ذكّر مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري في بداية كلمته عقب اتخاذ مجلس الامن يوم السبت 14 ابريل/نيسان، قرار بارسال مراقبين الى سورية، باغتيال نجل مفتي الجمهورية العربية السورية سارية حسون في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، معلنا ان "السلطات السورية ألقت القبض امس الجمعة على شابين سوريين قاما باغتيال حسون آنذاك، واعترفا بهذه الجريمة مشيرين الى حصول كل منهما على حوالي 800 دولار لقاء كل جريمة".
الجعفري: يجري التفاوض حاليا في دمشق حول صياغة البروتوكول المنظم لتوزيع المراقبين
وفيما يخص خطة المبعوث الاممي كوفي عنان وقرار مجلس الامن، أكد الجعفري ان "بلاده رحبت منذ البداية بمهمة كوفي عنان وتعاملت بايجابية بما فيه الكفاية معها، باعتبار ان الازمة تستهدف استقرار سورية كلها دولة وشعبا. وقال إن الحكومة اتخذت خطوات جدية لتنفيذ ما هو مطلوب منها للنقاط الست، وأوقفت العمليات العسكرية ونفذت ذلك فعلا، وتزود عنان بشكل خطي ومنتظم بالاجراءات المتخذة".
وقال انه يتم حاليا التفاوض مع المبعوث الخاص وفريقه الفني في دمشق حول صياغة البروتوكول الخاص المنظم لتوزيع المراقبين في انحاء سورية.
الجعفري: بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ وصل عدد انتهاكات الجماعات المسلحة الى 50 انتهاكا
أكد الجعفري انه "منذ قبول سورية بوقف اطلاق النار تصاعدت الاعمال الارهابية بحق القوات الحكومية تمهيدا لخلق ازمة لاجئين واستغلالها سياسيا ومن ثم عسكريا. وقال: "ما يقلقنا هو سوء نوايا بعض الدول ازاء سورية وتعمد تجاهل افعال المجموعات الارهابية، وقد زودنا عنان بانتهاكات الجماعات المسلحة بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ التي وصل عددها الى 50 انتهاكا".
وأضاف: "ما يثير استغرابنا ان البعض ممن يدعون حرصهم لم يلتفتوا الى انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الجماعات المسلحة واعدام عناصر الامن وتجنيد الاطفال في القتال واستخدام المدنيين كدروع بشرية واعمال اجرامية غير مسبوقة".
ولفت في هذا الصدد الى المقال الهام الذي نشرته مجلة "دير شبيغل" الالمانية عن لقاء جرى بين مراسلتها و"اثنين من المجرمين في أحد مشافي طرابس في لبنان". وقال إنهما "اعترفا بأنهما قد ذبحا 150 شخصا بالسكين بناء على تعليمات صدرت من قادتهم في المجموعات المسلحة".
الجعفري: مهمة عنان لا يمكن ان يكتب لها النجاح في ظل التأييد الحكومي السوري فقط
واكد الجعفري على أنه "في مقابل الالتزام الرسمي السوري، من الضروري ان يقوم عنان بالاتصالات المطلوبة بالدول ذات العلاقة بالجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن "مهمة عنان لا يمكن ان يكتب لها النجاح في ظل التأييد الحكومي السوري فقط، وعدم الامتناع عن تشجيع الجماعات المسلحة وتوفير الملاذات الامنة لاعضائها وتحريضها على عدم الموافقة على اي مبادرة لحل الازمة سياسا".
وذكر أنه في الوقت الذي انخرط فيه عنان في المحادثات في دمشق كان بعضهم حاول "الالتفاف على مهمته ومهمة الامم المتحدة وتقويض حظوظ نجاح المهمة ... وأقر آلية تمويل تمكن دول الخليج من تسليح الجماعات"، مشيرا الى "مثل ما سمعناه اليوم من دعوة وزير قطر الى التدخل العسكري في سورية وتصريح وزير خارجية السعودية بأن تسليح المعارضة السورية واجب".
