الرئيس الأسد للحكومة الجديدة : الإنسان المغرور هو إنسان فارغ وفاشل والمنصب فارغ ونحن نملأه بالعمل والمواطنون يعلقون آمالاً كبيرة والأساس هو العمل
ترأس السيد الرئيس بشار الأسد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد أن أدى أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام سيادته.ووجه الرئيس الأسد أعضاء الحكومة الجديدة بالتواصل بشفافية مع المواطنين ووضعهم بصورة الأعمال التي يقومون بها والإمكانيات المتاحة لدى الحكومة وتحديد الأولويات والعمل مباشرة على تنفيذها كموضوع توفر الاحتياجات الرئيسية وموضوع ارتفاع الأسعار ومكافحة الجشع والاحتكار ومسألة إصلاح البنية التحتية التي خربها الإرهابيون وكيفية المحافظة عليها.
وقال الرئيس الأسد.. إن التحدي الكبير بالنسبة لسورية الآن هو موضوع المواد الأساسية والبنية التحتية ووجه الحكومة لإعطاء الأولوية للمناطق الأكثر فقرا في سورية ووضع الآليات التي تحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين وتؤمن تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن والإسراع في إنجاز القوانين المتعلقة بالاصلاح الإداري والفساد وتأهيل الموارد البشرية والعمل على ضبط الهدر الحكومي واعتماد قاعدة بيانات دقيقة وموحدة في الدولة.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن كل الظروف السابقة وخاصة الظرف الحالي اثبتت أن القطاع العام ضروري جدا لسورية بكل جوانب حياتها لكن ذلك لا يعني أن نبقي القطاع العام خاسرا وعبئا على الدولة وعلى الموازنة موجها الحكومة الجديدة بوضع تصور واضح لتطوير هذا القطاع.
كما وجه الرئيس الأسد بضرورة الاستمرار بدعم القطاع الزراعي والمحاصيل الاستراتيجية والعمل على تطوير هذا القطاع وكذلك الصناعة الزراعية ومتابعة سياسة الدعم وعدم التخلي عنها ووضع اليات ذكية ومؤتمتة للدعم كالبطاقة الذكية أو غيرها من الآليات التي من شأنها سد الثغرات التي قد يتغلغل من خلالها الفساد.
وأكد الرئيس الأسد أن الجانب الاجتماعي في السياسات الحكومية وفي سياسات الدولة هو موضوع أساسي لا يمكن التخلي عنه ولا يمكن القيام بأي سياسة من دون أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار لأن الجانب الاجتماعي ليس منة أو عملا خيريا للمواطن وإنما هو أساس الاستقرار السياسي والأمني بالإضافة إلى أنه واجب من واجبات الدولة تجاه المواطن.
وشدد الرئيس الأسد على وجوب التركيز على موضوع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لأن الاقتصاد السوري وحتى اقتصادات الدول الأكبر لم ولا تنمو بناء على الصناعات الكبرى ولا على المشاريع الكبرى فقط بل بنيت على المشاريع الصغرى مشيرا إلى أن الاقتصاد الصغير قليل التأثر بالظروف الخارجية وبتذبذبات الأسواق العالمية وبالحصار السياسي الذي يؤدي بالنهاية إلى حصار اقتصادي.
ودعا الرئيس الأسد الحكومة إلى البحث عن مشاريع تنموية كبرى تخدم المواطن ولا تشكل عبئا على الدولة كالمشاريع الاسكانية التي تحقق الفائدة للدولة والمواطن.
كما وجه الرئيس الأسد الحكومة الجديدة بدراسة السياسات المالية والنقدية التي تعزز التنمية كموضوع الفوائد أو سعر الصرف الذي يعني المواطنين وألا تبنى هذه السياسات على الأرقام فقط بل أن تقوم الحكومة بوضع الأهداف مشيرا بهذا الخصوص إلى أنه عندما يضع المصرف المركزي أرقاما فلا بد أن يكون هناك سياسات أو أهداف تحدد هذه الأرقام كالتشغيل/البطالة/التضخم/ تضعها الحكومة وتقوم مؤسسات أخرى من ضمنها المصرف المركزي بتنفيذ هذه السياسة.
ونبه الرئيس الأسد إلى أهمية التركيز على اقتصاد المعرفة وجعله سياسة استراتيجية لأنه مهم لكل القطاعات وينعكس عليها جميعا دون استثناء ولأن القيمة المضافة فيه عالية جدا بسبب تكاليفه القليلة وأسواقه المجدية مشيرا بهذا الخصوص إلى ضرورة الاسراع بموضوع الحكومة الالكترونية.
