هل نقص المازوت يلوح بأزمة خبز في أفق السوريين

[ابوميشيل]

أثار التعميم الذي وزع على شركات المحروقات بداية الشهر الحالي الذي قضى بخفض توزيع مادة المازوت إلى 25% من المخصصات جملة من ردود الفعل التي ربطت النقص الذي سيحدث بالأفران المنتجة للخبز الأمر الذي لوح بأزمة خبز قد تشهدها البلاد.
التصريحات تتخبط في تبرير أزمة مواد الطاقة فبعض التصريحات كتصريح "عبد الله خطاب" مدير شركة محروقات يقول إن الأزمة مرتبطة بتوقف الاستيراد وأن الأزمة قد تطول، والبعض الآخر ربط الأزمة بالاحتكار أو الضربات "الإرهابية" التي تشهدها أنانبيب النفط، ومنهم من عزا ذلك إلى عدم استقرار الطريق الدولية لنقل المادة.

وبمعزل عن عن الأسباب إن كانت "طريقاً آمنة، أو توقفاً في الاستيراد، أو احتكاراً" فإن ذلك لا ينفي الارتباط الوثيق بين مواد الطاقة وبقية السلع المنتجة في البلاد من مواد غذائية وتجارية وصناعية، الأمر الذي جعل الأسعار تحلق عالياً غير آبهة بمن لم يستطع مجاراتها من "الدراويش" أصحاب الدخل المحدود.

وإن صحت التوقعات وتأثر قطاع الخبز بهذه الأزمة فإن ذلك يعني مما يعنيه تدهوراً واضحاً وكبيراً في الصورة البنيوية للاقتصاد السوري، إضافة إلى أزمة نفسية ستنعكس سلباً على بقية أشكال التعامل مع المؤسسات والأسواق، خصوصاً أن سورية لم تشهد قط أزمة خبز في تاريخها.
وبحسب ما أوردت مجلة الاقتصادي فإن رئيس مجلس محافظة ريف دمشق "صالح بكرو" برر سبب النقص في مادتي الغاز والمازوت إلى تراكم مجموعة من المعطيات الخارجية التي تتمثل بتشديد الحصار الغربي على سورية والداخلية التي تكرسها الأحداث على الطرقات الرئيسية بين المحافظات ومنع وصول الصهاريج إلى مراكز التوزيع الرئيسية.
كما قال مصدر في شركة محروقات بحسب "الاقتصادي" إن الشغل الشاغل للشركة يتركز الآن على تأمين المادة للأفران من مستودعات الفروع.
وأضاف المصدر أنه في بعض الأحيان لا يتم تزويدها بشكل كامل لنقص المادة، مشيراً إلى تراجع الإمدادات الخارجية في الوقت الذي لا يغطي فيه الإنتاج المحلي سوى 40% من الطلب، ما أسهم في خفض نسبة توزيع المخصصات بحدود 30%.
وذكر مصدر أن مخصصات الفرع للشهر الماضي كانت 98 مليون ليتر وزع منها 60 مليون ليتر، مشيراً إلى أن مخصصات الفرع للشهر الحالي تبلغ 86 مليون ليتر سيوزع منها 50 مليون ليتر.
وبين المصدر أن أهم أولويات الفرع حالياً تامين المادة للأفران والمزارعين والمنشآت الصناعية وأن الكميات المتوفرة غير كافية لتغطية الاستهلاك بشكل كامل، لافتاً إلى أن الأزمة تختلف بشكل جذري عن أزمة فصل الشتاء باعتبار أن المادة كانت متوافرة وبكثرة في الأزمة الماضية وكانت الحلول متوفرة في حين اليوم الأزمة خارجة عن نطاق عمل الفرع والسبب الرئيسي يتركز حول العقوبات المفروضة على قطاع النفط.

عكس السير -

[ا . العمر]

رد: هل نقص المازوت يلوح بأزمة خبز في أفق السوريين

ألف مرة الدولة صرحت إنو لا إرتفاع جديد على سعر المازوت
ولا نية لرفع سعر الخبز

والأخبار المتداولة هي لإثارة بلبلة بالشارع

بعدين الدولة ما نهها حاطة برميل وتنكة مازوت للأفران
بظن في مخزون إستراتيجي وبيكفي لمد طويلة

[ابوميشيل]

رد: هل نقص المازوت يلوح بأزمة خبز في أفق السوريين

ألف مرة الدولة صرحت إنو لا إرتفاع جديد على سعر المازوت
ولا نية لرفع سعر الخبز

والأخبار المتداولة هي لإثارة بلبلة بالشارع

بعدين الدولة ما نهها حاطة برميل وتنكة مازوت للأفران
بظن في مخزون إستراتيجي وبيكفي لمد طويلة

بتمنى تكون الدولة عاملة احتياطاتا بالنسبة لمادة المازوت وانشالله ما منوقع بهيك ازمة

[Karmah]

رد: هل نقص المازوت يلوح بأزمة خبز في أفق السوريين

كلو بيتبع بعضو بديت الأزمة بنفص الغاز وارتفاع سعرو ثم الخبز والمازوت
الله يستر...

[haya]

رد: هل نقص المازوت يلوح بأزمة خبز في أفق السوريين

الله يستر من الجايه