الجعفري: العقوبات الاقتصادية مسألة غير أخلاقية ينبغي التوقف عندها
واعتبر ان الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية على الشعب السوري "شريك في الازمة". وقال إنه "لا يمكن للدول أن تتباكى وهي تقوم بالعقوبات"، متسائلا "ما الهدف من الاضرار بقطاع الطاقة السوري؟ وهل فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على وزير الكهرباء السوري يساعد على ايصال الكهرباء للمواطن السوري؟"، معتبرا ان "العقوبات مسألة غير أخلاقية ينبغي التوقف عندها".
المندوب السوري: هناك محاولة لضرب فكرة العروبة السياسية بالاسلام السياسي المتطرف
أشار الجعفري إلى وجود "صراع على الجغرافيا السياسية وتسوية حسابات جديدة وقديمة، ومحاولة لضرب فكرة العروبة السياسية بالاسلام السياسي المتطرف لتفتيت المنطقة وتكريس الصدام بين الاديان والثقافات".
واكد ان القرار المتخذ "يستوجب اخلاصا من الدول التي دفعت به ودعمته، ومع ان هناك شعورا بأن القرار لم يأتي متوازنا الا ان سورية تؤكد ان من مصلحتها عودة الامن والاستقرار الى البلاد ونامل الا ترسل الدول مساعدات الى الارهابيين".
الجعفري: عهد الوصاية الاجنبية انتهى الى لا رجعة
وقال إن "آلام وآمال وطموحات الشعب السوري اسمى من ان تكون سلعة تتقاذفها ايدي المضاربين، والشعب السوري ليس بحاجة لستر واقية بل للسماعدة على العيش بأمن واستقرار، وبحاجة الى رفع العقوبات التي تكلفه خسائر بمليارات الدولارات، بدلا من تزويد اسرائيل بـ 6 غواصات نووية".
وانتقل المندوب السوري في ختام كلمته الى اللغة الفرنسية موجها كلامه إلى المندوب الفرنسي، قائلا إن "عهد الوصاية الاجنبية انتهى الى لا رجعة"، مشيرا إلى أن سورية ستحتفل في 17 ابريل/نيسان "بعيد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي".
الجعفري: يجري التفاوض حاليا في دمشق حول صياغة البروتوكول المنظم لتوزيع المراقبين
وفيما يخص خطة المبعوث الاممي كوفي عنان وقرار مجلس الامن، أكد الجعفري ان "بلاده رحبت منذ البداية بمهمة كوفي عنان وتعاملت بايجابية بما فيه الكفاية معها، باعتبار ان الازمة تستهدف استقرار سورية كلها دولة وشعبا. وقال إن الحكومة اتخذت خطوات جدية لتنفيذ ما هو مطلوب منها للنقاط الست، وأوقفت العمليات العسكرية ونفذت ذلك فعلا، وتزود عنان بشكل خطي ومنتظم بالاجراءات المتخذة".
وقال انه يتم حاليا التفاوض مع المبعوث الخاص وفريقه الفني في دمشق حول صياغة البروتوكول الخاص المنظم لتوزيع المراقبين في انحاء سورية.
الجعفري: بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ وصل عدد انتهاكات الجماعات المسلحة الى 50 انتهاكا
أكد الجعفري انه "منذ قبول سورية بوقف اطلاق النار تصاعدت الاعمال الارهابية بحق القوات الحكومية تمهيدا لخلق ازمة لاجئين واستغلالها سياسيا ومن ثم عسكريا. وقال: "ما يقلقنا هو سوء نوايا بعض الدول ازاء سورية وتعمد تجاهل افعال المجموعات الارهابية، وقد زودنا عنان بانتهاكات الجماعات المسلحة بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ التي وصل عددها الى 50 انتهاكا".
