يابشار الاسد...ساقتلك بيدي هاتين! وسامزقك بين انيابي لاطفئ لهيب قهري واشفي غليلي
كيف تسمح للدمى ان تتطاول على عراقتنا العربية واصالتنا
كيف تسمح للحثالة ان تطال من دماء شعبك وانت من زعمت ان بشار هو من يفتدي وطنه وشعبه
كيف تسمح للطفيليات ان تتجرأ وتتكلم باسم الشعب العربي وهي لاترتبط بالشعوب العربية الا بخذلانها وانهزامها وتحطيمها
انت امام اختبار صعب ...لتقرير مصير شعبك وحضارة سوريا التي اصبحت الان بين يديك ...انت من بيده القوة الان والقوة هي بالشعب وليست بالجيش ولا بالسلاح انت معك شعب ...وهم معهم بضع بقايا من اسطورة امريكية وخليجية ملقاة على قارعة الطريق
معك قوة الله عز وجل ...ومعك قلبك وانتمائك وهم معهم الدراهم وعلب البترول ..
نحن الان على مفترق طرق صعب والاتجاهات فيه اصبحت محدودة جداً وماتزال تضيق مع مرور الوقت...بداية من مبادرة الجامعة العربية وبعثة المراقبين العرب لتقييم الوضع بسوريا...كانت هذه لعبة خليجية بائسة للنيل من معركة المواجهة مع سوريا..بحيث ان انتقاد بعثة المراقبين العرب بدأ قبل ان يتوجهوا الى سوريا..اذ ان البعثة العربية خيرت بين امرين لاثالث لهما وهما اما ان يشهدوا زوراً على الجيش السوري او ان يتهموهم بالتقصير وقلة الخبرة وفي كلتا الحالتين البعثة كان واجبها التقييم والمراقبة ليس اكثر وكانت النتبيجة وكسة على من ابتدعهم حيث ان التقارير الرسمية تثبت ان الجيش لم يتجاوز خطوطه الحمراء وان هناك مسلحين وان هناك "مؤامرة"
هذه الضربة الموجعة اخلت بمنظومة المؤامرات على مستوى الذيول حيث ان الوحوش الكبرى نأت بنفسها وكانت تلعب من بعيد وتمسك العصا من بعد حتي لاتصاب بخيبة امل وتكسر هيبيتها ...لذلك كان حرياً عليها ان تلعب بهذه الاوراق الصعلوكة المحسوبة على العرب والتي "ظنت" لوهلة انها تمسك بزمام الامور وتحرك الامور وهي من يامر وينهى.
الدول الكبرى لم تجرؤ لمرة ان تصرح بوجوب التدخل العسكري الخارجي الناتوي تحديداً حتي لاتظهر نواياها العدوانية والفضولية في الشان الداخلي ...
لو تتبعنا سيناريو العراق لوجدنا ان نفس اللعبة تتكرر هنا في سوريا...ففي العراق اعطي الضوء الاخضر لصدام بدخول الكويت واعطي الضمانات لعدم التعدي حتي وقع بالفخ وكان لزاما على مجلس الامن "مدعوماً بالدول العربية" ان يبيح التدخل العسكري لطرد العراق من الكويت.. وطبعاً حدث ماحدث ولم يخرج صدام حتي لاتضيع هيبته من ناحية ولان هناك مؤامرة وخدعة سياسية محاكة ضده من الامريكان والغرب حتي يقع بالفخ ويكون صيده مثل صيد الصرصور التائه وطبعاً كان صدام ساذجاً جداً بانه وقع بالفخ واضاع رابع اكبر جيش بالعالم بسبب العنجهية والهبل السياسي.
والان في سوريا. ولبنان بعد ان كانت سوريا محتلة لبنان بجيشها وسياسيتها حاولت امريكا والغرب لعب نفس اللعبة ولكن كان امامهم حكومة وطنية محنكة وليست عصابة مهووسة بالعظمة والجاه فلعبت اللعبة صح وبشكل دقيق...حيث ان سوريا استمرت بلبنان حتي صدر قرار من مجلس الامن بضرورة الخروج وخرجت عسكرياً لاسياسياً وهذا هو الكسب السياسي ..ولم تغامر او تقامر على مستقبل الجيش السوري "الحقيقي".
صارت لبنان هي العصية على سوريا...وحتي دخول اسرائيل الى لبنان سنة 2006 لم يكن عبثاً بل هو حركة استراتيجية لاستدراج سوريا لارض المعركة ..وكما هو واضح فان المعركة بين الجيشين محسومة مسبقاً ونتائجها غير معروفة وكان من قمة الغباء المواجعة العسكرية بالجيوش النظامية بين سوريا واسرائيل + امريكا والغرب.