ووجه الرئيس الأسد الحكومة للتنسيق مع المنظمات والاتحادات والنقابات والمجتمع الأهلي حول كل موضوع وقرار وقانون أو مرسوم تشريعي أو سياسة نريد أن نتبناها وأن ترفق المراسيم عند رفعها لاقرارها بالتعليمات التنفيذية والأسباب الموجبة وبالنتائج المحتملة لتطبيقها.
وتحدث الرئيس الأسد عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة في ظل الظروف التي تمر بها سورية وضرورة امتلاك روح المسؤولية وروح التحدي لأعضائها لتكون حكومة تحدي المصاعب والعمل لتحقيق آمال المواطنين الكبيرة ومطالبهم المشروعة وخاصة إن هذه الحكومة تأتي بعد الدستور الجديد وما أفرزه من متطلبات وظروف سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة تفرض عليها مهام جديدة.
وقال الرئيس الأسد.. نحن نعيش كما قلت في خطابي أمام مجلس الشعب حالة حرب حقيقية بكل جوانبها وبكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وعندما نكون في حالة حرب فكل سياستنا وكل توجهاتنا وكل القطاعات تكون موجهة من أجل الانتصار في هذه الحرب وفي معاركها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية التفريق ما بين تقصير الوزير وتقصير الحكومة وأنه كثيرا ما نرى بأن تقصيرا من جانب وزير معين قد ينعكس على كل الحكومة بنظرة سلبية أو بنقد أو اتهام مضيفا إنه لابد أن يدافع الوزير عن وجهة نظره وبالتالي يفرق المواطن أحيانا وفي كثير من الأحيان بين أداء الوزير وبين سياسة الحكومة ويجب أن يتحمل المسؤول والوزير مسؤولية قراراته ومسؤلية تنفيذه للسياسات بشكل مباشر وهذا الأمر بحاجة لكثير من الشفافية.
ودعا الرئيس الأسد الحكومة إلى تعزيز العلاقات مع الشرق أي من روسيا باتجاه دول الشرق ومع الجنوب أي دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا من خلال توقيع الاتفاقيات مع هذه الدول ومساعدة القطاع الخاص في بناء علاقة حقيقية معها مضيفا إن المشكلة على مايبدو كانت مع الغرب فقط بينما معظم العالم يريد أن يبني علاقات معنا ومع غيرنا ولكن نحن كنا دائما مقصرين وكنا عبر عقود نسعى لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع من استعمرنا بشكل مباشر ومن استعمرنا بشكل غير مباشر وأكد أن سورية تريد علاقات جيدة مع كل دول العالم لكن يجب أن نعرف أين هي مصالحنا الحقيقية وأين هي الاستمرارية في هذه المصالح وليس المزاجية أو الظرفية.
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الاسد : لا نريد ان نبدأ من الصفر فالزمن مهم
الأسد: نريد علاقات جيدة مع كل دول العالم ولكن يجب ان نعرف اين هي مصالحنا الدائمة وليس المرحلية، في المفاوضات لاحظنا ان الغرب يأخذ ولا يعطي واتخذنا قرارا بالتوجه شرقا، هناك بدائل حقيقية مع هذه الدول ويجب ان نساعد القطاع الخاص ليتمكن من بناء علاقة حقيقية مع تلك الدول (دول الشرق)
الرئيس الاسد امام الحكومة : تم انجاز القسم الاكبر من قوانين الفساد وبقي بعض الملاحظات لإنجازها
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة : المواطنون يعلقون آمالاً كبيرة والأساس هو العمل
الرئيس الاسد امام الحكومة : عندما نتواصل بصراحة امام المواطن يمكن للمواطن ان يتفهم وفي طبيعة الحال لا يهم المواطن ماذا نسمي الحكومة المهم ماذا تعمل هذه الحكومة
الرئيس الاسد : الحكومة في تحدي للمجتمع والمسؤول لكن الحياة بدون تحدي ليس لها معنى ونكهت هذه التحديات في قهر التحدي
الرئيس الاسد : التحدي الاكبر في سوريا هو كيف نوفر المواد الاساسية في ظل الحصار الدولي والعربي
الرئيس الاسد : الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار وواجب للدولة تجاه المواطن
الأسد: الموارد البشرية بحاجة الى تأهيل مشكلتنا انه لا يوجد مسار وظيفي واضح
الرئيس الاسد امام الحكومة : لابد ان ترفق المراسيم بالتعليمات التنفيذية
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الاسد امام الحكومة : النزول الى الشارع ضروري والتواصل مع المواطنين ضروري
السيد الرئيس بشار الأسد :إعطاء الصلاحيات لأصحاب الصلاحيات .... لنواب الوزراء والمدراء العامين والمدراء ... هذا يساهم في نجاح الإدارة ...على أن يبقى الوزير والمسؤول رقيبا على العمل وموجها .
