• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

بعد الغاز والمازوت .. الأزمة تطال الخبز وترفع الأسعار

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بعد الغاز والمازوت .. الأزمة تطال الخبز وترفع الأسعار





    انتقلت مشاهد طوابير الانتظار التي اعتدنا رؤيتها أمام محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز إلى أفران الخبز، ففي أي وقت من النهار أو المساء تجد ا "طوابير" من الناس تنتظر دورها للحصول على ربطة الخبز، في وقت انتشرت فيه شائعات عن أزمة نقص في المادة من ناحية وتوقعات بغلاء سعرها من ناحية ثانية..
    عدد من المواطنين وصفوا "المعاناة اليومية" للحصول على ربطة الخبز والتي تمتد لساعات طوال وقد تنتهي بلا فائدة مع نفاذ مخصصات الفرن، لتبدأ رحلة التنقل من فرن إلى آخر حتى نيل الطلب..

    "بسطات تستغل حاجتنا"
    وقال وسيم, موظف في القطاع العام 28 عام, يقطن في ضاحية قدسيا, "أعاني منذ ثلاثة أيام للحصول على ربطة الخبز، وأضطر للبحث في كل أفران الضاحية و حتى دمشق لأجد طلبي، فالازدحام شديد وفي النهاية ينفذ الخبز من الفرن دون أن أستطيع الحصول عليه".
    وأضاف وسيم "صادفت عند أحد الأفران أشخاصاً جاؤوا من الغوطة لشراء الخبز وأعتقد أن مثل هذه الحالات تشكل ضغطاً على أفران دمشق، كما أن البعض يقوم بشراء كميات إضافية بإرسال أولاده ليفتعل أزمة ويأخذ حصة غيره".
    ولفت وسيم إلى أنه "شاهدت عدة بسطات في أماكن قريبة من الأفران تبيع ربطات الخبز وتستغل الازدحام والطلب الشديد على المادة، فترفع سعره ليصل سعر الربطة الواحدة إلى 75 ليرة سورية، وبالتالي فالمضطر الذي لا يمكنه الانتظار سيشتري حتماً ليسير أموره".
    جشع التجار لا حدود له أما سلوى ربة منزل وموظفة وصفت مشوارها اليومي للحصول على الخبز، وقالت إنه "منذ عدة أيام وأنا أفرغ من وقتي في الصباح وبعد الدوام ساعتين للوقوف على الدور أمام الفرن، لأني أتوقع أن لا أتمكن من الحصول عليه في الصباح ما يتوجب علي الانتظار بعد انتهائي من العمل".
    وتابعت سلوى إنه "لا يوجد من يمكنه القيام بهذه المهمة فأولادي في المدرسة، وزوجي يبدأ دوامه في وقت باكر ويعود متأخراً في المساء، وخلال هذا الوقت لا يمكننا البقاء دون خبز، لذا تقع المسؤولية على عاتقي، لكن ضجري من الوقوف الطويل لساعات والتعب الذي ألاقيه طيلة النهار دفعني للجوء إلى المحال التجارية لشراء الخبز، لكنني تفاجأت بالجشع الذي يعيشه التاجر في بلدنا، فيبيعون ربطة الخبز الواحدة بـ30 ليرة سورية، مستغلين حاجة الناس".
    مخاوف من انقطاع المادة بدوره, قال محمد موظف قطاع عام إن "لاحظت ازدحاماً على الأفران في اليومين الماضيين، ولا أخفي أني شعرت بالقلق من بدء أزمة انقطاع الخبز بعد الوقت الطويل الذي أمضيته وأنا أنتظر دوري".
    وأضاف إن "حدوث أزمة نقص الخبز أمر ليس بالسهل، خاصة أنه من أهم المواد التي نعتمد عليها في طعامنا اليومي", معرباً عن أمله في أن يكون هذا الأمر مجرد أزمة عابرة غير تلك الأزمات المتعلقة بالمازوت والغاز التي شهدتها محافظات سورية عدة مؤخراً".


    انتقال عائلات من الريف سبب الضغط



    ولبيان وضع مادة الخبز والتأكد من حقيقة الأزمة، قال مدير الشركة العامة للمخابز الآلية عثمان حامد *لسيريانيوز إنه "توجد زيادة في الطلب على مادة الخبز في بعض المناطق، وخاصة في المدن بسبب انتقال عدد من العائلات التي كانت تسكن في الأرياف إلى المدن، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة".
    وأضاف الحامد إن "رغم صعوبات العمل في الريف، إلا أن أياً من المخابز التابعة للشركة لم تغلق أبداً، بل* عملنا على إلغاء العطلة الأسبوعية وطلبنا أن تفتح المخابز 24 ساعة، وربما تكون بعض الأفران الخاصة أغلقت في الفترة الحالية".
    سعر الربطة لن يرتفع .. و 5 ربطات لكل مواطن وتابع مدير الشركة إن "خصصنا كل مواطن بثلاث إلى خمس ربطات من الخبز يومياً حرصاً على عدم التخزين، لأن الناس تبدأ بتخزين المادة عند رؤية الازدحام على الأفران اعتقاداً منهم بوجود أزمة، فضلاً عن دور الشائعات التي تنتشر حول أزمة الخبز وارتفاع الأسعار"، مؤكداً إنه "لا زيادة
    على سعر ربطة الخبز، وهو ثابت بـ 15 ليرة سورية".
    وحول توفر المواد الأولية في المخابز، بين حامد إن "كافة المواد الأولية متوفرة ولا نقص فيها، ولا صحة لما يقال من توقف الأفران عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأن كهرباء الأفران ذاتية، كما أن مادة المازوت والطحين متوفرة ولا مشاكل من هذه الناحية، فالأفران تعمل بطاقتها الاعتيادية، وهناك طاقة فائضة لم نلجأ إليها حتى الآن".
    ولفت حامد إلى "دور ضعاف النفوس ممن يستغلون الخبز كمادة رخيصة ويلجؤون إلى إتلافها لافتعال الأزمة"، متوقعاً أن "تنتهي الأزمة غير المبررة مع نهاية الأسبوع الحالي".
    وتناقلت تقارير إعلامية يوم الأربعاء أنباء عن العثور على 2500 ربطة خبز في مجرور صرف صحي في حلب، في الوقت الذي تعاني منه عدة من مناطق سورية ضغطاً على الأفران والمخابز للحصول على الخبز.