لذلك فضلت سوريا المواجهة على مستوى المقاومة فدعمت حزب الله وحماس الفصيلين الذين اعلنا المقاومة المسلحة ضد اسرائيل وتخلت عن ابومازن وفتح بسبب مواقف فتح الانهزامية والتي تخلت تماما عن الكفاح المسلح.
طبعاً كانت حتي الشهر الماضي كل هذه المواقف تدار بشكل دبلوماسي رفيع المستوى...ومع مرور الزمن بدا الغمام ينقشع وتظهر الخفايا وتقل الدبلوماسية وظهر للعلن المحورين المتحاربين بشكل علني وغير قابل للدحض.
المحور الاول يتمثل في المحور الايراني –حزب الله-سوريا-حماس
والمحور الثاني يتمثل في بقية العربان ومن خلفهم امريكا واوربا وطبعا بقيادة اولاد العمومة.
بدأت المعركة باردة بحيث تظهر الهوة بين المحورين المتحاربين وكانت الطائفية افضل الاسلحة المستخدمة...بين سنة وشيعة. حتي صار السني يشتم الشيعي قبل ان يقول له مرحباً وصار الشيعي يقتل المسلم قبل ان يرى لمحة بصره ومع كل اسف نجحت هذه السياسة العريقة وهي سياسة اثراء الطائفية بشكل مقيت ومقزز حتي اصبح الشخص العربي يناضل من اجل الطائفية وليس من اجل وطنه او شعبه او حتي دينه. نعم دينه...فالطائفية ليس لها دخل بالدين فكل السنة والشيعة مسلمين وهم على نفس الدين (للمعلومية فقط)
بعد ان اثيرت هذه القضية واصبح السني يحارب الشيعي صار الاعلام يسمي المحور الايراني بالمحور الشيعي حتي تتاصل في نفوسنا الضعيفة وتيرة الطائفية ونمقت هذا المحور بدون معرفة اي شي عنه لمجرد انه شيعي ...اذا الصورة اتضحت الان.
مع كل اسف..من ينادي ويمجد ويقتل من اجل الطائفية تجده هو نفسه من يتمايل ويتملص تحت اقدام هيفاء وهبي وعاهرات النص دولار. اذا المعركة في جوهرها بين محور ايران ومحور امريكا واذنابها وليس من اجل روافض وضالين وسنيين ووهابين وما الي ذلك من اسماء لن استطيع ان احصرها يوما من الايام.
فلو ان الامر طائفياً فعلا كما يروج له الساسة المحترمين لكان هناك تفسير لخذلان حماس من المحور السني عندما انتخبها الشعب وهي سنية...
اذا المسالة مسالة نفوذ وسيطرة ...بين امريكا والغرب وبين سوريا وايران على نفس المنطقة المتنازع عليها وهو الشرق الاوسط.
نحن هنا لم نذكر شيئا عن دور دول الخليج في المعادلة ...والسبب بسيط جداً وهو ان دول الخليج قاطبة لاتحل ولاتربط ولكنها مجبرة على السير وليست مخيرة. فهذه الدول كما الكل يعلم لاتعلم ما هي السياسة وماهي السيادة وماهي استقلالية الراي وليس لها من الخبرة السياسية مايمكنها من شربة ماء. حتي عسكرياً اذ لديها عتاد عسكري اكثر من الجنود الذين بالكاد يعرفون كيف يغسلون الصحون.
لذا فان دول الخليج ليس لها حساب اطلاقا سوى انها بوق لايصال الرسائل والمشكلة بمن يتحكم بالبوق وليس مع البوق نفسه. فهل هناك شك بان كل دول الخليج ستضيع بشربة ماء بمجرد تخلي امريكا والغرب عنهم؟ او بالاصح عن بترولهم؟
ان نفد البترول صارت كل دول الخليج مثل الصومال....بل ان الصومال سيكون متطوراً عنهم لانه مر بتجارب واصبح ضليعاً بمحاربة التجوع والتصحر والجفاف.
عموماً نعود لموضوع الرسالة وهو اني ساقتل بشار الاسد بيدي هاتين ان هو اضاع مستقبل الامة وان هو ضحي بمستقبلنا ومستقبل العروبة والحضارة فهو معه الشعب ...وليس له العذر اي عذر بان يترك الكلاب تنبح ولايلطمها وان يرى الامواج تنهمر عليه ولا يبددها وان يترك الكلاب الضالة تنال من سوريا وهو بذاته من اعطاني صك قتله حين قال "السليم ان بشار الاسد هو من يفتدي وطنه وشعبه"
فهاهي المعركة ووفقك الله يا ابو حافظ ونحن معك.
