصات المركبات العاملة في الدولة بواسطة القسائم الشهرية إلى طريقة بديلة تنظم الاستجرار وتحد من حالات الفساد والتلاعب وتنظم العمل بين مختلف الأطراف المعنية بالمسألة، المشروع الذي أصبح اليوم قاب قوسين من وضعه موضع التطبيق والتنفيذ العملي سيكون شاملا لكافة الآليات التي تتزود بالمحروقات من محطات العاصمة وبعض الضواحي وسيعمم على المركبات العامة والخاصة ووسائط نقل الركاب من خلال سلسلة خطوات بسيطة تعمم على الجميع ،
وكما علمنا سيتم العمل على تطبيق نظام البطاقة الذكية لتأمين احتياجات الآليات العائدة لمدينة دمشق (الميكروباصات) من خلال نظام الأتمتة المعمول به حالياً والتي تم إنجاز بنيته التحتية في مدينة دمشق، فقد تم تشكيل لجنة من قبل السيد المحافظ بالقرار رقم/5660/ ت 3/6/2012 حيث قامت هذه اللجنة بالاجتماع مع الشركات المنفذة لمشروع الأتمتة، وتم الاتفاق معها على كلف التشغيل والآن يتم انجاز الإجراءات التعاقدية معها وستطبق هذه الخدمة عند الانتهاء من تلك الإجراءات.
يريدونها أكثر ذكاء
أمام ما تقدم وبانتظار التطبيقات العملية للبطاقات الذكية ، لا يمكننا الحكم على النتائج فما زال هناك متسع من الوقت حتى تظهر نتائج التطبيق على الأرض عندها يمكننا معرفة مناسيب النجاح، لكن المعروف للجميع أن خطوات تمهيدية باتت في متناول اليد وقد تلمس الناس فوائدها مثل بطاقات مسبقة الدفع الخاصة بقطاع الاتصالات التي حققت نجاحا معقولا ومثلها خطوات ينتظرها المواطن تتعلق بتأمين بطاقات ذكية جيدا للتعامل مع تسديد فواتير الماء والكهرباء والأقساط المدرسية وبطاقات الدفع الاليكتروني بشكل عام لكن ما نخشاه أن يكون الحماس الذي سمعناه بهذا الخصوص ليس أكثر من مبادرات ناقصة مثلما الحال مع العدادات الذكية للكرباء وبطاقات مسبقة الدفع للاستجرار المنزلي والصناعي وغير ذلك وهذه الطريقة كان وزير الكهرباء عماد خميس من أكثر المتحمسين لها والمتحدثين عن فضائلها وميزاتها لكن ربما حصل ما اجل الحديث لما هو أهم .
في الحقيقة من ينتظرون دخول التعامل الالكتروني للتخلص من التعامل بالأوراق متحمسون جدا لهذا الأمر وهم من أكثر المشجعين له، لكن السواد الأعظم من الناس يدرك أن غيرنا من الدول سبقت بأشواط في مجال تعاملات مواطنيها واستغنت نهائيا عن التعامل الورقي والانتظار بالطوابير الطويلة كما يحدث عندنا والتي تستغرق معظم الوقت ، هؤلاء جميعا لا يريدون بطاقات ذكية فقط لأنهم يتطلعون لبطاقات أكثر ذكاء ، يمكنها مساعدة الناس وكشف الفساد قبل منعه، وتعرية الفاسدين، مهما حاولوا الاختباء وراء أي ساتر كان ، لأن الوطن تبنيه النفوس الذكية والقلوب المخلصة وتزيد من قوة بنيانه وحدة شعبه ومحبة أبناء هذا الشعب لوطنهم.
وأوضح المصدر ، أنه سيتم أيضاً أتمتة المخالفات الغيابية ليصبح بإمكان أي مركبة الاستعلام هاتفياً عن وجود مخالفات بحق مركبته أو عدمها على الرقم الهاتفي الرباعي 9466 الذي يستقبل مائة اتصال بوقت واحد ويجيب عليها فوراً، منوهاً إلى أنه يتم العمل حالياً مع «مؤسسة الاتصالات» لإيجاد رقم موحد في كل المحافظات.
ووفقاً للمصدر فإن عملية أتمتة المخالفات تشمل ربط قاعدة البيانات بإدارتي «الأمن الجنائي والهجرة والجوازات».
