أكاذيب العاجزين عن تدمير القوة السورية
لم تظهر سورية بوصفها مركز الكون بقدر ما هي اليوم ففي كل أنحاء العالم كل يوم تنشرو تبث مئات الأخبار و تعمم آلاف التقارير
و الشائعات و الصور المفبركة و الأخبار الملفقة عبر شبكات إعلامية عابرة للقارات و تظهر تصريحات و مواقف متناقضة لكبار المسؤولين في الغرب و تضطر الحكومة الروسية لإصدار تكذيبات شبه يومية للكثير من الشائعات و الأقاويل و لتوضيح التحريف و التزوير في مواقف المسؤولين الروس.
أولا تحاول الإمبراطورية الأميركية بأي ثمن أن تدفع عنها الكأس المرة للاعتراف بهزيمتها أمام سورية و هي تدرك حقيقة ما سيولده ذلك من انهيار شامل في منظومة الحكومات العميلة لها في المنطقة و ما سيولده من تداعيات يدفع ثمنها المتورطون في الحرب العالمية التي تقودها ضد الدولة الوطنية السورية و ضد زعيم تحرري مقاوم تحدى الغطرسة الأميركية عندما كان العالم بأسره صاغرا لها و هو اليوم في وضع يشبه ما كان عليه فيديل كاسترو في خمسينات و ستينات القرن العشرين.
و على الرغم من فرصة الاعتراف غير المباشر بالهزيمة التي قدمتها روسيا للولايات المتحدة فإن الإمبراطورية الأميركية سعت بكل قدراتها لإدامة العنف على الأرض و استغلت تجاوب الدولة السورية مع مبادرة أنان لتعطل مفاعيلها بواسطة حكومات الخليج و تركيا و القاعدة و غيرها من التشكيلات المرتبطة بهذا الحلف كتيار المستقبل اللبناني.
ثانيا تنثر الدعاية الغربية كمية كبيرة من الأكاذيب حول الوضع السوري والغاية الرئيسية من كل ذلك هي توليد مناخ يعوض حالة العجز التي يشعر بها الأميركيون ودول الناتو جميعا أمام حصانة التوازنات والمعادلات الإقليمية والدولية التي تحيط بسورية.
الكذبة الأولى و هي الترويج لتسوية تتضمن تنحي الرئيس بشار الأسد و قد فضح وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف كذب شائعة وجود مفاوضات روسية أميركية تتعلق بما يسميه الغرب سورية ما بعد الأسد ، وفي واقع الحال يعلم المخططون الأميركيون وسواهم أن الرئيس بشار الأسد يتمتع برصيد كبير من التأييد في صفوف الشعب السوري وقد تزايد هذا الرصيد بفعل الأزمة التي تجتازها البلاد ونتيجة لتفاعلاتها التي تشعر السوريين بأنهم يتعرضون مع بلدهم لعدوان أجنبي يقوده الأميركيون ضد الدولة التي طالما التهبت في صفوف أبنائها الحماسة الوطنية والقومية ضد الأجنبي و طيلة عقود مضت اشتعلت مقاومة السوريين للأحلاف الاستعمارية الغربية ومناهضتهم للرجعية العربية التي شكلت على الدوام أداة ضغط وتدخل ضد استقلال سورية ودورها القومي.
وبالتالي فإن الرئيس بشار الأسد يجمع اليوم في نظر شعبه بين كونه رئيس الدولة الوطنية وصاحب المشروع الاستقلالي المقاوم و العروبي والرمز المعبر عن الوطنية السورية وعن خيار المقاومة والعروبة في مجابهة العدوان الأجنبي المتمثل بحشد حلف عالمي لتدمير القوة السورية ولتغذية عصابات المرتزقة وعملاء الاستخبارات والمتطرفين الذين يكتشف أبناء الأرياف السورية أنهم أبعد ما يكون عن شعارات الحرية والكرامة وقد بات في صفوفهم حشد من القتلة الأجانب بالمئات وعملاء استخبارات محترفون إضافة إلى مجموعات متطرفة طالما عبر المجتمع السوري عن رفضه لوجودها ولدورها بجميع تعبيراته.
ثالثا الكذبة الثانية التي تروجها الدعاية الأميركية هي الزعم بان ما يجري في سورية قد ينزلق إلى حرب أهلية والدعاية الغربية في هذا الموضوع انطلقت على شكل تحذيرات من خطر الحرب الأهلية في حين كانت جميع الجهود الغربية والتركية والخليجية تهدف إلى ترجيح مثل ذلك المسار منذ بداية الأحداث عبر المحاولات الحثيثة والمتكررة لتصوير الأحداث على أنها نزاع طائفي ومن خلال تبني الغرب وعملائه في المنطقة لجماعة الأخوان المسلمين ولعصابات التكفير التي قدموا لها جميع التسهيلات والمساعدات المالية والعسكرية والإعلامية وقد أثبت الشعب السوري حصانة كبيرة في مجابهة هذه المحاولات وتمكنت الدولة الوطنية السورية من الاحتفاظ بقاعدة واسعة من الدعم الشعبي واحتضان جيشها وخياراتها الوطنية الاستقلالية و انبرت القيادات السورية السياسية والدينية من جميع المكونات لتخوض معركة الدفاع عن الوطن و عن وحدة الشعب.
