أصدر مجموعة من الشبان السوريين بياناً مشتركاً استنكروا من خلالها ما صدر عن الفنانة السورية " مي اسكاف" من " إهانة للشعب السوري والمقاومة الوطنية".
وجاء في بيان وقع عليه مواطنون سوريون متنوعو الاتجاهات السياسية والفكرية " نعرب عن اسفنا للاهانة التي وجهتها الممثلة مي سكاف للمقاومة الوطنية اللبنانية ،و تبخيسها لموقف شعبنا السوري تجاه اشقائنا ابان عدوان تموز 2006 الذي لم يحتضن اشقاءه اللبنانيين ليعود َ عليهم المنّ والأذى لاحقاً بسبب تحريض إعلامي أو خلاف سياسي ".
وكانت الفنانة سكاف طالبت نصر الله يوم أمس بإعادة المبالغ والمواد العينية التي تبرعت بها للمهجرين اللبنانيين إلى سوريا خلال الحرب ، مشيرة إلى أن هذه المبالغ عبارة عن مئة ألف ليرة سورية جمعتها من متبرعين ، وبراد منزلي وأحذية وملابس للأطفال اشترتها من حسابها الخاص . وقد اعتبرت الفنانة سكاف هذه المبالغ بمثابة"ديون مستحقة على حزب الله تريد استرجاعها" بسبب موقف حزب الله من الأزمة في سوريا.
وتابع البيان " نحن شابات وشبان من سورية،آلمنا جداً ما صدر عن فنانة سورية، تدعى مي سكاف،وجهت كلاماً مهيناً للمقاومة في لبنان ،ولشعب المقاومة وللشعب السوري ، الذي قام عام 2006 بأقل من واجبه في احتضان الفارين من جحيم آلة الموت الإسرائيلية المدعومة من أمريكا و بريطانيا وفرنسا ، حيث طالبت السيدة سكاف المقاومة ،السيد حسن نصر الله شخصياً ،بإعادة مبلغ 100 ألف ليرة سورية تم شراء( أحذية رياضية و بيجامات وبراد ماء و تلفزيون ) بها للأطفال اللبنانيين،الهاربين من حمم القذائف الإسرائيلية، الأمريكية الصنع ".
وأضاف " إننا كشبان سوريين، نستنكر هذا الخطاب المهين لشعبنا السوري، و اللبناني، ومقاومتنا ، ونحن إذ نؤكد حق شعبنا السوري في الحرية، و قيام نظام تعددي، يحترم حقوق الإنسان ، ومحاسبة كل من تلوثت يده بدم سوري أيا كانت صفته أمنيا كان أو مسلحاً،ويثبت الدور الإقليمي لسورية في محيطها العربي الداعم للمقاومة ، نرفض خطاب قسم من القوى السياسية السورية، تمثله المذكورة، التي تروج أكاذيب رخيصة، تفبركها غرف إعلامية سوداء صديقة لإسرائيل،عدونا الوجودي،عن قيام عناصر من حزب الله بقمع المظاهرات في سورية، و لا نستغرب تكرار هذه الاتهامات عن أمثال السيدة سكاف، التي تطالب المقاومة التي بذلت الدم رخيصاً في سبيل كرامة وحرية العرب، برد المبلغ المتبرع به عن طريقها ( 1500 دولار ) في إهانة "صفيقة" للشعب السوري قبل المقاومة و الشعب اللبناني الشقيق " .
واستطرد " إننا نرفض ما نقله أحد المواقع الإخبارية عن استعداد الهيئة الاجتماعية في حزب الله بشخص رئيسها الأسير المحرر من سجون إسرائيل، الشيخ عبد الكريم عبيد ، لإعادة المبلغ للسيدة سكاف، ونتعهد نحن الموقعين، بإرسال المبلغ عبر حوالة مسجلة لاسمها الشخصي ، مؤكدين اعتذارنا البالغ كشبان سوريين للمقاومة و لشعب المقاومة في لبنان الشقيق ".
وكانت ذكرت مواقع الكترونية عديدة ان الهيئة الاجتماعية في حزب الله مستعدة لإرسال حوالة باسمها الشخصي ( مي سكاف)، كما نقلت مواقع أخرى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله طلب من الجهات المعنية في الحزب الاتصال بأوساط الفنانة السورية مي سكاف ، وليس بها مباشرة، والاستفسار عن المبالغ والمواد العينية التي تبرعت بها للمهجرين اللبنانيين خلال حرب تموز 2006 من أجل إعادة المبالغ لها وشراء المواد العينية وإرسالها للفنانة سكاف.