وأشار المصدر، أن وزارة الداخلية تسعى ضمن خططها لتأمين عملية الربط بين مفارز المرور ومديريات النقل بالمحافظات، لتقديم التسهيلات والخدمات للمواطن، إضافة إلى أنه تم تطبيق مبدأ النافذة الواحدة في استخراج إجازة السوق في عدد من فروع المرور، حيث تسهم هذه العملية في تخفيف الجهد والوقت على المواطن وتؤمن له أفضل التسهيلات الممكنة أثناء إنجاز معاملة إجازة السوق.
وحتى قسائم المحروقات
فرع محروقات دمشق ومنذ وقت بعيد نقل الحديث عن ضرورة حل مشكلة صرف مخصصات المركبات العاملة في الدولة بواسطة القسائم الشهرية إلى طريقة بديلة تنظم الاستجرار وتحد من حالات الفساد والتلاعب وتنظم العمل بين مختلف الأطراف المعنية بالمسألة، المشروع الذي أصبح اليوم قاب قوسين من وضعه موضع التطبيق والتنفيذ العملي سيكون شاملا لكافة الآليات التي تتزود بالمحروقات من محطات العاصمة وبعض الضواحي وسيعمم على المركبات العامة والخاصة ووسائط نقل الركاب من خلال سلسلة خطوات بسيطة تعمم على الجميع ،
وكما علمنا سيتم العمل على تطبيق نظام البطاقة الذكية لتأمين احتياجات الآليات العائدة لمدينة دمشق (الميكروباصات) من خلال نظام الأتمتة المعمول به حالياً والتي تم إنجاز بنيته التحتية في مدينة دمشق، فقد تم تشكيل لجنة من قبل السيد المحافظ بالقرار رقم/5660/ ت 3/6/2012 حيث قامت هذه اللجنة بالاجتماع مع الشركات المنفذة لمشروع الأتمتة، وتم الاتفاق معها على كلف التشغيل والآن يتم انجاز الإجراءات التعاقدية معها وستطبق هذه الخدمة عند الانتهاء من تلك الإجراءات.
يريدونها أكثر ذكاء
أمام ما تقدم وبانتظار التطبيقات العملية للبطاقات الذكية ، لا يمكننا الحكم على النتائج فما زال هناك متسع من الوقت حتى تظهر نتائج التطبيق على الأرض عندها يمكننا معرفة مناسيب النجاح، لكن المعروف للجميع أن خطوات تمهيدية باتت في متناول اليد وقد تلمس الناس فوائدها مثل بطاقات مسبقة الدفع الخاصة بقطاع الاتصالات التي حققت نجاحا معقولا ومثلها خطوات ينتظرها المواطن تتعلق بتأمين بطاقات ذكية جيدا للتعامل مع تسديد فواتير الماء والكهرباء والأقساط المدرسية وبطاقات الدفع الاليكتروني بشكل عام لكن ما نخشاه أن يكون الحماس الذي سمعناه بهذا الخصوص ليس أكثر من مبادرات ناقصة مثلما الحال مع العدادات الذكية للكرباء وبطاقات مسبقة الدفع للاستجرار المنزلي والصناعي وغير ذلك وهذه الطريقة كان وزير الكهرباء عماد خميس من أكثر المتحمسين لها والمتحدثين عن فضائلها وميزاتها لكن ربما حصل ما اجل الحديث لما هو أهم .
في الحقيقة من ينتظرون دخول التعامل الالكتروني للتخلص من التعامل بالأوراق متحمسون جدا لهذا الأمر وهم من أكثر المشجعين له، لكن السواد الأعظم من الناس يدرك أن غيرنا من الدول سبقت بأشواط في مجال تعاملات مواطنيها واستغنت نهائيا عن التعامل الورقي والانتظار بالطوابير الطويلة كما يحدث عندنا والتي تستغرق معظم الوقت ، هؤلاء جميعا لا يريدون بطاقات ذكية فقط لأنهم يتطلعون لبطاقات أكثر ذكاء ، يمكنها مساعدة الناس وكشف الفساد قبل منعه، وتعرية الفاسدين، مهما حاولوا الاختباء وراء أي ساتر كان ، لأن الوطن تبنيه النفوس الذكية والقلوب المخلصة وتزيد من قوة بنيانه وحدة شعبه ومحبة أبناء هذا الشعب لوطنهم.