دمشق-سانا
أطلقت أمس مجموعة تطوعية شبابية حملة تنظيف لأحياء القصاع والغساني والقصور وشرقي التجارة بدمشق.
وأوضحت الدكتورة منى رستم اختصاصية تقويم أسنان إحدى المشاركات في الحملة لوكالة سانا أنها شاركت بالحملة تلبية لنداء أطلقه شباب عبر شبكة التواصل الاجتماعي /الفيس بوك/ لتنظيف عدد من شوارع دمشق حيث اجتمع المشاركون عند التاسعة صباحا وقسموا إلى مجموعات وتولت كل مجموعة حيا حيث جمعوا القمامة من الشوارع والحدائق والأرصفة في حاويات رئيسية.
ولفتت إلى ضرورة أن تطلق هذه الحملات في الظروف الطبيعية لنشر ثقافة التطوع ورفع وعي السكان بضرورة الحفاظ على مناطق سكنهم والانضباط بقواعد النظافة والإحساس بالمسؤولية تجاه عمال النظافة وقيمة عملهم وأهميته.
وبين عبدالله هلال أحد المشاركين أنه قرر وأصدقاؤه إطلاق الحملة بسبب الصعوبات التي تواجه عمال النظافة وسيارات القمامة في ظل الظروف الحالية الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع وانتشار الروائح الكريهة إضافة لتشويه المنظر العام.
وأشار هلال إلى أن الحملة تتضمن تنظيف الشوارع وتوزيع ملصقات على الأحياء تطلب من السكان الاعتناء بنظافة حاراتهم وتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية التي تتطلب من كل فرد القيام بواجباته وعدم انتظار الآخر وتقدير الظروف العامة والمساهمة بتخفيف آثار الأزمة التي تمر بها سورية.
وبين سعيد فريح أن شعورهم بضرورة القيام بدور إيجابي وفعال في هذه الأزمة دفعهم للتجمع وإطلاق الحملة بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية فهناك وطن يجمعهم رغم كل اختلافاتهم وبالتالي عليهم أن يقوموا بواجبهم تجاهه لحمايته والحفاظ عليه.
فعاليات شبابية أهلية تشارك في حملة نظافة في حي الميدان
يقف حي الميدان العريق وكأن أمرا لم يمسه متحديا بتضحيات حماة الديار الزمن والاعداء فليس للعابرين الإرهابيين المرتزقة فيه إلا الذكرى السيئة.
الحي الذي يستمد غناه وشهرته بتنوع طيب ماكولاته الشعبية ومهارة تجاره وحرفييه و جوهر أهله وأصالتهم ينفض غبار الإرهاب سريعا عن جبين شوارعه وأزقته بعد أيام من محاولة إرهابيين ومرتزقة العبث بممتلكاته العامة والخاصة وترويع وتهجير أهله الأمنين ويستعيد هدوءه بعد أن لبى عناصر من الجيش وحفظ النظام نداء الأهالي.
وروى عارف العسلي من أهالي الحي لوكالة سانا أمس أن الارهابيين اوقفوه تحت تهديد السلاح بينما كان يقود سيارته بصحبة أولاده قاصدا الجامع الأموي وأخذوهم إلى جهة مجهولة وسرقوا السيارة بما فيها من هوياتهم الشخصية وجوازات سفر وتركوهم بلا حول ولا قوة.
ولفت عامل في أحد محلات الفول والمسبحة الذي فتح متجره مستبشرا بقدوم الزبائن أن الميدان عاد إلى سابق عهده باستعادة الأمن والامان فيما أكد أحمد من الحسكة الذي قدم بسيارته لشراء الحمص والمسبحة أنه اعتاد بصورة دائمة التسوق من الميدان وقال "ما حدث ذكرى سيئة نأمل ألا تتكرر أبدا".
بدوره أشار محمد علي الحموي الذي كان يقوم بتنظيف محله التجاري مع أولاده من شظايا الزجاج أن المسلحين سرقوا معظم محتويات المحل من الموبايلات والاكسسوارات لافتا الى انه بدأ اليوم باكرا بترتيب ما تبقى والانطلاق من جديد شاكرا الله أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وبعد تطهيره من المجموعات الإرهابية المسلحة سارعت فعاليات شبابية أهلية الى تنفيذ حملة نظافة من آثار تخريب هذه المجموعات التي اعتبرتها ميرزت عبود نائب رئيس فريق شباب دمشق التطوعي رسالة طمأنينة نوجهها إلى نفوس أهالي الميدان للعودة إلى منازلهم ليمارسوا حياتهم اليومية الطبيعية بكل ثقة واطمئنان.
وأشار أحد المشاركين إلى أن نحو 20 شابا وشابة بدؤوا بحملة تنظيف واسعة في شوارع حي الميدان لإزالة الأوساخ ورفع الأتربة بالتعاون مع عمال النظافة معربا عن أمله بعودة الأهالي سريعا والعمل معا لاستعادة الق الحي وحيويته الاجتماعية والتجارية.
أطلقت أمس مجموعة تطوعية شبابية حملة تنظيف لأحياء القصاع والغساني والقصور وشرقي التجارة بدمشق.
