تحطيم الإرهابيين بريف دمشق ..ارتفاع حدة الاشتباكات بحمص .. وتفجير خط لنقل النفط
نقلت مصادر أهلية في منطقة ريف دمشق الغربي أن الجيش والقوى الأمنية تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تحطيم العامود الفقري للإرهابيين وقتلت أعداداً كبيرة منهم واعتقلت عدداً آخر وأوقعت العشرات منهم جرحى.
وقال سكان إن الجيش والأجهزة الأمنية نفذا عمليات نوعية لاحقت خلالها فلول الإرهابيين في ريف دوما وبساتينها وصولاً إلى القرى المحيطة مستندة على معلومات قدمها السكان للخلاص من الإرهاب وتهديد المسلحين وإعادة بسط سيادة الدولة والقانون.
وأكد السكان أن العمليات أسفرت عن العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين ومن بينهم العديد من جنسيات عربية ولا تزال الملاحقات مستمرة لكن أحد السكان وصف ما حصل في الأيام الأخيرة بأنه «تحطيم للعمود الفقري» للإرهابيين الذين كانوا يستعدون منذ أشهر لما كانوا يسمونه «معركة دمشق الكبرى».
وأضاف الأهالي إن ما تبقى من إرهابيين باتوا في حالة ضياع تامة وفقدوا أغلبية قياداتهم ويحاولون الاختباء أو الهروب شمالاً في حين يفرض الجيش حصاراً مطبقاً على المنطقة ومستمر في ملاحقاتهم ومصمم مع الأجهزة الأمنية على القضاء عليهم بشكل تام وإعادة فرض الأمن والأمان في كل أرجاء ريف دمشق وذلك بعد أن رفض الإرهابيون الاستسلام وتصميمهم على القتال وتحدي الجيش السوري. وتوقع الأهالي أن تستمر عمليات الجيش بضعة أيام إضافية قبل أن يتم إعلان منطقة الغوطة وريف دمشق الغربي منطقة آمنة بالكامل.
حمص
ارتفعت وتيرة المواجهات والاشتباكات أمس مع فلول المجموعات المسلحة في أماكن تمركزها في أحياء حمص القديمة وحي الخالدية وبعض مناطق ريف المدينة مثل الرستن وتلبيسة والقصير أثناء عمليات الملاحقة التي تقوم بها قوات حفظ النظام مدعومة بعناصر من وحدات الجيش
وأسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وإصابة لا يقل عن عشرة عسكريين بجروح.
وقالت مصادر مطلعة في المدينة وريفها : إن مجموعة مسلحة أقدمت على تفجير عبوة ناسفة في أنبوب لنقل المشتقات النفطية على طريق حمص مصياف بالقرب من قرية خربة السودا ما أدى إلى اندلاع حريق في الخط المستهدف، وبحسب المصادر فإن الخط كان ينقل مادة المازوت قبل إيقافه سابقاً عن ضخ المشتقات النفطية إلا أن النيران التي تصاعدت ما هي إلا لبقايا مادة المازوت في الأنبوب ولم يؤثر التفجير على نقل المشتقات النفطية.
وفي منطقة القصير هاجمت مجموعة مسلحة حاجزاً لحفظ النظام بالقرب من جسر عدرا واشتبكت مع عناصر ذلك الحاجز ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين بجروح بينما لاذ الباقون بالفرار.
وفي منطقة الرستن تجددت الاشتباكات بين حواجز حفظ النظام والمجموعات المسلحة على حين قامت تلك المجموعات بإحراق بعض الأراضي والمحاصيل الزراعية.
هذا ولا تزال الجماعات الإرهابية في بعض أحياء حمص تمنع المدنيين من المغادرة، وتتخذ منهم دروعاً بشرية لمنع قوى حفظ النظام من دخول الأحياء ومواجهة هذه المجموعات الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام الناس المسالمين دروعاً بشرية في حمص من قبل المسلحين أمر غير مقبول.
وأشارت الوزارة في بيان لها نشر أمس إلى أن «ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بمساعدة الحكومة السورية قاموا بعدة محاولات لإجلاء السكان من المنطقة المحاصرة خلال فترات توقف إطلاق النار ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رفض المسلحين».
في حماة، فجرت مجموعة مسلحة أمس عبوة ناسفة في حي القصور بمنطقة الحاضر كان الغرض منه تخويف الناس فقط إذ لم يُسجَّل وقوع إصابات. كما جرى تبادل لإطلاق نار بين مسلحين وقوى حفظ النظام في حي الدباغة وأيضاً لم يسجل وقوع إصابات.
وفي ريف حماة لم يكن الوضع أحسن حالاً فقد أطلقت مجموعة مسلحة النار على العسكري المتطوع مراد مرعي فاستشهد على الفور وذلك قرب خان شيخون.
من جهة أخرى خطفت مجموعة مسلحة طبيب العظمية ياسر الحكيم، الأمين في الحزب السوري القومي الاجتماعي وممثل الحزب بحماة، في بلدة معرزاف أثناء توجهه بسيارته إلى معمل صناعة السيرنكات الطبية الذي يملكه في منطقة صاوة بريف محردة ليسدد للموظفين رواتبهم.
وفي إدلب وفي إطار عمليات الهجوم الإرهابية التي تقوم بها مجموعات مسلحة على المناطق المتاخمة للحدود التركية أقدمت مجموعات مسلحة تضم أعداداً كبيرة من المسلحين قدر عددهم بنحو 300 مسلح بالهجوم على مدينة سلقين مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث قاموا بإغلاق مداخل المدينة ومحاصرة عائلة الـجلخي الموجودين في المنطقة الصناعية وإطلاق النار عليهم من كل الاتجاهات.