الرئيس الأسد يدعو كل وزير أن يضع برنامجه على الانترنت .. من أجل رؤية تقييم المواطنيين للبرنامج من خلال الأنترنت .
الأسد :
تشكيل اللجان وإعطائها الصلاحيات وتحديد مهامها دون الرجوع في كل كبيرة أو صغيرة للوزير ... كفيل بتسريع الخطط والمشاريع التنموية
الأسد :
تشكيل اللجان وإعطائها الصلاحيات وتحديد مهامها دون الرجوع في كل كبيرة أو صغيرة للوزير ... كفيل بتسريع الخطط والمشاريع التنموية .
الرئيس الأسد : الإنسان المغرور هو إنسان فارغ وفاشل والمنصب فارغ ونحن نملأه بالعمل
الرئيس الأسد: التحدي الأساسي الآن المواد الأساسية والبنية التحتية فنحن في حالة حرب حقيقية
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الأسد لأعضاء الحكومة الجديدة: يجب التركيزعلى معالجة المشالكل الاقتصادية .
الرئيس الأسد: القطاع العام لولا وجوده لكنا في أزمة اقتصادية كبيرة لكن هذا لايعني أن يبق القطاع العام عبئا في بعض جوانبه
الرئيس الأسد: كما يجب التركيز على الشراكة بين القطاع الخاص والعام .. لابد من الاهتمام باقتصاد المعرفة لأن تكاليفه قليلة وأسواقه مجدية
الرئيس الأسد: التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذا يعني أن ندرس السياسات النقدية والمالية
الرئيس الأسد: يجب التوجه شرقا إلى الدول الصديقة وتعزيز العلاقة مع هذه الدول
الرئيس الأسد: يجب أن يتحمل المسؤول أو الوزير مسؤولية قراراته أو تنفيذ القرارات وهذا ينبغي وضع خطط
الرئيس الأسد: يجب التواصل مع المواطنين والنزول إلى الشارع بالإضافة إلى العمل المكتبي
وكان الرئيس الأسد أصدر السبت الماضي المرسوم رقم (210) القاضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة الدكتور رياض حجاب.
( الثلاثاء 2012/06/26 )
ترأس السيد الرئيس بشار الأسد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد أن أدى أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام سيادته.ووجه الرئيس الأسد أعضاء الحكومة الجديدة بالتواصل بشفافية مع المواطنين ووضعهم بصورة الأعمال التي يقومون بها والإمكانيات المتاحة لدى الحكومة وتحديد الأولويات والعمل مباشرة على تنفيذها كموضوع توفر الاحتياجات الرئيسية وموضوع ارتفاع الأسعار ومكافحة الجشع والاحتكار ومسألة إصلاح البنية التحتية التي خربها الإرهابيون وكيفية المحافظة عليها.
وقال الرئيس الأسد.. إن التحدي الكبير بالنسبة لسورية الآن هو موضوع المواد الأساسية والبنية التحتية ووجه الحكومة لإعطاء الأولوية للمناطق الأكثر فقرا في سورية ووضع الآليات التي تحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين وتؤمن تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن والإسراع في إنجاز القوانين المتعلقة بالاصلاح الإداري والفساد وتأهيل الموارد البشرية والعمل على ضبط الهدر الحكومي واعتماد قاعدة بيانات دقيقة وموحدة في الدولة.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن كل الظروف السابقة وخاصة الظرف الحالي اثبتت أن القطاع العام ضروري جدا لسورية بكل جوانب حياتها لكن ذلك لا يعني أن نبقي القطاع العام خاسرا وعبئا على الدولة وعلى الموازنة موجها الحكومة الجديدة بوضع تصور واضح لتطوير هذا القطاع.
كما وجه الرئيس الأسد بضرورة الاستمرار بدعم القطاع الزراعي والمحاصيل الاستراتيجية والعمل على تطوير هذا القطاع وكذلك الصناعة الزراعية ومتابعة سياسة الدعم وعدم التخلي عنها ووضع اليات ذكية ومؤتمتة للدعم كالبطاقة الذكية أو غيرها من الآليات التي من شأنها سد الثغرات التي قد يتغلغل من خلالها الفساد.
وأكد الرئيس الأسد أن الجانب الاجتماعي في السياسات الحكومية وفي سياسات الدولة هو موضوع أساسي لا يمكن التخلي عنه ولا يمكن القيام بأي سياسة من دون أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار لأن الجانب الاجتماعي ليس منة أو عملا خيريا للمواطن وإنما هو أساس الاستقرار السياسي والأمني بالإضافة إلى أنه واجب من واجبات الدولة تجاه المواطن.