رابعا الكذبة الثالثة هي الزعم بان الصراع بين الدولة الوطنية والعصابات الإرهابية واقع في حلقة استعصاء يستحيل فيها حسم الصراع والحقيقة التي برهنت عليها الأحداث هي أن المسألة بالأصل ترتبط بنهج الدولة السورية في التعامل مع المعاقل التي سيطر عليها المسلحون بأسلوب يتوخى توفير أكبر قدر من الخسائر على الشعب السوري و بمعالجات مدروسة وبالتالي فكما جرى الحسم في بابا عمرو بقرار وتوقيت اتخذتهما الدولة السورية جرى حسم الأمور في بلدة الحفة وكذلك يتقدم العمل لتصفية المعاقل والأوكار الباقية في مدينة حمص في حين حققت القوات العربية السورية تقدما فاصلا في المناطق الحدودية مع تركيا ولبنان التي حاولت العصابات المسلحة بسط سيطرتها عليها .
هذا ما يشير إلى أن الأمور لا تتعلق بقدرة الدولة السورية بل بقرارها اختيار التوقيت وإصدار أوامر العمليات للجيش الذي لم يستخدم شيئا يذكر من قوته القتالية في قمع التمرد المسلح والوصول إلى نزع السلاح بعدما أعطت الدولة كل الفرص لبلوغ مرحلة إلقاء السلاح سلما وأمنت الحوافز التي دفعت بآلاف المسلحين للتجاوب مع النداءات الحكومية خلال الشهرين الماضيين منذ انطلاق مهمة أنان.
سورية تواجه عدوانا أجنبيا وحربا إرهابية ينظمها الحلف الاستعماري وشركاه في المنطقة والمعركة تتخذ مسارين واضحين: تصفية معاقل التمرد وتفكيكها ومكافحة الإرهاب والدولة السورية كانت منذ أشهر تتعرض لضغوط ومطالبات شعبية باستعجال الحسم في جميع المناطق المضطربة التي عانى المواطنون من إرهاب العصابات المسلحة فيها ومن إجرامها المتمادي ولم يفلح تصنيع المجازر وتصنيع الاتهامات في تبديل وجهة نظر الأهالي الذين يستجيرون بالدولة والجيش لحمايتهم من الإرهاب، أما تفكيك الشبكات القاعدية فذلك عمل مستمر قد يستغرق وقتا أطول من إعادة بسط سيطرة الدولة على جميع الأراضي السورية وتخليص الناس من فوضى العصابات وسيطرتها في بعض أنحاء الريف السوري.
خامسا أما الكذبة الرابعة التي روجت مؤخرا فقد تركزت على محاولة إحياء الوهم بإمكانية شن الحرب على سورية عبر ترويج سيناريوهات لضربات عسكرية تنفذها القوات الأميركية والحلف الأطلسي بعدما تهاوت روايات أخرى خادعة وكاذبة عن حرب تركية مباشرة ضد سورية في حين أن جميع الوقائع والمعطيات الإستراتيجية التي باتت معروفة ومتداولة تجزم بحقيقة أن مثل تلك المغامرة ستقود إلى مواجهة كبرى في العالم وفي المنطقة وقد تدفع إسرائيل ثمنها مباشرة في حين أن التوازنات العالمية الجديدة وهجومية الأداء الروسي والصيني تكسب مصداقية لاستنتاج هنري كيسنجر أن العدوان على سورية قد يشعل حربا عالمية لا طاقة لأحد في الغرب على خوضها أو احتمال نتائجها لألف سبب وسبب.
الأكاذيب هي أدوات أميركية للحرب النفسية وهي تعويض عن عجز الحلف الاستعماري في مجابهة المقاومة التي تخوضها سورية شعبا وجيشا ودولة بقيادة الرئيس الأسد دفاعا عن حريتها واستقلالها ويكفي النظر إلى مجلس اسطنبول الواجهة العميلة التي لا شعار سياسيا لها إلا طلب احتلال سورية من قبل الناتو وكذلك إلى العصابات التي لا تضم غير اللصوص والقتلة وقطاع الطرق بينما الإصلاح في المشهد السوري هو مشروع وإجراءات تتقدم بتصميم الدولة الوطنية وفقا لمشروع منفتح على الحوار مع كل المعارضات الوطنية يتبناه الرئيس الأسد ويسعى إلى انجازه.