وأوضحت الدكتورة منى رستم اختصاصية تقويم أسنان إحدى المشاركات في الحملة لوكالة سانا أنها شاركت بالحملة تلبية لنداء أطلقه شباب عبر شبكة التواصل الاجتماعي /الفيس بوك/ لتنظيف عدد من شوارع دمشق حيث اجتمع المشاركون عند التاسعة صباحا وقسموا إلى مجموعات وتولت كل مجموعة حيا حيث جمعوا القمامة من الشوارع والحدائق والأرصفة في حاويات رئيسية.
ولفتت إلى ضرورة أن تطلق هذه الحملات في الظروف الطبيعية لنشر ثقافة التطوع ورفع وعي السكان بضرورة الحفاظ على مناطق سكنهم والانضباط بقواعد النظافة والإحساس بالمسؤولية تجاه عمال النظافة وقيمة عملهم وأهميته.
وبين عبدالله هلال أحد المشاركين أنه قرر وأصدقاؤه إطلاق الحملة بسبب الصعوبات التي تواجه عمال النظافة وسيارات القمامة في ظل الظروف الحالية الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع وانتشار الروائح الكريهة إضافة لتشويه المنظر العام.
وأشار هلال إلى أن الحملة تتضمن تنظيف الشوارع وتوزيع ملصقات على الأحياء تطلب من السكان الاعتناء بنظافة حاراتهم وتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية التي تتطلب من كل فرد القيام بواجباته وعدم انتظار الآخر وتقدير الظروف العامة والمساهمة بتخفيف آثار الأزمة التي تمر بها سورية.
وبين سعيد فريح أن شعورهم بضرورة القيام بدور إيجابي وفعال في هذه الأزمة دفعهم للتجمع وإطلاق الحملة بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية فهناك وطن يجمعهم رغم كل اختلافاتهم وبالتالي عليهم أن يقوموا بواجبهم تجاهه لحمايته والحفاظ عليه.
فعاليات شبابية أهلية تشارك في حملة نظافة في حي الميدان
يقف حي الميدان العريق وكأن أمرا لم يمسه متحديا بتضحيات حماة الديار الزمن والاعداء فليس للعابرين الإرهابيين المرتزقة فيه إلا الذكرى السيئة.
الحي الذي يستمد غناه وشهرته بتنوع طيب ماكولاته الشعبية ومهارة تجاره وحرفييه و جوهر أهله وأصالتهم ينفض غبار الإرهاب سريعا عن جبين شوارعه وأزقته بعد أيام من محاولة إرهابيين ومرتزقة العبث بممتلكاته العامة والخاصة وترويع وتهجير أهله الأمنين ويستعيد هدوءه بعد أن لبى عناصر من الجيش وحفظ النظام نداء الأهالي.
وروى عارف العسلي من أهالي الحي لوكالة سانا أمس أن الارهابيين اوقفوه تحت تهديد السلاح بينما كان يقود سيارته بصحبة أولاده قاصدا الجامع الأموي وأخذوهم إلى جهة مجهولة وسرقوا السيارة بما فيها من هوياتهم الشخصية وجوازات سفر وتركوهم بلا حول ولا قوة.
ولفت عامل في أحد محلات الفول والمسبحة الذي فتح متجره مستبشرا بقدوم الزبائن أن الميدان عاد إلى سابق عهده باستعادة الأمن والامان فيما أكد أحمد من الحسكة الذي قدم بسيارته لشراء الحمص والمسبحة أنه اعتاد بصورة دائمة التسوق من الميدان وقال "ما حدث ذكرى سيئة نأمل ألا تتكرر أبدا".
بدوره أشار محمد علي الحموي الذي كان يقوم بتنظيف محله التجاري مع أولاده من شظايا الزجاج أن المسلحين سرقوا معظم محتويات المحل من الموبايلات والاكسسوارات لافتا الى انه بدأ اليوم باكرا بترتيب ما تبقى والانطلاق من جديد شاكرا الله أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وبعد تطهيره من المجموعات الإرهابية المسلحة سارعت فعاليات شبابية أهلية الى تنفيذ حملة نظافة من آثار تخريب هذه المجموعات التي اعتبرتها ميرزت عبود نائب رئيس فريق شباب دمشق التطوعي رسالة طمأنينة نوجهها إلى نفوس أهالي الميدان للعودة إلى منازلهم ليمارسوا حياتهم اليومية الطبيعية بكل ثقة واطمئنان.
وأشار أحد المشاركين إلى أن نحو 20 شابا وشابة بدؤوا بحملة تنظيف واسعة في شوارع حي الميدان لإزالة الأوساخ ورفع الأتربة بالتعاون مع عمال النظافة معربا عن أمله بعودة الأهالي سريعا والعمل معا لاستعادة الق الحي وحيويته الاجتماعية والتجارية.
وبينت مشاركة أخرى من الفريق أنه تم تنظيف جزء من الشوارع التي لم يتمكن عمال النظافة من الوصول اليها في الأيام الماضية بسبب استهدافهم من قبل المسلحين وقمنا بإزالة الأوساخ وتهيئتها بالتعاون مع عمال النظافة قبل عودة أهالي الميدان إلى الحي.