أنباء عن "مهاجمة" مركزين أمنيين في ريف حلب، وسانا تتحدث عن جرائم مجموعات إرهابية في إدلب قضى عدد من الشهداء، يوم الخميس، مع استمرار أعمال عنف مرافقة لحركة الاحتجاجات المناوئة للسلطات السورية، كما تواردت أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة إدلب وسط توقعات عن عملية عسكرية بها على غرار العملية التي تمت في حي بابا عمرو بحمص، بحسب تقارير.
وأفادت وكالات أنباء أن "تعزيزات عسكرية وصلت الى محافظة إدلب التي يتوقع ناشطون بدء عملية عسكرية فيها كتلك التي شهدتها مدينة حمص"، حيث تحدثت وكالات عن أن "التعزيزات العسكرية ما زالت تأتي اليوم وهي تتركز قرب جبل الزاوية وقرب مدينة ادلب".
ونقلت وكالات، عن ناشطين، أن "الجيش طلب من عناصر الجيش الحر عن طريق مسؤولين محليين وعن طريق مكبرات الصوت في المساجد أن يسلموا سلاحهم"، متحدثا عن "أعداد كبيرة من النازحين من ثماني قرى في جبل الزاوية ومن مدينة إدلب".
وأكد ناشطون، لوكالات، أن "هناك أعدادا كبيرة من الجيش حول مدينة إدلب"، مشيرين إلى أن "مناطق كثيرة في المحافظة خارجة عن سيطرة السلطات".. وتفيد تقارير أن مناطق عدة في ادلب تشهد تواجد مسلحين، لا سيما في جبل الزاوية، كما أن مناطقها وعرة، وتوجد فيها مساحات حرجية كثيفة، إضافة إلى قربها من الحدود التركية، بحسب تقارير.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "مجموعة إرهابية مسلحة سطت الليلة الماضية على مركز أعلاف مدينة سنجار التابعة لمنطقة المعرة بريف إدلب وسرقت كمية كبيرة من مادة الشعير".
ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة أن "المجموعة الإرهابية عبثت بمحتويات المركز وسرقت كميات الشعير المخصصة كعلف للماشية في المنطقة".
وأشار المراسل إلى أن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت بتخريب المشتل الزراعي التابع لمشروع التشجير المثمر في منطقة سنجار"، مشيرا إلى أن "عناصر الهندسة فككت أربع عبوات ناسفة زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مفرق بلدة الترنبه التابعة لناحية سراقب بريف إدلب".
وعلم مراسل سانا من مصدر بالمحافظة أن "الجهات المختصة ألقت القبض على أربعة من الإرهابيين الذين قاموا بزرع هذه العبوات".
وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
إلى ذلك، أفادت وكالات أن عدد من الشهداء "قضوا اليوم في أعمال عنف في إدلب، ومحافظة دير الزور وريف حماة، وفي داريا في ريف دمشق".
وتحدثت وكالات عن " حملة مداهمات واعتقالات في حي الحويقة في مدينة دير الزور ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف"، وفق ناشطين.
وفي دمشق، أفاد ناشطون، بحسب وكالات، أن "موكب تشييع مجند سقط قبل ثلاثة أيام في مدينة حمص، هوجم لتفريقه بالقوة"، مشيرين إلى أن "الموكب كان يضم مئات الأشخاص وقد انطلق في حي المزة في دمشق"، لافتين إلى أن "موكب السيارات تفرق على الأثر"، كما تحدث ناشطون لوكالات عن "اقتحامات تمت اليوم بمزارع وبساتين برزة وفي الهامة بريف دمشق".
وفي حلب، أفادت وكالات أن "مجموعات من الجيش الحر هاجمت مركزي الأمن الجنائي وامن الدولة في قرية إعزاز القريبة من الحدود التركية"، مضيفة أن "إعزاز شهدت طيلة يوم أمس إنفجارات عنيفة ناتجة عن قصف وإطلاق الرصاص".
في المقابل، قالت "سانا" إن " الطفل مالك الأكتع 11عاما استشهد برصاص مجموعة إرهابية مسلحة استهدفته عندما كان متوجها مع والده بسيارته في مدينة حمص إلى مزرعتهم على طريق تدمر بالمحافظة".
كما تحدثت سانا عن "ضبط الجهات المختصة اليوم كمية من الأسلحة المهربة من تركيا في منطقة تل أبيض بمحاذاة الحدود السورية التركية بريف الرقة".
وعلم مراسل سانا من مصدر رسمي أن "الأسلحة المصادرة تضمنت 105 بواريد بومبكشن و27 بندقية نوع ماغنوم اوتوماتيك، كما تم إلقاء القبض على مهربي هذه الأسلحة".
وأشارت سانا إلى حدوث "اشتبكت بين الجهات المختصة في محافظة حماة ومجموعات إرهابية مسلحة في المزارع المحيطة ببلدة طيبة الإمام ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وإلقاء القبض على آخرين وصادرت أسلحتهم التي كان بعضها إسرائيلي الصنع".
وشملت الأسلحة المضبوطة "17 قنبلة وقذائف آر بي جي و15 حشوة دافعة و11 بندقية آلية و7 بنادق بومبكشن وبندقية بولونية و6 مسدسات وكمية من الذخيرة والمخازن ولوحات السيارات المسروقة إضافة إلى جهاز اتصالات فضائي متطور و5 أجهزة من نوع سيناو وكمية من الأدوية والمعدات الجراحية، وكمية كبيرة من المنشورات والوثائق المسروقة من المؤسسات العامة"، بحسب سانا.
