الفاتيكان يؤكد ما نشرته "الحقيقة" الأسبوع الماضي عن جرائم "كتيبة الفاروق" بحق المسيحيين في حمص.
=====================
معظم مسيحيي حمص جرى تهجيرهم بقوة السلاح ، ومحامون يعكفون على ملاحقة لمى الأتاسي عن طريق الإنتربول بتهمة "المشاركة في جرائم كتيبة الفاروق"!؟
روما أ الحقيقة ( خاص) : أكدت وكالة أنباء "فيديس" البابوية في "الفاتيكان" ما كانت كشفت عنه"الحقيقة" الأسبوع الماضي لجهة قيام عصابات " كتيبة الفاروق" الإجرامية في ما يسمى "الجيش السوري الحر" بتهجير معظم مسيحيي مدينة حمص بقوة السلاح. وقال تقرير للوكالة نشر يوم أمس ـ نقلا عن بيان للكنيسة الأرثوذوكسية في سوريا ـ إن 90 بالمئة من المواطنين المسيحيين في حمص جرى تهجيرهم بقوة السلاح واحتلال بيوتهم على أيدي متشددين إسلاميين يتبعون "كتيبة الفاروق" . وأضافت الوكالة القول نقلا عن المصدر نفسه "ذهب المتشددون من منزل إلى منزل في أحياء الحميدية وبستان الديوان، وأجبروا المسيحيين على المغادرة دون إعطائهم الفرصة لأخذ أي شيء من ممتلكاتهم". وقالت الوكالة إن عناصر مسلحة من "القاعدة" ومن " مجاميع وهابية" هي التي تدير "كتيبة الفاروق" التي "تضمّ مرتزقة آتين من ليبيا والعراق ".
على الصعيد نفسه ، نقلت الوكالة عن المدبر الرسولي الإيطالي في حلب ،المونسنيور جوزيبي ناتزارو ، قوله "يمكننا القول إنّ هذه التقارير بدأت بإسقاط جدار الصمت الذي بنته حتّى اليوم صحفُ العالم. في هذا الوضع، تتقدمُ الحركات الإسلامية والإرهابية". وذكر المدبر بقلق بعض الأحداث الأخيرة قائلا :"يوم الأحد الماضي انفجرت في حلب سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة الآباء الفرنسيسكان. وبمعجزة لم تحصل مجزرة أطفال في مركز التعليم المسيحي لكنيسة القديس بونافنتورا، فقط لأنّ الفرنسيسكاني المسؤول، الذي شعر مسبقًا بوجود خطر، أخرج الأطفال قبل 15 دقيقة من الوقت المعتاد. وانفجرت قنابل أخرى في دمشق، وهي علامات لا تبشّر بالخير للأقليّات الدينية".
وكانت "الحقيقة" كشفت في تقرير نشرته الأسبوع الماضي ، نقلا عن مصادر كنسية محلية في حمص ، أن 90 بالمئة من أهالي حمص المنحدرين من الطائفة المسيحية جرى تهجيرهم من قبل عصابات "كتيبة الفاروق" الوهابية بقوة السلاح ، وأن المسلحين جالوا على منازلهم بيتا بيتا وطلبوا منهم مغادرتها فورا قبل أن يستولوا عليها باعتبارها "غنائم حرب من النصارى". وأشارت "الحقيقة" بالاسم لأسرة الشيوعي العريق في المدينة ، مشهور غريبة، وإلى سكان بناية من ستة طوابق ينحدرون من قرية "عيون الوادي" في حي الحميدية ، باعتبارهم آخر دفعة جرى تهجيرها بقوة السلاح قبل نشر التقرير. وكانت الكتيبة المذكورة نفذت آخر مذابحها الجماعية على خلفية مذهبية في قرية "حسيبة" بمنطقة "القصير" بحمص ، حيث جرى ذبح 13 شخصا من الرجال والنساء والأطفال يمتون لبعضهم البعض بصلة قرابة، قبل أن تكتشف الأجهزة الأمنية يوم الأحد الماضي جثثهم حيث أخفاها "الفاروقيون" الوهابيون القتلة الذين يسيطرون على المنطقة.(شاهد شريط المذبحة المنشور جانبا (.
