• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الخارجية في رسائل لمنظمات أممية: تفجيرا حلب يأتيان ضمن حملة ظالمة تتعرض لها سورية وتدعمها دول بالمنطقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الخارجية في رسائل لمنظمات أممية: تفجيرا حلب يأتيان ضمن حملة ظالمة تتعرض لها سورية وتدعمها دول بالمنطقة



    بعثت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان في جنيف حول التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا حلب صباح اليوم.
    وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه جاء في هذه الرسائل أن "المجموعات الإرهابية ارتكبت صبيحة هذا اليوم الجمعة 10-2-2012 جريمة مروعة في مدينة حلب من خلال تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا المدنيين الأبرياء في منطقة سكنية قرب حديقة للأطفال ومؤسسة لتوزيع مواد غذائية ومقرات لقوات حفظ النظام".
    واستهدفت سيارتين مفخختين مقر أمني ومقر لقوات حفظ نظام صباح اليوم في مدينة حلب حيث انفجرتا ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وبث التلفزيون السوري صور لشهداء التفجير عرض خلاله صور لأشلاء في منطقتي التفجير وآثار التفجيريين على المباني المحيطة.
    وأردفت الرسائل أن "التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد ما يزيد على 28 مواطنا وجرح 235 آخرين جروح بعضهم خطيرة جدا ومن بينهم عدد من الأطفال".
    وبينت أن "هذا العمل الإرهابي المشين يأتي في إطار الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية والتي تدعمها وتمولها بعض دول المنطقة وتحرض عليها وسائل إعلامية معروفة يثبت دعمها للمجموعات الإرهابية والمسلحين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء ويدمرون البنى التحتية وقطارات وحافلات نقل الركاب والمدارس وأنابيب النفط والغاز ومحطات الطاقة الكهربائية والمؤسسات العامة والخاصة".
    وشهدت عدة محافظات سورية على مدى أشهر منصرمة أحداث عنف وقتل أدت إلى سقوط العديد من الضحايا إضافة إلى عمليات تخريب استهدفت سكك حديدية ومنشآت عامة وخاصة، الأمر الذي أدى إلى أضرار مادية تقدر بمئات الملايين.
    ولفتت الرسائل إلى أن "هذه الجريمة اقترفتها فئات تتلقى دعما من بعض الدول العربية والغربية في مخالفة لالتزاماتها العربية والدولية وإمعانا منها بإلحاق الضرر بأمن سورية وسلامة
    مواطنيها"، موضحة أن "بعض دول المنطقة تقوم بتجييش إقليمي ودولي ضد سورية تحت ذرائع إنسانية في الوقت الذي تستضيف فيه جماعات إرهابية مسلحة اتخذت من القتل وسيلة لها للوصول إلى أهدافها التدميرية".
    وأضافت أن "سورية إذ تؤكد حقها في حماية مواطنيها ومحاربة الإرهاب والعنف ووضع نهاية لهما، فانها تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قراراته في هذا المجال.. وهي تطلب ممن يستضيف ويدعم ويمول ويسلح هذه المجموعات الارهابية تسليمها هؤلاء المجرمين والارهابيين بموجب القانون الدولي والقرارات المتعلقة بمكافحة الارهاب".
    وكانت تقارير إعلامية أشارت منذ أيام إلى تورط دول عربية وغربية بعينها في الأحداث التي تجري في سورية من خلال التمويل والتسليح والاستضافة، فيما لم يصدر أي نفي أو تأكيد من هذه الدول لهذه الأنباء.
    كما أوضحت الرسائل "دعوة سورية كل هذه الدول والأطراف التي تؤمن التغطية السياسية والإعلامية لهؤلاء الإرهابيين أن تتوقف عن ذلك فورا تنفيذا لقرارات مجلس الأمن القاضية بمكافحة الإرهاب وتمويله".
    وكانت دمشق شهدت ثلاث تفجيرات خلال شهر كانون الثاني الماضي استهدفت مقرات وتجمعات أمنية ما أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين، قالت حينها السلطات السورية إن طريقة تنفيذ العمليتين تشير إلى بصمات "تنظيم القاعدة".
Working...
X