وقال البيان " نؤكد أن هذه الأصوات النشاز والتحريض الإعلامي الغير مسبوق، لن ينجحا في حجب شمس الحقيقة عن غالبية السوريين، وتلويث سمعة المقاومة العربية، التي مرغت وجه جيش العدو بالوحل طوال أكثر من نصف قرن من صراعنا مع العدو المدعوم من الجهات التي تتبنى خطاب السيدة سكاف وتروجه،ونؤكد احترامنا لموقف المقاومة الساعي للحوار والإصلاح وتجنيب سورية المخططات المعادية الهادفة لإضعافها و إغراقها في الفوضى الخلاقة ".
وختم البيان بالقول " إننا إذ نؤكد موقفنا هذا،نقدم عزاءنا الحار، لكل ذوي ضحايا أعمال العنف في سورية من مسلحين ،وعسكريين،و مدنيين ، على حد سواء ، ونخص منهم في هذا المقام عشرات من المدنيين السوريين الذين قامت جماعات مسلحة مأجورة بخطفهم،و إجبارهم على الظهور في فيديوهات وبعضهم بدت عليه آثار تعذيب شديد، لكي تبث على فضائيات الفتنة، يعترفون فيها بأنهم من حزب الله أو أنهم عناصر أمن عملوا برفقة عناصر من حزب الله أو التيار الصدري العراقي أو الحرس الثوري الإيراني ( يجمع بينهم العداء لإسرائيل و أمريكا و مخططاتهما) ،على قتل المتظاهرين السلميين، أو قتل الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين ، وهو ما يؤكد وجود طرف ثالث يسعى للفتنة بين السوريين ، ويلوث نضالهم السلمي المشروع من اجل الحرية " .
يشار إلى أن مي سكاف قامت بحذف كلامها من صفحتها الشخصية على الفيس بوك، بعد أن أثارت موجة عارمة من ردود الأفعال الغاضبة من اهانة فنانة سورية للشعب السوري والمقاومة الوطنية.
وجاء في بيان وقع عليه مواطنون سوريون متنوعو الاتجاهات السياسية والفكرية " نعرب عن اسفنا للاهانة التي وجهتها الممثلة مي سكاف للمقاومة الوطنية اللبنانية ،و تبخيسها لموقف شعبنا السوري تجاه اشقائنا ابان عدوان تموز 2006 الذي لم يحتضن اشقاءه اللبنانيين ليعود َ عليهم المنّ والأذى لاحقاً بسبب تحريض إعلامي أو خلاف سياسي ".
وكانت الفنانة سكاف طالبت نصر الله يوم أمس بإعادة المبالغ والمواد العينية التي تبرعت بها للمهجرين اللبنانيين إلى سوريا خلال الحرب ، مشيرة إلى أن هذه المبالغ عبارة عن مئة ألف ليرة سورية جمعتها من متبرعين ، وبراد منزلي وأحذية وملابس للأطفال اشترتها من حسابها الخاص . وقد اعتبرت الفنانة سكاف هذه المبالغ بمثابة"ديون مستحقة على حزب الله تريد استرجاعها" بسبب موقف حزب الله من الأزمة في سوريا.
وتابع البيان " نحن شابات وشبان من سورية،آلمنا جداً ما صدر عن فنانة سورية، تدعى مي سكاف،وجهت كلاماً مهيناً للمقاومة في لبنان ،ولشعب المقاومة وللشعب السوري ، الذي قام عام 2006 بأقل من واجبه في احتضان الفارين من جحيم آلة الموت الإسرائيلية المدعومة من أمريكا و بريطانيا وفرنسا ، حيث طالبت السيدة سكاف المقاومة ،السيد حسن نصر الله شخصياً ،بإعادة مبلغ 100 ألف ليرة سورية تم شراء( أحذية رياضية و بيجامات وبراد ماء و تلفزيون ) بها للأطفال اللبنانيين،الهاربين من حمم القذائف الإسرائيلية، الأمريكية الصنع ".