وشدد الرئيس الأسد على وجوب التركيز على موضوع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لأن الاقتصاد السوري وحتى اقتصادات الدول الأكبر لم ولا تنمو بناء على الصناعات الكبرى ولا على المشاريع الكبرى فقط بل بنيت على المشاريع الصغرى مشيرا إلى أن الاقتصاد الصغير قليل التأثر بالظروف الخارجية وبتذبذبات الأسواق العالمية وبالحصار السياسي الذي يؤدي بالنهاية إلى حصار اقتصادي.
ودعا الرئيس الأسد الحكومة إلى البحث عن مشاريع تنموية كبرى تخدم المواطن ولا تشكل عبئا على الدولة كالمشاريع الاسكانية التي تحقق الفائدة للدولة والمواطن.
كما وجه الرئيس الأسد الحكومة الجديدة بدراسة السياسات المالية والنقدية التي تعزز التنمية كموضوع الفوائد أو سعر الصرف الذي يعني المواطنين وألا تبنى هذه السياسات على الأرقام فقط بل أن تقوم الحكومة بوضع الأهداف مشيرا بهذا الخصوص إلى أنه عندما يضع المصرف المركزي أرقاما فلا بد أن يكون هناك سياسات أو أهداف تحدد هذه الأرقام كالتشغيل/البطالة/التضخم/ تضعها الحكومة وتقوم مؤسسات أخرى من ضمنها المصرف المركزي بتنفيذ هذه السياسة.
ونبه الرئيس الأسد إلى أهمية التركيز على اقتصاد المعرفة وجعله سياسة استراتيجية لأنه مهم لكل القطاعات وينعكس عليها جميعا دون استثناء ولأن القيمة المضافة فيه عالية جدا بسبب تكاليفه القليلة وأسواقه المجدية مشيرا بهذا الخصوص إلى ضرورة الاسراع بموضوع الحكومة الالكترونية.
ووجه الرئيس الأسد الحكومة للتنسيق مع المنظمات والاتحادات والنقابات والمجتمع الأهلي حول كل موضوع وقرار وقانون أو مرسوم تشريعي أو سياسة نريد أن نتبناها وأن ترفق المراسيم عند رفعها لاقرارها بالتعليمات التنفيذية والأسباب الموجبة وبالنتائج المحتملة لتطبيقها.
وتحدث الرئيس الأسد عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة في ظل الظروف التي تمر بها سورية وضرورة امتلاك روح المسؤولية وروح التحدي لأعضائها لتكون حكومة تحدي المصاعب والعمل لتحقيق آمال المواطنين الكبيرة ومطالبهم المشروعة وخاصة إن هذه الحكومة تأتي بعد الدستور الجديد وما أفرزه من متطلبات وظروف سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة تفرض عليها مهام جديدة.
وقال الرئيس الأسد.. نحن نعيش كما قلت في خطابي أمام مجلس الشعب حالة حرب حقيقية بكل جوانبها وبكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وعندما نكون في حالة حرب فكل سياستنا وكل توجهاتنا وكل القطاعات تكون موجهة من أجل الانتصار في هذه الحرب وفي معاركها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية التفريق ما بين تقصير الوزير وتقصير الحكومة وأنه كثيرا ما نرى بأن تقصيرا من جانب وزير معين قد ينعكس على كل الحكومة بنظرة سلبية أو بنقد أو اتهام مضيفا إنه لابد أن يدافع الوزير عن وجهة نظره وبالتالي يفرق المواطن أحيانا وفي كثير من الأحيان بين أداء الوزير وبين سياسة الحكومة ويجب أن يتحمل المسؤول والوزير مسؤولية قراراته ومسؤلية تنفيذه للسياسات بشكل مباشر وهذا الأمر بحاجة لكثير من الشفافية.
ودعا الرئيس الأسد الحكومة إلى تعزيز العلاقات مع الشرق أي من روسيا باتجاه دول الشرق ومع الجنوب أي دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا من خلال توقيع الاتفاقيات مع هذه الدول ومساعدة القطاع الخاص في بناء علاقة حقيقية معها مضيفا إن المشكلة على مايبدو كانت مع الغرب فقط بينما معظم العالم يريد أن يبني علاقات معنا ومع غيرنا ولكن نحن كنا دائما مقصرين وكنا عبر عقود نسعى لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع من استعمرنا بشكل مباشر ومن استعمرنا بشكل غير مباشر وأكد أن سورية تريد علاقات جيدة مع كل دول العالم لكن يجب أن نعرف أين هي مصالحنا الحقيقية وأين هي الاستمرارية في هذه المصالح وليس المزاجية أو الظرفية.
