رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

[NermeeN]

قبل أن يحصل أي شيء في سورية، كانت السهام الغربية موجهة نحو رجل الأعمال السوري رامي مخلوف؛ ابن خال الرئيس بشار الأسد،

ورفيق درب طفولته. الحملة كانت تهدأ حينا وتستعر أحياناً، لكنها لم تتوقف، وعنوانها واحد يحاول من خلاله هؤلاء أن يربطوا بين نجاحه المالي والاقتصادي، وقرابته للرئيس الأسد، أما بعد أن حصل ما حصل، فقد ازدادت وتيرة الحملة ضده، لدوره في دعم الاقتصاد الوطني المطلوب ضربه، بالإضافة إلى ضرب العملة الوطنية السورية، التي يراها مخلوف "خطاً أحمر.. لأنها تمس معيشة الفقراء وذوي الدخل المحدود".

لكن رامي مخلوف فاجأ الجميع مع بداية الأحداث بإعلانه خروجه من عالم الأعمال، والتفرغ لأعمال الخير، إلا أنه كان حريصاً على التأكيد على أن هذا الخروج "لا يعني ترك الساحة للعابثين والمتآمرين على الليرة السورية"، وقالت مصادر مقربة منه، إنه وإن كان شخصياً قد أعلن بشكل نهائي رفضه وتمنعه عن الدخول في أي عمل اقتصادي له طابع الاستفادة الشخصية، "فهذا لا يعني ترك السوق المالية لتجار السوء، الذين يحاولون التلاعب بالليرة السورية، والتي فضح أنفسهم من يزعمون أنهم ثوار بالدعوة إلى ضربها، فضرب الليرة يعني ضرب لقمة عيش المواطنين، فكيف يزعمون أنهم يدافعون عن الناس وهم يقطعون أرزاقهم"؟! كما نقلت المصادر عن مخلوف قوله إنه "وبما يملك من إمكانيات وضعها في سبيل أعمال الخير، لن يتوانى عن التدخل لدعم الليرة حيث يحتاج الأمر للتدخل، فإن لم تكن حماية الليرة السورية عملاً من الأعمال الإنسانية، فما هو العمل الإنساني إذاً؟ فضرب الليرة يعني ضياع مدخرات الطبقة الوسطى، وزيادة في إفقار الفقراء، لذا فنحن وكل الشرفاء في هذا الوطن لن نتأخر عن فعل كل ما يلزم لتثبيت سعر الليرة، مع التأكيد على أن بعض التحركات التي يشهدها السوق بعد إقفال السوق المالية الرسمية هو تحرك مفتعل، حيث يقوم تجار عملة مشبوهون بشراء الدولار بأسعار عالية، للإيحاء بأنه ذاهب إلى الارتفاع في مواجهة الليرة، وهذه اللعبة مكشوفة، ونحن قادرون بإذن الله كقطاع خاص داعم للقطاع العام على إفلاس هؤلاء المتلاعبين، وقطع أيديهم عن أرزاق الناس". وتطبيقاً لمواقفه هذه، عُلم أن مخلوف "منح المصرف المركزي السوري مبلغاً قدره 3 مليارات ليرة، بهدف دعم الاحتياطي الوطني بالعملات الأجنبية، ما من شأنه تقوية صمود العملة الوطنية".

وسخر مخلوف من الشائعات التي "يطلقها البعض عن سفره إلى خارج سورية، ورد على ذلك بالقول: "أنا باقٍ هنا، ولن أذهب إلى أي مكان، فهنا أرضي ووطني، والشعب الذي أنتمي إليه، ونحن باقون هنا كما كل السوريون الشرفاء الذين يمثلون شوكة في عيون أعداء الوطن.. نحن باقون والمتآمرون ستتكسر مؤامراتهم، وسيضعهم الشعب السوري الطاهر في الموضع الذي يستحقونه، حيث لا يليق بهم إلا ما هم عليه من وضاعة ألقاب الخيانه والتآمر على سورية الحبيبة".

رجل الأعمال الشاب هو من مواليد العام 1969، يحمل إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق، متزوج ولديه 4 أولاد. برز اسمه في الفترة الأخيرة مع النجاحات الاقتصادية التي حققها في سورية، والخارج، حيث لا قرابة له مع أحد، كخير دليل على استحقاقه الإنجازات التي حققها في قطاع الهاتف الجوال، وفي قطاعات الإنشاءات.

لكن العمل الأبرز الذي يفخر به مخلوف هو العمل الخيري الذي يقوم به، فجمعية البستان التي يرأسها تُعتبر من أهم الجمعيات الخيرية التي شهدتها سورية يوماً، سواء لجهة الأعمال الخيرية التي قامت بها، أو لحجم هذه الأعمال التي بلغت أرقاماً كبيرة جداً، ولعل أبرز دليل على ذلك قيامها مؤخراً بنقل الخبز إلى سكان حمص، بعد أن حسم الجيش فيها أمر العصابات المسلحة، وقد شملت أعمال الجمعية جميع المحافظات السورية تقريباً، وأخذت على عاتقها ترميم وتخديم المناطق التي تضررت من الأحداث في أكثر من محافظة، وتولّت الجمعية حل أزمة المواد الغذائية التي كانت تعاني منها حمص، لاسيما مادة الخبز، بعد أن أقدم مسلحو "كتيبة الفاروق" على نهب مخصصات الأفران في المدينة من الطحين الذي توزعه الدولة، ومنع الأفران من العمل، من خلال تهديد أصحابها بالقتل، فقامت جمعية البستان بجلب الخبز إلى جميع أحياء حمص، وتوزيعه مجاناً على الجميع.

ومن أعمال هذه الجمعية أيضاً، قيامها بـ24 ألف عملية جراحية للمحتاجين، منها عمليات معقدة ومكلفة، مثل عمليات القلب على أنواعها، وعمليات عظمية، وشراء مفاصل اصطناعية، وزرع أعضاء بشرية، وعلاج كيميائي للأمراض السرطانية، وزرع كبد (كلفة العملية الواحدة نحو 200 ألف دولار)، وزرع نقي العظم (كلفتها 70 ألف دولار) وزرع قلب (30 ألف دولار).

بالإضافة إلى هذا النشاط، فإن مخلوف يكفل 400 يتيم منذ العام 2008، كما أنه أطلق "مشروع إفطار الصائم" في سورية خلال شهر رمضان المبارك، مقدماً وجبات لأكثر من 1200 شخص يومياً.. تضاف إلى هذه الأعمال كفالته طلاباً جامعيين وتلاميذ مدارس، كما أنه يوزع مواد غذائية وتموينية على الفقراء والمحتاجين بما تقارب قيمته الـ250 ألف دولار شهرياً.

[RODY]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

ما بيشوفو غير النص الفاضي من الكاسة

[SKY ANGEL]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

[عاشقةسيرين عبد النور]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

مابحبو لهالزلمه من يوم يومي

[Karmah]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

شو ما عمل ما رح يخلص

[midnight man]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

مابحبو لهالزلمه من يوم يومي

ههههههه
ولك ليش؟؟؟ مع أنو بيحبك وبيحترمك كتيير

يسلمو نيرمين

[pardy]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

[Abu Nezar]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

سريتيل شبكة زفت

[عاشقةسيرين عبد النور]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

ههههههه
ولك ليش؟؟؟ مع أنو بيحبك وبيحترمك كتيير

يسلمو نيرمين

لك سألو بيعرف شو عمل لحتا كرهتو بس مابطيقو

[NermeeN]

رد: رامي مخلوف الدرع الاقتصادية السورية

مشكورين عالمرور