أفادت وكالات، يوم الجمعة، نقلا عن ناشطين وحقوقيين، أن هناك أنباء عن "مجازر" في عدة مناطق جراء سقوط عدد كبير من القتلى بأحداث عنف، فيما شهدت ريف دمشق ودرعا "اشتباكات" بين الجيش ومسلحين، في حين قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "طفل في حي الميدان وأم وابنها وعنصر حفظ النظام في حمص استشهدوا بنيران مجموعات مسلحة، كما تم ضبط أسلحة وذخائر في حماة وتفكيك عبوات ناسفة بالقدم ودوما".
وقالت الوكالات إن "عدد كبير من المدنيين سقطوا في عدة محافظات بأحداث عنف وإطلاق نار، وجاءت ريف دمشق في مقدمة المحافظات من حيث عدد القتلى فيها، تلاها كل من حماة ودرعا وحمص وحلب وادلب".
وأشارت الوكالات إلى أن "انفجارا ضخما هز ريف دمشق، وإن اشتباكات وقعت في المنطقة نفسها بين الجيش ومسلحين، حيث شهدت كل من حرستا وعربين اشتباكات"، مضيفة أن "عدد من رجال الأمن سقطوا في درعا بإطلاق نار، بينما شهدت منطقة الرمل الجنوبي باللاذقية وعدد من الأحياء في حماة حملة مداهمات واعتقالات".
وتحدثت وسائل إعلام محلية في وقت سابق، عن شن القوات الحكومية لاسترجاع عدة أحياء مما أسمتها "المليشيات"، بعد فشل جهود بُذلت لإيجاد حل سلمي.
وأردفت الوكالات أن "عدة أحياء في حمص، بينها بابا عمرو والقصور وكرم الزيتون، شهدت قصفا أدى إلى انهيار منازل على ساكنيها، كما تم سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في أحياء أخرى"، مبينة أنه "تم سماع صوت إطلاق نار في منطقتي القابون والميدان بدمشق".
ولفتت إلى أن "مدينة حلب شهدت إطلاق نار في حي الفردوس ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، فيما شهدت المدينة الجامعية في المدينة تواجدا أمنيا"، مضيفة أنه "تم العثور في حماة على عدد من الجثث لأشخاص اختطفوا منذ أيام، كم سمع في المدينة أصوات انفجارات وإطلاق نار في عدد من الأحياء فيها".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء (سانا) الرسمية إن "أما وابنها استشهدا برصاص ارهابيين بحي طريق الشام في حمص، حيث أطلقت مجموعة إرهابية النيران في المنطقة المذكورة ما أدى إلى استشهاد امرأة وابنها بعمر 14 سنة على الفور".
وأردفت الوكالة أن "عنصر من قوات حفظ النظام استشهد وأصيب أربعة من المواطنين بنيران مجموعة إرهابية مسلحة أطلقت النار عليهم في حي الميدان بحمص اليوم"، مضيفة أنه "في حي الانشاءات بحمص تم العثور على خمس جثث منكل بها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة".
ولفتت إلى أن "عشرة مواطنين بقذائف هاون أطلقتها مجموعات إرهابية مسلحة على حي النزهة بحمص، حيث استهدفت القذائف دوار النزهة ما أدى إلى إصابة المواطنين العشرة".
وتشهد مدينة حمص منذ أشهر أحداث عنف، ترافقت مع خروج مظاهرات احتجاجية مناوئة للسلطات، في حين تقول السلطات السورية أنها تواجه "عصابات مسلحة تعمل على ترهيب المدنيين وإثارة الفوضى داخل المدينة".
في السياق ذاته، قالت سانا أن "الطفل ابراهيم المبروك استشهد وأصيب 11 من المواطنين وقوات حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار عشوائي في حي القاعة بمنطقة الميدان في دمشق".
ويعتبر هذا الانفجار الثاني في حي الميدان عقب تفجر انتحاري استهدف مجموعة من حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، والذي أسفر عن سقوط 26 شهيدا وأكثر من 60 جريحا، وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية، وذلك بعد أسبوعين من تعرض مقرين أمنيين بدمشق إلى تفجيرين أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
إلى ذلك، نقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تسمه قوله إن "عنصرين من قوات حفظ النظام أصيبوا بتفجير انتحاري نفذه إرهابي واستهدف قوات حفظ النظام على طريق إدلب بنش"، مبينا أن "انتحاريا فجر نفسه على نقطة تفتيش تابعة لقوات حفظ النظام ما أدى إلى إصابة مساعد وعنصر من قوات حفظ النظام بجروح".
وفي سياق متصل، لفتت سانا إلى أن "عدد من المدنيين وقوات حفظ النظام أصيبوا أيضا بمنطقة قطنا بريف دمشق اثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة في احد شوارع المدينة".
وذكر مصدر مطلع بمحافظة حمص، لمراسل سانا لم يسميه، أن "مجموعة إرهابية مسلحة أطلقت النار على العنصر عدنان ابراهيم من قوات حفظ النظام بالقرب من المركز الثقافي في حي الميدان بحمص ما أدى إلى استشهاده فورا".
كما قال مصدر رسمي بمحافظة دير الزور لسانا، إن " 6 من المدنيين وعناصر حفظ النظام أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في شارع بغداد بمدينة البوكمال في دير الزور"، مشيرا إلى أنه تم اسعاف المصابين وهم ثلاثة من المدنيين وثلاثة من حفظ النظام الى مستشفى الباسل بالمدينة لتلقي العلاج".
من ناحية أخرى، أشارت سانا إلى أن "الجهات المختصة في محافظة حماة ضبطت في حيي الفراية والحميدية كمية من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات المتنوعة، حيث شملت الأسلحة المضبوطة قاذف آر بي جي ورشاش بي كي سي وآخر يوغسلافي وقناصة مع كاتم صوت وثماني بنادق آلية روسية وثلاثة مسدسات حربية وقنابل يدوية الصنع ومتفجرات وعبوة ناسفة وكمية كبيرة من الذخائر والمخازن".
وأضافت الوكالة أنه "في حي باب قبلي تمكنت الجهات المختصة من إزالة حواجز حجرية وضعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في الشوارع وضبط وكرين بداخلهما مواد متفجرة وبرادة حديد واسمنت كما فككت عبوتين ناسفتين بأحد المنازل في حي الحميدية وعثرت على بزة عسكرية برتبة ملازم أول وقنبلتين يدويتين.
وبينت أنه "في منطقة القدم عسالي بدمشق فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة على جانب الطريق في شارع أرناؤوط بالقرب من حقل زراعي، كما فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة موجهة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مفرق مسرابا بمدينة دوما بالقرب من حاجز لقوات حفظ النظام ومجهزة بجهاز استقبال وتعمل بالتحكم عن بعد وتحتوي على متفجرات قاسمة بوزن خمسة عشر كيلوغراما".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة.
وذكرت سانا أن "مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت صباح اليوم الجمعة على إحراق منزل الصحفي نضال حميدي مراسل قناة الجديد في قرية المغارة بجبل الزاوية بالكامل".
وقال حميدي في تصريح لوكالة سانا إن "الأضرار اقتصرت على الماديات"، مشيرا إلى أن "إقدام المجموعة الإرهابية المسلحة على حرق منزله جاء بعد تلقيه الكثير من التهديدات من هذه المجموعات".
وسبق أن تم إحراق منزل الإعلامي علي جمالو منتصف شهر تموز الماضي في منطقة دير الزغب بمحافظة إدلب من قبل مسلحين، واستهدافها للكوادر الإعلامية ومنها الصحفي شكري أبو البرغل بمنزله في مدينة داريا والوفد الإعلامي الأجنبي في 11 كانون الثاني الجاري بحمص ما أدى إلى مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه الذي كان يعمل لحساب القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي.
وقالت الوكالات إن "عدد كبير من المدنيين سقطوا في عدة محافظات بأحداث عنف وإطلاق نار، وجاءت ريف دمشق في مقدمة المحافظات من حيث عدد القتلى فيها، تلاها كل من حماة ودرعا وحمص وحلب وادلب".
وأشارت الوكالات إلى أن "انفجارا ضخما هز ريف دمشق، وإن اشتباكات وقعت في المنطقة نفسها بين الجيش ومسلحين، حيث شهدت كل من حرستا وعربين اشتباكات"، مضيفة أن "عدد من رجال الأمن سقطوا في درعا بإطلاق نار، بينما شهدت منطقة الرمل الجنوبي باللاذقية وعدد من الأحياء في حماة حملة مداهمات واعتقالات".
وتحدثت وسائل إعلام محلية في وقت سابق، عن شن القوات الحكومية لاسترجاع عدة أحياء مما أسمتها "المليشيات"، بعد فشل جهود بُذلت لإيجاد حل سلمي.
وأردفت الوكالات أن "عدة أحياء في حمص، بينها بابا عمرو والقصور وكرم الزيتون، شهدت قصفا أدى إلى انهيار منازل على ساكنيها، كما تم سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في أحياء أخرى"، مبينة أنه "تم سماع صوت إطلاق نار في منطقتي القابون والميدان بدمشق".
ولفتت إلى أن "مدينة حلب شهدت إطلاق نار في حي الفردوس ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، فيما شهدت المدينة الجامعية في المدينة تواجدا أمنيا"، مضيفة أنه "تم العثور في حماة على عدد من الجثث لأشخاص اختطفوا منذ أيام، كم سمع في المدينة أصوات انفجارات وإطلاق نار في عدد من الأحياء فيها".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء (سانا) الرسمية إن "أما وابنها استشهدا برصاص ارهابيين بحي طريق الشام في حمص، حيث أطلقت مجموعة إرهابية النيران في المنطقة المذكورة ما أدى إلى استشهاد امرأة وابنها بعمر 14 سنة على الفور".
