أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الاثنين، أن الهلال الأحمر العربي السوري دخل حي بابا عمرو في حمص ويحاول توصيل إمدادات طبية وإجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية، كما تمكنوا من إجلاء ثلاثة أشخاص، إلا أنه لم يتم إجلاء الصحفيين المصابين أو جثامين الصحفيين القتلى نتيجة لـ "الوضع الأمني المتوتر".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء البريطانية أن المتحدث باسم اللجنة في جنيف، هشام حسن، قال إن "فريق الهلال الأحمر العربي السوري موجود داخل بابا عمرو، والهدف هو توصيل المساعدة وإجلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإجلاء".
ولفت حسن إلى أن "متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري نقلوا إلى الحي إمدادات طبية تتألف أساسا من المواد اللازمة لعلاج الجروح"، مضيفا أن "فرقا تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في حمص لكنها ليست في بابا عمرو".
ويقطن في حي بابا عمرو في حمص حوالي 80 ألف نسمة تفيد التقارير الإعلامية بأنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية مع وجود نقص في المواد الغذائية والطبية وانقطاع المواصلات والاتصالات إلى المنطقة ومناطق أخرى في حمص.
وبدأت العمليات العسكرية بدأت في حمص منذ أكثر من أسبوعين بدعوى ملاحقة عصابات إرهابية مسلحة سيطرت على أجزاء من المدينة وخاصة في حي بابا عمرو، وقامت بارتكاب جرائم, بحسب المصادر الرسمية.
وقال حسن "تمكن الهلال الأحمر السوري من إجلاء ثلاثة اشخاص من بينهم إمرأة مسنة وسيدة حامل وزوجها"، مضيفا "لم يتم إجلاء الصحفيين المصابين أو جثامين الصحفيين القتلى نتيجة للوضع الأمني المتوتر وصعوبة الاتصالات".
وكانت الصحفية الفرنسية، إيديت بوفييه، أصيبت في قصف على حي بحمص الأربعاء أودى بحياة صحفيين غربيين طالبت بضرورة إجلائها بسرعة لحاجتها إلى عملية جراحية، فيما قال المصور البريطاني، بول كونروي، الذي أصيب ايضا في القصف أنه مصاب بثلاثة جروح في ساقه إلا أنه "يحظى بعناية طبية".
وأضاف حسن إن أحد "سبعة سوريين مصابين بجروح بالغة تم إجلائهم من بابا عمرو مساء الجمعة الى مستشفى الامين في مدينة حمص لاقى حتفه، قائلا "توجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري لزيارة ستة منهم في المستشفى وتوفي شخص متأثرا بجروحه".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في وقت سابق اليوم أنها والهلال الأحمر السوري دخلتا اليوم إلى مدينة حماة لأول مرة منذ 17 كانون الثاني الماضي لتوزيع مساعدات غذائية، مشيرة إلى أن الجانبين لا يزلان يحاولان دخول بابا عمرو في حمص، حيث يتدهور الوضع ساعة بعد ساعة ولا بد ان يتلقى الناس مساعدة على الفور..
في السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سورية، صالح دبكة، أن اللجنة وبالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر السوري استطاعت من إجلاء بعض الأشخاص الجرحى من حي بابا عمرو وتجري الآن مفاوضات مع كافة الأطراف من أجل إخلاء بقية المصابين.
وأردف دبكة "استطعنا الجمعة الماضية من اجلاء 7 جرحى مصابين باصابات خطيرة تم نقلهم الى مستشفى قريب من بابا عمرو كما تم اجلاء 20 مريضا من النساء والاطفال من اجل العلاج"، مؤكدا ان "كل ذلك يتم بالتعاون الوثيق مع الهلال الاحمر السوري".
وقال مصدر في الهلال الأحمر السوري الجمعة الماضية في تصريح لسيريانيوز إن فرق متطوعين تابعة للمنظمة تمكنت من إجلاء 7 مصابين و20 شخصا، بين سيدات وأطفال، من حي بابا عمرو بحمص، وذلك بعد وقف إطلاق نار، تفاوضت عليه لجنة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الهلال الاحمر السوري.
ولفت المتحدث إلى أن "المفاوضات مستمرة مع كافة الأطراف" وان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر لا تميز بين الناس وتسعى الى اخلاء جميع من يحتاج الى معالجة فورية لانقاذ حياته بما فيهم الصحفيين الاجانب".
وبيّن بأنه تم الاتفاق بين الصليب الاحمر والمسؤولين السوريين على وصول لجنة الصليب والهلال الى كافة مناطق الاضطرابات.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت، منذ عدة أيام أنها تتفاوض مع الحكومة السورية والمعارضة المسلحة من اجل إخلاء جرحى من مدينة حمص والسماح لموظفيها بالعودة إلى حي بابا عمرو، وناشدت السلطات السورية والمعارضين الموافقة على هدنة مدتها ساعتان يوميا للسماح بوصول الإمدادات إلى المدنيين وإجلاء عدد متزايد من الجرحى في مدينة حمص وأماكن أخرى.
إلى ذلك، نوه دبكة بالنظام الصحي السوري، واصفا بأنه "معروف ومتقدم"، مبينا استمرار عمل العديد من المستشفيات في حمص بما فيهم مشفى قريب من حي بابا عمرو.
وكانت منظمة العفو الدولية نددت في تقرير لها صدر منذ فترة بما وصفته "مناخ الخوف" السائد في المستشفيات الحكومية السورية التي شهدت استهداف أطباء ومرضى، مضيفة أن "الحكومة السورية جعلت من المستشفيات أدوات للقمع في محاولتها سحق المعارضة"، فيما نفت وزارة الصحة "إدعاءات المنظمة"، ووصفتها بـ "الاتهامات الباطلة". يشار إلى أنه يبلغ عدد المستشفيات العامة والخاصة في سورية حاليا 509 مستشفى بالإضافة إلى 1890 مركزا صحيا، بحسب وزارة الصحة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء البريطانية أن المتحدث باسم اللجنة في جنيف، هشام حسن، قال إن "فريق الهلال الأحمر العربي السوري موجود داخل بابا عمرو، والهدف هو توصيل المساعدة وإجلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإجلاء".