وإلى ما تقدم ، وعلى صعيد متصل،علمت "الحقيقة" أن عددا من العائلات الحمصية "المسيحية"التي جرى تهجيرها بدأت إعداد دعوى قضائية ، بمساعدة محامين سوريين وفرنسيين، لملاحقة لمى عبد الحميد الأتاسي ( المنحدرة من حمص نفسها) أمام القضاء الفرنسي و / أو إصدار مذكرة اعتقال بحقها عبر"الإنتربول" باعتبارها "ناطقة باسم الجيش السوري الحر" ، ولكونها دافعت علنا عن الممارسات الإجرامية لـ"كتيبة الفاروق" التي اقترفت عملياتها الإجرامية ضد المسيحين تحت اسم "الجيش السوري الحر" ، ووصفت أعمالهم الإجرامية بـ"البطولية". وقال مصدر حقوقي في دمشق يتعاون مع الكنيسة الأرثوذوكسية إن لدى المحامين الموكلين بالقضية مراسلات بريدية موثقة للمى الأتاسي "تثبت علاقتها بعملية اختطاف المهندسين الإيرانيين كرهائن ، وبعمليات تجنيد تكفيريين سعوديين وإرسالهم إلى حمص للقتال مع الكتيبة المذكورة ، بالتعاون مع صديقها التكفيري السعودي بندر المفزع الخالدي ، الذي كان هو نفسه فقد ابنه (حسين) في حمص خلال اشتباك مع الأجهزة الأمنية بينما كان يقاتل في عداد مسلحي الكتيبة نفسها ويتولى قتل وخطف أبناء الأقليات المسلمة والمسيحية وتهجيرهم من بيوتهم واحتلالها". وأكد المصدر الحقوقي أن لديهم " أدلة " عن وجود اتصالات بين المذكورة و الملازم الأول عبد الرزاق طلاس ، الذي قتل الشهر الماضي خلال عملية تحرير باباعمرو من أيدي المسلحين، تتعلق "بالتخطيط لاختطاف و / أو قتل رهائن سوريين من أبناء الطائفة المسيحية، و أجانب يعملون في المدينة كخبراء وتقنيين في عدد من الشركات العامة والخاصة بتهمة علاقتهم مع السلطة".
يشار إلى أن المذكورة تعمل مع الصهيوني الليكودي برنار هنري ـ ليفي ، وكانت نظمت بالاشتراك معه أول مؤتمر لمعارضين سوريين في باريس الصيف الماضي بحضور ألكسندر غولدفارب (مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي للصناعات العسكرية) ، ومشاركة أعضاء من "حزب الحداثة" بينهم سندس سليمان ، ومن الأخوان المسلمين ، كما يشير "البروشور" الخاص بالمؤتمر.
=====================
معظم مسيحيي حمص جرى تهجيرهم بقوة السلاح ، ومحامون يعكفون على ملاحقة لمى الأتاسي عن طريق الإنتربول بتهمة "المشاركة في جرائم كتيبة الفاروق"!؟
روما أ الحقيقة ( خاص) : أكدت وكالة أنباء "فيديس" البابوية في "الفاتيكان" ما كانت كشفت عنه"الحقيقة" الأسبوع الماضي لجهة قيام عصابات " كتيبة الفاروق" الإجرامية في ما يسمى "الجيش السوري الحر" بتهجير معظم مسيحيي مدينة حمص بقوة السلاح. وقال تقرير للوكالة نشر يوم أمس ـ نقلا عن بيان للكنيسة الأرثوذوكسية في سوريا ـ إن 90 بالمئة من المواطنين المسيحيين في حمص جرى تهجيرهم بقوة السلاح واحتلال بيوتهم على أيدي متشددين إسلاميين يتبعون "كتيبة الفاروق" . وأضافت الوكالة القول نقلا عن المصدر نفسه "ذهب المتشددون من منزل إلى منزل في أحياء الحميدية وبستان الديوان، وأجبروا المسيحيين على المغادرة دون إعطائهم الفرصة لأخذ أي شيء من ممتلكاتهم". وقالت الوكالة إن عناصر مسلحة من "القاعدة" ومن " مجاميع وهابية" هي التي تدير "كتيبة الفاروق" التي "تضمّ مرتزقة آتين من ليبيا والعراق ".
على الصعيد نفسه ، نقلت الوكالة عن المدبر الرسولي الإيطالي في حلب ،المونسنيور جوزيبي ناتزارو ، قوله "يمكننا القول إنّ هذه التقارير بدأت بإسقاط جدار الصمت الذي بنته حتّى اليوم صحفُ العالم. في هذا الوضع، تتقدمُ الحركات الإسلامية والإرهابية". وذكر المدبر بقلق بعض الأحداث الأخيرة قائلا :"يوم الأحد الماضي انفجرت في حلب سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة الآباء الفرنسيسكان. وبمعجزة لم تحصل مجزرة أطفال في مركز التعليم المسيحي لكنيسة القديس بونافنتورا، فقط لأنّ الفرنسيسكاني المسؤول، الذي شعر مسبقًا بوجود خطر، أخرج الأطفال قبل 15 دقيقة من الوقت المعتاد. وانفجرت قنابل أخرى في دمشق، وهي علامات لا تبشّر بالخير للأقليّات الدينية".
وكانت "الحقيقة" كشفت في تقرير نشرته الأسبوع الماضي ، نقلا عن مصادر كنسية محلية في حمص ، أن 90 بالمئة من أهالي حمص المنحدرين من الطائفة المسيحية جرى تهجيرهم من قبل عصابات "كتيبة الفاروق" الوهابية بقوة السلاح ، وأن المسلحين جالوا على منازلهم بيتا بيتا وطلبوا منهم مغادرتها فورا قبل أن يستولوا عليها باعتبارها "غنائم حرب من النصارى". وأشارت "الحقيقة" بالاسم لأسرة الشيوعي العريق في المدينة ، مشهور غريبة، وإلى سكان بناية من ستة طوابق ينحدرون من قرية "عيون الوادي" في حي الحميدية ، باعتبارهم آخر دفعة جرى تهجيرها بقوة السلاح قبل نشر التقرير. وكانت الكتيبة المذكورة نفذت آخر مذابحها الجماعية على خلفية مذهبية في قرية "حسيبة" بمنطقة "القصير" بحمص ، حيث جرى ذبح 13 شخصا من الرجال والنساء والأطفال يمتون لبعضهم البعض بصلة قرابة، قبل أن تكتشف الأجهزة الأمنية يوم الأحد الماضي جثثهم حيث أخفاها "الفاروقيون" الوهابيون القتلة الذين يسيطرون على المنطقة.(شاهد شريط المذبحة المنشور جانبا (.
وإلى ما تقدم ، وعلى صعيد متصل،علمت "الحقيقة" أن عددا من العائلات الحمصية "المسيحية"التي جرى تهجيرها بدأت إعداد دعوى قضائية ، بمساعدة محامين سوريين وفرنسيين، لملاحقة لمى عبد الحميد الأتاسي ( المنحدرة من حمص نفسها) أمام القضاء الفرنسي و / أو إصدار مذكرة اعتقال بحقها عبر"الإنتربول" باعتبارها "ناطقة باسم الجيش السوري الحر" ، ولكونها دافعت علنا عن الممارسات الإجرامية لـ"كتيبة الفاروق" التي اقترفت عملياتها الإجرامية ضد المسيحين تحت اسم "الجيش السوري الحر" ، ووصفت أعمالهم الإجرامية بـ"البطولية". وقال مصدر حقوقي في دمشق يتعاون مع الكنيسة الأرثوذوكسية إن لدى المحامين الموكلين بالقضية مراسلات بريدية موثقة للمى الأتاسي "تثبت علاقتها بعملية اختطاف المهندسين الإيرانيين كرهائن ، وبعمليات تجنيد تكفيريين سعوديين وإرسالهم إلى حمص للقتال مع الكتيبة المذكورة ، بالتعاون مع صديقها التكفيري السعودي بندر المفزع الخالدي ، الذي كان هو نفسه فقد ابنه (حسين) في حمص خلال اشتباك مع الأجهزة الأمنية بينما كان يقاتل في عداد مسلحي الكتيبة نفسها ويتولى قتل وخطف أبناء الأقليات المسلمة والمسيحية وتهجيرهم من بيوتهم واحتلالها". وأكد المصدر الحقوقي أن لديهم " أدلة " عن وجود اتصالات بين المذكورة و الملازم الأول عبد الرزاق طلاس ، الذي قتل الشهر الماضي خلال عملية تحرير باباعمرو من أيدي المسلحين، تتعلق "بالتخطيط لاختطاف و / أو قتل رهائن سوريين من أبناء الطائفة المسيحية، و أجانب يعملون في المدينة كخبراء وتقنيين في عدد من الشركات العامة والخاصة بتهمة علاقتهم مع السلطة".
يشار إلى أن المذكورة تعمل مع الصهيوني الليكودي برنار هنري ـ ليفي ، وكانت نظمت بالاشتراك معه أول مؤتمر لمعارضين سوريين في باريس الصيف الماضي بحضور ألكسندر غولدفارب (مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي للصناعات العسكرية) ، ومشاركة أعضاء من "حزب الحداثة" بينهم سندس سليمان ، ومن الأخوان المسلمين ، كما يشير "البروشور" الخاص بالمؤتمر.
Comment