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الاسد : لا نريد ان نبدأ من الصفر فالزمن مهم
الأسد: نريد علاقات جيدة مع كل دول العالم ولكن يجب ان نعرف اين هي مصالحنا الدائمة وليس المرحلية، في المفاوضات لاحظنا ان الغرب يأخذ ولا يعطي واتخذنا قرارا بالتوجه شرقا، هناك بدائل حقيقية مع هذه الدول ويجب ان نساعد القطاع الخاص ليتمكن من بناء علاقة حقيقية مع تلك الدول (دول الشرق)
الرئيس الاسد امام الحكومة : تم انجاز القسم الاكبر من قوانين الفساد وبقي بعض الملاحظات لإنجازها
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة : المواطنون يعلقون آمالاً كبيرة والأساس هو العمل
الرئيس الاسد امام الحكومة : عندما نتواصل بصراحة امام المواطن يمكن للمواطن ان يتفهم وفي طبيعة الحال لا يهم المواطن ماذا نسمي الحكومة المهم ماذا تعمل هذه الحكومة
الرئيس الاسد : الحكومة في تحدي للمجتمع والمسؤول لكن الحياة بدون تحدي ليس لها معنى ونكهت هذه التحديات في قهر التحدي
الرئيس الاسد : التحدي الاكبر في سوريا هو كيف نوفر المواد الاساسية في ظل الحصار الدولي والعربي
الرئيس الاسد : الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار وواجب للدولة تجاه المواطن
الأسد: الموارد البشرية بحاجة الى تأهيل مشكلتنا انه لا يوجد مسار وظيفي واضح
الرئيس الاسد امام الحكومة : لابد ان ترفق المراسيم بالتعليمات التنفيذية
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الاسد امام الحكومة : النزول الى الشارع ضروري والتواصل مع المواطنين ضروري
السيد الرئيس بشار الأسد :إعطاء الصلاحيات لأصحاب الصلاحيات .... لنواب الوزراء والمدراء العامين والمدراء ... هذا يساهم في نجاح الإدارة ...على أن يبقى الوزير والمسؤول رقيبا على العمل وموجها .
الرئيس الأسد يدعو كل وزير أن يضع برنامجه على الانترنت .. من أجل رؤية تقييم المواطنيين للبرنامج من خلال الأنترنت .
الأسد :
تشكيل اللجان وإعطائها الصلاحيات وتحديد مهامها دون الرجوع في كل كبيرة أو صغيرة للوزير ... كفيل بتسريع الخطط والمشاريع التنموية
الأسد :
تشكيل اللجان وإعطائها الصلاحيات وتحديد مهامها دون الرجوع في كل كبيرة أو صغيرة للوزير ... كفيل بتسريع الخطط والمشاريع التنموية .
الرئيس الأسد : الإنسان المغرور هو إنسان فارغ وفاشل والمنصب فارغ ونحن نملأه بالعمل
الرئيس الأسد: التحدي الأساسي الآن المواد الأساسية والبنية التحتية فنحن في حالة حرب حقيقية
الرئيس الأسد للحكومة الجديدة: نحن هنا للعمل.. الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني.. لابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة
الرئيس الأسد لأعضاء الحكومة الجديدة: يجب التركيزعلى معالجة المشالكل الاقتصادية .
الرئيس الأسد: القطاع العام لولا وجوده لكنا في أزمة اقتصادية كبيرة لكن هذا لايعني أن يبق القطاع العام عبئا في بعض جوانبه
الرئيس الأسد: كما يجب التركيز على الشراكة بين القطاع الخاص والعام .. لابد من الاهتمام باقتصاد المعرفة لأن تكاليفه قليلة وأسواقه مجدية
الرئيس الأسد: التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذا يعني أن ندرس السياسات النقدية والمالية
الرئيس الأسد: يجب التوجه شرقا إلى الدول الصديقة وتعزيز العلاقة مع هذه الدول
الرئيس الأسد: يجب أن يتحمل المسؤول أو الوزير مسؤولية قراراته أو تنفيذ القرارات وهذا ينبغي وضع خطط
الرئيس الأسد: يجب التواصل مع المواطنين والنزول إلى الشارع بالإضافة إلى العمل المكتبي
وكان الرئيس الأسد أصدر السبت الماضي المرسوم رقم (210) القاضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة الدكتور رياض حجاب.
( الثلاثاء 2012/06/26 )
Comment