وأضاف: "ما يثير استغرابنا ان البعض ممن يدعون حرصهم لم يلتفتوا الى انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الجماعات المسلحة واعدام عناصر الامن وتجنيد الاطفال في القتال واستخدام المدنيين كدروع بشرية واعمال اجرامية غير مسبوقة".
ولفت في هذا الصدد الى المقال الهام الذي نشرته مجلة "دير شبيغل" الالمانية عن لقاء جرى بين مراسلتها و"اثنين من المجرمين في أحد مشافي طرابس في لبنان". وقال إنهما "اعترفا بأنهما قد ذبحا 150 شخصا بالسكين بناء على تعليمات صدرت من قادتهم في المجموعات المسلحة".
الجعفري: مهمة عنان لا يمكن ان يكتب لها النجاح في ظل التأييد الحكومي السوري فقط
واكد الجعفري على أنه "في مقابل الالتزام الرسمي السوري، من الضروري ان يقوم عنان بالاتصالات المطلوبة بالدول ذات العلاقة بالجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن "مهمة عنان لا يمكن ان يكتب لها النجاح في ظل التأييد الحكومي السوري فقط، وعدم الامتناع عن تشجيع الجماعات المسلحة وتوفير الملاذات الامنة لاعضائها وتحريضها على عدم الموافقة على اي مبادرة لحل الازمة سياسا".
وذكر أنه في الوقت الذي انخرط فيه عنان في المحادثات في دمشق كان بعضهم حاول "الالتفاف على مهمته ومهمة الامم المتحدة وتقويض حظوظ نجاح المهمة ... وأقر آلية تمويل تمكن دول الخليج من تسليح الجماعات"، مشيرا الى "مثل ما سمعناه اليوم من دعوة وزير قطر الى التدخل العسكري في سورية وتصريح وزير خارجية السعودية بأن تسليح المعارضة السورية واجب".
الجعفري: العقوبات الاقتصادية مسألة غير أخلاقية ينبغي التوقف عندها
واعتبر ان الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية على الشعب السوري "شريك في الازمة". وقال إنه "لا يمكن للدول أن تتباكى وهي تقوم بالعقوبات"، متسائلا "ما الهدف من الاضرار بقطاع الطاقة السوري؟ وهل فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على وزير الكهرباء السوري يساعد على ايصال الكهرباء للمواطن السوري؟"، معتبرا ان "العقوبات مسألة غير أخلاقية ينبغي التوقف عندها".
المندوب السوري: هناك محاولة لضرب فكرة العروبة السياسية بالاسلام السياسي المتطرف
أشار الجعفري إلى وجود "صراع على الجغرافيا السياسية وتسوية حسابات جديدة وقديمة، ومحاولة لضرب فكرة العروبة السياسية بالاسلام السياسي المتطرف لتفتيت المنطقة وتكريس الصدام بين الاديان والثقافات".
واكد ان القرار المتخذ "يستوجب اخلاصا من الدول التي دفعت به ودعمته، ومع ان هناك شعورا بأن القرار لم يأتي متوازنا الا ان سورية تؤكد ان من مصلحتها عودة الامن والاستقرار الى البلاد ونامل الا ترسل الدول مساعدات الى الارهابيين".
الجعفري: عهد الوصاية الاجنبية انتهى الى لا رجعة
وقال إن "آلام وآمال وطموحات الشعب السوري اسمى من ان تكون سلعة تتقاذفها ايدي المضاربين، والشعب السوري ليس بحاجة لستر واقية بل للسماعدة على العيش بأمن واستقرار، وبحاجة الى رفع العقوبات التي تكلفه خسائر بمليارات الدولارات، بدلا من تزويد اسرائيل بـ 6 غواصات نووية".
وانتقل المندوب السوري في ختام كلمته الى اللغة الفرنسية موجها كلامه إلى المندوب الفرنسي، قائلا إن "عهد الوصاية الاجنبية انتهى الى لا رجعة"، مشيرا إلى أن سورية ستحتفل في 17 ابريل/نيسان "بعيد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي".