أفادت وكالت، يوم الخميس، أن هناك أنباء عن سقوط "قتلى" مدنيين في عدة مناطق بسورية، وذلك عشية الجمعة الثانية للمراقبين العرب في سورية، فيما قالت وكالة "سانا" للأنباء إن حشودا خرجت في دمشق واللاذقية، بينما استشهد أربعة من الجيش والشرطة، بينهم ضابطان، برصاص "مسلحين" في حمص وريف درعا.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في كل من قرية غريبة شرق مدينة دير الزور، وحي الخالدية في مدينة حمص برصاص مسلحين"، مضيفة أن "واحد على الأقل قضى بإطلاق نار في مدينة القصير في ريف حمص".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، قالت وكالة "سانا" إن 4 من الجيش والشرطة، بينهم ضابطان، استشهدوا في حمص وريف درعا برصاص "مسلحين".
وقالت (سانا) إن "الضابطين هما العقيد المتقاعد أمير روجيه وابنه الملازم أول هاني روجيه وأن الإرهابيين بعد أن أطلقوا النار عليهما قاموا بإنزالهما من السيارة وأقدموا على تشويه معالم وجه الشهيد العقيد وأطلقوا عدة طلقات نارية على جثة ولده الملازم أول"، مشيرة إلى أنه "تم نقل الشهيدين إلى المشفى الأهلي بحمص".
ومن جانب آخر، أشار مصدر بمحافظة درعا إلى "استشهاد رئيس مخفر بلدة صور بريف درعا وأحد عناصر المخفر، بينما أصيب ستة آخرون بهجوم شنته مجموعة إرهابية مسلحة على مخفر البلدة".
ونقلت (سانا) عن المصدر قوله إن "عناصر المجموعة الإرهابية هاجموا المخفر وأطلقوا الرصاص بكثافة عليه ما أدى إلى استشهاد رئيس المخفر المساعد أول زياد طراد والعنصر محمد الدرزي".
فيما شيع من مشفيي حمص العسكري ودمشق الوطني المجتهد، اليوم الخميس، جثامين 5 شهداء من الجيش وحفظ النظام، قضوا بنيران "مسلحين" في محافظتي ريف دمشق وحمص، إلى مثاويهم الأخيرة، بحسب وكالة سانا.
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام ومدنيين, تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة"، إضافة إلى إصابة عسكريين ومدنيين بجروح جراء حوادث إطلاق النار.
كما أشارت "سانا" إلى أن حشودا من المواطنين تجمعت في ساحة السبع بحراب بمدينة دمشق، كما تجمعت حشود أخرى في دواري الزراعة باللاذقية والعمارة بمدينة جبلة.
وقالت الوكالة إن "جماهير غفيرة احتشدت في ساحة السبع بحرات بدمشق أمس تأكيداً على الوحدة الوطنية ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية"، مضيفة أن "جماهير من المواطنين تجمعت في دواري الزراعة بمدينة اللاذقية والعمارة بمدينة جبلة مساء أمس دعما لمسيرة الاصلاح الشامل".
وفي سياق آخر، ضبطت الجهات المختصة كمية من الأسلحة داخل سيارة في حي بابا عمرو بحمص، وقالت (سانا) إن "الأسلحة شملت مدفع هاون وقذيفة آر بي جي وقذيفة صاروخية كبيرة الحجم وعددا من البنادق المتنوعة وعبوة ناسفة يدوية الصنع وكمية من الذخائر إضافة إلى جهازي اتصال أحدهما من نوع الثريا".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة لـ "المجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين".
إلى ذلك، قالت سانا إنه "تم اخلاء سبيل 552 موقوفا تورطوا بالأحداث الاخيرة ولم تتلطخ ايديهم بالدماء".