نقلت مصادر أهلية في منطقة ريف دمشق الغربي أن الجيش والقوى الأمنية تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تحطيم العامود الفقري للإرهابيين وقتلت أعداداً كبيرة منهم واعتقلت عدداً آخر وأوقعت العشرات منهم جرحى.
وقال سكان إن الجيش والأجهزة الأمنية نفذا عمليات نوعية لاحقت خلالها فلول الإرهابيين في ريف دوما وبساتينها وصولاً إلى القرى المحيطة مستندة على معلومات قدمها السكان للخلاص من الإرهاب وتهديد المسلحين وإعادة بسط سيادة الدولة والقانون.
وأكد السكان أن العمليات أسفرت عن العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين ومن بينهم العديد من جنسيات عربية ولا تزال الملاحقات مستمرة لكن أحد السكان وصف ما حصل في الأيام الأخيرة بأنه «تحطيم للعمود الفقري» للإرهابيين الذين كانوا يستعدون منذ أشهر لما كانوا يسمونه «معركة دمشق الكبرى».
وأضاف الأهالي إن ما تبقى من إرهابيين باتوا في حالة ضياع تامة وفقدوا أغلبية قياداتهم ويحاولون الاختباء أو الهروب شمالاً في حين يفرض الجيش حصاراً مطبقاً على المنطقة ومستمر في ملاحقاتهم ومصمم مع الأجهزة الأمنية على القضاء عليهم بشكل تام وإعادة فرض الأمن والأمان في كل أرجاء ريف دمشق وذلك بعد أن رفض الإرهابيون الاستسلام وتصميمهم على القتال وتحدي الجيش السوري. وتوقع الأهالي أن تستمر عمليات الجيش بضعة أيام إضافية قبل أن يتم إعلان منطقة الغوطة وريف دمشق الغربي منطقة آمنة بالكامل.
حمص
ارتفعت وتيرة المواجهات والاشتباكات أمس مع فلول المجموعات المسلحة في أماكن تمركزها في أحياء حمص القديمة وحي الخالدية وبعض مناطق ريف المدينة مثل الرستن وتلبيسة والقصير أثناء عمليات الملاحقة التي تقوم بها قوات حفظ النظام مدعومة بعناصر من وحدات الجيش
وأسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وإصابة لا يقل عن عشرة عسكريين بجروح.
وقالت مصادر مطلعة في المدينة وريفها : إن مجموعة مسلحة أقدمت على تفجير عبوة ناسفة في أنبوب لنقل المشتقات النفطية على طريق حمص مصياف بالقرب من قرية خربة السودا ما أدى إلى اندلاع حريق في الخط المستهدف، وبحسب المصادر فإن الخط كان ينقل مادة المازوت قبل إيقافه سابقاً عن ضخ المشتقات النفطية إلا أن النيران التي تصاعدت ما هي إلا لبقايا مادة المازوت في الأنبوب ولم يؤثر التفجير على نقل المشتقات النفطية.
وفي منطقة القصير هاجمت مجموعة مسلحة حاجزاً لحفظ النظام بالقرب من جسر عدرا واشتبكت مع عناصر ذلك الحاجز ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين بجروح بينما لاذ الباقون بالفرار.
وفي منطقة الرستن تجددت الاشتباكات بين حواجز حفظ النظام والمجموعات المسلحة على حين قامت تلك المجموعات بإحراق بعض الأراضي والمحاصيل الزراعية.
هذا ولا تزال الجماعات الإرهابية في بعض أحياء حمص تمنع المدنيين من المغادرة، وتتخذ منهم دروعاً بشرية لمنع قوى حفظ النظام من دخول الأحياء ومواجهة هذه المجموعات الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام الناس المسالمين دروعاً بشرية في حمص من قبل المسلحين أمر غير مقبول.
وأشارت الوزارة في بيان لها نشر أمس إلى أن «ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بمساعدة الحكومة السورية قاموا بعدة محاولات لإجلاء السكان من المنطقة المحاصرة خلال فترات توقف إطلاق النار ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رفض المسلحين».
في حماة، فجرت مجموعة مسلحة أمس عبوة ناسفة في حي القصور بمنطقة الحاضر كان الغرض منه تخويف الناس فقط إذ لم يُسجَّل وقوع إصابات. كما جرى تبادل لإطلاق نار بين مسلحين وقوى حفظ النظام في حي الدباغة وأيضاً لم يسجل وقوع إصابات.
وفي ريف حماة لم يكن الوضع أحسن حالاً فقد أطلقت مجموعة مسلحة النار على العسكري المتطوع مراد مرعي فاستشهد على الفور وذلك قرب خان شيخون.
من جهة أخرى خطفت مجموعة مسلحة طبيب العظمية ياسر الحكيم، الأمين في الحزب السوري القومي الاجتماعي وممثل الحزب بحماة، في بلدة معرزاف أثناء توجهه بسيارته إلى معمل صناعة السيرنكات الطبية الذي يملكه في منطقة صاوة بريف محردة ليسدد للموظفين رواتبهم.
وفي إدلب وفي إطار عمليات الهجوم الإرهابية التي تقوم بها مجموعات مسلحة على المناطق المتاخمة للحدود التركية أقدمت مجموعات مسلحة تضم أعداداً كبيرة من المسلحين قدر عددهم بنحو 300 مسلح بالهجوم على مدينة سلقين مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث قاموا بإغلاق مداخل المدينة ومحاصرة عائلة الـجلخي الموجودين في المنطقة الصناعية وإطلاق النار عليهم من كل الاتجاهات.