كيف تسمح للدمى ان تتطاول على عراقتنا العربية واصالتنا
كيف تسمح للحثالة ان تطال من دماء شعبك وانت من زعمت ان بشار هو من يفتدي وطنه وشعبه
كيف تسمح للطفيليات ان تتجرأ وتتكلم باسم الشعب العربي وهي لاترتبط بالشعوب العربية الا بخذلانها وانهزامها وتحطيمها
انت امام اختبار صعب ...لتقرير مصير شعبك وحضارة سوريا التي اصبحت الان بين يديك ...انت من بيده القوة الان والقوة هي بالشعب وليست بالجيش ولا بالسلاح انت معك شعب ...وهم معهم بضع بقايا من اسطورة امريكية وخليجية ملقاة على قارعة الطريق
معك قوة الله عز وجل ...ومعك قلبك وانتمائك وهم معهم الدراهم وعلب البترول ..
نحن الان على مفترق طرق صعب والاتجاهات فيه اصبحت محدودة جداً وماتزال تضيق مع مرور الوقت...بداية من مبادرة الجامعة العربية وبعثة المراقبين العرب لتقييم الوضع بسوريا...كانت هذه لعبة خليجية بائسة للنيل من معركة المواجهة مع سوريا..بحيث ان انتقاد بعثة المراقبين العرب بدأ قبل ان يتوجهوا الى سوريا..اذ ان البعثة العربية خيرت بين امرين لاثالث لهما وهما اما ان يشهدوا زوراً على الجيش السوري او ان يتهموهم بالتقصير وقلة الخبرة وفي كلتا الحالتين البعثة كان واجبها التقييم والمراقبة ليس اكثر وكانت النتبيجة وكسة على من ابتدعهم حيث ان التقارير الرسمية تثبت ان الجيش لم يتجاوز خطوطه الحمراء وان هناك مسلحين وان هناك "مؤامرة"
هذه الضربة الموجعة اخلت بمنظومة المؤامرات على مستوى الذيول حيث ان الوحوش الكبرى نأت بنفسها وكانت تلعب من بعيد وتمسك العصا من بعد حتي لاتصاب بخيبة امل وتكسر هيبيتها ...لذلك كان حرياً عليها ان تلعب بهذه الاوراق الصعلوكة المحسوبة على العرب والتي "ظنت" لوهلة انها تمسك بزمام الامور وتحرك الامور وهي من يامر وينهى.
الدول الكبرى لم تجرؤ لمرة ان تصرح بوجوب التدخل العسكري الخارجي الناتوي تحديداً حتي لاتظهر نواياها العدوانية والفضولية في الشان الداخلي ...
لو تتبعنا سيناريو العراق لوجدنا ان نفس اللعبة تتكرر هنا في سوريا...ففي العراق اعطي الضوء الاخضر لصدام بدخول الكويت واعطي الضمانات لعدم التعدي حتي وقع بالفخ وكان لزاما على مجلس الامن "مدعوماً بالدول العربية" ان يبيح التدخل العسكري لطرد العراق من الكويت.. وطبعاً حدث ماحدث ولم يخرج صدام حتي لاتضيع هيبته من ناحية ولان هناك مؤامرة وخدعة سياسية محاكة ضده من الامريكان والغرب حتي يقع بالفخ ويكون صيده مثل صيد الصرصور التائه وطبعاً كان صدام ساذجاً جداً بانه وقع بالفخ واضاع رابع اكبر جيش بالعالم بسبب العنجهية والهبل السياسي.
والان في سوريا. ولبنان بعد ان كانت سوريا محتلة لبنان بجيشها وسياسيتها حاولت امريكا والغرب لعب نفس اللعبة ولكن كان امامهم حكومة وطنية محنكة وليست عصابة مهووسة بالعظمة والجاه فلعبت اللعبة صح وبشكل دقيق...حيث ان سوريا استمرت بلبنان حتي صدر قرار من مجلس الامن بضرورة الخروج وخرجت عسكرياً لاسياسياً وهذا هو الكسب السياسي ..ولم تغامر او تقامر على مستقبل الجيش السوري "الحقيقي".
صارت لبنان هي العصية على سوريا...وحتي دخول اسرائيل الى لبنان سنة 2006 لم يكن عبثاً بل هو حركة استراتيجية لاستدراج سوريا لارض المعركة ..وكما هو واضح فان المعركة بين الجيشين محسومة مسبقاً ونتائجها غير معروفة وكان من قمة الغباء المواجعة العسكرية بالجيوش النظامية بين سوريا واسرائيل + امريكا والغرب.
لذلك فضلت سوريا المواجهة على مستوى المقاومة فدعمت حزب الله وحماس الفصيلين الذين اعلنا المقاومة المسلحة ضد اسرائيل وتخلت عن ابومازن وفتح بسبب مواقف فتح الانهزامية والتي تخلت تماما عن الكفاح المسلح.
طبعاً كانت حتي الشهر الماضي كل هذه المواقف تدار بشكل دبلوماسي رفيع المستوى...ومع مرور الزمن بدا الغمام ينقشع وتظهر الخفايا وتقل الدبلوماسية وظهر للعلن المحورين المتحاربين بشكل علني وغير قابل للدحض.
المحور الاول يتمثل في المحور الايراني –حزب الله-سوريا-حماس
والمحور الثاني يتمثل في بقية العربان ومن خلفهم امريكا واوربا وطبعا بقيادة اولاد العمومة.
بدأت المعركة باردة بحيث تظهر الهوة بين المحورين المتحاربين وكانت الطائفية افضل الاسلحة المستخدمة...بين سنة وشيعة. حتي صار السني يشتم الشيعي قبل ان يقول له مرحباً وصار الشيعي يقتل المسلم قبل ان يرى لمحة بصره ومع كل اسف نجحت هذه السياسة العريقة وهي سياسة اثراء الطائفية بشكل مقيت ومقزز حتي اصبح الشخص العربي يناضل من اجل الطائفية وليس من اجل وطنه او شعبه او حتي دينه. نعم دينه...فالطائفية ليس لها دخل بالدين فكل السنة والشيعة مسلمين وهم على نفس الدين (للمعلومية فقط)
بعد ان اثيرت هذه القضية واصبح السني يحارب الشيعي صار الاعلام يسمي المحور الايراني بالمحور الشيعي حتي تتاصل في نفوسنا الضعيفة وتيرة الطائفية ونمقت هذا المحور بدون معرفة اي شي عنه لمجرد انه شيعي ...اذا الصورة اتضحت الان.
مع كل اسف..من ينادي ويمجد ويقتل من اجل الطائفية تجده هو نفسه من يتمايل ويتملص تحت اقدام هيفاء وهبي وعاهرات النص دولار. اذا المعركة في جوهرها بين محور ايران ومحور امريكا واذنابها وليس من اجل روافض وضالين وسنيين ووهابين وما الي ذلك من اسماء لن استطيع ان احصرها يوما من الايام.
فلو ان الامر طائفياً فعلا كما يروج له الساسة المحترمين لكان هناك تفسير لخذلان حماس من المحور السني عندما انتخبها الشعب وهي سنية...
اذا المسالة مسالة نفوذ وسيطرة ...بين امريكا والغرب وبين سوريا وايران على نفس المنطقة المتنازع عليها وهو الشرق الاوسط.
نحن هنا لم نذكر شيئا عن دور دول الخليج في المعادلة ...والسبب بسيط جداً وهو ان دول الخليج قاطبة لاتحل ولاتربط ولكنها مجبرة على السير وليست مخيرة. فهذه الدول كما الكل يعلم لاتعلم ما هي السياسة وماهي السيادة وماهي استقلالية الراي وليس لها من الخبرة السياسية مايمكنها من شربة ماء. حتي عسكرياً اذ لديها عتاد عسكري اكثر من الجنود الذين بالكاد يعرفون كيف يغسلون الصحون.
لذا فان دول الخليج ليس لها حساب اطلاقا سوى انها بوق لايصال الرسائل والمشكلة بمن يتحكم بالبوق وليس مع البوق نفسه. فهل هناك شك بان كل دول الخليج ستضيع بشربة ماء بمجرد تخلي امريكا والغرب عنهم؟ او بالاصح عن بترولهم؟
ان نفد البترول صارت كل دول الخليج مثل الصومال....بل ان الصومال سيكون متطوراً عنهم لانه مر بتجارب واصبح ضليعاً بمحاربة التجوع والتصحر والجفاف.
عموماً نعود لموضوع الرسالة وهو اني ساقتل بشار الاسد بيدي هاتين ان هو اضاع مستقبل الامة وان هو ضحي بمستقبلنا ومستقبل العروبة والحضارة فهو معه الشعب ...وليس له العذر اي عذر بان يترك الكلاب تنبح ولايلطمها وان يرى الامواج تنهمر عليه ولا يبددها وان يترك الكلاب الضالة تنال من سوريا وهو بذاته من اعطاني صك قتله حين قال "السليم ان بشار الاسد هو من يفتدي وطنه وشعبه"
فهاهي المعركة ووفقك الله يا ابو حافظ ونحن معك.
حاتم ابو حسان
والله الموضوع من حرقة قلب
والله الموضوع من حرقة قلب
Comment