وأعلنت سانا أن "عدد من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة سلم أنفسهم إلى الجهات المختصة في مدينة حمص أمس من بينهم اثنان سلمهما والداهما مع أسلحتهما أيضا".
وأفادت وكالات أنباء أن "تعزيزات عسكرية وصلت الى محافظة إدلب التي يتوقع ناشطون بدء عملية عسكرية فيها كتلك التي شهدتها مدينة حمص"، حيث تحدثت وكالات عن أن "التعزيزات العسكرية ما زالت تأتي اليوم وهي تتركز قرب جبل الزاوية وقرب مدينة ادلب".
ونقلت وكالات، عن ناشطين، أن "الجيش طلب من عناصر الجيش الحر عن طريق مسؤولين محليين وعن طريق مكبرات الصوت في المساجد أن يسلموا سلاحهم"، متحدثا عن "أعداد كبيرة من النازحين من ثماني قرى في جبل الزاوية ومن مدينة إدلب".
وأكد ناشطون، لوكالات، أن "هناك أعدادا كبيرة من الجيش حول مدينة إدلب"، مشيرين إلى أن "مناطق كثيرة في المحافظة خارجة عن سيطرة السلطات".. وتفيد تقارير أن مناطق عدة في ادلب تشهد تواجد مسلحين، لا سيما في جبل الزاوية، كما أن مناطقها وعرة، وتوجد فيها مساحات حرجية كثيفة، إضافة إلى قربها من الحدود التركية، بحسب تقارير.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "مجموعة إرهابية مسلحة سطت الليلة الماضية على مركز أعلاف مدينة سنجار التابعة لمنطقة المعرة بريف إدلب وسرقت كمية كبيرة من مادة الشعير".
ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة أن "المجموعة الإرهابية عبثت بمحتويات المركز وسرقت كميات الشعير المخصصة كعلف للماشية في المنطقة".
وأشار المراسل إلى أن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت بتخريب المشتل الزراعي التابع لمشروع التشجير المثمر في منطقة سنجار"، مشيرا إلى أن "عناصر الهندسة فككت أربع عبوات ناسفة زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مفرق بلدة الترنبه التابعة لناحية سراقب بريف إدلب".
وعلم مراسل سانا من مصدر بالمحافظة أن "الجهات المختصة ألقت القبض على أربعة من الإرهابيين الذين قاموا بزرع هذه العبوات".
وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
إلى ذلك، أفادت وكالات أن عدد من الشهداء "قضوا اليوم في أعمال عنف في إدلب، ومحافظة دير الزور وريف حماة، وفي داريا في ريف دمشق".
وتحدثت وكالات عن " حملة مداهمات واعتقالات في حي الحويقة في مدينة دير الزور ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف"، وفق ناشطين.
وفي دمشق، أفاد ناشطون، بحسب وكالات، أن "موكب تشييع مجند سقط قبل ثلاثة أيام في مدينة حمص، هوجم لتفريقه بالقوة"، مشيرين إلى أن "الموكب كان يضم مئات الأشخاص وقد انطلق في حي المزة في دمشق"، لافتين إلى أن "موكب السيارات تفرق على الأثر"، كما تحدث ناشطون لوكالات عن "اقتحامات تمت اليوم بمزارع وبساتين برزة وفي الهامة بريف دمشق".
وفي حلب، أفادت وكالات أن "مجموعات من الجيش الحر هاجمت مركزي الأمن الجنائي وامن الدولة في قرية إعزاز القريبة من الحدود التركية"، مضيفة أن "إعزاز شهدت طيلة يوم أمس إنفجارات عنيفة ناتجة عن قصف وإطلاق الرصاص".
في المقابل، قالت "سانا" إن " الطفل مالك الأكتع 11عاما استشهد برصاص مجموعة إرهابية مسلحة استهدفته عندما كان متوجها مع والده بسيارته في مدينة حمص إلى مزرعتهم على طريق تدمر بالمحافظة".
كما تحدثت سانا عن "ضبط الجهات المختصة اليوم كمية من الأسلحة المهربة من تركيا في منطقة تل أبيض بمحاذاة الحدود السورية التركية بريف الرقة".
وعلم مراسل سانا من مصدر رسمي أن "الأسلحة المصادرة تضمنت 105 بواريد بومبكشن و27 بندقية نوع ماغنوم اوتوماتيك، كما تم إلقاء القبض على مهربي هذه الأسلحة".
وأشارت سانا إلى حدوث "اشتبكت بين الجهات المختصة في محافظة حماة ومجموعات إرهابية مسلحة في المزارع المحيطة ببلدة طيبة الإمام ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وإلقاء القبض على آخرين وصادرت أسلحتهم التي كان بعضها إسرائيلي الصنع".
وشملت الأسلحة المضبوطة "17 قنبلة وقذائف آر بي جي و15 حشوة دافعة و11 بندقية آلية و7 بنادق بومبكشن وبندقية بولونية و6 مسدسات وكمية من الذخيرة والمخازن ولوحات السيارات المسروقة إضافة إلى جهاز اتصالات فضائي متطور و5 أجهزة من نوع سيناو وكمية من الأدوية والمعدات الجراحية، وكمية كبيرة من المنشورات والوثائق المسروقة من المؤسسات العامة"، بحسب سانا.
وأعلنت سانا أن "عدد من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة سلم أنفسهم إلى الجهات المختصة في مدينة حمص أمس من بينهم اثنان سلمهما والداهما مع أسلحتهما أيضا".