الدكتور علي أكبر ولايتي : الذين يسعون إلى إسقاط سورية يلهثون وراء سراب
كشف الدكتور علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية في للجمهورية الاسلامية في إيران ، كشف بأن سفراء أجانب عدة التقوا به خلال الايام القليلة الماضية لمناقشة الملف السوري معه, وانهم طلبوا اليه التوسط لايجاد حل لما سموه "نزيف الدم السوري "
وناشدوه المساهمة "بوقف القتل " و " منع نشوء حرب مذهبية و طائفية في سورية والمنطقة " محملين نظام الحكم في دمشق مسؤولية ما يجري في سورية.
الدكتور ولايتي نقل لمراسل عربي برس في طهران حقيقة ما ردّ به على زواره الأجانب وكان قد قال لهم :
أولا: إن تدخلكم في الشأن السوري و تماديكم في الحديث عن هذه الحروب الطائفية هو بحد ذاته جزء أساسي من آلة الحرب الاعلامية والدعائية المفتوحة على سورية من اجل دفع الأمور فعليا نحو الحرب الأهلية هناك.
ثانيا : إن الرأي العام العربي والإسلامي يتسائل وبإنزعاج متزايد عمن كلفكم بالوصاية على سورية، والتي ،كما نعرف وتعرفون، فيها شعب راشد وحكومة رشيدة.
ثالثا : إننا في الجمهورية الاسلامية نعتقد ان ثمة مؤامرة دولية على سورية تتقاسم الشراكة فيها أطراف داخلية فيها مع من تعهد بدفع المال، وشاركهم في ذلك من تعهد بالتدريب العسكري على أرضه والمتدربون على السلاح بقصد التخريب في سورية هم بالنسبة لنا متمردون خارجون عن القانون، وهؤلاء جميعا يتقلون مساعدة دولية من أطراف تعهدت بتجميع رأي عام دولي يتيح إتخاذ قرار بالحسم في مجلس الأمن ولكنهم عجزوا عن الحسم بسبب موقف روسيا والصين وكلاهما إتخذ موقفا حازما.
واضاف ولايتي : لقد أخبرت كل من راجعني في الآونة الاخيرة من ممثلي هذه الدول المتورطة في الأزمة السورية ، بأنهم بهرولتهم ومحاولاتهم إسقاط النظام السوري فهم إنما يركضون خلف سراب ووهم.
ولايتي أضاف في حديثه عما قاله لزواره من السفراء الأجانب حول الوضع السوري فقال: سريعة ثبت انهم كانوا يهرولون وراء سراب ومن ثم فقد هزموا جميعا بعد ان لقد استنفذ المتآمرون على سورية اوراقهم، وقد انكشف للرأي العام بانهم كانوا يكيلون بمكيالين في معاجة القضايا الاقليمية. اما عن رأي القيادة الايرانية حول ما جرى وسيجري في سوريا يقول الدكتور ولايتي: إنني أود أن أؤكد منخلال وسيلتكم الاعلامية : أن المخطط الذي بدأ حول سوريا كان واضحا لدينا منذ البداية ، لقد أرادوا الانتقام من هزيمتهم وخسارتهم امام الصحوة الاسلامية العربية في شمال افريقيا ومصر فحاولوا إسترجاع زمام المبادرة من خلال محاولة السيطرة على سوريا وإسقاط حكمها المقاوم بعد أن ظنوا ان الرئيس بشار الأسد لقمة سهلة يمكن ابتلاعها
أما نحن في إيران فاننا كنا ولا نزال مطمئنين بأن سوريا وشعب سورية وقيادة سورية سيخرجون من الازمة مرفوعي الرأس، وقد ابلغت السفراء المعنيين بان نظام الرئيس بشار الاسد باق بإذن الله وبعون أغلبية الشعب السوري، فلا تتعبوا أنفسكم، واظن بأن اليوم الذي ستعودون فيه اليّ مقتنعين بكلامي هذا لن يكونبعيدا.اضاف مستشار مرشد الثورة الاسلامية في تصريحه فقال: أعود وأؤكد لكل من لم يستوعب بعد، و من خلال منبركم، إن ما يجري في سوريا هو
مؤامرة دولية ضد الأمة التي تشكل سوريا فيها الحلقة الذهبية في سلسلة محور
المقاومة، وسوريا وشعبها هما السور الحصين وصحوتها الشعبية لن تكون أبدا خارج الخط المقاوم للظلم الذي إلتزم به الشعب السوري منذ قرون، وسورية بالنسبة لنا خط أحمر، و لن
نسمح لأحد من المتطفلين الدوليين والإقليميين بالتدخل فيها بهد إسقاطها.
ونحن نعتبر بأن أهل سورية هم أعرف الناس بشعابها، وهم قادرون بقواهم الذاتية على إسقاط المؤامرة ضد بلدهم وضد وحدتهم وهم لیسوا بحاجة لتدخل أحد من الخارج لیحل مكانهم فی إیجاد الحلول لمشاكلهم ، ولنا ثقة كبيرة بأن الشعب السوري سيجد وحده السبل الملائمة للخروج من المحنة الحالية بأسرع مما يتصور الطامعون والطامحون.
إن سورية تجاوزت عنق الزجاجة وتخطت نفق المحنة وما يتحدث عنه البعض من أخطار الحرب الداخلية هي أضغاث أحلام وأمنيات أعداء سورية التي لن تتحقق.