لم تظهر سورية بوصفها مركز الكون بقدر ما هي اليوم ففي كل أنحاء العالم كل يوم تنشرو تبث مئات الأخبار و تعمم آلاف التقارير
و الشائعات و الصور المفبركة و الأخبار الملفقة عبر شبكات إعلامية عابرة للقارات و تظهر تصريحات و مواقف متناقضة لكبار المسؤولين في الغرب و تضطر الحكومة الروسية لإصدار تكذيبات شبه يومية للكثير من الشائعات و الأقاويل و لتوضيح التحريف و التزوير في مواقف المسؤولين الروس.
أولا تحاول الإمبراطورية الأميركية بأي ثمن أن تدفع عنها الكأس المرة للاعتراف بهزيمتها أمام سورية و هي تدرك حقيقة ما سيولده ذلك من انهيار شامل في منظومة الحكومات العميلة لها في المنطقة و ما سيولده من تداعيات يدفع ثمنها المتورطون في الحرب العالمية التي تقودها ضد الدولة الوطنية السورية و ضد زعيم تحرري مقاوم تحدى الغطرسة الأميركية عندما كان العالم بأسره صاغرا لها و هو اليوم في وضع يشبه ما كان عليه فيديل كاسترو في خمسينات و ستينات القرن العشرين.
و على الرغم من فرصة الاعتراف غير المباشر بالهزيمة التي قدمتها روسيا للولايات المتحدة فإن الإمبراطورية الأميركية سعت بكل قدراتها لإدامة العنف على الأرض و استغلت تجاوب الدولة السورية مع مبادرة أنان لتعطل مفاعيلها بواسطة حكومات الخليج و تركيا و القاعدة و غيرها من التشكيلات المرتبطة بهذا الحلف كتيار المستقبل اللبناني.
ثانيا تنثر الدعاية الغربية كمية كبيرة من الأكاذيب حول الوضع السوري والغاية الرئيسية من كل ذلك هي توليد مناخ يعوض حالة العجز التي يشعر بها الأميركيون ودول الناتو جميعا أمام حصانة التوازنات والمعادلات الإقليمية والدولية التي تحيط بسورية.
الكذبة الأولى و هي الترويج لتسوية تتضمن تنحي الرئيس بشار الأسد و قد فضح وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف كذب شائعة وجود مفاوضات روسية أميركية تتعلق بما يسميه الغرب سورية ما بعد الأسد ، وفي واقع الحال يعلم المخططون الأميركيون وسواهم أن الرئيس بشار الأسد يتمتع برصيد كبير من التأييد في صفوف الشعب السوري وقد تزايد هذا الرصيد بفعل الأزمة التي تجتازها البلاد ونتيجة لتفاعلاتها التي تشعر السوريين بأنهم يتعرضون مع بلدهم لعدوان أجنبي يقوده الأميركيون ضد الدولة التي طالما التهبت في صفوف أبنائها الحماسة الوطنية والقومية ضد الأجنبي و طيلة عقود مضت اشتعلت مقاومة السوريين للأحلاف الاستعمارية الغربية ومناهضتهم للرجعية العربية التي شكلت على الدوام أداة ضغط وتدخل ضد استقلال سورية ودورها القومي.
وبالتالي فإن الرئيس بشار الأسد يجمع اليوم في نظر شعبه بين كونه رئيس الدولة الوطنية وصاحب المشروع الاستقلالي المقاوم و العروبي والرمز المعبر عن الوطنية السورية وعن خيار المقاومة والعروبة في مجابهة العدوان الأجنبي المتمثل بحشد حلف عالمي لتدمير القوة السورية ولتغذية عصابات المرتزقة وعملاء الاستخبارات والمتطرفين الذين يكتشف أبناء الأرياف السورية أنهم أبعد ما يكون عن شعارات الحرية والكرامة وقد بات في صفوفهم حشد من القتلة الأجانب بالمئات وعملاء استخبارات محترفون إضافة إلى مجموعات متطرفة طالما عبر المجتمع السوري عن رفضه لوجودها ولدورها بجميع تعبيراته.
ثالثا الكذبة الثانية التي تروجها الدعاية الأميركية هي الزعم بان ما يجري في سورية قد ينزلق إلى حرب أهلية والدعاية الغربية في هذا الموضوع انطلقت على شكل تحذيرات من خطر الحرب الأهلية في حين كانت جميع الجهود الغربية والتركية والخليجية تهدف إلى ترجيح مثل ذلك المسار منذ بداية الأحداث عبر المحاولات الحثيثة والمتكررة لتصوير الأحداث على أنها نزاع طائفي ومن خلال تبني الغرب وعملائه في المنطقة لجماعة الأخوان المسلمين ولعصابات التكفير التي قدموا لها جميع التسهيلات والمساعدات المالية والعسكرية والإعلامية وقد أثبت الشعب السوري حصانة كبيرة في مجابهة هذه المحاولات وتمكنت الدولة الوطنية السورية من الاحتفاظ بقاعدة واسعة من الدعم الشعبي واحتضان جيشها وخياراتها الوطنية الاستقلالية و انبرت القيادات السورية السياسية والدينية من جميع المكونات لتخوض معركة الدفاع عن الوطن و عن وحدة الشعب.