    التجارة الداخلية: مراقبة عمل المخابز على مدار الساعة وحول دور مديرية التجارة الداخلية في دمشق في التعامل مع هذه الظاهرة، قال مدير التجارة الداخلي في دمشق عبد السلام علي لسيريانيوز إن "مديرية التجارة الداخلية قامت برصد هذه الحالة لبيان السبب، حيث نعزي هذه الازدحامات إلى الظروف الاستثنائية التي تعيشها بعض المناطق وخاصة الريف، ما أدى لإغلاق بعض الأفران بشكل مؤقت".

    وتابع علي "قمنا بعدة إجراءات منها توزيع مراقبين على حوالي 40 مخبز خاص في دمشق، لمراقبة تقيد هذه المخابز بعدم بيع الخبز بالجملة دون موافقات رسمية صادرة عن مديرية التجارة، وتحديد وقت فتح المخبز وبدء العمل بشكل موحد منذ الساعة السادسة صباحاً، على أن يتواجد المراقبون منذ فتح المخبز وحتى انتهاء عمله".
    وأردف علي إنه" يجب أن يتقيد المخبز ببيع المخصصات عن طريق منافذ البيع حصراً، إضافة إلى التدقيق بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بموافقات البيع والكميات الممنوحة بالجملة لمخابز الريف الاحتياطية والآلية في ظل هذه الظروف الاستثنائية حرصاً على المادة، والتأكيد على الأفران الاحتياطية والآلية للعمل 24 ساعة يومياً".
    المديرية غير قادرة على مكافحة البسطات ولفت مدير التجارة في دمشق إلى أن "الدوريات المخصصة لمراقبة عمل الأفران الاحتياطية والآلية ما زالت مستمرة في
    عملها، في الوقت الذي تركز فيه دوريات المديرية عملها على تنظيم الضبوط بالمطاعم ومحال السندويش التي يتواجد لديها خبز الأفران، فمسموح لها التعامل فقط بالخبز السياحي".

    وعن رفع سعر ربطة الخبز في المحال التجارية، قال مدير تجارة دمشق إن ضبط هذه الحالات بحاجة إلى شكوى من المواطنين لنقوم خلال ربع ساعة بالتواجد في المكان المعني وتنظيم الضبط بحق المخالف.
    وفيما يخص تواجد بسطات قرب الأفران وفي أماكن متفرقة، قال علي "لا يمكن لعناصر المديرية وحدهم القيام بقمع هذه البسطات دون مساندة جهات أخرى كالمحافظة ودوريات الشرطة، على أن دوريات التجارة الداخلية تقوم بما يمكنها وتنظم الضبوط في حال الإمكانية".
    [LEFT]

  • #2
    رد: بعد الغاز والمازوت .. الأزمة تطال الخبز وترفع الأسعار

    يعني شو بدنا نقول أزمة وبتمر ...


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: بعد الغاز والمازوت .. الأزمة تطال الخبز وترفع الأسعار



      تعشيني خبزة وزيتون وتغديني بطاطا


      Comment


      • #4
        رد: بعد الغاز والمازوت .. الأزمة تطال الخبز وترفع الأسعار

        كما أن البعض يقوم بشراء كميات إضافية بإرسال أولاده ليفتعل أزمة ويأخذ حصة غيره

        هي المشكلة ........... ونفسها وقت ازمة الغاز والمازوت
        والخبز كمان ماكان في ازمة بس معلومة ان الموزعين يلي كانو ياخدو الخبز ليوزعوه بالريف عأساس طلعو عم ياخدو يكبوه وهاد يلي لاقاه الجيش وقت مادخل عالغوطة اضافة الى ال2000 ربطة خبز يلي لاقوهن بالمجاري بحلب

        الخلاصة مافي ازمة الا ازمة الامان والجماعات المسلحة وعدا ذلك هيي ازمات مختلقة هدفها تحريض الشعب وسببها ناس استغلاليين والشائعات يلي الشعب عنا بيعشقها وبينشرها بسرعة اسرع من الضوء
        اعتز بديني وبانتمائي ............
        اعتز بحبي لوطني وقائدي بشار .............
        اعتز بحريتي واحترامي للناس ...........
        اعتز باحترام لايتعلق بانتماء سياسي او ديني ............
        فيامن تتدعون الحرية احرقو نفسكم لأن
        عقوباتكم علينا وتقييماتكم وتعاملكم معنا وسام لنا ودليل على شرفنا وحقنا وعلى انكم حاقدون ضعفاء

        Comment

        Working...
        X