كشف الدكتور علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية في للجمهورية الاسلامية في إيران ، كشف بأن سفراء أجانب عدة التقوا به خلال الايام القليلة الماضية لمناقشة الملف السوري معه, وانهم طلبوا اليه التوسط لايجاد حل لما سموه "نزيف الدم السوري "
وناشدوه المساهمة "بوقف القتل " و " منع نشوء حرب مذهبية و طائفية في سورية والمنطقة " محملين نظام الحكم في دمشق مسؤولية ما يجري في سورية.
الدكتور ولايتي نقل لمراسل عربي برس في طهران حقيقة ما ردّ به على زواره الأجانب وكان قد قال لهم :
أولا: إن تدخلكم في الشأن السوري و تماديكم في الحديث عن هذه الحروب الطائفية هو بحد ذاته جزء أساسي من آلة الحرب الاعلامية والدعائية المفتوحة على سورية من اجل دفع الأمور فعليا نحو الحرب الأهلية هناك.
ثانيا : إن الرأي العام العربي والإسلامي يتسائل وبإنزعاج متزايد عمن كلفكم بالوصاية على سورية، والتي ،كما نعرف وتعرفون، فيها شعب راشد وحكومة رشيدة.
ثالثا : إننا في الجمهورية الاسلامية نعتقد ان ثمة مؤامرة دولية على سورية تتقاسم الشراكة فيها أطراف داخلية فيها مع من تعهد بدفع المال، وشاركهم في ذلك من تعهد بالتدريب العسكري على أرضه والمتدربون على السلاح بقصد التخريب في سورية هم بالنسبة لنا متمردون خارجون عن القانون، وهؤلاء جميعا يتقلون مساعدة دولية من أطراف تعهدت بتجميع رأي عام دولي يتيح إتخاذ قرار بالحسم في مجلس الأمن ولكنهم عجزوا عن الحسم بسبب موقف روسيا والصين وكلاهما إتخذ موقفا حازما.
واضاف ولايتي : لقد أخبرت كل من راجعني في الآونة الاخيرة من ممثلي هذه الدول المتورطة في الأزمة السورية ، بأنهم بهرولتهم ومحاولاتهم إسقاط النظام السوري فهم إنما يركضون خلف سراب ووهم.
ولايتي أضاف في حديثه عما قاله لزواره من السفراء الأجانب حول الوضع السوري فقال: سريعة ثبت انهم كانوا يهرولون وراء سراب ومن ثم فقد هزموا جميعا بعد ان لقد استنفذ المتآمرون على سورية اوراقهم، وقد انكشف للرأي العام بانهم كانوا يكيلون بمكيالين في معاجة القضايا الاقليمية. اما عن رأي القيادة الايرانية حول ما جرى وسيجري في سوريا يقول الدكتور ولايتي: إنني أود أن أؤكد منخلال وسيلتكم الاعلامية : أن المخطط الذي بدأ حول سوريا كان واضحا لدينا منذ البداية ، لقد أرادوا الانتقام من هزيمتهم وخسارتهم امام الصحوة الاسلامية العربية في شمال افريقيا ومصر فحاولوا إسترجاع زمام المبادرة من خلال محاولة السيطرة على سوريا وإسقاط حكمها المقاوم بعد أن ظنوا ان الرئيس بشار الأسد لقمة سهلة يمكن ابتلاعها
أما نحن في إيران فاننا كنا ولا نزال مطمئنين بأن سوريا وشعب سورية وقيادة سورية سيخرجون من الازمة مرفوعي الرأس، وقد ابلغت السفراء المعنيين بان نظام الرئيس بشار الاسد باق بإذن الله وبعون أغلبية الشعب السوري، فلا تتعبوا أنفسكم، واظن بأن اليوم الذي ستعودون فيه اليّ مقتنعين بكلامي هذا لن يكونبعيدا.اضاف مستشار مرشد الثورة الاسلامية في تصريحه فقال: أعود وأؤكد لكل من لم يستوعب بعد، و من خلال منبركم، إن ما يجري في سوريا هو
مؤامرة دولية ضد الأمة التي تشكل سوريا فيها الحلقة الذهبية في سلسلة محور
المقاومة، وسوريا وشعبها هما السور الحصين وصحوتها الشعبية لن تكون أبدا خارج الخط المقاوم للظلم الذي إلتزم به الشعب السوري منذ قرون، وسورية بالنسبة لنا خط أحمر، و لن
نسمح لأحد من المتطفلين الدوليين والإقليميين بالتدخل فيها بهد إسقاطها.
ونحن نعتبر بأن أهل سورية هم أعرف الناس بشعابها، وهم قادرون بقواهم الذاتية على إسقاط المؤامرة ضد بلدهم وضد وحدتهم وهم لیسوا بحاجة لتدخل أحد من الخارج لیحل مكانهم فی إیجاد الحلول لمشاكلهم ، ولنا ثقة كبيرة بأن الشعب السوري سيجد وحده السبل الملائمة للخروج من المحنة الحالية بأسرع مما يتصور الطامعون والطامحون.
إن سورية تجاوزت عنق الزجاجة وتخطت نفق المحنة وما يتحدث عنه البعض من أخطار الحرب الداخلية هي أضغاث أحلام وأمنيات أعداء سورية التي لن تتحقق.
Comment