رابعا الكذبة الثالثة هي الزعم بان الصراع بين الدولة الوطنية والعصابات الإرهابية واقع في حلقة استعصاء يستحيل فيها حسم الصراع والحقيقة التي برهنت عليها الأحداث هي أن المسألة بالأصل ترتبط بنهج الدولة السورية في التعامل مع المعاقل التي سيطر عليها المسلحون بأسلوب يتوخى توفير أكبر قدر من الخسائر على الشعب السوري و بمعالجات مدروسة وبالتالي فكما جرى الحسم في بابا عمرو بقرار وتوقيت اتخذتهما الدولة السورية جرى حسم الأمور في بلدة الحفة وكذلك يتقدم العمل لتصفية المعاقل والأوكار الباقية في مدينة حمص في حين حققت القوات العربية السورية تقدما فاصلا في المناطق الحدودية مع تركيا ولبنان التي حاولت العصابات المسلحة بسط سيطرتها عليها .
هذا ما يشير إلى أن الأمور لا تتعلق بقدرة الدولة السورية بل بقرارها اختيار التوقيت وإصدار أوامر العمليات للجيش الذي لم يستخدم شيئا يذكر من قوته القتالية في قمع التمرد المسلح والوصول إلى نزع السلاح بعدما أعطت الدولة كل الفرص لبلوغ مرحلة إلقاء السلاح سلما وأمنت الحوافز التي دفعت بآلاف المسلحين للتجاوب مع النداءات الحكومية خلال الشهرين الماضيين منذ انطلاق مهمة أنان.
سورية تواجه عدوانا أجنبيا وحربا إرهابية ينظمها الحلف الاستعماري وشركاه في المنطقة والمعركة تتخذ مسارين واضحين: تصفية معاقل التمرد وتفكيكها ومكافحة الإرهاب والدولة السورية كانت منذ أشهر تتعرض لضغوط ومطالبات شعبية باستعجال الحسم في جميع المناطق المضطربة التي عانى المواطنون من إرهاب العصابات المسلحة فيها ومن إجرامها المتمادي ولم يفلح تصنيع المجازر وتصنيع الاتهامات في تبديل وجهة نظر الأهالي الذين يستجيرون بالدولة والجيش لحمايتهم من الإرهاب، أما تفكيك الشبكات القاعدية فذلك عمل مستمر قد يستغرق وقتا أطول من إعادة بسط سيطرة الدولة على جميع الأراضي السورية وتخليص الناس من فوضى العصابات وسيطرتها في بعض أنحاء الريف السوري.
خامسا أما الكذبة الرابعة التي روجت مؤخرا فقد تركزت على محاولة إحياء الوهم بإمكانية شن الحرب على سورية عبر ترويج سيناريوهات لضربات عسكرية تنفذها القوات الأميركية والحلف الأطلسي بعدما تهاوت روايات أخرى خادعة وكاذبة عن حرب تركية مباشرة ضد سورية في حين أن جميع الوقائع والمعطيات الإستراتيجية التي باتت معروفة ومتداولة تجزم بحقيقة أن مثل تلك المغامرة ستقود إلى مواجهة كبرى في العالم وفي المنطقة وقد تدفع إسرائيل ثمنها مباشرة في حين أن التوازنات العالمية الجديدة وهجومية الأداء الروسي والصيني تكسب مصداقية لاستنتاج هنري كيسنجر أن العدوان على سورية قد يشعل حربا عالمية لا طاقة لأحد في الغرب على خوضها أو احتمال نتائجها لألف سبب وسبب.
الأكاذيب هي أدوات أميركية للحرب النفسية وهي تعويض عن عجز الحلف الاستعماري في مجابهة المقاومة التي تخوضها سورية شعبا وجيشا ودولة بقيادة الرئيس الأسد دفاعا عن حريتها واستقلالها ويكفي النظر إلى مجلس اسطنبول الواجهة العميلة التي لا شعار سياسيا لها إلا طلب احتلال سورية من قبل الناتو وكذلك إلى العصابات التي لا تضم غير اللصوص والقتلة وقطاع الطرق بينما الإصلاح في المشهد السوري هو مشروع وإجراءات تتقدم بتصميم الدولة الوطنية وفقا لمشروع منفتح على الحوار مع كل المعارضات الوطنية يتبناه الرئيس الأسد ويسعى إلى انجازه.
Comment