وسط عجز واضح لأي دور فاعل لوزارة الاقتصاد السورية ومؤسساتها المتمثلة بحماية المستهلك ومؤسسات التدخل الإيجابي لا يزال المواطن السوري الفريسة الأضعف لشبح الأسعار الذي بات يطارد بقايا دخله المحدود بالأصل، فقد شهدت مختلف السلع بالأسواق اليومية والأسبوعية ارتفاعاً مذهلاً في الأسعار خلال الأسبوع الفائت الأمر الذي تسبب في ضعف القدرة الشرائية للمواطن الذي بات يتخبط في جملة من المشاكل التي أرقته وأصبح لا يقوى على تحملها خصوصاً ما يتعلق منها بتأمين المواد الأساسية لأسرته.
كذلك اشتكى عدد من التجار على اختلاف نشاطاتهم، من تدني الحركة التجارية التي تشهدها الأسواق نتيجة ضعف إقبال المواطنين على شراء احتياجاتهم، وبينت مجموعة منهم، أن الظروف المادية الصعبة للمواطنين ساهمت في تقليل حجم مبيعات محالهم.وباستثناء حركة بيع الخضر والمتطلبات الأساسية كالحبوب والسمون والزيوت يكاد السوق لم يسجل أي مبيعات تذكر من سلع أخرى باتت كمالية بنظر السوريين، فأسواق الألبسة ما تزال تعاني من انخفاض مبيعاتها رغم كل التنزيلات التي يعلنها أصحاب المحلات ولا تقنع المستهلكين بالشراء، و يقول أحد أصحاب المحلات المتخصصة في الملابس النسائية إن إقبال الفتيات والنساء على الشراء كان أقل من معدل مبيعات العام الماضي في هذا الوقت بالذات.
وعزا أسباب ضعف مبيعات التجار لأسباب عديدة أبرزها الأوضاع المادية الصعبة التي يمر بها المواطن، إضافة إلى كون النسبة العظمى من ذوي الدخل المحدود باتوا يقتصرون في شرائهم على المواد الغذائية فقط.
ورصد «دي برس» في جولتها على الأسواق المحلية تفاوتاً ملحوظاً بين أسعار بعض السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية الحكومية، مقارنة بمتاجر القطاع الخاص، ليشمل التفاوت الخضروات والأسماك واللحوم والدواجن والألبان إضافة أسعار كل من الزيوت والسكر والحبوب، وبفارق يتراوح بين 15 – 20 ل.س لصالح كل سلعة على حدا.وبينما يذهب بعض التجار في تبريرهم ارتفاع الأسعار بسعر الدولار بالسوق السوداء يذهب قسم آخر إلى ارتفاع تكلفة النقل وسط الأحداث التي تعيشها سورية وتأثيرها على آمان الطرق العامة.
فأسعار اللحوم الحمراء حافظت على ارتفاعها عند حدود الـ800 ل.س للحم الخاروف و 600 للعجل ـ نجد أن أسعار الفروج تراجعت بحدود كبيرة الأسبوع الفائت ليباع الكيلو بـ165 ل.س مقابل 195 ل.س قبل أسبوع، وسط حديث ما تبقى من مربين عن ارتفاع تكلفة التدفئة لا سيما الفحم والمازوت إلى مستويات قياسية فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية والأعلاف وكل مستلزمات الإنتاج، بينما حافظ صحن البيض على سعر 270 ل.س.وفيما يتعلق بأسعار الخضر والفواكه فأسعارها ما زالت عند حدودها المرتفعة منذ بداية فصل الشتاء فكيلو الخيار أو البندورة لا يزال يباع بين 30 – 40 ل.س، بينما ارتفعت أسعار الحشائش لتباع الخسة الواحدة بـ30 ل.س، أما بالنسبة لأسعار الخضر التي تباع بغير موسمها كالكوسا والباذنجان فقد فاق سعر كيلو الكوسا 75 ل.س فيما بيع الباذنجان بـ 50 ل.س.أما ثاني أكثر السلع التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها الأسبوع الفائت بنسبة 25% فقد كانت أسعار المنظفات المنزلية والشامبو ومختلف أنواع الصابون وهذه المرة بحجة أنها مستوردة ومتعلقة بارتفاع أسعار الدولار.كذلك شهدت الوجبات الجاهزة ارتفاعاً في أسعارها بحدود الـ25 لمختلف أنواع الوجبات كالشاورما التي كانت تباع الوجبة بـ 100 ل.س تباع حالياً بـ125، بينما بلغ سعر الفروج المشوي والبروستد حدود الـ420 ل.س، وسندويشة الشاورما 50 ل.س والفلافل، بين 35 و45 ل.س .وعلى الرغم من مضي عدة سنوات على تأسيس هيئة المنافسة ومنع الاحتكار إلا أن الاحتكار لم يزل معشعشاً في كل زوايا الأسواق مع كل فرصة تسمح لبعض التجار طلباً للربح الزائد الذي من شأنه رفع الأسعار وزيادة الفاتورة والأعباء التي يدفعها المواطن العادي، كما يحصل حالياً مع سلعة المتة التي تباع العبوة الواحدة بـ 75 ل.س في حال وجدودها بزيادة قدرها 25 ل.س عن سعرها المدون على العبوة.ومن الجهة الأخرى حافظت أسعار الألبان والأجبان على الارتفاعات السعرية التي شهدتها منذ أشهر مضت فكيلو اللبن بـ 40 ل.س، والحليب بـ 45 ل.س، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المعلبات كالطون والسردين والمرتديلا بنسبة 25% عن أسعار الأسبوع الفائت فعلبة الطون وصلت في بعض بقاليات الأحياء نوع وسط إلى 75 ل.س فيما كانت تباع بـ60 ل.س .وبالنسبة لأسعار السكر فقد ارتفع سعر الكيلو بالجملة بمقدار ليرتين والمفرق بمقدار 5 ليرات ليباع الكيلو بين 65 – 70 ل.س أما الرز فزاد سعر مبيعه بالجملة ما بين 5 إلى 10 ليرات حسب النوع والمستورد ويتراوح الكيلو بين 60 – 105 ل.س.
أما سعر عبوة الزيت النباتي فوصل إلى 135 ليرة أما بعض أنواع السمون فوصل سعر الكغ الواحد منها إلى 220 ليرة ، وكان الارتفاع الأكبر من نصيب مادتي الشاي والقهوة بنسبة تزيد عن 25 % ، يضاف إليها ارتفاع أسعار المحارم التي يباع الكيس نوع وسك بـ65 ل.س بعد كانت قبل نحو عام بـ40 ل.س أو الـ 3 بـ 100.أخيراً بيع غرام الذهب عيار 21 بــ3425 و عيار 18 بـ2936 أما الليرة الذهبية عيار 22 فبيعت بـ 29100 و 27800 لليرة عيار 21، وصرف الدولار بالسوق السوداء بحدود الـ 71 ل.س
كذلك اشتكى عدد من التجار على اختلاف نشاطاتهم، من تدني الحركة التجارية التي تشهدها الأسواق نتيجة ضعف إقبال المواطنين على شراء احتياجاتهم، وبينت مجموعة منهم، أن الظروف المادية الصعبة للمواطنين ساهمت في تقليل حجم مبيعات محالهم.وباستثناء حركة بيع الخضر والمتطلبات الأساسية كالحبوب والسمون والزيوت يكاد السوق لم يسجل أي مبيعات تذكر من سلع أخرى باتت كمالية بنظر السوريين، فأسواق الألبسة ما تزال تعاني من انخفاض مبيعاتها رغم كل التنزيلات التي يعلنها أصحاب المحلات ولا تقنع المستهلكين بالشراء، و يقول أحد أصحاب المحلات المتخصصة في الملابس النسائية إن إقبال الفتيات والنساء على الشراء كان أقل من معدل مبيعات العام الماضي في هذا الوقت بالذات.
وعزا أسباب ضعف مبيعات التجار لأسباب عديدة أبرزها الأوضاع المادية الصعبة التي يمر بها المواطن، إضافة إلى كون النسبة العظمى من ذوي الدخل المحدود باتوا يقتصرون في شرائهم على المواد الغذائية فقط.
ورصد «دي برس» في جولتها على الأسواق المحلية تفاوتاً ملحوظاً بين أسعار بعض السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية الحكومية، مقارنة بمتاجر القطاع الخاص، ليشمل التفاوت الخضروات والأسماك واللحوم والدواجن والألبان إضافة أسعار كل من الزيوت والسكر والحبوب، وبفارق يتراوح بين 15 – 20 ل.س لصالح كل سلعة على حدا.وبينما يذهب بعض التجار في تبريرهم ارتفاع الأسعار بسعر الدولار بالسوق السوداء يذهب قسم آخر إلى ارتفاع تكلفة النقل وسط الأحداث التي تعيشها سورية وتأثيرها على آمان الطرق العامة.
