قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، بأنه يستبعد احتمال حضور عسكري روسي في سورية. وقال معلقا على مسألة احتمال ان يكون ذلك بهدف هز هيبة امريكا "إن هذا الهدف غير صحيح. لانه علينا تعزيز هيبتنا، وليس تشويه هيبة الاخرين". واضاف "إن هيبة امريكا لم تتعزز في العراق وليبيا". جاء ذلك ردا على سؤال لاحد نواب مجلس الدوما الروسي يوم 14 مارس/آذار خلال ما يسمى " ساعة الحكومة".
وقال لافروف في معرض رده على السؤال "إن ما يتعلق بالسؤال حول ضرورة مجابهة الولايات المتحدة الامريكية في سورية وضمان وجودنا العسكري، فاعتقد ان السؤال يتضمن دعوة لمشاركة قواتنا في العمليات العسكرية، فأنا اعارض ذلك. كما اعتقد إن هذا سيتعارض مع المصالح الاساسية لروسيا الاتحادية".
سوريا لا تستخدم الاسلحة الروسية ضد المتظاهرين اعلن لافروف، إن روسيا لا تورد الى سورية اسلحة لأستخدامها ضد المتظاهرين المسالمين.
وقال "نحن لا نورد الى سورية الاسلحة التي تستخدم ضد المدنيين والتي تساعد على توسيع رقعة النزاع".
واضاف موضحا "إن ما نورده الى سورية هي اسلحة ضرورية لضمان حماية الأمن القومي".
وأكد على أن روسيا تنفذ التزاماتها امام سورية على اساس الاتفاقيات المبرمة ومن ضمنها في مجال التعاون العسكري.
موقف روسيا من النزاع الدائر في سورية
قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، إن موقف روسيا من النزاع السوري ليس الدفاع عن نظام بشار الاسد، بل الدفاع عن مبادئ العدالة.
وقال لافروف "إن الشعب السوري هو الذي يقرر من يكون في السلطة. نحن لاندافع عن النظام، بل عن العدالة وحق الشعب السوري في الاختيار الديمقراطي".
واضاف "إن هدفنا هو التوصل الى السلام في سورية وحماية حياة البشر، ومنع حدوث نزاع طائفي في الشرق الاوسط ودعم الاستقرار والامن في المناطق المحاذية لحدودنا".
وحسب قوله إن البديل لهذا يمكن أن يكون حربا اهلية مدمرة غير معروفة نتائجها".
واعلن لافروف، إن روسيا ستبقى على اتصال مع كافة الاطراف: مع دمشق ومع مختلف مجموعات المعارضة السورية ومع جامعة الدول العربية ومع الدول المؤثرة في المنطقة وبصورة مباشرة مع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي.
لافروف: يجب فورا وقف اطلاق النار في سورية
وقال لافروف، إن روسيا تدعو الى الوقف الفوري لاطلاق النار من جانب كافة الاطراف المشاركة في النزاع السوري.
وقال "نحن ندعو فيما يخص الاوضاع في سورية الى الوقف الفوري لاطلاق النار من جانب كافة اطراف النزاع تحت مراقبة دولية محايدة. ونساند تقديم المساعدات الانسانية للسكان وندعو الى البدء بالحوار بين كافة الاطراف من دون شروط مسبقة".
وقال لافروف إن روسيا ترفض كافة المحاولات الرامية الى تسوية المشاكل باستخدام القوة والالتفاف على القانون الدولي والاعراف الدولية في اتخاذ القرارات، والانتهاكات الصارخة لقرارات مجلس الامن الدولي "كما حصل في ليبيا".
وحسب قوله إن احداث العراق وافغانستان تشير بصورة واضحة الى أن استخدام القوة لتسوية المشاكل غير ممكن، بل يؤدي الى تفاقمها اكثر.
وقال "إن احترام مبادئ الديمقراطية وسمو القانون في الظروف الحالية يجب أن تشمل العلاقات الدولية ايضا. وإن أي عمل اجباري في المحافل الدولية يجب أن يكون على اساس ميثاق هيئة الامم المتحدة".