وأضاف " إننا كشبان سوريين، نستنكر هذا الخطاب المهين لشعبنا السوري، و اللبناني، ومقاومتنا ، ونحن إذ نؤكد حق شعبنا السوري في الحرية، و قيام نظام تعددي، يحترم حقوق الإنسان ، ومحاسبة كل من تلوثت يده بدم سوري أيا كانت صفته أمنيا كان أو مسلحاً،ويثبت الدور الإقليمي لسورية في محيطها العربي الداعم للمقاومة ، نرفض خطاب قسم من القوى السياسية السورية، تمثله المذكورة، التي تروج أكاذيب رخيصة، تفبركها غرف إعلامية سوداء صديقة لإسرائيل،عدونا الوجودي،عن قيام عناصر من حزب الله بقمع المظاهرات في سورية، و لا نستغرب تكرار هذه الاتهامات عن أمثال السيدة سكاف، التي تطالب المقاومة التي بذلت الدم رخيصاً في سبيل كرامة وحرية العرب، برد المبلغ المتبرع به عن طريقها ( 1500 دولار ) في إهانة "صفيقة" للشعب السوري قبل المقاومة و الشعب اللبناني الشقيق " .
واستطرد " إننا نرفض ما نقله أحد المواقع الإخبارية عن استعداد الهيئة الاجتماعية في حزب الله بشخص رئيسها الأسير المحرر من سجون إسرائيل، الشيخ عبد الكريم عبيد ، لإعادة المبلغ للسيدة سكاف، ونتعهد نحن الموقعين، بإرسال المبلغ عبر حوالة مسجلة لاسمها الشخصي ، مؤكدين اعتذارنا البالغ كشبان سوريين للمقاومة و لشعب المقاومة في لبنان الشقيق ".
وكانت ذكرت مواقع الكترونية عديدة ان الهيئة الاجتماعية في حزب الله مستعدة لإرسال حوالة باسمها الشخصي ( مي سكاف)، كما نقلت مواقع أخرى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله طلب من الجهات المعنية في الحزب الاتصال بأوساط الفنانة السورية مي سكاف ، وليس بها مباشرة، والاستفسار عن المبالغ والمواد العينية التي تبرعت بها للمهجرين اللبنانيين خلال حرب تموز 2006 من أجل إعادة المبالغ لها وشراء المواد العينية وإرسالها للفنانة سكاف.
وقال البيان " نؤكد أن هذه الأصوات النشاز والتحريض الإعلامي الغير مسبوق، لن ينجحا في حجب شمس الحقيقة عن غالبية السوريين، وتلويث سمعة المقاومة العربية، التي مرغت وجه جيش العدو بالوحل طوال أكثر من نصف قرن من صراعنا مع العدو المدعوم من الجهات التي تتبنى خطاب السيدة سكاف وتروجه،ونؤكد احترامنا لموقف المقاومة الساعي للحوار والإصلاح وتجنيب سورية المخططات المعادية الهادفة لإضعافها و إغراقها في الفوضى الخلاقة ".
وختم البيان بالقول " إننا إذ نؤكد موقفنا هذا،نقدم عزاءنا الحار، لكل ذوي ضحايا أعمال العنف في سورية من مسلحين ،وعسكريين،و مدنيين ، على حد سواء ، ونخص منهم في هذا المقام عشرات من المدنيين السوريين الذين قامت جماعات مسلحة مأجورة بخطفهم،و إجبارهم على الظهور في فيديوهات وبعضهم بدت عليه آثار تعذيب شديد، لكي تبث على فضائيات الفتنة، يعترفون فيها بأنهم من حزب الله أو أنهم عناصر أمن عملوا برفقة عناصر من حزب الله أو التيار الصدري العراقي أو الحرس الثوري الإيراني ( يجمع بينهم العداء لإسرائيل و أمريكا و مخططاتهما) ،على قتل المتظاهرين السلميين، أو قتل الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين ، وهو ما يؤكد وجود طرف ثالث يسعى للفتنة بين السوريين ، ويلوث نضالهم السلمي المشروع من اجل الحرية " .
يشار إلى أن مي سكاف قامت بحذف كلامها من صفحتها الشخصية على الفيس بوك، بعد أن أثارت موجة عارمة من ردود الأفعال الغاضبة من اهانة فنانة سورية للشعب السوري والمقاومة الوطنية.
Comment