ولفت حسن إلى أن "متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري نقلوا إلى الحي إمدادات طبية تتألف أساسا من المواد اللازمة لعلاج الجروح"، مضيفا أن "فرقا تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في حمص لكنها ليست في بابا عمرو".
ويقطن في حي بابا عمرو في حمص حوالي 80 ألف نسمة تفيد التقارير الإعلامية بأنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية مع وجود نقص في المواد الغذائية والطبية وانقطاع المواصلات والاتصالات إلى المنطقة ومناطق أخرى في حمص.
وبدأت العمليات العسكرية بدأت في حمص منذ أكثر من أسبوعين بدعوى ملاحقة عصابات إرهابية مسلحة سيطرت على أجزاء من المدينة وخاصة في حي بابا عمرو، وقامت بارتكاب جرائم, بحسب المصادر الرسمية.
وقال حسن "تمكن الهلال الأحمر السوري من إجلاء ثلاثة اشخاص من بينهم إمرأة مسنة وسيدة حامل وزوجها"، مضيفا "لم يتم إجلاء الصحفيين المصابين أو جثامين الصحفيين القتلى نتيجة للوضع الأمني المتوتر وصعوبة الاتصالات".
وكانت الصحفية الفرنسية، إيديت بوفييه، أصيبت في قصف على حي بحمص الأربعاء أودى بحياة صحفيين غربيين طالبت بضرورة إجلائها بسرعة لحاجتها إلى عملية جراحية، فيما قال المصور البريطاني، بول كونروي، الذي أصيب ايضا في القصف أنه مصاب بثلاثة جروح في ساقه إلا أنه "يحظى بعناية طبية".
وأضاف حسن إن أحد "سبعة سوريين مصابين بجروح بالغة تم إجلائهم من بابا عمرو مساء الجمعة الى مستشفى الامين في مدينة حمص لاقى حتفه، قائلا "توجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري لزيارة ستة منهم في المستشفى وتوفي شخص متأثرا بجروحه".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في وقت سابق اليوم أنها والهلال الأحمر السوري دخلتا اليوم إلى مدينة حماة لأول مرة منذ 17 كانون الثاني الماضي لتوزيع مساعدات غذائية، مشيرة إلى أن الجانبين لا يزلان يحاولان دخول بابا عمرو في حمص، حيث يتدهور الوضع ساعة بعد ساعة ولا بد ان يتلقى الناس مساعدة على الفور..
في السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سورية، صالح دبكة، أن اللجنة وبالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر السوري استطاعت من إجلاء بعض الأشخاص الجرحى من حي بابا عمرو وتجري الآن مفاوضات مع كافة الأطراف من أجل إخلاء بقية المصابين.
وأردف دبكة "استطعنا الجمعة الماضية من اجلاء 7 جرحى مصابين باصابات خطيرة تم نقلهم الى مستشفى قريب من بابا عمرو كما تم اجلاء 20 مريضا من النساء والاطفال من اجل العلاج"، مؤكدا ان "كل ذلك يتم بالتعاون الوثيق مع الهلال الاحمر السوري".
وقال مصدر في الهلال الأحمر السوري الجمعة الماضية في تصريح لسيريانيوز إن فرق متطوعين تابعة للمنظمة تمكنت من إجلاء 7 مصابين و20 شخصا، بين سيدات وأطفال، من حي بابا عمرو بحمص، وذلك بعد وقف إطلاق نار، تفاوضت عليه لجنة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الهلال الاحمر السوري.
ولفت المتحدث إلى أن "المفاوضات مستمرة مع كافة الأطراف" وان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر لا تميز بين الناس وتسعى الى اخلاء جميع من يحتاج الى معالجة فورية لانقاذ حياته بما فيهم الصحفيين الاجانب".
وبيّن بأنه تم الاتفاق بين الصليب الاحمر والمسؤولين السوريين على وصول لجنة الصليب والهلال الى كافة مناطق الاضطرابات.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت، منذ عدة أيام أنها تتفاوض مع الحكومة السورية والمعارضة المسلحة من اجل إخلاء جرحى من مدينة حمص والسماح لموظفيها بالعودة إلى حي بابا عمرو، وناشدت السلطات السورية والمعارضين الموافقة على هدنة مدتها ساعتان يوميا للسماح بوصول الإمدادات إلى المدنيين وإجلاء عدد متزايد من الجرحى في مدينة حمص وأماكن أخرى.
إلى ذلك، نوه دبكة بالنظام الصحي السوري، واصفا بأنه "معروف ومتقدم"، مبينا استمرار عمل العديد من المستشفيات في حمص بما فيهم مشفى قريب من حي بابا عمرو.
وكانت منظمة العفو الدولية نددت في تقرير لها صدر منذ فترة بما وصفته "مناخ الخوف" السائد في المستشفيات الحكومية السورية التي شهدت استهداف أطباء ومرضى، مضيفة أن "الحكومة السورية جعلت من المستشفيات أدوات للقمع في محاولتها سحق المعارضة"، فيما نفت وزارة الصحة "إدعاءات المنظمة"، ووصفتها بـ "الاتهامات الباطلة". يشار إلى أنه يبلغ عدد المستشفيات العامة والخاصة في سورية حاليا 509 مستشفى بالإضافة إلى 1890 مركزا صحيا، بحسب وزارة الصحة.