وأكد لافروف على أن روسيا ستقف بالمرصاد لكافة المحاولات الرامية الى تقويض المبادئ الاساسية المثبتة في ميثاق هيئة الامم المتحدة.
الضغوط يجب أن تشمل كافة اطراف النزاع في سورية وذكر لافروف، إن روسيا تدعو كافة شركائها لبذل الجهود من أجل تسوية الازمة السورية، من خلال الضغط على كافة اطراف النزاع.
وقال "إن أي مشكلة دولية تتطلب عملا جماعيا وهذا يشمل بصورة كاملة الاوضاع في سورية. إن كل من يؤكد على أن كل شيئ مرتبط بروسيا، فإنه على اقل تقدير غير صادق. نحن على استعداد للاتفاق مع كافة المشاركين في هذه العمليات لصياغة موقف موحد للتأثير على كافة اطراف النزاع السوري. وهذا يتطلب ارادة وجهود موحدة، فمثلا ليس لدينا أي تأثير على المجموعات المسلحة التي تحارب ضد القوات الحكومية. ومن المهم أن يدرك شركاؤنا مسؤوليتهم في هذه المسألة الملحة".
بشار الاسد تأخر في اجراء الاصلاحات اللازمة
اشار لافروف الى أن موسكو تأسف لان الرئيس السوري بشار الاسد لم يصغ الى النصائح الروسية حول تسوية الازمة السورية، أو أنه لم يفعل الشيئ المطلوب في الوقت اللازم.
وقال "مع الاسف لم تنعكس نصائحنا في اعماله دائما. نعم لقد صادق على قوانين مفيدة لتحديث النظام وجعله اكثر تعدديا مما في نظام الحزب الواحد الحالي، ولكن يجري هذا بصورة متأخرة، كما أن المقترحات للدخول في حوار شامل هي الاخرى متاخرة".
وأكد لافروف على توسع المجابهات العسكرية في سورية، والتي يمكن باستمراريتها أن تشمل الجميع.
وقال "آمل أن نتمكن عمل شيئ ما في سورية، المهم عدم الاخلال بميزة الدولة السورية ذات القوميات والطوائف المتعددة".
المصدر : روسيا اليوم
وقال لافروف في معرض رده على السؤال "إن ما يتعلق بالسؤال حول ضرورة مجابهة الولايات المتحدة الامريكية في سورية وضمان وجودنا العسكري، فاعتقد ان السؤال يتضمن دعوة لمشاركة قواتنا في العمليات العسكرية، فأنا اعارض ذلك. كما اعتقد إن هذا سيتعارض مع المصالح الاساسية لروسيا الاتحادية".
سوريا لا تستخدم الاسلحة الروسية ضد المتظاهرين اعلن لافروف، إن روسيا لا تورد الى سورية اسلحة لأستخدامها ضد المتظاهرين المسالمين.
وقال "نحن لا نورد الى سورية الاسلحة التي تستخدم ضد المدنيين والتي تساعد على توسيع رقعة النزاع".
واضاف موضحا "إن ما نورده الى سورية هي اسلحة ضرورية لضمان حماية الأمن القومي".
وأكد على أن روسيا تنفذ التزاماتها امام سورية على اساس الاتفاقيات المبرمة ومن ضمنها في مجال التعاون العسكري.
موقف روسيا من النزاع الدائر في سورية
قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، إن موقف روسيا من النزاع السوري ليس الدفاع عن نظام بشار الاسد، بل الدفاع عن مبادئ العدالة.
وقال لافروف "إن الشعب السوري هو الذي يقرر من يكون في السلطة. نحن لاندافع عن النظام، بل عن العدالة وحق الشعب السوري في الاختيار الديمقراطي".
واضاف "إن هدفنا هو التوصل الى السلام في سورية وحماية حياة البشر، ومنع حدوث نزاع طائفي في الشرق الاوسط ودعم الاستقرار والامن في المناطق المحاذية لحدودنا".