وكانت السلطات السورية أخلت، أواخر الشهر الماضي، سبيل 755 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة، كما أخلت سبيل 2645 موقوفا على ثلاث دفعات، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة، التي تشهدها سورية مؤخرا، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وإخلاء سبيل المعتقلين هو أحد بنود الخطة العربية لوقف "العنف" في سورية، والتي وافقت عليها السلطات السورية، إضافة إلى سحب المظاهر المسلحة من المدن، وفتح حوار وطني مع المعارضة في مقر الجامعة، والسماح لوسائل الإعلام والمراقبين بالدخول إلى سوريا والإطلاع على الأوضاع فيها.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في كل من قرية غريبة شرق مدينة دير الزور، وحي الخالدية في مدينة حمص برصاص مسلحين"، مضيفة أن "واحد على الأقل قضى بإطلاق نار في مدينة القصير في ريف حمص".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، قالت وكالة "سانا" إن 4 من الجيش والشرطة، بينهم ضابطان، استشهدوا في حمص وريف درعا برصاص "مسلحين".
وقالت (سانا) إن "الضابطين هما العقيد المتقاعد أمير روجيه وابنه الملازم أول هاني روجيه وأن الإرهابيين بعد أن أطلقوا النار عليهما قاموا بإنزالهما من السيارة وأقدموا على تشويه معالم وجه الشهيد العقيد وأطلقوا عدة طلقات نارية على جثة ولده الملازم أول"، مشيرة إلى أنه "تم نقل الشهيدين إلى المشفى الأهلي بحمص".
ومن جانب آخر، أشار مصدر بمحافظة درعا إلى "استشهاد رئيس مخفر بلدة صور بريف درعا وأحد عناصر المخفر، بينما أصيب ستة آخرون بهجوم شنته مجموعة إرهابية مسلحة على مخفر البلدة".
ونقلت (سانا) عن المصدر قوله إن "عناصر المجموعة الإرهابية هاجموا المخفر وأطلقوا الرصاص بكثافة عليه ما أدى إلى استشهاد رئيس المخفر المساعد أول زياد طراد والعنصر محمد الدرزي".
فيما شيع من مشفيي حمص العسكري ودمشق الوطني المجتهد، اليوم الخميس، جثامين 5 شهداء من الجيش وحفظ النظام، قضوا بنيران "مسلحين" في محافظتي ريف دمشق وحمص، إلى مثاويهم الأخيرة، بحسب وكالة سانا.
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام ومدنيين, تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة"، إضافة إلى إصابة عسكريين ومدنيين بجروح جراء حوادث إطلاق النار.
كما أشارت "سانا" إلى أن حشودا من المواطنين تجمعت في ساحة السبع بحراب بمدينة دمشق، كما تجمعت حشود أخرى في دواري الزراعة باللاذقية والعمارة بمدينة جبلة.
وقالت الوكالة إن "جماهير غفيرة احتشدت في ساحة السبع بحرات بدمشق أمس تأكيداً على الوحدة الوطنية ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية"، مضيفة أن "جماهير من المواطنين تجمعت في دواري الزراعة بمدينة اللاذقية والعمارة بمدينة جبلة مساء أمس دعما لمسيرة الاصلاح الشامل".
وفي سياق آخر، ضبطت الجهات المختصة كمية من الأسلحة داخل سيارة في حي بابا عمرو بحمص، وقالت (سانا) إن "الأسلحة شملت مدفع هاون وقذيفة آر بي جي وقذيفة صاروخية كبيرة الحجم وعددا من البنادق المتنوعة وعبوة ناسفة يدوية الصنع وكمية من الذخائر إضافة إلى جهازي اتصال أحدهما من نوع الثريا".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة لـ "المجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين".
إلى ذلك، قالت سانا إنه "تم اخلاء سبيل 552 موقوفا تورطوا بالأحداث الاخيرة ولم تتلطخ ايديهم بالدماء".
وكانت السلطات السورية أخلت، أواخر الشهر الماضي، سبيل 755 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة، كما أخلت سبيل 2645 موقوفا على ثلاث دفعات، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة، التي تشهدها سورية مؤخرا، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وإخلاء سبيل المعتقلين هو أحد بنود الخطة العربية لوقف "العنف" في سورية، والتي وافقت عليها السلطات السورية، إضافة إلى سحب المظاهر المسلحة من المدن، وفتح حوار وطني مع المعارضة في مقر الجامعة، والسماح لوسائل الإعلام والمراقبين بالدخول إلى سوريا والإطلاع على الأوضاع فيها.