فأسعار اللحوم الحمراء حافظت على ارتفاعها عند حدود الـ800 ل.س للحم الخاروف و 600 للعجل ـ نجد أن أسعار الفروج تراجعت بحدود كبيرة الأسبوع الفائت ليباع الكيلو بـ165 ل.س مقابل 195 ل.س قبل أسبوع، وسط حديث ما تبقى من مربين عن ارتفاع تكلفة التدفئة لا سيما الفحم والمازوت إلى مستويات قياسية فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية والأعلاف وكل مستلزمات الإنتاج، بينما حافظ صحن البيض على سعر 270 ل.س.وفيما يتعلق بأسعار الخضر والفواكه فأسعارها ما زالت عند حدودها المرتفعة منذ بداية فصل الشتاء فكيلو الخيار أو البندورة لا يزال يباع بين 30 – 40 ل.س، بينما ارتفعت أسعار الحشائش لتباع الخسة الواحدة بـ30 ل.س، أما بالنسبة لأسعار الخضر التي تباع بغير موسمها كالكوسا والباذنجان فقد فاق سعر كيلو الكوسا 75 ل.س فيما بيع الباذنجان بـ 50 ل.س.أما ثاني أكثر السلع التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها الأسبوع الفائت بنسبة 25% فقد كانت أسعار المنظفات المنزلية والشامبو ومختلف أنواع الصابون وهذه المرة بحجة أنها مستوردة ومتعلقة بارتفاع أسعار الدولار.كذلك شهدت الوجبات الجاهزة ارتفاعاً في أسعارها بحدود الـ25 لمختلف أنواع الوجبات كالشاورما التي كانت تباع الوجبة بـ 100 ل.س تباع حالياً بـ125، بينما بلغ سعر الفروج المشوي والبروستد حدود الـ420 ل.س، وسندويشة الشاورما 50 ل.س والفلافل، بين 35 و45 ل.س .وعلى الرغم من مضي عدة سنوات على تأسيس هيئة المنافسة ومنع الاحتكار إلا أن الاحتكار لم يزل معشعشاً في كل زوايا الأسواق مع كل فرصة تسمح لبعض التجار طلباً للربح الزائد الذي من شأنه رفع الأسعار وزيادة الفاتورة والأعباء التي يدفعها المواطن العادي، كما يحصل حالياً مع سلعة المتة التي تباع العبوة الواحدة بـ 75 ل.س في حال وجدودها بزيادة قدرها 25 ل.س عن سعرها المدون على العبوة.ومن الجهة الأخرى حافظت أسعار الألبان والأجبان على الارتفاعات السعرية التي شهدتها منذ أشهر مضت فكيلو اللبن بـ 40 ل.س، والحليب بـ 45 ل.س، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المعلبات كالطون والسردين والمرتديلا بنسبة 25% عن أسعار الأسبوع الفائت فعلبة الطون وصلت في بعض بقاليات الأحياء نوع وسط إلى 75 ل.س فيما كانت تباع بـ60 ل.س .وبالنسبة لأسعار السكر فقد ارتفع سعر الكيلو بالجملة بمقدار ليرتين والمفرق بمقدار 5 ليرات ليباع الكيلو بين 65 – 70 ل.س أما الرز فزاد سعر مبيعه بالجملة ما بين 5 إلى 10 ليرات حسب النوع والمستورد ويتراوح الكيلو بين 60 – 105 ل.س.
أما سعر عبوة الزيت النباتي فوصل إلى 135 ليرة أما بعض أنواع السمون فوصل سعر الكغ الواحد منها إلى 220 ليرة ، وكان الارتفاع الأكبر من نصيب مادتي الشاي والقهوة بنسبة تزيد عن 25 % ، يضاف إليها ارتفاع أسعار المحارم التي يباع الكيس نوع وسك بـ65 ل.س بعد كانت قبل نحو عام بـ40 ل.س أو الـ 3 بـ 100.أخيراً بيع غرام الذهب عيار 21 بــ3425 و عيار 18 بـ2936 أما الليرة الذهبية عيار 22 فبيعت بـ 29100 و 27800 لليرة عيار 21، وصرف الدولار بالسوق السوداء بحدود الـ 71 ل.س
Comment