وحسب قوله إن البديل لهذا يمكن أن يكون حربا اهلية مدمرة غير معروفة نتائجها".
واعلن لافروف، إن روسيا ستبقى على اتصال مع كافة الاطراف: مع دمشق ومع مختلف مجموعات المعارضة السورية ومع جامعة الدول العربية ومع الدول المؤثرة في المنطقة وبصورة مباشرة مع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي.
لافروف: يجب فورا وقف اطلاق النار في سورية
وقال لافروف، إن روسيا تدعو الى الوقف الفوري لاطلاق النار من جانب كافة الاطراف المشاركة في النزاع السوري.
وقال "نحن ندعو فيما يخص الاوضاع في سورية الى الوقف الفوري لاطلاق النار من جانب كافة اطراف النزاع تحت مراقبة دولية محايدة. ونساند تقديم المساعدات الانسانية للسكان وندعو الى البدء بالحوار بين كافة الاطراف من دون شروط مسبقة".
وقال لافروف إن روسيا ترفض كافة المحاولات الرامية الى تسوية المشاكل باستخدام القوة والالتفاف على القانون الدولي والاعراف الدولية في اتخاذ القرارات، والانتهاكات الصارخة لقرارات مجلس الامن الدولي "كما حصل في ليبيا".
وحسب قوله إن احداث العراق وافغانستان تشير بصورة واضحة الى أن استخدام القوة لتسوية المشاكل غير ممكن، بل يؤدي الى تفاقمها اكثر.
وقال "إن احترام مبادئ الديمقراطية وسمو القانون في الظروف الحالية يجب أن تشمل العلاقات الدولية ايضا. وإن أي عمل اجباري في المحافل الدولية يجب أن يكون على اساس ميثاق هيئة الامم المتحدة".
وأكد لافروف على أن روسيا ستقف بالمرصاد لكافة المحاولات الرامية الى تقويض المبادئ الاساسية المثبتة في ميثاق هيئة الامم المتحدة.
الضغوط يجب أن تشمل كافة اطراف النزاع في سورية وذكر لافروف، إن روسيا تدعو كافة شركائها لبذل الجهود من أجل تسوية الازمة السورية، من خلال الضغط على كافة اطراف النزاع.
وقال "إن أي مشكلة دولية تتطلب عملا جماعيا وهذا يشمل بصورة كاملة الاوضاع في سورية. إن كل من يؤكد على أن كل شيئ مرتبط بروسيا، فإنه على اقل تقدير غير صادق. نحن على استعداد للاتفاق مع كافة المشاركين في هذه العمليات لصياغة موقف موحد للتأثير على كافة اطراف النزاع السوري. وهذا يتطلب ارادة وجهود موحدة، فمثلا ليس لدينا أي تأثير على المجموعات المسلحة التي تحارب ضد القوات الحكومية. ومن المهم أن يدرك شركاؤنا مسؤوليتهم في هذه المسألة الملحة".
بشار الاسد تأخر في اجراء الاصلاحات اللازمة
اشار لافروف الى أن موسكو تأسف لان الرئيس السوري بشار الاسد لم يصغ الى النصائح الروسية حول تسوية الازمة السورية، أو أنه لم يفعل الشيئ المطلوب في الوقت اللازم.
وقال "مع الاسف لم تنعكس نصائحنا في اعماله دائما. نعم لقد صادق على قوانين مفيدة لتحديث النظام وجعله اكثر تعدديا مما في نظام الحزب الواحد الحالي، ولكن يجري هذا بصورة متأخرة، كما أن المقترحات للدخول في حوار شامل هي الاخرى متاخرة".
وأكد لافروف على توسع المجابهات العسكرية في سورية، والتي يمكن باستمراريتها أن تشمل الجميع.
وقال "آمل أن نتمكن عمل شيئ ما في سورية، المهم عدم الاخلال بميزة الدولة السورية ذات القوميات والطوائف المتعددة".
المصدر : روسيا اليوم