وأردفت الوكالة أن "عنصر من قوات حفظ النظام استشهد وأصيب أربعة من المواطنين بنيران مجموعة إرهابية مسلحة أطلقت النار عليهم في حي الميدان بحمص اليوم"، مضيفة أنه "في حي الانشاءات بحمص تم العثور على خمس جثث منكل بها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة".
ولفتت إلى أن "عشرة مواطنين بقذائف هاون أطلقتها مجموعات إرهابية مسلحة على حي النزهة بحمص، حيث استهدفت القذائف دوار النزهة ما أدى إلى إصابة المواطنين العشرة".
وتشهد مدينة حمص منذ أشهر أحداث عنف، ترافقت مع خروج مظاهرات احتجاجية مناوئة للسلطات، في حين تقول السلطات السورية أنها تواجه "عصابات مسلحة تعمل على ترهيب المدنيين وإثارة الفوضى داخل المدينة".
في السياق ذاته، قالت سانا أن "الطفل ابراهيم المبروك استشهد وأصيب 11 من المواطنين وقوات حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار عشوائي في حي القاعة بمنطقة الميدان في دمشق".
ويعتبر هذا الانفجار الثاني في حي الميدان عقب تفجر انتحاري استهدف مجموعة من حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، والذي أسفر عن سقوط 26 شهيدا وأكثر من 60 جريحا، وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية، وذلك بعد أسبوعين من تعرض مقرين أمنيين بدمشق إلى تفجيرين أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
إلى ذلك، نقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تسمه قوله إن "عنصرين من قوات حفظ النظام أصيبوا بتفجير انتحاري نفذه إرهابي واستهدف قوات حفظ النظام على طريق إدلب بنش"، مبينا أن "انتحاريا فجر نفسه على نقطة تفتيش تابعة لقوات حفظ النظام ما أدى إلى إصابة مساعد وعنصر من قوات حفظ النظام بجروح".
وفي سياق متصل، لفتت سانا إلى أن "عدد من المدنيين وقوات حفظ النظام أصيبوا أيضا بمنطقة قطنا بريف دمشق اثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة في احد شوارع المدينة".
وذكر مصدر مطلع بمحافظة حمص، لمراسل سانا لم يسميه، أن "مجموعة إرهابية مسلحة أطلقت النار على العنصر عدنان ابراهيم من قوات حفظ النظام بالقرب من المركز الثقافي في حي الميدان بحمص ما أدى إلى استشهاده فورا".
كما قال مصدر رسمي بمحافظة دير الزور لسانا، إن " 6 من المدنيين وعناصر حفظ النظام أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في شارع بغداد بمدينة البوكمال في دير الزور"، مشيرا إلى أنه تم اسعاف المصابين وهم ثلاثة من المدنيين وثلاثة من حفظ النظام الى مستشفى الباسل بالمدينة لتلقي العلاج".
من ناحية أخرى، أشارت سانا إلى أن "الجهات المختصة في محافظة حماة ضبطت في حيي الفراية والحميدية كمية من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات المتنوعة، حيث شملت الأسلحة المضبوطة قاذف آر بي جي ورشاش بي كي سي وآخر يوغسلافي وقناصة مع كاتم صوت وثماني بنادق آلية روسية وثلاثة مسدسات حربية وقنابل يدوية الصنع ومتفجرات وعبوة ناسفة وكمية كبيرة من الذخائر والمخازن".
وأضافت الوكالة أنه "في حي باب قبلي تمكنت الجهات المختصة من إزالة حواجز حجرية وضعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في الشوارع وضبط وكرين بداخلهما مواد متفجرة وبرادة حديد واسمنت كما فككت عبوتين ناسفتين بأحد المنازل في حي الحميدية وعثرت على بزة عسكرية برتبة ملازم أول وقنبلتين يدويتين.
وبينت أنه "في منطقة القدم عسالي بدمشق فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة على جانب الطريق في شارع أرناؤوط بالقرب من حقل زراعي، كما فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة موجهة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مفرق مسرابا بمدينة دوما بالقرب من حاجز لقوات حفظ النظام ومجهزة بجهاز استقبال وتعمل بالتحكم عن بعد وتحتوي على متفجرات قاسمة بوزن خمسة عشر كيلوغراما".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة.
وذكرت سانا أن "مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت صباح اليوم الجمعة على إحراق منزل الصحفي نضال حميدي مراسل قناة الجديد في قرية المغارة بجبل الزاوية بالكامل".
وقال حميدي في تصريح لوكالة سانا إن "الأضرار اقتصرت على الماديات"، مشيرا إلى أن "إقدام المجموعة الإرهابية المسلحة على حرق منزله جاء بعد تلقيه الكثير من التهديدات من هذه المجموعات".
وسبق أن تم إحراق منزل الإعلامي علي جمالو منتصف شهر تموز الماضي في منطقة دير الزغب بمحافظة إدلب من قبل مسلحين، واستهدافها للكوادر الإعلامية ومنها الصحفي شكري أبو البرغل بمنزله في مدينة داريا والوفد الإعلامي الأجنبي في 11 كانون الثاني الجاري بحمص ما أدى إلى مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه الذي كان يعمل لحساب القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي.