• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الداخلية تحمل جهات ودول مسؤولية الدماء السورية وتتوعد بملاحقة كل مجرم يعبث بأمن الوطن

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الداخلية تحمل جهات ودول مسؤولية الدماء السورية وتتوعد بملاحقة كل مجرم يعبث بأمن الوطن

    حملت وزارة الداخلية، يوم الجمعة، جهات ودول إقليمية وغربية، لم تسمها، قالت إنها "تدعم المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال، مسؤولية الدماء السورية الطاهرة"، وذلك عند إعلانها عن تفاصيل تفجيري مدينة حلب، اللذين أديا إلى استشهاد وجرح العشرات، مبينة أن "هذه الممارسات الإرهابية لن تثنيها عن ملاحقة كل مجرم تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن".
    وقالت الداخلية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إنه "بعد تصاعد حملات التحريض والدعم اللوجستي والإعلامي الخارجيين للمجموعات الإرهابية المسلحة على سورية وشعبها، استهدفت مدينة حلب صباح اليوم بتفجيرين إرهابيين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين ما أدى إلى سقوط 28 شهيدا وإصابة 235 آخرين من عسكريين ومدنيين وأطفال بعضهم حالاتهم خطيرة".
    وبينت الوزارة إنه "في الساعة التاسعة صباح اليوم أقدم إرهابي انتحاري يقود سيارة ميكروباص لون أبيض تحمل لوحة مزورة على اقتحام الحاجز الأمني على مدخل قوات حفظ الأمن والنظام في منطقة العرقوب المكتظة بالسكان وتفجير نفسه، ما أدى لوقوع 11 شهيدا و130 جريحا من مدنيين وعناصر حفظ النظام الموجودين بالمكان، إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في الأبنية المجاورة نتيجة الانفجار الذي أحدث حفرة كبيرة بعمق حوالي المترين".
    وأضاف البيان أنه "وبعدها بدقائق أقدم انتحاري آخر يقود سيارة ميكروباص على تفجير نفسه أثناء محاولته اقتحام مقر فرع الأمن العسكري بمنطقة حلب الجديدة، ما أدى إلى وقوع 17 شهيدا و105 جرحى من العسكريين والمدنيين والأطفال ممن كانوا في الحديقة المجاورة للمقر، إضافة إلى وقوع خسائر كبيرة في السيارات والأبنية الواقعة في منطقة الانفجار".
    وأوضح أنه "وعلى الفور توجهت الجهات المختصة في قيادة شرطة المحافظة إلى المكان وقامت برفع الأدلة وأخذ عينات من أشلاء وبقايا المواد المتفجرة من موقع التفجيرين، وتم إرسالها إلى مخابر الأمن الجنائي ليتم تحديد هوية الإرهابيين والأشلاء المجهولة ومعرفة نوع المادة المتفجرة التي استخدمت في هذا العمل الإرهابي الجبان".
    وبث التلفزيون السوري صور لشهداء التفجير عرض خلاله صور لأشلاء في منطقتي التفجير وآثار التفجيريين على المباني المحيطة.
    وأشارت الداخلية إلى أن "مثل هذه الممارسات الإرهابية بمختلف أنواعها لن تثني الجهات المختصة عن مواصلة القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام واقتلاع الإرهاب وملاحقة كل مجرم تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، كما أنها تحمل الجهات والدول الإقليمية والغربية التي تدعم هذه المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال مسؤولية الدماء السورية الطاهرة التي تسقط يوميا نتيجة أعمالها الإرهابية البشعة في أكثر من مدينة سورية".
    وكانت تقارير إعلامية أشارت منذ أيام إلى تورط دول عربية وغربية بعينها في الأحداث التي تجري في سورية من خلال التمويل والتسليح والاستضافة، فيما لم يصدر أي نفي أو تأكيد من هذه الدول لهذه الأنباء.
    ودعت الوزارة "الأخوة المواطنين إلى الاستمرار في ممارسة دورهم الوطني بالتعامل مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي حالة مشبوهة، والإدلاء بأي معلومات لديهم تتعلق بنشاط الإرهابيين وتحركاتهم، بما يساعد في قطع دابر الإرهاب المجرم الذي لا يعرف وطنا ولا دينا ولا انتماء".
    وشهدت عدة محافظات سورية على مدى أشهر منصرمة أحداث عنف وقتل أدت إلى سقوط العديد من الضحايا إضافة إلى عمليات تخريب استهدفت سكك حديدية ومنشآت عامة وخاصة، الأمر الذي أدى إلى أضرار مادية تقدر بمئات الملايين.
    وكانت دمشق شهدت ثلاث تفجيرات خلال شهر كانون الثاني الماضي استهدفت مقرات وتجمعات أمنية ما أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين، قالت حينها السلطات السورية إن طريقة تنفيذ العمليتين تشير إلى بصمات "تنظيم القاعدة".
Working...
X